أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - دور المخبر السري في تحريك السلطة والقضاء للاعتقال السياسي-- رسالة يهوذا إصحاح 1















المزيد.....

دور المخبر السري في تحريك السلطة والقضاء للاعتقال السياسي-- رسالة يهوذا إصحاح 1


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 7 - 01:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يهوذا عبد يسوع المسيح و اخو يعقوب الى المدعوين المقدسين في الله الاب و المحفوظين ليسوع المسيح* 2 لتكثر لكم الرحمة و السلام و المحبة* 3 ايها الاحباء اذ كنت اصنع كل الجهد لاكتب اليكم عن الخلاص المشترك اضطررت ان اكتب اليكم واعظا ان تجتهدوا لاجل الايمان المسلم مرة للقديسين* 4 لانه دخل خلسة اناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة فجار يحولون نعمة الهنا الى الدعارة و ينكرون السيد الوحيد الله و ربنا يسوع المسيح* 5 فاريد ان اذكركم و لو علمتم هذا مرة ان الرب بعدما خلص الشعب من ارض مصر اهلك ايضا الذين لم يؤمنوا* 6 و الملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم الى دينونة اليوم العظيم بقيود ابدية تحت الظلام* 7 كما ان سدوم و عمورة و المدن التي حولهما اذ زنت على طريق مثلهما و مضت وراء جسد اخر جعلت عبرة مكابدة عقاب نار ابدية* 8 و لكن كذلك هؤلاء ايضا المحتلمون ينجسون الجسد و يتهاونون بالسيادة و يفترون على ذوي الامجاد* 9 و اما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم ابليس محاجا عن جسد موسى لم يجسر ان يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب* 10 و لكن هؤلاء يفترون على ما لا يعلمون و اما ما يفهمونه بالطبيعة كالحيوانات غير الناطقة ففي ذلك يفسدون* 11 ويل لهم لانهم سلكوا طريق قايين و انصبوا الى ضلالة بلعام لاجل اجرة و هلكوا في مشاجرة قورح* 12 هؤلاء صخور في ولائمكم المحبية صانعين ولائم معا بلا خوف راعين انفسهم غيوم بلا ماء تحملها الرياح اشجار خريفية بلا ثمر ميتة مضاعفا مقتلعة* 13 امواج بحر هائجة مزبدة بخزيهم نجوم تائهة محفوظ لها قتام الظلام الى الابد* 14 و تنبا عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من ادم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه* 15 ليصنع دينونة على الجميع و يعاقب جميع فجارهم على جميع اعمال فجورهم التي فجروا بها و على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار* 16 هؤلاء هم مدمدمون متشكون سالكون بحسب شهواتهم و فمهم يتكلم بعظائم يحابون بالوجوه من اجل المنفعة* 17 و اما انتم ايها الاحباء فاذكروا الاقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح* 18 فانهم قالوا لكم انه في الزمان الاخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم* 19 هؤلاء هم المعتزلون بانفسهم نفسانيون لا روح لهم* 20 و اما انتم ايها الاحباء فابنوا انفسكم على ايمانكم الاقدس مصلين في الروح القدس* 21 و احفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية* 22 و ارحموا البعض مميزين* 23 و خلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد* 24 و القادر ان يحفظكم غير عاثرين و يوقفكم امام مجده بلا عيب في الابتهاج* 25 الاله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد و العظمة و القدرة و السلطان الان و الى كل الدهور امين*

