أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - من الذي نسف الطريق إلى السلام؟ عندما تتشقبع الموازين ويجري الكيل بمكيالين فلا مفر من المواجهة الحكيمة!















المزيد.....

من الذي نسف الطريق إلى السلام؟ عندما تتشقبع الموازين ويجري الكيل بمكيالين فلا مفر من المواجهة الحكيمة!


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1452 - 2006 / 2 / 5 - 10:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ ان عبّر شعب الانتفاضة الفلسطينية عن ارادته من خلال انتخابات برلمانية دمقراطية وحضارية ونزيهة يشهد لها العدو قبل الصديق كانت نتيجتها اكتساح حركة المقاومة الاسلامية (حماس) للاغلبية المطلقة من مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، منذ ان عبر هذا الشعب عن موقفه هذا قامت الدنيا ولم تقعد على الساحتين الدولية والمنطقية، وانشغل العالم في قضية تحديد الموقف من الوضع الجديد الذي نشأ في المناطق الفلسطينية المحتلة، وخاصة تحديد الموقف من السلطة الوطنية الفلسطينية بعد ان اصبحت حركة حماس على عتبة دخول مؤسساتها واشغال القوة المركزية في حالة قيام حكومة فلسطينية جديدة.
وفي ظل الموازين الدولية والمنطقية المتشقبعة في غير صالح قوى التحرر القومي والتقدم، في ظل البلطجة العدوانية للمخطط الاستراتيجي الامريكي – الاسرائيلي للهيمنة في المنطقة يلجأ اعداء الحقوق الوطنية الفلسطينية الى الكيل بمكيالين ومن منطلق انتقائي احادي الجانب في تحديد الموقف من قضايا متشابهة وبهدف تضييع الحق الفلسطيني الوطني المشروع بالحرية والدولة والقدس والعودة، وفي اسوأ الحالات بالنسبة للمحتل الاسرائيلي وحليفه الامريكي الانتقاص من ثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف، الانتقاص من الحق الفلسطيني في السيادة الاقليمية السياسية على جميع اراضيه المحتلة منذ السبعة والستين، الانتقاض من حقه في القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة والتنكر المطلق لحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذي تقره الشرعية الدولية بقرار 194 الصادر عن الامم المتحدة.

* حماس والإملاءات الثلاثة
اعداء الحقوق الوطنية الفلسطينية، وخاصة التحالف الاستراتيجي العدواني الاسرائيلي – الامريكي الذي كان لسياسته الاجرامية في المناطق الفلسطينية المحتلة الدور الكبير في اضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وايصال حماس الى درجة اكتساح الساحة الجماهيرية والمجلس التشريعي الفلسطيني ، هؤلاء الاعداء يتخذون اليوم موقفا بانهم لن يتعاملوا ولن يعترفوا بسلطة فلسطينية في مركزها "منظمة ارهابية" هي حماس، لن يتفاوضوا معها ويهددون بقطع المساعدة المادية والمالية عن السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني (اسرائيل جمدت بشكل تعسفي كل الاموال المستحقة عن الضرائب التي تجبيها عن البضائع الواردة الى المناطق الفلسطينية، الى السلطة الوطنية كعقاب جماعي ووسيلة ابتزاز سياسي رخيصة لان الشعب الفلسطيني عبر عن ارادته بشكل حر). ويشترط هؤلاء الاعداء ثلاثة املاءات اساسية على حماس لتغيير الموقف: الغاء ميثاق حماس الذي لا يعترف بحق اسرائيل في الوجود، وان تعترف هذه الحركة باسرائيل، وان تتجرد هذه الحركة من سلاحها، وان تلتزم بتنفيذ الاتفاقات والتفاهمات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية مع حكومات اسرائيل، اتفاقات اوسلو وخارطة الطريق وتفاهمات شرم الشيخ وغيرها.
قد يسأل البعض، وبحق، لماذا توجه السهام الى الاعداء، وخاصة للتحالف الاستراتيجي الاسرائيلي – الامريكي لطرحهم هذه الشروط الاملائية الثلاثة وفي الوقت الذي يشترط فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (محادثاته مع الرئيس حسني مبارك في القاهرة)، نفس هذه الشروط على حماس حتى يوافق على تسليمها مفاتيح تأليف الحكومة الجديدة؟!
