أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القرة داغي - بغداد العصية عليهم .. لو سلمت سلم العراق















المزيد.....

بغداد العصية عليهم .. لو سلمت سلم العراق


مصطفى القرة داغي

الحوار المتمدن-العدد: 1497 - 2006 / 3 / 22 - 08:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد سبق لي وأن أشرت في مقالات سابقة عن المخطط الذي يجري وبشكل حثيث ومدروس ومنسق تنفيذه في العراق لتدمير هذا البلد العظيم ولتحويله الى مجموعة مندول الطوائف والإثنيات على غرار دول الطوائف والإثنيات التي كانت سائدة في العصور الوسطى.. فهنالك اليوم جهات تحاول إحلال الأنتماء السياسي المذهبي أو الطائفي بدل الأنتماء السياسي الفكري للعراقيين أي بمعنى آخر لألغاء التوجهات الفكرية السياسية كالديموقراطية والليبرالية واليسار والإستعاضة عنها بتوجهات فكرية دينية وطائفية راديكالية.. ومثال بسيط على هذا التوجه يعكسه حديث لأحدى القنوات التلفزيونية العربية أدلى به قبل فترة مسؤول كبير في أحد أحزاب الحكومة معروف عنه بأنه لايمتلك سلطة رسمية كبيرة في الدولة ألا أنه فعّال ومؤثر بشكل كبير في أروقة حزبه وبالتالي الحكومة الحالية التي يشكل حزبه أحد أعمدتها الرئيسية.. فعندما سُإل هذا المسؤول عن سبب الموقف المتشنج له ولحزبه ولقائمته من إشراك القائمة العراقية في الحكومة القادمة ( وطبعاً لاحظت شخصياً وكثيرون غيري ولأكثر من مرة بأنه يتحاشى حتى ذكر إسم القائمة العراقية في حديثه ) أجاب وبصريح العبارة " ما المغزى من إشراك القوائم الصغيرة في الحكومة.. فنحن مع إشراك القوائم الثلاثة الكبرى الفائزة في الأنتخابات وهذه القوائم تمثل كل أطياف الشعب العراقي.. فقائمة الإئتلاف تمثل الشيعة وقائمة التحالف الكوردستاني تمثل الأكراد وقائمة التوافق تمثل السُنّة ).. لكنه لم يسأل نفسه هل إن هذه القوائم تمثل حقاً الجميع.. فهل الإئتلاف يمثل كل الشيعة وهل كل الشيعة يغلبون إنتمائهم الطائفي على الأمور الأخرى ؟.. بالتأكيدلا فآلاف الشيعة العراقيين يغلبون إنتمائهم الوطني على إنتمائهم الطائفي مع إعتزازهم بإنتمائهم الطائفي أو الديني سواء كانوا ليبراليين أو ديموقراطيين أو يساريين أو مستقلين ونفس الأمر ينطبق على الآلاف من السُنّة والأكراد فليس كل سُنّي عراقي يغلب إنتمائه الطائفي على إنتمائه الوطني وليس كل كردي عراقي يغلب إنتمائه القومي على إنتمائه الوطني.. فمثل هؤلاء يرون بأن إقحام الأمور الدينية أو الطائفية وبمعنى آخر تسييس الدين أو تديين السياسة كما يحدث اليوم وبشكل مدروس في العراق ليس في مصلحة الدين ولا الطائفة بل يضر بهما ويشوه صورتهما الإنسانية أمام الناس.. إن الشعب العراقي يتكون حسب فلسفة هذا المسؤول الحزبي ( ولا أقول السياسي لأن هذا الكلام لايصدر من شخص سياسي ) من شيعة وسُنّة وأكراد وهو يراه بهذا الشكل فقط لأنه شخصياً لايعرف سوى هذه الفلسفة ولم يتعلم لا في حزبه ولامحيطه السياسي غيرها فهو والكثير ممن يديرون دفة الأمور اليوم لايرون في العراق أمة واحدة تضم شعوب مختلفة متحابّة ومندمجة فيما بينها مكونة فسيفساءً جميلاً بل يرون فيه طائفة سُنيّة مستقلة بذاتها وطائفة وشيعية مستقلة بذاتها وقومية كردية مستقلة بذاتها وقومية عربية مستقلة بذاتها وكذا الحال بالنسبة للتركمان والآشوريين والمسيحيين والصابئة والإيزيديين كل منها تشكل كياناً مستقلاً بذاته ولاعلاقة لإحداهن بالأخرى !!
