أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - هدية إلى النساء + الملحدين القوميين ..















المزيد.....

هدية إلى النساء + الملحدين القوميين ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


( قَمعتُ عقلي كل هذه السنين والنتيجة كانت حياة البؤس التي عِشتُها ولازلتُ أعيشها إلى الآن , آن أوان المواجهة التي تَهرَّبتُ منها وأَجَّلتُها وكنتُ مخطئة في ذلك .. لحظاتُ صدقٍ مع عقلي تلزمني الآن لأضع حدا لكل هذا الظلم والعبث , ولأُنْهِيَ رحلة الألم والذل والمهانة التي أَخْضَعَتْنِي لها هذه المومياء التي تَصْرخ في وجهى الآن .. مَلَلْتُ وطَفَحَ الكيل , فَاضَتْ كأسي ولم أَعُدْ أَتَحَمَّلُ , متُّ وأريدُ أن أقومَ ليس لأحْيَا من جديد لأني لَمْ أَحْيَ يوما لكن لأحيَا الحياة التي أَستحقّ .. ما عشته إلى حد هذه اللحظة كان مُستَحَقًّا وعادِلا لأني رضيتُ به وسكتُّ , أما الآن اِختلفَ كل شيء وأبدًا لن أعودَ إلى الوراء ..

كنتُ أنظر إليها وأتذكَّر كل الذي فَعَلَه علاء من أجلي وكيفَ تَحَمَّلني ورَضَا بي كل هذا الوقت , كنت أقول له : لماذا لا تقول لي أنك تُحِبُّنِي ؟ وكان يُجِيبُنِي : الحب ليس مجرد كلمة يقولها الجميع حتى للعاهرات , الحبّ فِعْلٌ .. ويُضيفُ بلباقته الفريدة : أنتِ تقولينَ , وأنا أفعلُ لذلك نُكَمِّلُ بعضَنَا ويعيشُ زَوْجُنا رغم كل العقبات .... كم أُحبكَ عزيزي وكم أحتقرُ نفسى اليوم ! كنتَ تستطيعُ هَجْري إلى اِمرأة أخرى أجمل وأذكى وأرقى لكنك لم تفعلْ , تعاليتَ عن كبرياء الرجال ونزلتَ من سمائكَ الطاهرة إلى أرضي العاهرة لتُحِبَّنِي .. كل هذه السنين لمْ أَرَ ذلك وأنتَ أمامي أراكَ وأسمعكَ , لكني رأيتُ الربَّ ينزلُ من أجلي ليُحِبَّنِي وليَفْدِينِي , يا للعمى ! يا للغباء ! .. كنتُ أراكَ صبورًا ومُتَفهِّمًا وأشكرُ الربَّ من أجل ذلك دون أن أشكركَ أنتَ حبًّا حقيقيًّا واِحترامًا وحياةً .. كنتُ أُعْطِي كل وقتي لهذه العجوز الشمطاء التي لم يُرْضِها كل ما قدَّمْتُه ومَا كانَ لِيُعْجِبَها مَا كنتُ سأُقَدِّم إليها على حسابكَ وعلى حسابي .. وعلى حسابنا , نحن ! "النحن" الذى لم أُقَدِّمْ له شيئا كل هذه السنين ولم أعملْ إلا على هَدْمِه دون أن أَشعرَ أو أَفهمَ .. اليوم اِستيقظتُ ووعيتُ كل شيء فاتَنِي , اليوم وأنا أنظر إليها وهي "تعظني" وجدتُ لها أخيرا شيئا أشكرها عليه : شكرًا لها لأنه لولاها ما كنتُ اِستطعتُ فهم أنَّ حياتي موتٌ وهي فيها , شكرا لها لأني اليوم سأئدها إلى الأبد لأعيش وليذهب كل هرائها ومعه كل ذكرياتها وكل أوهامي إلى الجحيم !

