أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تكرار نداء... ومعايدة...















المزيد.....

تكرار نداء... ومعايدة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5628 - 2017 / 9 / 2 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تــكرار نـــداء.. ومـــعـــايـــدة...
بتاريخ 20 تموز 2016, كتبت مقالا على صفحات هذا الموقع بالذات, تحت عنوان :
" آخـر نـداء للأنتليجنسيا الإسلامية "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525975
كم أود إعادة قراءة المقطع الأول من مقالي هذا, وأن يعيد قراءته.. غالب اصدقائي وغير أصدقائي.. من هذه الأنتليجنسيا الإسلامية, بهذا البلد فــرنــســا الذس نعيش فيه من زمن بعيد.. والذي أعطانا بلا حساب العلم والانفتاح على حضاراته وقوانينه وقواعد حرياته والأمان وجميع إمكانيات العمل وحرية التعبير... وبعد مرور أكثر من سنة وشهر واحد وعدة أيام... وبمناسبة عيد الأضحى.. كم أود أن أذكرهم.. ولم يتغير أي شــيء منذ ابتعدنا عن بعضنا البعض.. أكثر وأكثر.. غير ازدياد الاعتدءات والتشققات والتعصب والتظاهرات التعصبية والاختلافات المبدأية والفكرية.. وتكاثر الانطواءات المتزايدة والحجاب والنقاب... وابتعاد الفرقاء وتفكك الأصحاب... وتزايد الباطون الديني على كل انفتاح حضاري... كأنما ضــاع كليا من داخل ما تبقى من هذه الانتليجنسيا.. كل ما أعطاه لهم هذه البلد من علم وتعليم وحضارة وحرية فكر وتحليل... فانسحبت هذه الأنتليجنسيا المترددة المتظاهرة بالحياد, وراء جدرانها الباطونية.. بجميع المدن الأوروبية التي تعيش فيها.. وجرت معها جالياتها وعشائرياتها وقبلياتها وعائلياتها.. متناسية كل ما أعطته هذه البلدان لها ولأولادها وأحفادها... وانطوت وتلفحت وانغمست بشرائع الصحراء " والربع الخالي ".. كأنما آلة الزمان ــ بمخوخهم المبرمجة ــ تعود كل دقيقة مائة سنة إلى عتمات التخلف والجنزرة والجمود.. والصمت والحياد... بدلا من التقدم كجميع الجاليات.. وجميع شعوب العالم... إلى الأمام... إلى التطور وحكمة المعرفة والتحليل... والنور والتنوير.........
إذن كما تقول صديقتي الجامعية الفرنسية المتخصصة بعاداتنا ودياناتنا وجمعياتنا وتجمعاتنا ببلاد المهجر.. لماذا أصرخ وأكتب وأنتقد.. كلما وقعت حادثة.. أو جرى اعتداء إسلامي داعشي خارجي أو محلي بأية مدينة أوروبية... طالما سنة بعد سنة.. هذه الأنتليجنسيا أو هذه الجاليات بصمتها أو زيف حيادها.. لا تدين قطعا الجرائم الداعشية.. والتي تحلل كتاباتي وانتقادي لهذه الجاليات.. تعطيها بعض رونق ولفت نظر.. وبعض لون دعاية... أكرر جوابي لصديقتي.. كما منذ سنين.. لا ولم ولن يتغير: من يصمت عن الجريمة.. شـــريك بــالــجــريــمــة... وإني لا أستطيع الصمت عن صمت وحياد من يصمت عن أية جريمة.. وخاصة الجرائم التي تتغلف بالعباءة الدينية!!!........
ومن جديد... وكل عام.. وبكل عــيــد.. ومن دون أي عيد.. آمل أن تــبقــوا بــســلام وخـــيـــر.........
*************
ــ عــلــى الــهــامــش
وعن السيد سعد الحريري
أتابع هذا الإنسان الذي هو اليوم حسب الاختيار الطائفي اللبناني.. رئيس وزراء الحكومة اللبنانية.. أتابعه منذ كان فتى أو شابا.. ولم يكن أي شيء.. سوى ابن رئيس الوزراء أو التاجر العالمي اللبناني المرحوم رفيق الحريري والذي أغتيل بتفجير آثم بالرابع عشر من شهر شباط 2005... جريمة تدخلت بها ومحاولة تفسيرها ثلاثة أرباع دول العالم.. واتهمت بها دول عديدة .. واعتقلت عشرات الشخصيات المشكوكة بها... ثم أفرج عنها... وتدخلت حتى محاكم دولية.. ومحققون بارعون دوليون.. ومؤسسات تحقيقية ومخابراتية عالمية... ومن حينها لم تنته هذه القصة.. وكادت تغيب بعالم النسيان... دون أن نعرف من هم القتلة.. أو الدول أو المؤسسات الإجرامية أو المخابراتية التي كانت وراء هذا الاغتيال الآثم... ككل الاغتيالات السياسية...
