أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - مريم نجمه - اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 3















المزيد.....

اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 3


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1471 - 2006 / 2 / 24 - 11:09
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى – 3

وتستمرّ مرافقة الرياضة باللعب والغناء للطفل في كلّ المراحل
فطالما أن اللعب هو وسيلة تعليميّة , وهو في التربية الحديثة يهدف " اللعب سويّا " إلى التمهيد لبداية أفضل للمرحلة الإبتدائية , كما يستهدف الأمّهات وأطفالهن ابتداء من سن الثانية , ومشاركة الأمّهات معهم سوف تعود عليهنّ أيضا بالفائدة ويعطي فرصا أفضل للأطفال لدى إلتحاقهم بالمدارس الإبتدائية –
لا نزال في مرحلة الطفولة الأولى :

إحتفالات الخلق والتجديد :
من المعروف شعبيا إن أهم لحظات الخلق الولادة .. وما يرافقها من فرح وأغاني وتوزيع الحلويّات , من ثمّ ظهور الأسنان اللبنية وطقوسها كما شرحت سابقا , وفيما بعد " الطهور " عند الطوائف المسلمة , و " العماد " لدى الطوائف المسيحيّة , كذلك تقام الأفراح والأغاني واللقاءات والمشاركة مع الأهل في هذه المناسبات السعيدة .

أما عند تبديل الأسنان اللبنية بالأسنان الدائمة لها طقوسها , لأنها إعداد لمرحلة جديدة , للشمس دور أساسي فيها , فإن الطفل يمسك السنّ المخلوع ويرميه إلى الشمس , لاعتقاده بقدرتها على إعطائه أفضل منه – دون أن يعلم أن الشمس هي مستودع الفيتامين د - ؟
يقول الطفل أثناء رمي السن القديم :
" ياشمس يا شمّوسة خذي سن الحمار
واعطيني سن الغزال من أولادك الصغار " .

إذا سقط الطفل أرضا وهويمشي , ويأخذ بالبكاء , يقال له : " نطّت الغزالة " .. يبتسموا له الأهل ويقبّلوه ويشجّعوه على الوقوف ثانية , وهكذا يحاط الطفل في كل حركة بالحبّ والرعاية والغنوة ..
أغنية .. ولعبة للأرجل .. ثنائيّة أو جماعيّة :
يجلس الطفل مع والدته , أو مع مجموعة من الأطفال على الأرض , ويمدّدوا أرجلهم بجانب بعضهم البعض , وتبدأ الأغنية بوضع الأمّ يدها على رجل كل واحد منهم وعند الإنتهاء من الترديدة يجب أن يطوي الرجل الذي انتهت عندها , وهكذا تستمرّ اللعبة حتى تبقى اّخر رجل فتقع على صاحبها "القرعة " , فيطلب منه أن يعمل مايقال له ( بأن يرقص أو يغنّي أو يجلب الماء أو يشتري لهم شيئا .. .. الخ ) والترديدة هي :
" حدارجا يا مدارجا – سبعين بو المعارجا
خيكم وبيكم .. ياصغار – يا اولاد يا ملاح
تلعبوا بالتفّاح أو ( الرماح ) - بين عكّا والرواح
حدّ روسك ومدّ روسك - طار النوم من فانوسك
أو طار الضوّ من فانوسك " .

أغاني لنوم الأطفال :
*
بدّي وبدّي وما بدّي
بدّي الماما تنام حدّي
ياالله تنام وياالله تنام
ل جيب لها طير الحمام
يا حمام ولا تهدّي
ريما بدها تنام حدّي
نيمّتك بالمرجوحة
خفت عليك من الشوحة
يا شوحة ويا شرشوحة
ريما بدّا تنام حدّي
ريما يالله بدها تنام " .

*
بنتي وبنتي يا بنتي
غاب القمر وين كنت ؟
غاب القمر ونجومو
ضوّي علينا إنت .
بنتي وبنتي يا بنتي
غاب القمر وين كنت ؟
كنت عند معلّمتي
عمّا طرّز محرمتي " .

*
حبّيني يا ستّ الدار
حبّيني وخذي دينار
حبّيني وحبّي البابا
حبّيني وحبّي الدادا
حبّيني وخذي دينار
حبّينا كبار وزغار
أنت يا نجمة الدار
حبّيني يا بنت الدار
حبّيني وخذي دينار " .

