أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - انظروا في حل مصائبكم عن بديل للتصويت البرلماني














المزيد.....

انظروا في حل مصائبكم عن بديل للتصويت البرلماني


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5914 - 2018 / 6 / 25 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انظروا في حل مصائبكم عن بديل للتصويت البرلماني


لا تكمن مشكلة الحكم في العراق في أشخاص زعاماته
السياسية ، فحين استبدل المالكي بالعبادي لم يتم سد نقص الخدمات ولم يتم تقديم الروءوس الكبيرة المتورطة بالفساد ، فهذه الزعامات نتاج مجتمع لا يمكن له ان ينتج سواهم ابداً ، فهم ليسوا فاشلين ولا ناجحين الا بالمقارنة مع أندادهم من سياسيي الدول الاخرى ، وليس بالمقارنة مع أندادهم من سياسيي الداخل ، ذلك لان معايير قياس النجاح والفشل يفتقد اليها الحس الشعبي العام الذي يشكل قاعدتهم الانتخابية ، ولهذا يعيد هذا الحس تثبيتهم مع كل دورة انتخابية كممثلين له وليس سواهم ، وهم يدركون بالفطرة ان سواهم لا يستطيع ان يفعل شيءاً ذا بال ، ولا بستطيع تجنب أخطاءهم ، فهذه الأخطاء تصبح بحكم الممارسة الطبيعية التي لا بديل لها ، اذ انه سيلجأ مثلهم الى الانتخابات ، وسيحصل على بعض كراسي البرلمان التي لا توءمن له النصاب المطلوب ، فيضطر الى التحالفات التي تتضمن تقاسم الثروة والنفوذ ، هل ثمة جديد في ذلك ؟ ...
السياسة في مقولاتها الاساسية يصنعها الرأي العام ، والقوي فيها : من يجيد الإنصات لهذا الرأي ويعبر عنه بوسائل اخرى جديدة غير مطروقة ، وناقضة للأسلوب القديم المتبع ، ولهذا ظلت الاحزاب والافراد الذين ينتمون الى مرجعيات فكرية وسياسية في الظل ، بسبب من استخدام الأسلوب البرلماني ذاته ، والكسل عن البحث عن شكل اخر للتصويت يشعر المواطن بمشاركته الفعلية في إدارة شانه العام ...
لنعترف بان مجتمعنا يخلو من طبقة وسطى متنورة ، ومن مجتمع مدني نشيط وفاعل ، وما نراه او نسمع عنه من نقابات واتحادات وغرف لا تتمتع باستقلال قوي عن هيمنة الاحزاب عليها ، ولهذا يفتقد المجتمع بكليته الى روح المبادرة ، والخوف من غارات وغزوات الميليشيات المسلحة على النوادي الترفيهية ما زال يجثم بقوة على قرارات الكثير من الشباب قبل ارتيادها ، وما زال بعض الكتاب ينظرون الى التاجر المضارب في السوق بشراكة علنية مع احدى الميليشيات كبرجوازي : اسقاطاً متعمداً لدور البرجوازي التنويري في التاريخ ...
ان تنقض الواقع الفاسد يعني ان تعمل على ابداع الوسيلة التي تمكنك من نقضه وهي بالتأكيد لا تشبه لا من قريب او بعيد الاداة البرلمانية ...
كل دول العالم الثالث المتخلف اجتاحها الفساد ، وليس العراق لوحده ، مع العمل بالأسلوب البرلماني : اُسلوب نيابة الناس وتقرير مصيرهم بالنيابة عنهم على مدى اربع سنوات ، يكون خلالها عضو البرلمان محصناً دبلوماسياً ومحمياً من القانون مهما كان نوع التشريع الذي اقدم عليه .. حتى في البلدان التي أنتجته اصبح هذا اللون من تمثيل الناس قديماً قدم : قفا نبكي .. فابحثوا ان كُنتُم صادقين عن بداءل ضمن المفهوم العام للصراع السلمي ، تكون اقرب الى الواقع واعدل في المقاضاة ...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العولمة
- استحلفكن ... من كتاب - في العشق البشري -
- يقولون لا تهلك اسىً وتجمل .. امريء القيس
- لست مع او ضد ، انا ضد الحروب جملة وتفصيلاً
- الممثلة الهوليودية : أنجلينا جولي
- سفينة مهاجرين
- من كناب - في العشق البشري -
- صح .. يارءيس وزراء العراق .. انت صح
- من كتاب - في العشق البشري -
- البرلمان العراقي : من تزوير الشهادات الى تزوير الانتخابات
- عادل مراد
- لا عودة الى - جمهورية الخوف -
- التيار الصدري : كما فهمت بعضاً من استراتيجيته السياسية
- نعم ذهبت للتصويت
- هل سأذهب للتصويت في هذه الدورة الانتخابية
- هل سأذهب للتصويت في هذه الدورة الانتخابية ؟ الجزءالثالث والأ ...
- هل سأذهب الى للتصويت في هذه الدورة من الانتخابات
- هل سأذهب للتصويت في هذه الدورة الانتخابية ؟
- مومياء
- الجزء الثاني من ذكرى الاحتلال والسقوط


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - انظروا في حل مصائبكم عن بديل للتصويت البرلماني