أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة... بعد سبعة سنوات...















المزيد.....

عودة... بعد سبعة سنوات...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــودة... بــعــد ســبــعــة ســنــوات...
السيدة بسمة قضماني... السيدة بسمة قضماني المعارضة السورية... السيدة بسمة قضماني المعارضة العتيقة الفرنسية السورية.. أو السورية ــ الفرنسية والتي استقالت وانسحبت عدة مرات من عدة تشكيلات معارضات هيتروكليتية, إثر عديد من اختلافات على كعكة المساعدات المادية لهذه المعارضات.. والزعامات المكركبة لهذه المعارضات.. ها هي تعود.. ولو أنها لم تغادر ساحات الإعلام المأجورة المتنقلة بالغرب.. لمهاجمة السلطات السورية وعزلها ومحوها.. وخاصة ضد رئيسها الشرعي... ها هي تعود, وبعد ابتعاد وبرود السلطات الفرنسية ورئيسها الجديد.. عن الاختلاطات والكركبات الجاهلة التي خلقتها السلطات الفرنسية السابقة.. ورئيسها هولاند ووزير خارجيته فــابــيــوس مع عديد من وزراء الخارجية الذين حافظوا على اعوجاج هذه السياسة التي ظلت مرتبطة بالمشروع الأمريكي السعودي القطري لهذه المنطقة.. والتي انتجت حربا رهيبة لاإنسانية.. ثمنها نصف مليون قتيل وملايين المنكوبين والمهجرين.. وبلد خراب وتجويع بلا حدود... وكوارث اقصادية واجتماعية وإنسانية تحتاج لسنين غير معروفة.. لإعادة وجه هذا البلد المنكوب إلى أبسط طبيعته الإنسانية......
السيدة قضماني... تعود على أربعة صفحات من موقع Mediapart الفرنسي المعروف.. كاننا ببداية الأحداث السورية التي بدأت بسنة 2011 بتحريض من عديد من الدول الغربية والسعودية وقطر وتركيا والمملكة الأردنية.. مطالبة بتنحي الرئيس الشرعي بشار الأسد.. متكلمة عن مفاوضات لم تثمر.. وعن معارضات "ديمقراطية" مجهولة الوجود اليوم.. أو غير موجودة.. وعن رغبات روسية حيادية.. مرغوبة منها وحدها.. وعن مصالح إيرانية.. أو مصالح روسية.. لا ينكرها أحد.. حالات خرابية تفجيرية وجمود وجماد ديبلوماسي.. ضروريات دستورية وخوف من حالات فوضى وتقسيم... لا يتعامى عنها أي فكر صحيح عاقل متبقى بهذا البلد... ولكن يا سيدة قضماني.. لو نعود إلى جميع محاضراتك ومقابلاتك الإعلامية ومداخلاتك العلاقاتية هنا بفرنسا أمام كل القوى الاستعمارية المصالحية التي ترغب تغيير خارطة الشرق الأوسط.. ومحو قياداته الصامدة أمام المشاريع الكيسنجرية... نرى ونقرأ تصاريح السيدة قضماني الوجه المقبول من هذه المعارضات الهيتروكليتية المطالبة بهجمات عسكرية لمحو سوريا ونظامها... نفس المعارضات التي تتالت واحدة تلو الأحرى.. وما اختلفت مرة واحدة.. سوى على اقتسام مليارات الدولارات الترولية القذرة التي هدرتها الممالك والأمارات العربانية لهذا المشروع الانقلابي الخسيس.. والذي كنت تصوريها أنت بالذات بمحاضراتك الجامعية والإعلامية.. بثورة شعبية... والتي تحولت منذ الشهور الأولى إلى مشاريع إسلامية وهابية قاعدية داعشية.. وحركشات مخططات كيسنجرية عتيقة.. وإلى جحافل من آلاف المرتزقة القادمين من زنانير المدن الأوروبية.. وخريجي سجونها التي تحولت إلى مدارس مصدرة للمقاتلين والقتلة الذين تحولوا " جــهــاديي " جميع التشكيلات الإسلامية التي روعت وقتلت آلاف الأبرياء السوريين.. وما زالت تقتل وتروع.. رغم تكاثر تراجعاتها واندحارها.. بجميع المناطق السورية.. لأن البوصلة العالمية بدأت تتغير وتنقلب.. وتخشى إعادة ما جرى ونتائج ما جرى بمشروعها الليبي... وحتى انقلاب داعش ضدها.. بقلب شوارعها ومدنها الأوروبية... وتسرب الإرهاب إلى أوروبا وأستراليا وأمريكا وكندا...