التصحيح التعبيري

من يهوذا عبد يسوع المسيح الى المقدسين في الله الأب والمحافظين على يسوع المسيح --- أيها الأحباء لكي تكثر بينكم الرحمة والسلام والمحبة اكتب إليكم الخلاص المشترك واعظا ان تجتهدوا لأجل الإيمان للقديسين --- كتب لكم ان أناس فجار كتبوا خلسة منذ القديم لهذه الدينونة—حولوا نعمة إلهنا الى الدعارة منكرين السيد الوحيد الله وربنا يسوع المسيح --- أريد ان أذكركم ان الرب بعدما خلص الشعب من ارض مصر اهلك الذين لم يؤمنوا--- والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم تركوا مسكنهم الى دينونة اليوم العظيم ---بقيود أبدية تحت الظلام --كما ان سدوم وعمورة والمدن التي حولهما لما زلت عن الطريق ومضت وراء جسد أصبحت عبرة ومأواها نار أبدية ---ولكن المحتلمون ينجسون الجسد و يتهاونون بالسيادة ويفترون على ذوي الأمجاد--- وإما ميخائيل رئيس الملائكة لما خاصم إبليس في جسد موسى لم يتجاسر ان يورد حكم افتراء--- بل قال لينتهرك الرب-- ولكن هؤلاء يفترون بغير علم –فهم بالطبيعة كالحيوانات غير الناطقة ---ويل لهم لأنهم سلكوا طريق قايين وانصاعوا الى ضلالة بلعام لأجل أجرة ---وهلكوا في مشاجرة قورح -- هؤلاء صخور في ولائمكم المحيية صانعين ولائم بلا خوف راعين أنفسهم غيوم بلا ماء ---تحملها رياح أشجار خريفية بلا ثمر--- ميتة مقتلعة أمواج بحر هائجة--- مزبدة بخزيهم نجوم تائهة ---محفوظ لها قتام الظلام الى الأبد ---- وتنبا عن هؤلاء اخنوخ السابع قائلا---جاء الرب في ربوات قديسيه ليصنع دينونة يعاقب بها فجارهم على فجورهم التي فجروا بها الكلمات الصعبة --- هؤلاء هم مدمدمون متشكون سالكون بحسب شهواتهم---- فمهم يتكلم بعظائم الوجوه من اجل المنفعة -- أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح --قالوا في أخر الزمان قوم سلكوا شهوات فجورهم --هم المعتزلون بأنفسهم نفسانيون لا روح لهم -- أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس حافظين أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية---- ارحموا وخلصوا مختطفين من النار الثوب المدنس من الجسد والقادر ان يحفظكم ---غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب-- في ابتهاج الإله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد والعظمة والقدرة والسلطان في كل الدهور أمين

الكاتب المقدس .الإنجيل . رسالة يهوذا إصحاح 1

https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=63


تعليق—


حول الدين السياسي اليسوعي المخبر السري يهوذا اليهودي الذي تجسس على يسوع في فترة دعوته السياسية الى مبشر يسوعي يدعوا العبرانيين الى الإيمان بالمخلص ابن الله يسوع المسيحية

الرسالة--- من يهوذا عبد يسوع المسيح الى المقدسين في الله الأب والمحافظين على يسوع المسيح --- أيها الأحباء لكي تكثر بينكم الرحمة والسلام والمحبة اكتب إليكم الخلاص المشترك واعظا ان تجتهدوا لأجل الإيمان للقديسين

ولكي يقنع يهوذا العبرانيون بمصداقية دعوته اليسوعية ضرب لهم امثلا تاريخيه من تراثهم التوراتي الإسرائيلي--- فالمدن التي عصت الله دمرها -- بمعني المدن التي لا تؤمن بإلوهية يسوع ابن الله سيكون مصيرها كمصير سدوم وعمورة

الرسالة--أريد ان أذكركم ان الرب بعدما خلص الشعب من ارض مصر اهلك الذين لم يؤمنوا--- والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم تركوا مسكنهم الى دينونة اليوم العظيم ---بقيود أبدية تحت الظلام --كما ان سدوم وعمورة والمدن التي حولهما لما زلت عن الطريق ومضت وراء جسد أصبحت عبرة ومأواها نار أبدية ---ولكن المحتلمون ينجسون الجسد و يتهاونون بالسيادة ويفترون على ذوي الأمجاد

أراد يهوذا ان يوصل رسالة سياسيه الى العبرانيين مفادها ان– الرب –الأب – الله-- الذي اهلك قايين و بلعام وقورح بسبب عصيانهم لله--- قادر على الانتقام منكم إذا لم تؤمنوا بابنه يسوع المسيح – مستدلا بنبوءة اخنوخ التي تنص على--- جاء الرب في ربوات قديسيه ليصنع دينونة يعاقب بها فجارهم على فجورهم—فالدينونة هي إدانة الله للعبرانيين أخرويا ان لم يؤمنوا بابن الله يسوع المسيح

