أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد عبدالله حسن - أنا مع الاله وضد الشعراء.














المزيد.....

أنا مع الاله وضد الشعراء.


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5756 - 2018 / 1 / 13 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


أوقفني عقلي وقال لي:-
-أنا مع الاله وضد الشعراء.
- عندما أصبح الاله شاعرا، ظن الشعراء أنهم الهة،
-ومنذ ان اعترفوا بكتابة الشعر المقدس، ضاع الأنبياء والشعراء في بحر من حروف مقطعة،
-كل ماتتجًمع في سطر واحد، تتبعثر الحروف في اللامعنى وتنتشر في الفراغ مع اصوات التكبير والتهلييل والموت بدون سؤال؟
- وتصحوا وتنام اللغة في كسل الأحلام، وأنفلات الخيال في عذابات النار، وملاهي الجنان،
حتى ظن الناس أنهم يأكلون شعرا، ويتنفسون لغة تبني لهم ممالك من الوهم والخسران المبين،
- الشعراء هم أبناء الله حقا، هم أسياد الحروف التي في كل نهاية تدل عليهم بدون دليل،
ومن يومها قرروا محو الذاكرة، وبدأوا بتدٌوين كتابا منفردا ومقدسا،،
- ومن لحظتها تاهوا الشعراء في بحر من لغة مقدسة يبحثون عن الله الذي أحب الشعر،
وفي كل زمن يقف الناس متقابلين من وراء سواتر حروب اللغة والكلام
يشتمون بعضهم ، ويكُفرون بعضهم بعضا ،وفي النهاية يضحكون بدون حروف،
ويترامون بالنقاط والفواصل وضياع الحقيقة ،وتوقف المنطق
-وكل مايفسرون كتابهم المقدس المرصع بالشعر يموت نصف الأحرار،
-وكل مايؤمنون به يموت النصف الأخر من العبيد،
-وفي كل مرة يتناسلون حاملين رايات سوداء وسيوف تقطر دما وشعرا من نار.
أعلم أن:-
-كل مايموت شاعرا تنطوي صفحة من الثرثرة المقدسىة، ويموت الاله الذي يحب الشعر.



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعلمانية والحقيقة والمدنية والجامع.
- قراصنة الغيب وبحارة يساريون جدد.
- الأمارات جبل من ثلج ودولة العراق جبل من نار.
- مظاهرات صدرية مليونية شعبية عظيمة، ولكن؟
- قصة الشاب فؤاد والجني الكواد
- داعش دولة اسلامية على شكل عصابة
- فصل الدين فيما بين الدولة والشعب من الاتّصال
- تعددت النسخ والموت واحد
- عندما نذبح الإنسان بأسم الله اكبر
- الغباء المقدس
- من دخل دار العلمانية فهو آمن
- انا علماني
- العبودية مرض فايروسي
- من يرسم الشريعة والطريقة والحقيقة ؟
- أشارات نقدية حول قدرات العقل الديني في ولادة وموت الارباب
- مقهى الحرية
- أشارات نقدية حول حاكمية العقل الاسلامي العراقي المعاصر.
- أسئلة سر البقاء في مقام الغباء
-;---;--
- صدفه الأخطاء في تكرار أمتحان السماء.
- حكاية عبد علي والأعور الدجال.


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد عبدالله حسن - أنا مع الاله وضد الشعراء.