أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - سفينة مهاجرين














المزيد.....

سفينة مهاجرين


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5905 - 2018 / 6 / 16 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعت سفينة المهاجرين التي تطوح بها امواج البحر المتوسط ، وكلما ضربتها موجة عاتية وتكاد تغرقها بركابها ، اقول ستستصرخ ثقافتنا الانسانية نخوة ملك عربي او أمير يجلس على تلال من الدولارات في توجيه الدعوة لكابتنها واستضافتها ، ولا تكلف الدعوة شيءاً يذكر مقارنة بسعر الاسلحة المتطورة المستوردة .
لكن لا شيء من هذا حدث ، والأنكى أنه في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه اسبانيا استضافتها للسفينة ، أعلنت السعودية وحلفها عن شن هجومها على ميناء الحديدة اليمني ...
ثقافتنا : ثقافة حرب وتهريج ومارشات عسكرية ، وجميع زعاماتها العسكرية والملكية والأميرية بحثت وتبحث عن نصر ( تاريخي مزعوم ) وغارقة حتى عماءمها وبيرياتها وعقلها في قصاءد هجاء الاخر ومديح الذات ...
عملياً ومنذ محمد علي باشا في النصف الاول من القرن 19 وحتى صدام حسين مروراً بعبد الناصر وعائلة الاسد وبقية الضباط : خلى ما بنوه من انظمة سياسية من أية رحمة في التعامل مع شعوبهم ، وكانت قسوتهم غير مسبوقة ، ولم يسهموا في حل اي مشكلة واجهتهم او واجهت العالم ، فكيف أطالب ثقافة الجلادين والطغاة بالإقدام على خطوة انسانية في إنقاذ الآخرين ، لم يمنحوها لشعوبهم يوماً ...؟

هل يعود السبب الى خلو مقولات ثقافتنا من أية مقولة من مقولات التضامن الإنساني ، وهل تحدث هذه اللامبالاة بالآخرين لأن ثقافتنا ثقافة وعي طاءفي ، نسبح لله بكرة واصيلاً على اننا الفرقة الناجية التي سيكون أفرادها احباب الله والقريبين من عرشه ، فيما سيصلى اصحاب الملل والنحل الاسلامية الاخرى نار حامية ؟



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كناب - في العشق البشري -
- صح .. يارءيس وزراء العراق .. انت صح
- من كتاب - في العشق البشري -
- البرلمان العراقي : من تزوير الشهادات الى تزوير الانتخابات
- عادل مراد
- لا عودة الى - جمهورية الخوف -
- التيار الصدري : كما فهمت بعضاً من استراتيجيته السياسية
- نعم ذهبت للتصويت
- هل سأذهب للتصويت في هذه الدورة الانتخابية
- هل سأذهب للتصويت في هذه الدورة الانتخابية ؟ الجزءالثالث والأ ...
- هل سأذهب الى للتصويت في هذه الدورة من الانتخابات
- هل سأذهب للتصويت في هذه الدورة الانتخابية ؟
- مومياء
- الجزء الثاني من ذكرى الاحتلال والسقوط
- هاذا الكتاب.. في السيرة النبويه لهشام جعيط
- في ذكرى الاحتلال والسقوط
- قسوة الجمهوري : ترمب و( قسوة ) عامر بدر حسون
- عبد الباري عطوان وفضيحة ادانة السلوك الفردي
- تآكل هيبة الخضراء كسلطة
- تسليع (النضال)


المزيد.....




- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...
- صفقات بين واشنطن والمنامة بنحو 17 مليار دولار.. عشية لقاء تر ...
- النووي الإيراني ـ الترويكا الأوروبية تهدد طهران بإعادة فرض ا ...
- ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- لماذا خاطب بزشكيان الإيرانيين المغتربين؟ خبراء يجيبون
- %52 من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة
- هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 د ...
- عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل مهاجمة قوات النظام الس ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - سفينة مهاجرين