أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - عن -أمير الحلاج- ايضاً














المزيد.....

عن -أمير الحلاج- ايضاً


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5653 - 2017 / 9 / 28 - 13:27
المحور: الادب والفن
    


عن امير الحلاج ايضاً
محمد الأحمد
(أيها القطبُ، لك الحقُّ أن تفخرُ، بخامس أوتادك، ما دمْتَ تسقيه روحكَ، فترقصُ لك الخلوةُ، إذ رأتكَ برداءِ الحيرةِ؛ تقترفُ الانشطارَ،
فحلّتْ بقارورةِ توزيعِ النظرات، لتتسامى الأجسادُ، حين الموطوءةُ، رفرفت بمنديلٍ يمدُّها سبلَ التحليق)
قراءة: غالبا ما يستدرجني نص "امير الحلاج" الى متابعته بدقة استقرائية في تواصل الصورة لأنها ما تفتأ ان تفتح فجوة اخرى نحو معنى اكثر اهمية، فيه صورة مضمرة ذلك ما يسميه "آيزر" الموضع المبطن، الذي يشير الى موضع اكثر ابطانا، فغالبا ما يكون القصد متسلسل حتى يؤكد ذاته ان يبحر في رميةٍ يقصدها الشاعر.. ففي (ذلك الأمر له ستمائة مفتاح مقام في كل مقام)، جعلني اقرأ النص باليقين لا بالحدس، ومن عمق ذلك اسجل اعجابي بالنص اعلاه.. حتى اجدني اقف طويلا أمام هذه الرسمة الدقيقة التي يتعمدها في كل نص يكتبه، ولست منحاز الا الى ابداعه الصميم. استقرأت منه ان في هذه المهمة القصدية يرفع صوته عاليا في همه الوجدي المتعلق بالحب الالهي العميق، ففي ذلك الحب قمة انسانية، كحب لا يزول ولا تحركه فكرة لأنه حب عميق نبع مثل نافورة ماء من منهل الفكرة الالهية العظمى التي تنير في كل فرد كدرة فكر تلامع، فيكون الربط في حب اعمق يتعلق في مطلق ذلك الاله العظيم الذي يوليه الاشارة بواسطة "قطب" من عشاقه، تضمنته "الفتوحات المكية". ليكون محب الله متساويا مع الحب المطلق الذي تبينت في جميع الانبياء صورته. او لأقول مجمل المتصوفة، فهم متساوون في ذلك الفتح العشقي الدقي بأسرار (الاقطاب مبطنة تحت اقدام الانبياء المتصوفة).
لقد جعلني هذا "النص" الخطير اقف امام هذا الايغال المتمرس، متابعا معه بقية اشارته كي يعطي توكيدا، فلا يجعله يذهب كنص مفتوح يشير متوزعا الى عدة معاني اخرى غير مؤكدة، لكن في مجمله العام يذهب الى معنى اكبر.. (فداء المحبة ما لا يزول، وإن الشفاء له مستحيل، فلا تركنن إلى غير ذا ولا تصغين إلى ما يقول- الفتوحات المكية)‏.



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قامة عبد الستار نصر
- كلب -فرانز كافكا- الذي يكره النباح ولكنه داع الى الثورة
- كأسك ليس بملآن
- يصارعوك كي لا ينتصر عليهم شكهم.
- حتى حماري ينصح كل صاحب لي
- كن كحمار الحكيم حكيما
- حماري الحكيم الناصح
- حدثنا بائع الفشافيش الباحث عن فصوص لاليء التحشيش
- غيمة الحزن بالف عام
- الشوقُ يفتح الحسّ، وهو مطلعُ الشعر..
- الحب
- عن كتاب قرار محكمةُ الأنفال
- الشاعر
- حكاية الآسرة
- نصفُ الخبرُ؛ متاهة القراءة، النص، واحضار بقيته الغائبة من مت ...
- عن سأسأة طه حامد الشبيب
- ليلة أخرى
- ما رواه ميثم - ليلة صيربيا
- لا جديد في غياب الأوكسجين
- فيروز


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - عن -أمير الحلاج- ايضاً