أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحكيم عثمان - الانسانية العوراء-لدى ترامب ونيكي هيلي














المزيد.....

الانسانية العوراء-لدى ترامب ونيكي هيلي


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5746 - 2018 / 1 / 3 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانسانية العوراء-لدى ترامب ونيكي هيلي

السيلام عليكم:

لاشك ان اي جهة حكومية تتعاطف وتساند الشعوب في تمردها على الانظمة الدكتاتورية والقمعية والبوليسية التي تتعامل مع المنتفضين المطالبين بحقوقهم المشروعة وكذا اي جهة غير حكومية وحتى المثقفين واصحاب الرأي وهذه المواقف تعتبر من ارقى مظاهر الانسانية,اما ذات الجهات الحكومية وذات المثقفين وذات اصحاب الرأي المذكورين في اعلاه تثار انسانيتهم وفق مصالحهم واهوائهم وعواطفهم تجاه شعب يتعرض للقمع والاضطهاد والقتل والاعتقال ولاتثار انسانيتهم تجاه شعب اخر انتفض ضد الظلم والاضطهاد والاحتلال وتعرض لذات القمع والاضطهاد والقتل والاعتقال لايمكن وصف انسانيتهم الا انها انسانية عوراء

فثارت انسانية دونالد ترامب الرئيس الامريكي النائمة انسانيته لما يتعرض له الفلسطينين من قبل حكومة الاغتصاب الصهيوني من اساليب قمع وقتل واعتقال فشرع في انتقاد الحكومة الايرانية على قمع المنتفضين ضدها وشرع في كتابة تغريدات مساندة لانتفاضة الايرانين فيها وتوعد بدعمهم عبر عقوبات ستطال الافراد والجماعات والمؤسسات الايرانية الذين يمارسون بحقهم القمع وسارعت مندوبته في جمعية الامم المتحدة(نيكي هيلي)بالتقدم بطلب عقد جلسة لمنظمة الامم المتحدة واخرى لمنظمة حقوق الانسان في جينيف لمناقسة مايتعرض له المتظاهرين في ايران من قم وتقيد لحرية التعبير, ولكنهما ترامب وهيلي اعتمدا اسلوب التجاهل

والتغاضي واصيبت انسانيتهم بالعوار وذهبت الى النوم لما يتعرض له الفلسطينين في انتفاضتهم ضد قرار ترامب باعتبار القدس العاصمة الابدية لدولة الكيان الصهيوني الغاصب وقرار نقل سفارة دولتهم اليها ولم يثير انسانيتهم ماتعرضوا له من قمع واضطهاد واعتقال وقتل من قبل حكومة الاحتلال الصهيوني المغتصب- فعلا انها انسانية عوراء كما الكثير من منتقدي الاسلام من كتاب ومعلقين على صفحة الحوار المتمدن-والذين لاتعمل انسانيتهم الا مع الاسلام ومع المسلمين وتتغاضي وتشيح الطرف عن ارهاب وجرائم غير المسلمين والادهي والامر ان بعضهم يغازل الكيان الصهيوني الغاصب ويصف دولتهم بالدولة الديموقراطية وماهي الادولة قامت على اساس ديني يرفضون ذاتهم اي دولة تقوم على اساس ديني وقامت على جماجم الشعوب وعذاباتهم وتهجيرهم وماقامت الا بعد ان ارتكبت مع الشعب الفلسطيني افضع المجازر ولا زالت تقوم بها

وسبق ان اشرت الى انسانيتهم العوراء في مقال سابق تحت عنوان:


الانسانية العوراء,موضوع للمناقشة


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=523167



وعليه فمن يتبنى النهج الانساني ويدعيه يجب ان تكون انسانيته بدون تحيز ولاتحكمها العاطفة ولاتحكمها المصالح وان لم تكن انسانيته شاملة وبدون تميز بين بعيد او قريب وبين من يحب او بين من يكره وان لا تكون انسانيته انسانية باتجاه واحد عندها تصبح انسانيته عوراء لاشك ويصبح فاقد للانسانية.

لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبدأعدم كفاية الادلة,ومبدأ ألاعتراف سيد ألادلة
- لايحق لنظام ايران قمع المتظاهرين
- الرد على مقال(وراء الحقيقة... الوجه الحقيقي للاسلام- وفيلم ا ...
- ماهي غايتك ردا على مقال( وراء الحقيقة...الوجه الحقيقي للإسلا ...
- هل داعش على صحيح الاسلام؟
- الرد على مقال(ايها المسلمون والمسيحيون واليهود إلهكُم كاذب، ...
- الفرصة مواتية الان اكثر مما مضى لآعلان الدولة الفلسطينية ,ول ...
- نظرية المؤامرة,تسخرون ممن يقول بها,اكدها الكاتب احمد صالح سل ...
- من يقر ان الاسلام نشرته غزوات المسلمين,عليه ان يقر ان المسيح ...
- لايوجد مصدر تاريخي,يدعم اكذوبة انتشار الاسلام بقوة السيف, ول ...
- الرد على مقال وراء الحقيقة... محمد صلعم- هل يصلح ان يكون رسو ...
- أذاكانت داعش تمثل الاسلام,فلاشك ان جيش الرب الافريقي يمثل ال ...
- لاحل لآجتثات الارهاب,ألا الحل الامني
- داعش منظمة ارهابية ليست اسلامية
- الرد على مقال(المعجزات في الاديان هي قمة الخرافات.!!
- الرد على مقال(حتى الكلابُ تفندُ وترفضُ أكاذيب الاسلام.!!
- المسلمون بين التفخيخ والتفخيذ وليس الاسلام
- أذا كان ولابد
- وهل هناك وجه للمقارنه بين الاسلحة واذان الاسلام
- الرد على مقال(ولكن في زمن محمد كان هذا الأمر مقبول وشائع. )


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحكيم عثمان - الانسانية العوراء-لدى ترامب ونيكي هيلي