أنا محبوبتها ومختارتها , أنا الأفضل عندها والمُمَيَّزَة على كل إخوتي وأخواتي , وأنا الأكثر حبًّا وطاعةً لها عندهم , كانوا يَتَمَنّون لو كانوا مثلي فناءً من أجلها وصفوةً عندها لكنهم أقرّوا أنهم لا يستطيعون ولن يستطيعوا , ولذلك لم يحسدوني يوما بل أحبُّوني وبَجَّلوني وكان كلّ أمرٍ يحدثُ في العائلة يمرّ عبري قبْلها وإذا قبلتُه أنا , أثّرْتُ على رأيها لتقبله ويقعَ بذلك اِقراره وتَبَنِّيه ؛ كإرسال أختي الصغيرة للدراسة في الخارج وزواج أخي الكبير من زوجته التي تكبره سنًّا . رَفَضَتْ أن تُكْمِل أختي دراستها في روسيا بتِعلَّة أنّ مستوى التعليم هناك مُتَدَنٍّ لأن اِنهيار الاتحاد السوفياتي أعقبه اِنهيار كل شيء , أما التعلة الثانية فلأن مبيتات الطلبة حمّاماتها وأدواشها مختلطة ولمّحتْ إلى تجارة الجنس وأفلام البورن الرائجة هناك واِستغلال الطالبات في ذلك , وكأنها خَشَتْ أن تَرَى اِبنتها في واحد من الأفلام التي تُدْمِنُ مشاهَدَتَها على النات . أما زواج أخي فَرَفْضُها كان لأنه يُذكِّرها بزواج ضد المسيح من خديجة ولأنه ضد الطبيعة والمنطق السليم اللذَيْنِ عندها يقولان أن الرجل هو مَنْ يجبُ أن يكون الأسنَّ لينجحَ الزواج .. أَكملتْ أختي دراستها بتفوُّقٍ وعادتْ للعمل في البلد قابِلةً بالأجر الزهيد الممنوح لها بعد أن رَفَضَتْ كل الإغراءات الخارجية وهي اليوم تُعدُّ من أهمّ كوادر الوطن في اِختصاصها , طوال مدة دراستها لم تُحَدِّثني أختي عن أدواش مختلطة ولم تشاهدها هي في أيٍّ من مواقعها الجنسية , مساهمتها الوحيدة في اِنجاح مسيرة أختي كانت تلك الاتصالات الأسبوعية بالسكايب والتي غالبا ما يعقبها اِتصال أختي بي باكية شاكية من أقوالها المُدَمِّرة لمعنوياتها أمَّا هي فكانت تقول لي : أشكر الربَّ من أجل هذه التكنولوجيا التي أعانَتْنِي على تربيتكنَّ التربية الصالحة . أما زواج أخي فهو ناجح إلى الآن ولم يسمعه أحدٌ يوما يشتكي وكذلك حال زوجته وأبنائه , أما هي فإلى اليوم وأمام الجميع لا تزال من حين لآخر تقول لأخي وبحضور زوجته وأولاده : لو تزوَّجْتَ مِنْ صغيرة لكنتَ أَسْعَدَ وأحسنَ حالا لكن لا يهمّ ذلك الآن حصل خير !