*
لعبة وترديدة .. لأصابع اليدين .. " اععطيني الساجة " :
تضع الأم طفلها في حضنها وتعلّمه حركات اللعبة وترديد ماذا تقول له .. تضع أصابع يديها متقابلتين بشكل درج وفتحات , وتقول له أن يردّد " أعطيني الساجة " لنخبز عليها , فتقول له إصعد إلى فوق فيصعد إصبعه بدوره إلى الأعلى – أي للفتحة الثانية وهكذا حتى الأعلى . ومن ثمّ تداور اللعبة معه وهي التي تطلب منه إعارتها الصاجة لكي تخبز عليها .. وهكذا دواليك وهذه اللعبة جدا محبّبة للأطفال وغريبة بفكرتها .. إنها من تراثنا الشعبي الجميل , وهذه هي الترديدة :
" اعطني الساجة .. اطلع لفوق .. بتعضني الكلبة .. لا , الكلبة نايمة .. يصعد للثانية , اعطني الساجة .. اطلع لفوق .. بتعضّني الكلبة .. لا , الكلبة نايمة .. يصعد للثالثة .. اعطني الساجة .. إطلع لفوق .. لا , بتعضني الكلبة .. الكلبة نايمة .. فيضع إصبعه في الأعلى .. فتقول له : عو عو عو , وتقبّل يديه وهو يمتلئ فرحا وحبورا بالمفاجأة ..

*
أغنية .. " للغزال " :
" غزالي يا غزالي
يا غزال ويا غزال
طير وعلّي يا غزال " .. وينفخه بالهواء ليطير للأعلى والبعيد البعيد .. وهكذا يستمر الطفل يجمعه ( الغزال ) العشبي, ليطيّره من جديد .. . ( الغزال , هو بذرة زهرة نبات الهندباء البريّة الجافة , أو بعض أنواع من الشوكيّات وغيره , الذي يستهويه الطفل للّهو والفرح ..

*
كذلك لحشرة " الشاميّة " .. ترديدة خاصة , عندما يشاهدها الطفل تمشي على الأرض يأخذها بيده لتمشي عليها ويردّد معا : " شاميّة وجاي من الشام .. من الشام جايي شاميّة " . ويفرحون بها كثيرا فهي حشرة غير سامة وجميلة الشكل ( جسمها أحمر ومنقّط بالأسود ) .
كذلك كان الأطفال يجمعون " الزيز أو الجيز " ذو اللون الأخضر أو الفسفوري , ويربطوه بالخيط ويطيّروه بشجاعة وفرح . كل ذلك له معاني ودلائل على حبّ الطبيعة ومحاكاتها بلغة السلام والإحترام لدى الطفل منذ الصغر ..
وفي فصل الخريف .. عندما كان المطر يهطل لأوّل مرّة في اّخر شهر أيلول كنّ نردّد ونحن صغارا :
" شتا .. شتا يا امّا صيف
يا امّا عنقود الأصّيف " .. ونقف تحت المطر لنغسل شعرنا به ونشمّ رائحة الأرض إبتهاجا .. وسرورا بالخير والعطاء .
و " ثلج .. ثلج .. عم بتشتّي الدنيا ثلج " .. في أوّل مرّة تهطل الثلوج ..
وقد كان ممنوعا, على أي طفل أن يتناول الثلج لأوّل مرّة ينزل بها لأنها مؤذية كما تقول العامة والترديدة التالية :

" أوّل ريّة , سمّ الحيّة
ثاني ريّة , كول شويّة
ثالث ريّة , كول كثير " .. وذلك عندما يصبح الثلج نظيفا كالبللّور و" مزرزرا " أي بشكل الخرز كرات صغيرة ..

أما ألعاب المرحلة الثانية من الطفولة .. فهي كثيرة ومتعدّدة ومتنوّعة سأشرحها فيما بعد في القسم الرابع .. يتبع



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان لنا رفيق ..
- - سهرة بلشفيّة -
- بقدر ما أعمل , بقدر ما أكتب , كلاهما اليدّ التي لا تتعب ولا ...
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ .. الوحدة والتضامن - وال ...
- الحوار المتمدّن .. أعياد المحبّة
- نداء .. وكاريكاتور
- خواطر على رصيف الغربة ..
- اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 2
- اللعب .. وأثره في التربية - الطفولة الأولى
- تراجع اليسار والعلمانيّة .. وهيمنة اليمين والظلاميّة .. ؟
- من الرائدات .. الشاعرة نازك الملائكة - 2
- من الرائدات - الشاعرة نازك الملائكة
- لن ننساك يا جبران .. أيها البطل الشهيد و ( قدّيس لبنان الجدي ...
- من سمات المرأة الكرديّة في التراث الأدبي الكردي .. سرفراز عل ...
- تهانينا لأسرى الحريّة والرأي في سوريّة - الشمس أشرقت لا مكان ...
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ : الكوادر - تتمّة
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ : الكوادر
- الإغتراب عن الوطن وتأثيراته الروحيّة والفكريّة والإجتماعيّة ...
- الإغتراب عن الوطن وتأثيراته الروحيّة والفكريّة والإجتماعيّة ...
- الإغتراب عن الوطن وتأثيراته .. الروحيّة والفكريّة والإجتماعي ...


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - مريم نجمه - اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 3