رنا جعفر ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:38
المحور:
الادب والفن
لم أكنْ أنا - من رفضتُ الإندماجَ بالقدريةِ الحتميـّة ِ- و لكن ربما تكونُ تلك الميقاتية اليومية التي لم تزل وارفة ً تحدّقُ بكل أحلامنا المؤجلة .. هي التي شجعتني لأن أجرَّ الخطى المتعثرة على طريق ٍ تملؤهُ الحفر و ربما حتى العبواتِ الناسفة .. لأصلَ الى ساحةِ التحريرِ في بغداد ..
لقد دفعتني الرغبة ُفي البحثِ عن جدوى البقاءِ لأن أغوصَ بعمق ٍ في معالم شاخص ٍ عراقي .. هو بحدِّ ذاتهِ هوية .
إنهُ نصبُ التمرد لجواد سليم ...
من صمتهِ رأيته ُ ينظرُ إليَّ , و يطالبني بأن أتمردَ مثلهُ .. أن أركضَ نحوهُ , أمسحُ عنهُ رذاذ َ القنابل ِ و هباءَ الرصاصَ .
و أنا أتقدم ُ خطوتي إلى الأمام .. وجدتُ نفسي أمسحُ ( دونَ وعي ٍ ) عشرة ً من حروف إسمي ..
و قبلَ أن أ ُكملَ خطوتي ..
أدركتُ أني نسيتُ حتى من أكون !
#رنا_جعفر_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