أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - نحو النصر نسير مسؤوليتنا الأساسية الانطلاق بقوة لإنجاح قائمة الجبهة















المزيد.....

نحو النصر نسير مسؤوليتنا الأساسية الانطلاق بقوة لإنجاح قائمة الجبهة


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1436 - 2006 / 1 / 20 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجلس الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة القطري، الذي انتخب مرشحي الجبهة الاربعة الاوائل – محمد بركة، د. حنا سويد، د. دوف حنين ود. عفو اغبارية – اصبح من ورائنا. ومعركتنا الاساسية والوحيدة اليوم، معركتنا جميعا كجبهويين شيوعيين وغير شيوعيين، التجند وبقوة والانطلاق بقوة لانجاح قائمة الجبهة واحراز نصر جديد للجبهة وترك كل ما هو مختلف عليه الى ما بعد الانتخابات البرلمانية، فإعادة ترتيب بيتنا الحزبي والجبهوي بشكل يخدم مصلحة تقوية الحزب الشيوعي والجبهة تعتبر مهمة سيأتي اوان تناولها لاحقا بعد الانتخابات ومن خلال مؤسسات الحزب والجبهة.
أعداء الحزب الشيوعي والجبهة يحاولون الاصطياد في المياه العكرة والدس والتشكيك بالهوية الحقيقية للحزب والجبهة. ففي اليوم الثاني بعد انتخاب قائمة الجبهة طرحت احدى قنوات التلفزيون الاسرائيلي باللغة العربية سؤالا: هل بعد عدم انتخاب السكرتير العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي عصام مخول يعني ذلك بداية النهاية للحزب الشيوعي؟!
لقد استهدف الدساسون المضللون من وراء هذا السؤال التشكيكي امرين اساسيين:
* الاول: ادراج الحزب الشيوعي في قائمة احزاب "الكرسيلوجيا" المتفككة والمنهارة والمتنطنط اعضاؤها من حضن حزب الى حضن حزب آخر، امثال حزب "شينوي" المنقسم على نفسه والمنهار وتفتيش بعض اعضائه وقادته عن ملاجئ وكراس دافئة في اماكن داخل تيارات اخرى، او حزب الليكود بعد انتخابات "البرايمرز" الذي سارع بعض من اعضائه الى تركه واعلان الولاء لحزب شارون كاديما.... لقد بنى الدساسون اوهامهم على رمال متحركة بزرع الوهم باحتمال حدوث انقسام وتفكك في الحزب الشيوعي والجبهة! ولكن خاب ظنهم. فازمة العديد من الاحزاب الصهيونية المتجسدة بالطارد عن المركز – انقسامات وتفكك، وبالجاذب الى المركز - انضمام كتل واشخاص خرجوا من احزاب وانضموا الى اخرى، ازمة هذه الاحزاب ناتجة عن فشل سياسة هذه الاحزاب وازمتها في تحديد الموقف من القضايا الجوهرية والملحة التي تواجه المجتمع الاسرائيلي، من القضايا السياسية – الموقف من قضايا الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني، الموقف من القضايا الطبقية الاجتماعية والاقتصادية – قضايا الفقر والبطالة والتقاطب الاجتماعي، والموقف من قضايا الدمقراطية ومخاطر الفاشية، هذا اضافة الى سيادة اخلاقيات السوق الاستهلاكية الحرة – النفعية الشخصية المصلحجية والانانية والنفعية والانتهازية حيث تصبح الكرسي وضمان الجلوس عليها الاجندة الفكرية والسياسية الاساسية. وبخلاف هذه الاحزاب المأزومة فان الحزب الشيوعي يفاخر بمصداقية منهجه ونهجه الفكري والسياسي الجماهيري، بمصداقية مواقفه من القضايا السياسية والاقتصادية – الاجتماعية ومن القضية القومية. يعتز الحزب الشيوعي بطابع الدمقراطية السائدة في حياته التنظيمية الداخلية، بالمركزية الدمقراطية التي تضمن حرية الرأي الشخصي والنقاش الحر المضمون لكل عضو، تتخذ القرارات بالحسم الدمقراطي الملزمة للجميع. قد يشذ عن هذه القاعدة و "يشوّط" "ويشط" بعض الرفاق، ولكن بسبب سلامة التنظيم فلديه القدرة دائما ان يحجم هذه الظاهرة الغريبة عن اصول التنظيم الحزبي واعادة الضالين الى القواعد الصحيحة سالمين. ونود ان نقول ونؤكد للمشككين المضللين ان حزبنا الاممي المبني على هوية فكرية ايديولوجية واحدة وعلى برنامج سياسي واحد، وحدته الفكرية والسياسية والتنظيمية اقوى من صوان جبال الجليل. ولجنة الحزب المركزية التي اجتمعت مساء الاثنين 16/1/2006 وبمشاركة اعضاء لجنة المراقبة المركزية اقرت باجماع جميع المشاركين دعم القائمة التي انتخبها مجلس الجبهة والانطلاق بقوة للنشاط السياسي الجماهيري الانتخابي لاحراز نصر جديد للجبهة ولقائمتها المنتخبة. ولكل السماسرة والمشككين الذين راهنوا على انقسام داخل الحزب والجبهة نقول لهم "خيّطوا بغير هذه المسلة" فحزبنا وجبهتنا، كما يعهدها الواقع النضالي والجماهير راسخة، ويا جبل ما يهزك ريح.