يا سيدة قضماني... رغم احترامي لألقابك الجامعية.. ومشاريعك السورية.. وبعض خطاباتك وتحليلاتك... أنت اليوم ما زلت تلعبين "الورقة الخاسرة" لأنك تتابعين اللعب ضد بلدك... تتابعين ورقة الحرب ضد هذا البلد الذي ولدت فيه.. وكفي عن الصراخ ضده.. واسعي بعلاقاتك وذكائك باتجاه أن تبقى الحلول سورية ــ ســورية... دون كل هذه المداخلات الدولية التي لا تتدخل إلا لمشاريعها الرأسمالية والاستراتيجية التي يمكنها امتصاص مما تبقى.. أو قد يتبقى من خيرات هذا البلد... وكل الباقي بالنسبة لها من ضحايا أو خراب أو خسائر... تــعــتــبــر بمقاييسها العرجاء.. ضحايا جانبية.. Victimes Collatérales... ليست لها أية قيمة... بعالم مصالح الرأسمالية والعولمة العالمية... وأنا أكيد أنك بخبرتك وثقافاتك المتعددة ودراساتك الجامعية.. ووجودك من سنين عديدة بأوروبا.. تعرفين بتأكيد وأضح كل هذا...
ولا حاجة لي لتذكيرك.. وأنت العارفة بخفايا السياسة والمجتمعات والخطأ والصواب... أن الصمت عن الجريمة... مشاركة بالجريمة... وكم أتمنى أن يتفاهم السوريون مع السوريين... دون أية وساطات ومداخلات خارجية... مصلحية... تبقى الإضبارة السورية.. النكبة السورية.. عبارة عن "جــوكــر" لتبادل المصالح!!!.....
*************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ تشويش وغسيل مخ مدروس
قبضت السلطات الأمنية الفرنسية الاختصاصية بمكافحة الإرهاب, بضاحية Villejuif الباريسية على رجلين, أحدهما معروف منهم, بمنزله مخبر مع تجهيزات ومواد لصناعة متفجرات... هذا أصبح خبرا عاديا, بالعديد من الصحف اليومية, بغالب الإعلام الورقي, ومحطات الراديو والتلفزيون المشتركة.. أما الغرابة بالعناوين المضخمة المنفوخة التي تعلن دوما " القبض على إرهابيين هما على اتصال مع سوريا " بأحرف عريضة... وبالتفاصيل الناعمة الصعبة القراءة بلا نظارات مكبرة.. غالبا لا يقرؤها المواطن الفرنسي البسيط.. أن هؤلاء الإرهابيين على اتصال مع إرهابيين داعشيين أو غيرهم في سوريا... وغالبا ما أكتب أو أتصل مباشرة غاضبا.. محاولا التصحيح.. بلا أية نتائج.. مما يضطرني بحالات التكرار.. إلى الصراخ بغضب.. دون أية نتيجة أيضا... لأن مهمات هذه الجرائد الصفراء.. رغم شهرة بعضها وانتشارها.. التحول من إعلام نظيف حــر شـريـف.. إلى مطابخ تشويه مسموم مقصود مفتعل...تفضحه وسائل إعلام بسيطة صغيرة أخرى.. ليس لها انتشار واسع.. مع مزيد الحزن والأسف...
ــ اعــتــداء جــديــد واضــح صــارخ...
