أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الحسين بين غاندي...وأمة تنتسب للحسين.














المزيد.....

الحسين بين غاندي...وأمة تنتسب للحسين.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5653 - 2017 / 9 / 28 - 01:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكثر من 1377 سنة ونهضة الحسين عليه السلام تلهم البشرية اسمي معاني الرفض والإباء للظلم والفساد، وتمنحهم أعظم دروس التضحية والفداء من أجل العدل والحرية، ولقد استوحى تلك المعاني وجسدها العظماء والأحرار من مختلف الديانات والانتماءات، ولنا في الزعيم الهندي الثائر "مهاتما غاندي" الذي قال كلمته المشهورة: لقد طالعت بدقة حياة الحسين، شهيد الإسلام الكبير ودققت النظر في صفحات كربلاء، اتضح لي أن الهند إذا أرادت أن تنتصر فعليها اقتفاء سيرته...، وعلى ضوء ذلك انطلق غاندي بثورته واستطاع أن يحرر الهند من الظلم والاضطهاد والفساد ويوحدها رغم تعدد مكونات شعبها الكثيرة الكثيرة....
أما الأمة التي تنتسب للحسين فبالرغم من أنها تعتبره الخليفة الشرعي والإمام المفترض الطاعة وتقيم مراسيم العزاء في كل عام بل على طول كل عام، لم تفعل ما فعله غاندي وغيره من الثوار، فهي كانت ولا تزال تعيش تحت وطأة الظلم والفساد والقمع والإقصاء والتهميش وخنق الحريات وسلب الحقوق... والواقع خير شاهد ودليل، وهذا ما يدعوا إلى ضرورة إعادة النظر في قراءة ثورة من سفر الحسين نفسه وليس من خلال المستأكلين باسم الحسين، ذلك السفر الذي خطه عليه السلام بدمائه الزاكية والذي تضمن أهداف ثورته الواضحة والصريحة التي صرح بها منذ الوهلة الأولى والتي تمثل رصيد متكامل للشعوب التي تتطلع إلى العدل والحرية والسلام، فحب الحسين وإحياء ذكراه يتحقق بالسير الحقيقي الفعلي على نهجه الإصلاحي المعتدل والرافض للظلم والفساد وقمع الحريات.... كما يقول المحقق الصرخي:
]]ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه ، انه الإصلاح ، الإصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله الصلاة والسلام)).]]
فغاندي انتصر بالحسين، فمتى تنتصر أمة تنتسب للحسين عليه السلام.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقطاعات توزع على العائلة المالكة، سابقا وحاضر!!.
- تنصيب وحماية الفاسدين، منهجٌ داعشيٌ مستمر.
- الشعوب بين ظلام المعلومة الخرافية ونور المعلومة العلمية.
- اقرؤوا..تعلموا..تحرروا من الكهنة والخوارج.
- الخوارج يُمَجِّدون أميرتهم الغادرة،ويسبون النساء البريئات!!.
- لصوص بلا حدود.
- رشوة الرموزَ الدينيّةِ والاجتماعيّةِ ماضٍ مستمر!!!.
- ثقافة التبرير ونهج التكفير... مأساتنا!!!.
- فلسطين بين وحشية الدواعش وغطرسة اليهود.
- الآثار في ضمير الاحرار.
- الإضطراب النفسي عند ابن تيمية يجعله يرى ربه في المنام !!!
- الصوم بين العبادة والعادة.
- أين أهل الدين؟، أين أهل الإنصاف؟، أين العقلاء؟.
- شيخكم يستحق جائزة نوبل في التأسيس للدكتاتورية!!!.
- تحرروا من هؤلاء الكهنة والأحبار...
- اقرءوا وتعلّموا... كي لا تأخذكم رياح الفساد الفكري وفتن التك ...
- أزمة العراق لا يحلها إلا مشروع الخلاص بمنهجه الموضوعي.
- إيران..فراعنة الدين والكهنوت.. الخطر الأكبر على العراق والعر ...
- العراق بين ضجيج المشاريع الفارغة.. وحكمة مشروع الخلاص.
- فالح الفياض.. ذراع إيران الطائفي..وتفجيرات الشعلة ومريدي.


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الحسين بين غاندي...وأمة تنتسب للحسين.