أختي الأخرى الأكبر منّي وأخي الآخر الأصغر منّي لا تختلفُ القصة معهما , كنتُ دائما الجِسْرَ الذي يجبُ أن يدوساه ليَمُرَّا إليها . لم يخطر ببالي يوما اِستغلال مكانتي للحصول على اِمتيازات , ولم أكن أشعر بتميّزٍ على اِخوتي الذين كانوا يرونني كذلك أما أنا فلا .. كان الأمر عندي ببساطة : "هكذا" , "هكذا وكفى" , أتانٌ يوضعُ عليها المحراث فتحرثُ , "فقط" .. اليوم فقط اِستيقظتُ وتساءلتُ : لماذا هو "هكذا وكفى" و "فقط" ؟!! .. تأخرتُ كثيرا نعم ولا يهمّ الآن كل الذي فاتَ , لكن الأهم أني أخيرا سألتُ وأجبتُ ؛ والجواب كان واضِحًا وضوحَ الشمس , لَمْ أَلُمْ نفسي على كل الذي فاتَ كعادتي السابقة لكني كنتُ فخورةً بنفسي كما لم أفخرْ بنفسي يوما .. راحةٌ غريبةٌ أحسستُ بها وأنا أَقْتُلُ في عقلي ووجداني هذه العجوز التي تصرخُ في وجهي الآن , هي لم تفطنْ لِمَا يحدثُ في داخلي لأنّ الأمرَ لا غرابة فيه عندها فقد اِعتادتْ سكوتي , تصرخ وتصرخ وتصرخ دون أن يجيبها أحد ثم تكون مُهمّتي تطييب خاطرها لأن لا أحد يستطيع فعل ذلك غيري وفي الأخير أُقْنِعُها بالتراجع عن موقفها وأجعلها تَتَبَنَّى رأيًا مُخالِفا لرأيها الخطأ الذي كانتْ تصرخُ في وجهي وفي وجوههم من أجله . لَمْ أَجِدْ صعوبة في الاجابة عن أسئلة تافهة كانت قبل اليوم تَشلُّ تفكيري مثل : كَبرَتْ ويجبُ مراعاة عمرها وخفض جناح الذل لها , فبعودتي لماضيها عندما كانتْ صغيرة لم أجدْ لها رأيًا واحدًا مصيبًا بل كانتْ دائما على خطأ ولو تَبعناها لهلكْنَا جميعنا .. في الثانوية عملتْ المستحيل من أجل أن أنقطعَ عن الدراسة لتُزَوِّجني من عريس "شهم" , تاجر "غنيّ" "شريف" و "اِبن حسب ونسب" , ولولا اِنقاذي من أبي قبل وفاته لكنتُ اليوم أرملةَ تاجر مخدرات قاتل ومغتصب وقعَ اِعدامه منذ سنوات خَلَتْ .. وبالرغم من ذلك ومن غيره الكثير الذي لا يُحْصَى , لا تزال تحظى بنفس المكانة بل وأكثر من قبل فَـ ـتقدّم عمرها زادها تقديسا وأَغْرَقَنا ذلا وهوانا وتبخيسا , وهي كما كنتُ أغرِّد مع قطيع اِخوتي المُقدَّسَة والتي مهما صَدَرَ منها لا تُمَسّ .. كنتُ المُمَيَّزَة عندها وعندهم لأني كنتُ الأكثرَ اِلتزاما بهذه القذارة والأكثر دفاعا وتطبيقا لهذه العهارة ؛ سحقا لهذا الهراء الذي جعلني أرى معهم العبودية لهذه العجوز إمارة , سحقا وسحقا وسحقا لكل لحظة كنت أعتقد فيها أنها تستحق عمري وأعمارهم وهي وهمٌ وذلٌّ وبؤسٌ لا يستحقّ حتى الحجارة .. اليوم أنجو بعمري الذي أَضَعْتُ ما فاتَ منه .. خسارة !

حصلَ كل ذلك ولمْ يَمْضِ على وصولنا إلى المنزل العائلي أكثر من عشرة دقائق , تلك الحظيرة التي أمضيتُ فيها كل هذه السنين أتانًا يُوضعُ عليها المحراث فتحرثُ , كانت أهمَّ لحظات حياتي كلها , كل الذي فاتَ من عمري لا يُساوِي لحظةً من تلك الدقائق , كل الذي فاتَ كله ! حتى علاء ! .. وهنا لم أتمالكْ نفسي فبكيتُ , كلامُ علاء الذي سمعتُه منه مرارا ولم أفهمه إلا الآن واضح أيضا وضوح الشمس : "إيلان لا تستثنِ أحدا إذا أردتِ أن تتحرّري" , فلماذا أستثنيه هو ؟ هو اِستثناني وقَبلَ بي كل هذه السنين فعاشَ البؤس معي , تنازلَ لي رغم خطئي فأضاعَ عمره , لم يبحثْ عن غيري وفوّتَ على نفسه فرصة العثور على اِمرأةٍ حرةٍ كما يُسَمِّيهَا , إذن هو أيضا عَبْدٌ وكيف لي أن أتحررَ وأنا أحبُّ هذا العبد وأبكي من أجلِ عبد ؟ علاء أيضا لا يلزمني اليوم , اليوم يلزمني رجل حرّ وليس عبدًا يزعم الحرية كَـ ــعلاء !