يوم الخميس الماضي, اجتازت واخترقت أربعة طيارات إسرائيلية الفضائين اللبناني ثم السوري.. وفجرت ــ حسب إعلان ومسؤولية سلطاتها ــ مصنعا للصواريخ المتوسطة العادية.. وقتلت جنديين سوريين... متحدية السلطات السورية والإيرانية.. مسببة أضرارا جثيمة لهذا المصنع التابع لمؤسسة الأبحاث السورية.. والتابع لرئاسة الجمهورية السورية ووزارة الدفاع.. متحدية صمت كل من موسكو وواشنطن.. مذكرة إياهما فعالية دورها حين تشاء.. بالأزمة السورية.. وجميع حلولها... علما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بينيامين ناتانياهو.. زار واشنطن وموسكو عدة مرات.. كما كانت زيارة مستر ترامب الأولى.. بعد انتخابه المضطرب محفوظة لإسرائيل.. وزياراته لكل من واشنطن وموسكو كانت دوما مترفة بما حملت من نتائج ومراضاة.. كانت تعطيه باستمرار كل المنفخات العنترية والتعامي عن اعتداءاته المتواصلة ضد جيرانه.. وعن حماياته المتواصلة بأشكال مختلفة ظاهرة لمحاربي داعش وأبناء داعش وأبناء عم داعش وحلفاء داعش.. بالخبرات العسكرية والدعم اللوجيستي والسلاح.. وخاصة العناية بالجرحى الداعشيين وحلفائهم بالمستشفيات العسكرية الإسرائيلية...
لا حاجة لتذكير المعارضة السورية السيدة قــضــمــانــي.. بكل هذه الاعتداءات الإجرامية ضد بلد مولدها سوريا... ومن يفتح شمسية حماية فرق المعارضة التي تمثلها بالإعلام والمحافل والمفاوضات الدولية..........
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم... وخاصة للنادر القليل المتبقى من الأحرار الذين ما زالوا يناضلون ويقاومون ــ على حساب أمنهم وحياتهم ورزقهم ــ من أجل الكلمة الحرة والحريات الطبيعية الإنسانية وحرية الفكر والتعبير والتحليل والعلمانية الحقيقية.. ومساواة المرأة بالرجل دون أية استثناءات دينية وغيرها... من أجل حريات الشعوب وكرامتها وتآخيها مع بعضها البعض... ضد الحروب والإرهاب وتجار الحروب والإرهاب... لــهــن ولــهــم كل صداقتي ومودتي ومحبتي وتأييدي واحترامي ووفائي.. وأصدق وأطيب تحيات الـــرفـــاق المهذبة..........
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحذروا عودة التجار...
- تكرار نداء... ومعايدة...
- عودة إلى برشلونة...
- - عادي... عادي جدا...-
- أنا وقلبي معكما يا برشلونة.. ويا كامبريلس الإسبانية...
- تحية إلى فايز فضول.. من مدينة اللاذقية... وإلى سلمى.. وكل -س ...
- الرأسمالية العالمية.. تسمم البشرية...
- - ما دخلني -... - يصطفلوا -...
- الحياد والصمت والحذر... -واللي بياخد أمي.. بسميه عمي-...
- أخطاء سياسية ماكرونية...
- مليونان ومائتا ألف قارئة وقارئ.. وأكثر... خواطر وهامش...
- الموصل قبل داعش... وبعد اعش!!!...
- العرب يقتلون العرب... والمسلمون يتابعون نزاعا عمره خمسة عشر ...
- لأني أحب هذا البلد... من واجبي ألا أصمت...
- دغدغات ماكرونية ترامبية...
- الجنون... والمجانين يحكمون العالم...
- الحياة.. وتطور ظهورها... وخواطر عن الحرية...
- عمليات الغسيل مستمرة!!!...
- الإعلام الإنبطاحي... وصناعة غسيل الأدمغة...
- الشعب القطيع... وعن نتائج الانتخابات الفرنسية...


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة... بعد سبعة سنوات...