ولكنني لست هنا لأحدثكم عن المرحوم رفيق الحريري.. إنما عن ابنه السيد سعد الحريري.. والذي نادرا ما يتحدث أو يتدخل بالسياسة... رغم ممارسته منصب رئيس الوزراء.. هناك موظفون يتكلمون نيابة عنه.. وهو يكتفي بما يملك من ثروات موروثة أن يلعب دور الـ Play Boy.. حيث جاء البارحة إلى العاصمة الفرنسية بــاريس..لقضاء عطلة عيد الأضحى.. حيث يملك عدة قصور... ولما التقاه صدفة بعض الصحفيين "الحشريين".. سأله أحدهم عن الوضع اللبناني وعن اللاجئين السوريين.. فأجاب كعادته.. لأن السؤال لم يكن عن أفضل المرابع والمطاعم الباريسية أو عن كرة القدم.. فأجاب عفويا ــ كعادته ــ بأن الوضع في سوريا لن يعود إلى وضعه الطبيعي.. واستحالة عودة اللاجئين إلى بلدانهم في سوريا.. طالما على رأس هذا البلد بشار الأسد... خلافا لصمته التام كل هذه السنة حول هذا الموضوع الذي تراجع عنه رؤساء دول كبرى.. تتدخل مباشرة.. وأكثر من مباشرة منذ عشر سنوات أو أكثر.. بكل ما جرى من أحداث بهذا البلد.. وكان السيد الحريري الابن يردد كالببغاء مرة مع.. وأخرى ضد.. ومرات لا يدري ولا يعلم.. كما تلقنه السلطات السعودية التي تحضنه منذ اغتيال أبيه.. أو من سنوات عديدة قبلها.. يعني حسب المد والجذر الآتي والتعليمات التي تمليها عليها ــ كالعادة ــ سلطات واشنطن ومؤسساتها المخابراتية.. وخاصة مؤسسات إعلامها التوجيهية الاختصاصية بفبركة التشويه والتخريب...
وبما أن البوصلة الرسمية حاليا بفرنسا.. كما بغالب الدول الغربية.. أن العدو الرسمي الأول حاليا هو داعش وغالب تفرعاته هناك وهنا.. وأن حسابات بقاء الرئيس الأسد أو رحيله.. غابت حاليا من جميع الفرضيات والتخطيطات والبيانات.. والعناوين الرئيسية العدائية.. وأن بقاءه أصبح أفضل ضمان ثابت حقيقي كامل لمحاربة داعش والتخلص منه.. ومن أخطار تسلل محاربيه ومن تبقى منهم إلى الغرب... لــم نــعــد نسمع أو نــقــرأ أو نــشــاهــد أي شيء عن ضرورة رحيل الأسد.. كما كان يطبل ويزمر عشرات المرات كل يوم.. بوسائل الإعلام (المطبخية) الموجهة... عندما كانت السياسات الغربية والعربية تطبخ لــحرق وتـفـجـيـر هذا البلد وتشتيت شعبه... أما اليوم هناك غيوم تنجلي.. وتغيرات سياسية جذرية وتخطيطات جديدة حول الوضع السوري... وضــاع تصريح السيد سعد الحريري.. وحتى زيارة السيد سعد الحريري.. بزاوية صغيرة بالصفحات الداخلية المحلية الباريسية.. بجريدة Le Monde كأنها زيارة مواطن لبناني ثري.. ثري جدا.. بعيد الأضحى في بــاريــس التي تستقبل يوميا مئات آلاف السواح.. من جميع الجنسيات والطبقات الاجتماعية...بــعــيــد... أو بلا أي عيد...........
بــــالانــــتــــظــــار.....
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم وطبعا في ســوريـا ولـبـنـان... وخاصة للنادر القليل المتبقى من الأحرار الذين ما زالوا يقاومون ويناضلون ــ على حساب حياتهم وأمنهم ورزقهم ــ من اجل الكلمة الحرة والحقيقة الإنسانية والحريات الإنسانية الطبيعية والعلمانية والمساواة بين البشر.. وخاصة المساواة الكاملة بين المرأة والرجل دون أي استثناء.. وضد الحروب والإرهاب.. وتجار الحروب والإرهاب... لــهــن و لــهــم كل مودتي وصداقتي ومحبتي وتأييدي واحترامي ووفائي وولائي... وأصدق وأطيب تحيات الرفاق الأصيلة المهذبة...
غـسـان صـــابـــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة إلى برشلونة...
- - عادي... عادي جدا...-
- أنا وقلبي معكما يا برشلونة.. ويا كامبريلس الإسبانية...
- تحية إلى فايز فضول.. من مدينة اللاذقية... وإلى سلمى.. وكل -س ...
- الرأسمالية العالمية.. تسمم البشرية...
- - ما دخلني -... - يصطفلوا -...
- الحياد والصمت والحذر... -واللي بياخد أمي.. بسميه عمي-...
- أخطاء سياسية ماكرونية...
- مليونان ومائتا ألف قارئة وقارئ.. وأكثر... خواطر وهامش...
- الموصل قبل داعش... وبعد اعش!!!...
- العرب يقتلون العرب... والمسلمون يتابعون نزاعا عمره خمسة عشر ...
- لأني أحب هذا البلد... من واجبي ألا أصمت...
- دغدغات ماكرونية ترامبية...
- الجنون... والمجانين يحكمون العالم...
- الحياة.. وتطور ظهورها... وخواطر عن الحرية...
- عمليات الغسيل مستمرة!!!...
- الإعلام الإنبطاحي... وصناعة غسيل الأدمغة...
- الشعب القطيع... وعن نتائج الانتخابات الفرنسية...
- الأفعى... الأفعى ما تزال عائشة...مؤذية...
- الاختيار ما بين الطاعون والكوليرا...


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تكرار نداء... ومعايدة...