إن العائق الوحيد الذي يقف اليوم أمام تحقيق وتنفيذ المخطط سابق الذكر هي بغداد الحبيبة.. لذا فهنالك اليوم من يريدون أن يجعلوا من بغداد الشعراء والصور ذهب الزمان وضوعه العطر.. بغداد قلعة الأسود وكعبة المجد والخلود مدينة مقسمة طائفياً وعِرقياً الى أحياء سُنّية وشيعية وكردية وعربية وتركمانية وكلدانية وأحياء مسلمة ومسيحية وصابئية وإيزيدية وهلم جرا.. هنالك اليوم من يريدون أن يُركِعوا بغداد.. أن يُلغوها من الوجود.. أن يُلغوا أساس وجودها وكينونتها وصيرورتها.. هنالك اليوم من يفرحون ويبتهجون برؤية بغداد وقد تحولت الى مدينة أشباح مدينة من الخرائب تملأ شوارعها وأزقتها أكوام الزبالة ويصطبغ ليلها ونهارها الذي كان على مر العصور مبتهجاً, بلون الدم وأشلاء جثث أبنائها.. هنالك اليوم من يريد أن يحول بغداد من مدينة السلام كما عرفت منذ يوم تأسيسها والى قيام الساعة إن شاء الله الى مدينة الحرب.. كل هذا لأن بغداد بتلونها الإجتماعي وبتركيبتها السكانية المختلطة وبأحتوائها على كل ألوان الطيف العراقي الجميل هي الظاهرة التي تدحض وتثبت زيف كل النظريات الطائفية والعرقية التي جاء بها هؤلاء والتي تقول بأن العراقيين شعب مصطنع لاوجود له وبأن كل قومية أو دين أو مذهب في هذا الطيف الجميل هي حالة خاصة ليس لها علاقة بالحالات الأخرى وينبغي فصلها عن بعضها البعض لتعود الأمور الى نصابها وبالتالي بعدم إمكانية التعايش بين السُنّة والشيعة والعرب والأكراد وألأسلام والمسيحيين ففي بغداد لانرى فقط أحياء مختلطة يعيش فيها الشيعة والسُنّة والعرب والأكراد والتركمان والإسلام والمسيحيين جنباً الى جنب بل إن أغلب العوائل البغدادية هي خليط جميل من السُنّة والشيعة أو العرب والأكراد والتركمان أو الإسلام والمسيحيين.. كما أن المجتمع البغدادي يمثل طفرة وتطوراً الى الأمام بالنسبة للمجتمع العراقي ككل ومثالاً يحتذى من الجميع وهذا يتنافى مع مخطط هؤلاء الرامي الى إعادة المجتمع العراقي الى عصور ماقبل التأريخ.. أي أن بغداد بمعنى آخر ومن وجهة نظرهم المريضة تمثل حالة نشاز من ناحية إسلوب الحياة وطبيعة المجتمع وطريقة التوزيع الجغرافي للسكان بالنسبة لما يريدون ومقارنة بما يحلمون بتحقيقه من كوابيس .
إن مخطط تدمير بغداد لم يبدأ الآن بل لقد بدأ منذ فترة طويلة ولكن بوتيرة بطيئة ريثما تصبح كيكة مناطق العراق الأخرى مستوية وجاهزة للتقطيع وهو ماحدث الآن فاليوم أصبح الجو ملائماً والطريق سالكاً والشارع مهيأ تقريباً في أغلب المحافظات العراقية لأعلان مشروع دول الطوائف إلا إن ما يعكر ويؤخر ويمنع وسينسف بأذن الله إعلان هذا المشروع هي بغداد الحبيبة التي كانت وستبقى بأذنه تعالى عصية على هذا المشروع.. وقد كان التفجير الأرهابي الأجرامي الذي طال ضريح الأمامين علي الهادي والحسن العسكري ( ع ) في سامراء هو الرسالة التي أشارت الى بدأ تسارع وتيرة تنفيذ هذا المخطط وقد يقول قائل " مالعلاقة بين ماحدث في سامراء وبغداد " والجواب هو إن سامراء هي نموذج لبغداد مصغرة فسامراء مدينة شبه مختلطة يسكن مركزها غالبية سُنية ونسبة من الشيعة يحيط بها مدن وقرى سُنية وشيعية وترابها يحتضن رفات إمامين معصومين من أئمة أهل البيت هما علي الهادي والحسن العسكري ( ع ) في مرقد مقدس لدى جميع العراقيين يميزه كون خُدّامه وسدنته من أبناء السُنة منذ مئات السنين وهو مايختلف عن بقية المراقد المقدسة لأئمة أهل البيت الموجودة في بقية مناطق العراق كمرقد الأمام الكاظم ( ع ) في بغداد ومرقد أمير المؤمنين علي ( ع ) في النجف ومرقد الأمامين الحسين والعباس ( ع ) في كربلاء التي يخدمها سدنة من أبناء الشيعة إضافة الى أنها مدن ذات غالبية سكانية شيعية لذا فأن القيام بمثل هذا العمل في هذه المدن سوف لن يحقق الغرض الذي حققه تفجير سامراء والذي طال ضريح