الرسالة---ويل لهم لأنهم سلكوا طريق قايين وانصاعوا الى ضلالة بلعام لأجل أجرة ---وهلكوا في مشاجرة قورح -- هؤلاء صخور في ولائمكم المحيية صانعين ولائم بلا خوف راعين أنفسهم غيوم بلا ماء ---تحملها رياح أشجار خريفية بلا ثمر--- ميتة مقتلعة أمواج بحر هائجة--- مزبدة بخزيهم نجوم تائهة ---محفوظ لها قتام الظلام الى الأبد ---- وتنبا عن هؤلاء اخنوخ السابع قائلا---جاء الرب في ربوات قديسيه ليصنع دينونة يعاقب بها فجارهم على فجورهم التي فجروا بها الكلمات الصعبة --- هؤلاء هم مدمدمون متشكون سالكون بحسب شهواتهم---- فمهم يتكلم بعظائم الوجوه من اجل المنفعة

يهوذا سياسي محنك وجاسوس ومخبر سري للقضاء الإداري في فترة الحاكم اليهودي بيلاطس البنطي – في المقطع أدناه سيعلمنا كيفية خلق عداء سياسي للطائفة لإحالتهم الى القضاء الإداري إما لسجنهم أو اضطهادهم لكي تبقى الطائفة المدعومة من قبل السلطة والقضاء هي المسيطرة على إرادة الشعب السياسية--- مقسما الشعب العبراني الى الطائفتين –طائفة أمنت بابن الله يسوع المسيح وهذه الطائفة مدعومة سياسيا من قبل القضاء والسلطة ---وطائفة معارضه لإلوهية يسوع أطلق عليها ---المعتزلة ---وهذه الطائفة غير مدعومة من قبل القضاء والسلطة لذا ستواجه اضطهادا وقمعا سياسيا على يد طائفة يسوع ابن الله--- المعتزلون هي تهمه سياسيه توجه للطائفة لاضطهادها وقمعها

الرسالة --أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح --قالوا في أخر الزمان قوم سلكوا شهوات فجورهم --هم المعتزلون بأنفسهم نفسانيون لا روح لهم -- أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس حافظين أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية---- ارحموا وخلصوا مختطفين من النار الثوب المدنس من الجسد والقادر ان يحفظكم ---غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب-- في ابتهاج الإله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد والعظمة والقدرة والسلطان في كل الدهور أمين.



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحية تحرم السلام على الديانات الأخرى --رسالة يوحنا الرسو ...
- الاستيلاء اليسوعي على الله -- رسالة يوحنا الرسول الأولى إصحا ...
- احترزوا من أنبياء يسوع الكذبة--رسالة يوحنا الرسول الأولى إصح ...
- لا وجود لأولاد الله والمحبة زيف وكذب-- رسالة يوحنا الرسول ال ...
- لا محبة للمسيحيين عند الله ولا غفران لخطاياهم --رسالة يوحنا ...
- الجريمة العقائدية في شريعة يسوع -- رسالة يوحنا الرسول الأولى ...
- عبارات أخروية مسروقة من القران-- رسالة بطرس الرسول الثانية إ ...
- شتائم يسوعية مقدسة --- رسالة بطرس الرسول الثانية إصحاح 2
- مبدأ الشراكة الإلهية في المعتقدين الإنجيلي والتوراتي --رسالة ...
- شيخ عشيرة نصَّب إلها رئيساَ للرعاة -- رسالة بطرس الرسول الأو ...
- خلاف سياسي وعقائدي بين المسيحيين على الخطيئة --رسالة بطرس ال ...
- استغلال المرأة التوراتية في التبشير اليسوعي-- رسالة بطرس الر ...
- اللطم تشريع مسيحي لغفران خطايا الصهاينة-- رسالة بطرس الرسول ...
- رد على مقالة ضياء الشكرجي لا تنهى عن خلق
- التحريف السياسي اليسوعي لعقيدة الآباء --رسالة بطرس الرسول ال ...
- فشل المشروع الإلهي اليسوعي رد على ضياء الشكرجي
- الكادحون بين شيوخ الكنيسة والرسماليين-- رسالة يعقوب إصحاح 5
- تحريم الإدانة السياسية للخطيئة --رسالة يعقوب إصحاح 4
- مقارنه بين معلمي الناموس الأرضي ومعلمي الناموس السماوي-- رسا ...
- الصراع السياسي بين ناموس الملوك وناموس الحرية-- رسالة يعقوب ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - دور المخبر السري في تحريك السلطة والقضاء للاعتقال السياسي-- رسالة يهوذا إصحاح 1