بكيتُ لحظةَ فكرتُ في علاء الذي كان يجلسُ بجانبي , في اللحظة التي أدرتُ فيها وجهي عن تلك العجوز التي فرغتُ منها نهائيا وإلى الأبد . كان باقي أفراد القطيع يجلسون أمامي فرمقتهم بنظرة أخيرة وأنا أديرُ وجهي نحو علاء , وقد كان الفروغ منهم سهلا لأنه تحصيل حاصل بعد سقوط العجوز : الوهم الأكبر . ظنّ الجميع أني بكيتُ بسبب هرائها إلا علاء الذي لاحظَ في المدة الأخيرة التغيير الحاصل في بعض آرائي ومواقفي من العشيرة لذلك لم يتصوّرْ أنّ كلامها هو سبب بكائي لكنه لمْ يُدرِكْ السببَ وقتها . تلك اللحظات وأنا أنظر في عينيْ علاء كانتْ أصعبَ من دقائق الوهم الأكبر : علاء على العكس منها لمْ يَتكلَّمْ , تَمَنَّيْتُ يومها لو لم تكن عيناه زرقاوين .. تلك الزرقة أضعفتني وغَيَّبَتْ عقلي , تلك البحار الخازنة لأدوائي وتلك الأنهارُ الراويةُ ظَمَأَ صحرائي هل سأجدها في غير عينيْ علاء ؟! .. لم أستطعْ مواصلةَ النظر إليه , يلزمني اِستراحة مُحَارِبة لأستطيعَ مُواصَلةَ الطريق , فهربتُ , أخذتُ مفاتيح السيارة من يده وهربتُ دون أن أتكلمَ أو حتى أن ألتفتَ خلفي , لم تكنْ عندي أيّ رغبة في إلقاء نظرة أخيرة على ذلك السجن الذى سرقَ منّي كل عمري الذي عشتُه إلى الآن ولا للنظر نظرةَ وداعٍ إلى كل تلك الوجوه البائسة الذليلة الميتة , تركتُ ورائي فقط علاء الذي لمْ تنتهِ مواجهتي معه وليس أمامه من حلٍّ إلا اللحاق بي ؛ أو ليس أمامي من حلٍّ إلا اِنتظاره ليلحقَ بي عسى أن أكونَ نسيتُ أشياء فأتذكَّرها بين ذراعيه أو ربما فاتَتْنِي أشياء أخرى لم أفهمها فأعيها في زرقة عينيه . قدتُ السيارة بهدوء , كنت أنظرُ إلى الطريق أمامي فلا أرى إلا وجه علاء , سؤال وحيد في عقلي أسأله ولا أجدُ له جوابا : لماذا قبلتَ بي كل هذه السنين ؟ هل لأنكَ تُحبني ؟ وإن كان ذلك كذلك , كيف قبلتَ اِذلال عقلكَ من أجل خرافة ؟ أليس الحب خرافة كما قلتَ لي دوما ؟ .. لم أصلْ إلى الأجوبة , فقلتُ في نفسي أنتظرُ سماعَها منه .. واصلتُ سيري حتى وجدتُ نفسي جالسةً أنظرُ البحر أمامي أُناجيه فيسمع لأشجاني وآلامي , ويشاركني فرحي لهجري غبائي وأوهامي .. كنتُ متأكدة من اِلتحاق علاء بي فهو يعرفُ كل شيء عنّي بما في ذلك الأمكنة التي تُريحني , لكنه لمْ يفعلْ . اِنتظرتُ ساعات حتى حلَّ الظلام فخفتُ , لم أتصلْ به واِنتظرتُ اِتصاله ؛ تَمنّيتُ ذلك لكنه لم يفعلْ , فاتصلتُ به أنا فلم يُجِبْ ؛ لم أفكّرْ كثيرا عندها لأني فهمتُ , أخيرا فهمتُ كل شيء ... أسرعتُ إلى السيارة واِنطلقتُ بسرعة إلى منزلنا الثاني في الضيعة خارج المدينة ؛ الحقيقة هو منزلنا الأول والثاني هو الذي نقطنه الآن , يقعُ المنزل بجانب نهرٍ لم تنضبْ مياهه يوما حتى زمن الجفاف الذي مهما طال لا تنضبُ مياه ذلك النهر أبدا , كان علاء يُفَضِّلُ الوقوفَ أمام ذلك النهر عكسي أنا فقد فضلتُ دائما الجلوس أمام البحر وكان يقول أنه يوجد في النهر ما لنْ يُوجَدَ في البحر , النهر أكثر خصوصية وأصالة من البحر الذي تختلطُ فيه المياه من كل صوبٍ وحدبٍ , البحر مهما علا شأنه عند مُريديه لن تكون مياهه طبيعية صالحة للشرب يوما , وحتى خيراته التي يحملها اِختلاط مياهه لم تجلبْ إلا أردأ أنواع الحيتان التي لم تُضِفْ لآكليها إلا الهزال وكل مرض عضال . عندما وصلتُ إلى المنزل , وجدتُ أمامه سيارة تامارا أخت علاء ؛ أخته التوأم , كانت مُقَرَّبة جدا إليه وفي كثيرٍ من الأحيان كنتُ أغارُ منها , كم كنتُ غبية ! .. دخلتُ , بحثتُ في كل الغرف فلم أجدهما , خرجتُ قاصدة النهر الذي يَمُرُّ قرابة الخمسين مترا وراء المنزل , قبل أن أصل اِعترضتني تامارا سعيدة ضاحكة , اِحتضتني قَبَّلتني وقالتْ : أجملُ عينين زرقاوين في الكون بَعْدَ عينيْ أخي , تأخرتِ كثيرا لكننا كنَّا مُتأكديْن أنكِ ستستطيعينَ وسَتَصِلِينَ وها أنتِ تَصِلِينَ أخيرًا , سعداء جدا من أجل ذلك , أسرعي ولا تدعيه ينتظر أكثر فقد انتظرك لِــ ــقرون .. أجبتُها : أنا أسعد , أنا أسعد .. مشيتُ خطوات وتوقفتُ , ناديتُها : تامارا , لا تُغادري انتظرينا في المنزل .. فأجابتني : جميلتي لا أحد سيُغادِر بعد مجيئك , ستنتظرانني عند النهر , سأجلبُ مايوهات لِـ ــعلاء لي ولكِ , دقائق وأعود .. )