شتان ما بين موقف الرئيس الفلسطيني ابو مازن الذي يستهدف خدمة المصلحة الوطنية الكبرى للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني. وينطلق الرئيس الفلسطيني في الشروط التي يطرحها على حماس من منطلق انه من غير المنطق ومن غير الصحيح بتاتا ان تتناقض سياسة حكومة تتبنى مواقف حماس الايديولوجية والسياسية مع مواقف الرئيس الفلسطيني ومرجعيته منظمة التحرير الفلسطينية.

* من الذي نسف الطريق إلى السلام؟
فالمجلس الوطني الفلسطيني في دورة الجزائر، دورة الاستقلال، اقر البرنامج السياسي للنضال الفلسطيني وللاستقلال الفلسطيني على اساس دولتين متجاورتين، دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة للاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، الى جانب دولة اسرائيل، أي الاعتراف بدولة اسرائيل التي يتنكر حكامها ولا يعترفون بحق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وعلى اساس اعلان وثيقة الاستقلال في دورة الجزائر جرى توقيع اتفاقات اوسلو المرحلية في العام 1993 التي بموجبها جرى الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل واختيار طريق المفاوضات السياسية لانجاز التسوية السياسية العادلة نسبيا، هذه الطريق التي نسفتها اسرائيل الاحتلال والاستيطان بمواصلة تصعيد عدوانها الدموي العسكري وادارة ظهرها لاستحقاقات العملية السياسية والتهرب من تنفيذ التزاماتها.
فالرئيس الفلسطيني يطلب من حماس توجها براغماتيا واقعيا يخدم مصلحة الكفاح الفلسطيني العادل ويأخذ بالاعتبار الوضع الدولي والموازنة الدولية، خاصة وان الرأي العام، المجتمع الدولي، اصبح على قناعة بان لا تسوية للصراع الاسرائيلي – الفلسطيني الا بانهاء الاحتلال الاستيطاني الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كشرط اساسي لا بد منه لبناء جسور الامن والاستقرار والسلام في الشرق الاوسط. اسرائيل الاحتلال في ازمة شاملة، سياسية واقتصادية – اجتماعية، واتخاذ حماس لموقف عدم الاعتراف وعدم التفاوض مع اسرائيل هذا ما تتمناه حكومة الاحتلال والاستيطان والجرائم الاسرائيلية لتبرير مواصلة رفضها لاستئناف العملية التفاوضية ولمواصلة خلق وقائع كولونيالية على الارض الفلسطينية من توسيع رقعة الاستيطان ومواصلة بناء جدار الضم والفصل العنصري وتهويد القدس الشرقية المحتلة....
شتان ما بين موقف وشروط الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي تخدم في نهاية المطاف المصلحة الوطنية الحقيقية للنضال الفلسطيني من اجل التحرر وبين الشروط الاملائية لتحالف الشر الاسرائيلي- الامريكي التي تستهدف في نهاية المطاف مصادرة الحقوق الوطنية الفلسطينية. فما هي في الواقع المدلولات السياسية للاملاءات الثلاثة التي يطرحها التحالف الاسرائيلي – الامريكي كشروط على حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية؟
* اولا: قضية الاعتراف باسرائيل: ان التحالف الاستراتيجي الاسرائيلي – الامريكي يلجأ الى التسويف والتضليل في قضية الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود. فاي حكومة فلسطينية ستؤلفها حركة حماس مرجعيتها الرئيس الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية. وهذه الحكومة تقوم على اساس اتفاقات اوسلو والاعتراف المتبادل بين حكومة اسرائيل ومنظمة التحريرالفلسطينية. ورئيس السلطة الوطنية محمود عباس هو في نفس الوقت رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الذي يضمن له الدستور الفلسطيني الصلاحيات السياسية في موضوع الموقف من اسرائيل الذي يعترف بها والتي بموجبها يجري المفاوضات مع اسرائيل. والمشكلة ان هذا التحالف يعمل على تجنيد المجتمع الدولي، الاتحاد الاوروبي وغيره على حماس والسلطة الفلسطينية لابتزاز تنازلات سياسية، وفي وقت يواصل فيه المحتل الاسرائيلي عدم الاعتراف عمليا، وعلى ساحة ممارساته العدوانية، بحق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني المحتل منذ السبعة والستين، يواصل المحتل عمليات الاستيطان الكولونيالي وبناء جدار الضم والفصل العنصري لتمزيق الوحدة الاقليمية للمناطق المحتلة وتحويلها الى كانتونات تفصل فيما بينها كتل الاستيطان والطرق الالتفافية، وذلك بهدف منع قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات مقومات قابلة للحياة. ورغم هذه الممارسات الاجرامية وارهاب الدولة المنظم الذي يمارسه المحتل ضد شعب الانتفاضة الفلسطينية فانه وبدعم من حليفه الامريكي لا يواجه ضغوطات دولية جدية وعقوبات اقتصادية لردعه والزامه الاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية والانسحاب من المناطق الفلسطينية المحتلة.