مقدس بشكل خاص لدى الشيعة يخدمه أبناء السُنة في مدينة ذات غالبية سكانية سُنية أضافة الى أن مدينة الكاظمية في بغداد ومدينتي النجف وكربلاء هي مدن هادئة نسبياً مقارنة بسامراء التي تُتّهم على الدوام أُسوَة ببقية مناطق مايسمى ( بالمثلث السُنّي ) حسب مصطلحات العراق الجديد بأن فيها مجموعات إرهابية تكفيرية تُكفّر شيعة أهل البيت بل وحتى أبناء المذاهب الأربعة لذا جاء إختيار هذا المكان ليكون بداية لأنطلاق شرارة الفتنة في بقية المدن المشابهة لسامراء كديالى وكركوك وبابل وصولاً في نهاية المطاف لبغداد الحبيبة.. وحدث ما أراده مدبروا هذه الفتنة وحدثت بالفعل عمليات ثأرية ذهب ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء قام بها البعض مدفوعاً بتحريض مدبري الفتنة الذين كانوا قد هيأوا حتى لافتات كتبت عليها جمل وشعارات ثأرية أثارت هؤلاء البعض ضد إخوانهم وجيرانهم من أبناء المذاهب والطوائف الأخرى ثم جرى التلويح بعد هذه الأحداث مباشرة بسحب سدانة الحضرة العسكرية في سامراء من ديوان الوقف السُني وتحويلها الى ديوان الوقف الشيعي رغم إن أبناء السُنّة يخدمون هذا المقام المقدس منذ مئات السنين برموش عيونهم بكل حب وولاء وطيب خاطر حباً بأهل بيت الرسول (ع ) إلا أنهم وفجأة وجدوا أنفسهم متهمين بتفجيره !!.. وكل ذلك لتعميق الفجوة بيت الطائفتين ولأثارة الفتنة الطائفية وتأجيج نارها وإبقائها مشتعلة بعد أن فشلت الخطوة الأولى من المخطط الذي سبق ذكره.. وبعد أيام من حادث سامراء الإجرامي والذي ستُظهِر الأيام وربما السنين القادمة هوية منفذيه التي ستفاجيء بأعتقدي الكثيرين تم البدء بتنفيذ جزء آخر وخطير وخبيث من مخطط تدمير بغداد الحبيبة ألا وهو حملات التطهير الطائفي التي تقوم بها جهات مجهولة ترتدي أزياء مثيرة للجدل وفي مناطق معينة في بغداد وضد فئات محددة من أبناء تلك المناطق.. فهنالك اليوم رسائل تهديد بل ومئات المنشورات تُرسَل وتُوزّع على أبناء الشيعة الذين يسكنون مناطق بغدادية يقال بأنها ذات غالبية سُنية كالأعظمية والدورة وأبو غريب والعامرية أو على أبناء السُنة الذين يسكنون مناطق بغدادية يقال بأنها ذات غالبية شيعية كالكاظمية والعطيفية والثورة تدعوهم الى ترك تلك المناطق والتوجه الى مناطق أخرى والغريب والمريب في الموضوع هو سكوت الحكومة عن هذا الموضوع بل وإنكارها له أحياناً جملاً وتفصيلاً بدلاً من ايجاد حلول سريعة للموضوع وبدلاً من ذلك نلاحظ قيام جهات معينة بمساعدة هذه العوائل على الرحيل وإسكانهم بالفعل في مناطق ذات غالبية سكانية من نفس مذهبهم وطائفتهم وأنا أجزم بل وأقسم بأن من يقوم بمثل هذه الأعمال بحق شيعة بغداد هم ليسوا سُنّتها الحقيقيين ومن يقوم بمثل هذه الأعمال بحق سُنّتها هم ليسوا شيعتها الحقيقيين بل دخلاء وأصحاب نفوس ضعيفة من الطرفين إرتضوا لأنفسهم أن يكونوا مطية لمخطط قذر لتدمير عراقنا العظيم وبغداده الحبيبة هذا بالإضافة الى التصفيات الجسدية ذات الطابع المذهبي والطائفي التي تطال بشكل يومي وبوتيرة متصاعدة ومنذ أيام الكثير من الرجال والشباب بشكل خاص والعوائل بشكل عام في مناطق معينة من بغداد حتى بات معدل الجثث التي يتم العثور عليها يومياً في بغداد 25 جثة كل هذا والحكومة ( المنتهية ولايتها منذ يوم تشكيلها ) تقف متفرجة على هذه الكارثة لابَل وتتحدث عن تحسن الوضع الأمني خلال الفترة الماضية وعن نجاح عملية ( الصَحن الدَوّار ) في شمال سامراء بأعتقال 50 إرهابياً والإستيلاء على كميات من الأسلحة في حين إنها لو كانت فعلاً على قدر المسؤولية لأستقالت على الأقل بعد حدوث تفجيرات سامراء التي أثبتت زيف إدعائاتها بالسيطرة على الوضع الأمني إلا أذا كان في الأمر ( إنّة ) كما قلت في مقال سابق ولكن لاعتب فكما يقول المثل المصري الشعبي ( اللي إختشوا ماتوا ) .
