أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟














المزيد.....

حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5912 - 2018 / 6 / 23 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟
عباس عطيه عباس أبو غنيم
كثيرة هي الألسن التي تدعوا إلى الضمير الحي ضمير يمتاز حاملة بأخلاق عالية تميزه عن الغير هذه الأخلاق تدر من جوانبها الخير لتهتدي الى طرق النجاة طرق الحب والمودة في عراقنا الجريح لكن وما لهذه أللكن من حرقة وحسرة أذ لا وجود لهذه الضمائر في عراق ما بعد 2003 لدى الساسة الذين تعودا الخوض في المجهول وبناء أسوار مجدهم مقابل ضمائر لا تشعر في المسؤولية اتجاه شعبها الصابر المحتسب .
عملية عرجاء جاء بها المحتل وأسس لها أساس عريض تسوده عمالة العملاء تحركها متى شاءت بعد عملية المجرب لا يجرب وبعد انتخابات صرح بها المكون الشيعي قبل المكونات الأخرى هناك تزوير سوف يطغى على الساحة الانتخابية وهذا التصريح سبق صحفي من الطراز الأول ’أذا المتابع يجد المكون السني هو من يبادر بهذا القول قبل الانتخابات ربما بشهر لكن الشيعة تصرح بهذا شيئا عجاب وحصل ما يكن في الحسبان وجاء ما لم يحصل من قبل تحت أجهزة عالية الجودة عبر ما صرح بها عبر القنوات ومنهم من استضاف وجعل لهذا الاستضافة حلقات وهي تعبر عن المشهد الحضاري لهذه الانتخابات التي سوف تكون أول عملية تبث من خلالها نتائج الانتخابات بساعتين ونصف لكن .................
شر البلية شرا ما يضحك
هذه العملية الانتخابية التي عصفت برؤوس وأطاحت بها نتيجة جهلهم بالمواطن الذي يتربص بهم الدوائر رغم حصانتهم وخوضهم في عملية الخراب لبلاد وادي الرافدين هذه الرؤوس أينعت وحان قطافها وفعلا قطفت لكن هيهات تستمر هذه الفرحة لشعب العراق اذ عمدت في هذه المرة لأحراق ما تبقى من ملفات ذات طابع عرفها المواطن العراقي وعدها جرائم بحقه أمثال سرقات ونهب المال العام وأخيرا جاءت بالمفيد لديها حرق أصابع الاتهام لديها وحرق صناديق الانتخابات لتزكم الأنوف من جديد ومن هنا يأتي القول أن شر البلية ما يضحك لتشكيل تحالف جديد يضم الكتل الفائزة دون تصديق لعمل المفوضية وإحراق صناديقها المزورة وهل هذا الضحك على الذقون يدوم طويلا ؟في شعب يرى نهب ثرواته بدون ضمير ولا حسيب ولا رقيب.
عرف الشعب كل عمليات الاحتيال على القانون وطرقها وكيفية التعامل معها اذ سرعان ما تشكل الدولة لجنة تحقيقيه لتميعها كحال الذي سبقها لتشير بأصابع الاتهام هو ( التماس الكهربائي ) كحال احتراق الطابق الثاني من مطار بغداد عام 2017لحرق عقود الإيرادات المبرمة مع شركات أجنبية وخفاء ملفات فساد وتقسيم المقسم لصالح .............مسكين أيها الشعب الصابر اذ جعل منك السياسي ساذج تنطلي عليك كثير من المشاكل .
ومن هنا لا تبذل الحكومة جهدا في أي من التحقيقات التي شكلت لجانها برئاسة س أو ص بدأ من عملية قتل السيد مجيد الخوئي وتفجير السيد محمد باقر الحكيم (قدس) لتستمر الشبهات تلو أخرى وما تفجير الإمامين العسكريين دليل وضوح لعدم أهلية الحكومة هذه الحكومات المتعاقبة حكومة العجائب والغرائب لتبح حالها كحال صاحب التمرات الذي بال عليها وعندما جاع المسكين بعد نفاذ طعامه ليقول هذه طهرنه وتلك نجسانه ...................!!!؟؟؟



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام
- مختار العصر بين المطرقة والسندان !!
- هل هذه الجيوش الإلكترونية---- لغة المفلسين!؟
- من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!
- ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم
- موضوع جديد
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