اننا على يقين بان نهج حماس في السلطة لن يكون نفس نهجها في المعارضة، فكما في حركة فتح توجد تيارات مختلفة، كذلك الامر في حماس، وقد بدأت تبرز ملامح تيار برغماتي معتدل داخل حماس. فالاقتراح من حماس بهدنة طويلة الامد مع اسرائيل وفحص موضوع الاعتراف يؤجل الى ما بعد عدة سنوات يندرج في اطار التراجع في الموقف الايديولوجي – السياسي لهذه الحركة. هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى لن تكون هناك سلطة فلسطينية تمارس شرعيتها دون التفاوض مع اسرائيل، والتفاوض يجسد الاعتراف المتبادل، وليس من الحكمة يا حماس ولا من الواقع ومعطياته التلويح بموقف عدم الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود، فاضافة الى ان هذا الموقف غير مقبول دوليا وحتى فلسطينيا فان مواصلة رفعه لا يستفيد منه سوى المحتل الذي يمارس سياسة همجية ابرتهايدية في المناطق الفلسطينية.
* ثانيا: قضية تجريد حماس من السلاح: لا يستطيع احد ان يطلب او يملي او يفرض على شعب يرزح تحت نير الاحتلال وسائل مقاومته للاحتلال. فحق كل شعب، شرعيا وانسانيا ان يختار ما يراه مناسبا من وسائل لمقاومة الاحتلال. والمحتل بجرائمه الدموية وتصعيده للعدوان افشل عمليا القرار الوطني الفلسطيني الذي اتخذته السلطة الفلسطينية بان تكون سلطة واحدة وقانونا واحدا وسلاحا فلسطينيا واحدا يوحد جميع فصائل المقاومة الفلسطينية. والرئيس ابو مازن لن يجرد حماس من سلاحها، وانما حماس في السلطة ولمنع الفلتان الامني والقيام بواجبها يجب ان يكون سلاح فلسطيني واحد، قوة امنية فلسطينية واحدة. والرئيس الفلسطيني وفقا للدستور الفلسطيني هو القائد الاعلى للقوات الفلسطينية.
* ثالثا: التزام حماس بالاتفاقيات والمعاهدات المبرمة: من البديهيات المفروغ منها وفقا للقانون الدولي فان أي سلطة جديدة تعتلي سدة الحكم ملزمة باحترام الاتفاقات والمعاهدات التي وقعتها وابرمتها الحكومة التي سبقتها. وتصريحات قادة حماس، من سكرتيرها العام خالد مشعل الى رئيس كتلتها في التشريعي اسماعيل هنية وغيرهما لم يعلنوا عدم الالتزام التام بتنفيذ ما سبق ولكن مع علامة سؤال تفسر بعدة اتجاهات. ولكن وفقا للدستور الفلسطيني فان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية له الصلاحية السياسية الكاملة في تحديد الموقف من الاتفاقات والمعاهدات المبرمة ومن قضية التفاوض مع اسرائيل.
