أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير اسطيفو شبلا - وقعنا في فخ -صفات النرجسية المسيحية-














المزيد.....

وقعنا في فخ -صفات النرجسية المسيحية-


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5820 - 2018 / 3 / 19 - 12:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




وقعنا في فخ "صفات النرجسية المسيحية"
الحقوقي سمير شبلا
المقدمة
نسبة المسيحيين في الشرق الأوسط في تناقص عددي مهول! كما هو مبين في الجدول أدناه كما أعده لنا موقع ( Aleteia) مشكورا، ويؤكد الموقع بعد طرحه السؤال: لماذا تقلصت نسبة المسيحيين في الشرق الأوسط ومن السبب؟ طرح السؤال دون الإجابة عليه لانه اي الموقع الموقر ترك لنا الجواب! وها نحن نجاوب حسب معرفتنا الشخصية المتواضعة


الموضوع
الجواب
1- لا نخفي سرا ان قلنا ان هناك مجموعة من الهجمات ضدنا نحن المسيحيين في الشرق الاوسط من قبل مجموعة أو مجموعات اسلامية متطرفة لا تؤمن الا بنفسها وترفض الاخر كل الاخر، و تعتبره كافرا وجب قتله؟ ودليلنا أن اضطهاد الكنيسة التي اعتبرت "شهيدة / شاهدة" وشهدائنا عبر العصور خير دليل على كلامنا بعد ان ننظر على الجدول أعلاه!! إذن الارهاب الديني المنظم هو السبب الرئيسي لتقليص نسبة المسيحيين في الشرق الاوسط
2- للامانة التاريخية نقول: ان التقليص والاضطهادات لم تقتصر على المسيحيين فقط بل تعدى ذلك الى باقي السكان الأصليين في الشرق الاوسط منهم (الصابئة المندائيين - اليزيديين - الاصلاء من "الكورد" والسنة والشيعة ايضا) اذن نحن أمام جرائم منظمة شئنا ام ابينا (دون مجاملة على حساب الحقيقة المْرّة) عليه يكون السبب الأساسي الثاني هو ضعف إيماننا بأنفسنا كوننا متشرذمين "كنسيا - سياسيا" لو كنا متوحدين لم تكن اية جهة مهما بلغت قوتها الاجرامية من زعزعة احدى أقدامنا من أرضنا "هوائنا ومائنا وترابنا"
3- السبب الثالث وهو الاهم "على الاقل من وجهة نظرنا المتواضعة كليا هو أننا "المسيحيين" بالاسم فقط!! أي قبلنا مسيحيتنا منذ الصغر بمعمودية، ونشأنا مسيحيين كما غيرنا نشأ يهوديا او مسلما او يزيدي او صابئا أو غير ذلك! لكن جميعنا حتى الملحدين منا هم ضمن دائرة الله، وبما اننا نتكلم عن المسيحيين عليه نود أن نستمر في النقطة الثالثة التي تكمن أهميتها القصوى كوننا وقفنا في عند أول نعمة نلناها ورا وحنا في مكاننا كما يؤكد لنا هذه الأيام! ايام الصوم الكبير!! قداسة البابا فرنسيس في عظته الاخيرة التفاصيل على الرابط (https://ar.aleteia.org/ ) عليه نؤكد : ان يقولوا لنا انتم مسيحيين / دعاة سلام / شرفاء لا تخونوا جيرانكم ووطنكم / مخلصين / نزهاء ،،، الخ لا تكفي كل هذا لاننا لم نستمر في مسيحيتنا الحقيقية بل راوحنا في مكاننا مثلا ان جميع الصفات اعلاه وغيرها الكثير قد شبعتنا أو تم تشبيعنا بها كي نبقى نراوح في مكاننا ولا نستمر باجتراع جميع اعمال ومعجزات يسوع المسيح بل اكتفينا بما جرى قبل أكثر من 2000 سنة ليس الا

الخلاصة
اجبرونا على المراوحة والتوقف احيانا بجرائمهم المنظمة والمدروسة لذا وقعنا في فخ " صفات النرجسية المسيحية" اضافة الى دخولنا في معتركات غريبة عنا منها التحزب والسلطة "الكورسي" اضافة على ادخالنا في إنفاق غير مسيحية للسيطرة علينا منها كمثال لا الحصر (الرشوة / المحسوبية والمنسوبية / العشائرية/ والمناطقية/ والحزبية السياسية،،،) وهكذا تشرذمنا وفككنا مما سهلنا لهم مهمة التوقف او المراوحة في مكاننا على اقل تقدير اي تغربنا داخل بلداننا او هجرتنا الى خارجها) حيث كان المفروض نكمل مسيرتنا ومهمتنا كمسيحيين للوصول الى معرفة أنفسنا كبشر حتى ان تعبنا من المخاطرة! كي اكمل مسيرتي كأصيل على هذه الأرض نحو حياة حلمي ولا اقبل لنفسي ان ابقى صغيرا واكتفى معموديتي فقط وان اضطررت على أن أخرج من ذاتي!!؟؟ كي أعيش حياة ربي كاملة كما يريدها مني
الأسبوع قبل الأخير من الصوم في 19 آذار 2018



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفوضية العليا للانتخابات : شكرا لادائكم / انتخابات 30
- لقبك هو تطبيق عملي للقول يا ريان الكلداني / انتخابات 29
- لا تجعلوا العراق ينام في حضن ايران / انتخابات 28
- عار عليكم عيد المرأة العالمي
- أسكتوا!! جعلتمونا غرباء في وطننا / انتخابات 27
- اقرار موازنة عشوائية 2018 في العراق الجديد
- جعلتم من المعلم ان لا يكون رسولا
- سامر صلاح ججي مقو في ذمة الخلود
- مستشفى حقوق الانسان في الشرق الاوسط / انتخابات 25
- اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه / انتخابات 23
- الرقم 17% من الموانة العراقية متحرك / انتخابات 24
- رد على تقرير منظمة العفو الدولية
- باخرة الناصر / مبروك للعراق / انتخابات 22
- تصدر العراق مجددا لائحة الدول الأكثر فسادا/ انتخابات 21
- العراق ملك شعبه الاصيل والفساد ينخر حكومته / انتخابات 20
- الواقع والموروث بلباس علماني / 19 انتخابات
- الانتخابات / الله والبرلمان 18
- قلنا عيب ان تذهبوا الى الكويت وما زلنا
- عيب ان تذهبوا الى الكويت
- نحن والكبتاجون والكريستال مع الانتخابات غدا / حذاري


المزيد.....




- 54 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير اسطيفو شبلا - وقعنا في فخ -صفات النرجسية المسيحية-