***

مستوحاة من ماضٍ زَاخِرٍ .. منه كمثال : Monster s ball من 1:25:32 إلى 1:32:15

https://www3.fmovies.se/film/monsters-ball.3vqy/l5wzm3



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عروبة , يهودية , مسيحية و .. إسلام ..
- تأملات سريعة قد تفيد في القطع مع الأيديولوجيا العبرية .. ذلك ...
- Mi corazón y mi hígado ..
- Dios, me gustaría presentarte .. Tamara !
- إلى الملحدين القوميين : رسالة قصيرة .. إلى حين ..
- تأملات سريعة في ترهات لا تستحق حتى مجرد الإلتفات ..
- عن أصحاب الفضل و ( الفكر ! ) ..
- مع الأستاذ صلاح الدين محسن : الهدف واحد .. لكن المنهج مختلف ...
- من وحي خرافة ( عروبتنا ) المزعومة .. 1 ..
- كلمة سريعة عن مقال السيد عقراوي (( عفرين! .... الدولة القومي ...
- حبيبتي البدوية ..
- إلى ..
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- قالَ البدوُ وقُلتُ ..
- لن يستحوا !!
- Dios me ama .. 2 ..( مع كلمة عن بعض كتابات الأستاذة [ التنوي ...
- Dios me ama ..
- حقيقة .. خيال .. 2 ..


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - هدية إلى النساء + الملحدين القوميين ..