أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - السواد .. والحداد .. والحزن / أصبح سمة سائدة في عراق اليوم .. لماذا ؟














المزيد.....

السواد .. والحداد .. والحزن / أصبح سمة سائدة في عراق اليوم .. لماذا ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السواد .. والحداد .. والحزن !
أصبح سمة سائدة في عراق اليوم ... لماذا ؟
أين إختفى هذا الإبداع .. ولماذا إختفت الفرحة من عيون الناس ؟... ولماذا يسود السواد والحزن كل أيام السنة ؟... ومن قتل الحياة في عراق اليوم ، وتراجعت مباهج الحياة وفرحتها وصورها المبهرة والخلابة ؟
وهل سيستمر نظامنا السياسي ( الإسلام السياسي الحاكم ومنذ سنوات ) في إشاعة أجواء التصحر وتكدير النفوس وإشاعة السواد والحزن ، بل فرضه على الناس ، في أغلب المدن والقصبات والأرياف العراقية !... ونحن مقبلين بعد أيام على حلول شهر محرم وعيد رأس السنة الهجرية !
سيتجدد إنتاج هذه الثقافة الماسخة للبشر وللفرح والحبور .. والتمتع بمباهج الحياة !؟ ليسود بدل ذلك .. اللطم وضرب الجنزير والقامة وشق الجيوب ولطم الخدود ، وقيام المواكب الحسينية ، وهي تجوب هذه المدن والقصبات ، معطلة لسير الحياة في دوائر الدولة والمجتمع ولفترة طويلة ، وهذه كلها من أبتكار وتنظيم وفبركة ونهج قوى الأسلام السياسي الشيعي الحاكم ، خدمة لمصالحه وأجنداته ، وللضحك على الناس ، والإستخفاف بعقولهم !
كانت هذه المراسم تقتصر على بعض المدن وتبدء من اليوم الرابع وتنتهي في اليوم العاشر من محرم ، وبعدها تعود الحياة الى طبيعتها ، وتكون العطلة الرسمية هي يوم الأول من محرم ذكرى الهجرة النبوية ، ويوم العاشر من محرم ذكرى معركة الطف ، ولا شئ أخر غيره ، وكذلك أربعينية الإمام الحسين .
أما منذ أن جاءت الأحزاب الإسلامية الشيعية للحكم !.. فهذه المراسم سنويا تستمر من أربعة الى ستة أشهر ، من خلال تنظيم هذه الشعائر لعشرات المناسبات ، والتي تكلف الدولة الملايين من الدنانير ، وتستنفر الدولة بكل مؤسساتها والقوى الأمنية والعسكرية ؟.. والكثير من هذه المناسبات لم نسمع بها من قبل ، وحتى الشيعة أنفسهم ربما لا يعرفها الكثير منهم !.. ويقولون .. أي الأحزاب الحاكمة بأن النظام القائم ليس نظام ديني ؟.. ولا توجد لدينا دولة دينية !!! .. وبأنهم لا يفرضون رؤيتهم على الثقافة وعلى الفنون وعلى المرأة ؟؟ .. عجيب أمركم ؟ ماذا تسمون جميع هذه القيود المعادية للديمقراطية وللحضارة وللثقافة وللمواطنة وحق الإختلاف !
متى تنتهي كل هذه الممارسات المعوقة لسير الحياة والسالبة لسعادة الناس وراحتهم وحريتهم ؟
متى نقيم دولة ديمقراطية علمانية إتحادية ؟؟.. التي تساوي بين العراقيين ؟... أسأل متى ؟ .. هذا السؤال موجه الى الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة ، والى رئاسة الجمهورية والبرلمان والقوى السياسية ؟
صادق محمد عبد الكريم الدبش
13/9/2017 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رب شرارة أحرقت سهل !
- الدولة الدينية تتعارض مع الديمقراطية والعلمانية ؟
- قالت ... وصحيح القول ما قالت حذام !
- الدولة وشروط نجاخها واستمرارها .
- المفكر والمناضل الشيوعي كامل شياع ..
- شعبنا وقواه الديمقراطية يتطلعون الى الغد الأفضل السعيد .
- العراق وشعبه لا يضام !.. وسينتصر .
- أما حان وقت البناء ... والنماء ؟
- نقد الدين .. أم نقد الفكر الديني ؟ الفصل الثاني
- نقد الدين .. أم نقد الفكر الديني ؟
- أما جاد بك الوجد ؟
- تساؤلات مشروعة أو ربما غير مشروعة !
- خاطرة المساء ..2017 م
- نعم لٍعَلْمانٍيَة ْ الدولة .. لا للدولة الدينية !
- نَعَمْ لِعَلْمانِيَةْ الدولة .. لا للدولة الدينية ! الجزء ال ...
- لا تجني من الشوك العنب 2017 م !
- بهرز !.. وقطع الماء عنها ؟
- حدث .. وتعليق !
- حوار ... مع الذات .
- الطريق غير سالك !..لتراكم المطبات والحواجز ؟!


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - السواد .. والحداد .. والحزن / أصبح سمة سائدة في عراق اليوم .. لماذا ؟