الامر الذي يثير الغضب والاشمئزاز ان من لا يلتزم بتنفيذ استحقاقات الاتفاقات والتفاهمات المبرمة مع الطرف الفلسطيني يتهم وبشكل سافر من يلتزم بالاتفاقات انه يخل بها ولا ينفذها. فالمحتل الاسرائيلي لم يلتزم باتفاقات اوسلو ودفنها، ولم يلتزم باتفاقية خارطة الطريق التي تطالبه بوقف مختلف اشكال الاستيطان وواصل توسيع رقعة الاستيطان وبناء جدار الضم اضافة الى مواصلة عمليات القتل والقصف والتدمير والاغتيالات في المناطق الفلسطينية.
ويطرح التحالف الاستراتيجي العدواني الامريكي- الاسرائيلي بشكل ديماغوغي انه لا تفاوض مع سلطة في مركزها حماس. هذا مع العلم ان الرئيس الفلسطيني لم يكلف بعد حماس بتأليف الحكومة الجديدة، وفي لقائه مع الرئيس المصري في القاهرة طرح ابو مازن شروطه الثلاثة على حماس والتي احدها احترام الاتفاقات ومواصلة التفاوض السياسي. والرئيس الفلسطيني يا تحالف العدوان بيده مفاتيح التفاوض مع اسرائيل. وما يجري من تسريب انباء متناقلة ان الرئيس الفلسطيني سيبحث مع خالد مشعل السكرتير العام لحركة حماس قضية اقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية، خاصة حكومة ائتلافية في مركزها حماس وفتح على ان يبنى هذا الائتلاف على اساس تقاسم وظائفي في المسؤوليات الوزارية، وان يتسلم وزراء حركة فتح حقائب الخارجية والمالية والداخلية حتى يكون هنالك الانسجام في الموقف بين الرئيس ومجلس الوزراء. وحتى يجري "فك اللغم" الذي يطرحه التحالف الاسرائيلي – الامريكي في طريق مواصلة المفاوضات حول التسوية السياسية.
ما نأمله ان تنجح المساعي في اقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من اجل التحرر الوطني، وان تنجح حماس في ملاءمة مواقفها مع متطلبات المرحلة المصيرية على ساحة النضال الفلسطيني العادل من اجل الدولة والقدس والعودة.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أملنا ان تتحمل حماس المسؤولية الوطنية هل تتبنّى حماس منهج ون ...
- ألمدلولات والاسقاطات الاساسية لانتصار حماس الكاسح
- في مؤتمر هرتسليا لأرباب الرأسمال الكبير: رسالة الأحزاب المتن ...
- طبختكم طِلعتْ شايطة!
- مدلولات المحور السوري- الايراني في مواجهة المخطط العدواني ال ...
- نحو النصر نسير مسؤوليتنا الأساسية الانطلاق بقوة لإنجاح قائمة ...
- براميل المياه المسقّعة على اقفية الدجالين كلب المختار مفضوح
- ماذا بعد أرئيل شارون؟
- تكيف ديماغوغي يتمترسون في أوكار اليمين ويهلّلون زورًا أنهم ا ...
- توبة -زعرور- كفر
- ألحكمة في التوفيق الصحيح بين المسؤولية والتميّز
- ألليكود المقزّم يتخبّط بين فكّي اليمين المتطرف والفاشيين
- الوصاية الدولية والمخططات السوداء - هل يضعون لبنان والمنطقة ...
- بناء على خطته -للحل الدائم-: هل أصبح عمير بيرتس من أنصار الت ...
- سنفتقدك دائمًا يا قبطان السفينة
- هذه الشنشنة التحريضية السافرة هدفها: ضرب الحزب الشيوعي والجب ...
- مع تقريب موعد الانتخابات المرتقب: ما العمل لقطع الطريق في وج ...
- يحاولون الاستظلال تحت رايتنا الطبقية الاشتراكية
- أي عمل وطني هذا?!- إدارة عولمة الارهاب الامريكية مسؤولة عن ا ...
- ماذا يختمر تحت سطح حكومة كارثية تتأرجح على كف عفريت؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - من الذي نسف الطريق إلى السلام؟ عندما تتشقبع الموازين ويجري الكيل بمكيالين فلا مفر من المواجهة الحكيمة!