معلومة صغيرة أود أن أوردها قبل أن أنهي مقالي هذا وهي.. هل يعلم ساستنا الجدد الميامين أصحاب نظريات المستطيل الشيعي والمربع الكردي والمثلث السُني الهندسية الجديدة بأن بغداد الحبيبة هي أكبر مدينة كردية في العالم.. نعم وأكررها بين قوسين حتى لايشك البعض بأن هنالك خطأً مطبعياً ( بغداد أكبر مدينة كردية في العالم ) ولمن في نفسه شك أن يراجع نسب الأكراد السكانية في مدن العالم الأخرى بل وإحصائيات الأمم المتحدة الخاصة بالقوميات والإثنيات البشرية ليس الآن فقط بل ومنذ مئات السنين ليتأكد من هذه الحقيقة الجميلة الساطعة الناصعة للعيان والتي ستفقأ عيون كل من يريد أن يشوه صورة هذه المدينة الجميلة بكل أهلها الطيبين.. فكيف بعد كل هذا يريد البعض المريض أن يجعل منها مدينة عربية أو مدينة شيعية أو مدينة سُنية خالصة بل وكيف يريد البعض أن يجعل من بعض مناطقها التي لاتخلو واحدة منها من نسبة لايستهان بها من العراقيين الأكراد مناطق خالصة شيعياً أو سُنياً !!
يا أيها العراقيون عامة ويا أبناء بغداد الحبيبة خاصة وياكُل من لازال في قلبه حب للعراق وفي ضميره وفاء لأرضه الطاهرة.. الله الله في عاصمتكم.. الله الله في مدينتكم.. الله الله في عنوان وجودكم في هذه الدنيا.. الله الله في بغداد الحبيبة.. بغداد العظيمة.. لاتسمحوا لأعداء العراق أن يدمروا بغداد.. أن يزيلوا بغداد إسماً وأرضاً وجغرافيةً ومجتمعاً وروحاً وواقعاً وفكرةً من الوجود.. فإن زالت لاسمح الله زال العراق وإن سَلِمَت سَلِمَ العراق .
يابغدادي الحبيبة.. ياجَنّة الدنيا و دُرّة الكون.. ليس بأمكاني وأنا أخاطبك من المنفى البعيد سوى أن أخاطبك بلسان حال المطرب جلال خورشيد وهو يقول في أغنيته الجميلة " بغداد " " سامحينا " وهذه الكلمة هي في الحقيقة لسان حال أغلب أبنائك وأبناء العراق البررة الذين تمثلين لهم الحب الكبير والمعنى الخالد الذي يتجسد فيه العراق العظيم.. لقد كنت على مر التأريخ عَصيّة على من أرادوا تدميرك وستبقين بأذن الله عصية على من جاؤوا اليوم لتدميرك وستبقين الى ماشاء الله رغم أنف الحاقدين وستخلُدين رمزاً للعراق ماخلد الكون والزمان وبِإساً لمن عاداك وكاد لك ورد الله كيده الى نحره آمين يارب العالمين .



#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الجديد وهيئاته المستقلة
- الفتنة كذبة وخدعة .. لعن الله من أوجدها
- ياساسة العراق الجديد.. تجتمعون وتفرقوننا
- القائمة العراقية الوطنية.. نواة للعراق الذي نريد وتحالف يبشر ...
- أين منا يا فيصل الأول.. عراق أنت به ؟؟
- العراق الجديد والمعادلة الخطأ
- العراقيون يقررون مصيرهم ومصير العراق
- ملفات الفساد بين مصلحة الوطن وتصفية الحسابات السياسية
- العراق يكون أو لا يكون هذا هو السؤال ؟
- الأعلام العراقي بين الحيادية والأنحياز
- العراق ونزيف الدم الذي لا ينقطع
- شموع في دهاليز الظلام
- ذكرى أنقلاب 14 تموز في العراق وتصحيح المفاهيم
- مجتمعات أنسانية أم مفاقس لتفريخ الأرهاب ؟
- الأعلام المسموم للأخوة والأشقاء
- حذاري ممن يسعى لتدمير العراق
- البرلمان العراقي المنتخب وأستحقاقات عاجلة يجب أن تُحسم
- أنقلاب 8 شباط 1963 وأغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم .. جريمة ت ...
- ساسة العراق الجديد واللعب مع الكبار
- كلمة حق بحق قناة الشرقية


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القرة داغي - بغداد العصية عليهم .. لو سلمت سلم العراق