* والثاني: اراد واضعو السؤال التشكيكي، ايهام الرأي العام باحتمال انقسام بين الحزب والجبهة لمجرد عدم انتخاب السكرتير العام عصام مخول في مجلس الجبهة القطري وكأن الحزب الشيوعي مثل احزاب اخرى، حزب الرجل الواحد، حزب عاش الملك، مات الملك! نود دغدغة ذاكرة الدساسين انه في دورة انتخابية سابقة تنافس السكرتير العام السابق للحزب الكاتب المبدع محمد نفاع ولم ينجح، ولم يحدث انقسام وثابر محمد نفاع في طريقه الكفاحي كأحد قادة الحزب البارزين، وكاتب هذه السطور عضو المكتب السياسي للحزب نافس في دورة سابقة في مجلس الجبهة القطري ولم ينجح، ولم يفكر للحظة بترك بيته الحزبي، اذكر انه صبيحة اليوم التالي بعد عدم نجاحي في المجلس جاءني رفيقي المرحوم عبد رضا، زوج اختي، الساعة السابعة صباحا، جاء ليشد ازري ويخفف من وطأة المرارة الانسانية وازاحتها عن صدري، قال لي، اتذكر عندما كان بوليس السلطة يطاردنا ابان حرب السبعة والستين وتخبأنا خلف بلاّنة في وعر ابوسنان، جاءنا احد الرفاق وقال: "لا يعلم احد مصير الحزب في هذه الحرب، بعض الرفاق تراجعوا، ما هو موقفكما؟ اتذكر جوابنا، قلنا له نموت وراء البلاّنة ولا نترك الحزب، يومها دمعت عيناي ورددت لابي رضا "نموت وراء البلانة ولا نترك الحزب". والنائب عصام مخول حريص على وحدة الحزب والجبهة ومرارته ليست شخصية بسبب عدم انتخابه، بل نابعة من اسباب اخرى لا مجال للتطرق اليها، وقام وعانق د. حنا سويد بعد انتخابه واشاد بمؤهلاته وقدراته. وللدساسين نقول: اننا نعتز بالقائمة المنتخبة بالنائب محمد بركة عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ورئيس مجلس الجبهة الذي اثبت جدارته وقدراته ونشاطه البرلماني الذي يشهد له العدو قبل الصديق، ود. حنا سويد الذي اثبت جدارته كرئيس لمجلس عيلبون خلال دورتين وكخبير في مجال الارض والتنظيم وكصديق صدوق للحزب الشيوعي منذ نعومة اظفاره وكشخصية معروفة ومحترمة قطريا ود. دوف حنين عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي ومحاضر في جامعة تل ابيب وخبير في مجال البيئة. ود. عفو اغبارية عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاسرائيلي، قائد سياسي وجماهيري معروف في مدينة ام الفحم وفي المثلث وقطريا. وحقيقة هي انه وقت الترشيح والتصويت في مجلس الجبهة القطري كانت آراء متعددة بالنسبة لانتخاب هذا المرشح او ذاك، فعلى كل موقع تنافس اكثر من مرشح، ولكن في نهاية المطاف حسم اعضاء المجلس دمقراطيا بتحميل المسؤولية للاربعة المذكورين، وهم اهل للمسؤولية.

وما نود قوله وتأكيده للدساسين اننا حزب وجبهة الفكر والسياسة والمؤسسات التي تحسم في الامور ولسنا ابدا حزب الرجل الواحد، ولن ينجح احد في دق اسافين الفرقة بين الحزب والجبهة. ومن منطلق مسؤوليتنا الكفاحية وتميزنا الفكري – السياسي كتنظيم ثوري اممي يهودي – عربي وكحزب وجبهة اثبتت المعارك الكفاحية خلال عشرات السنين مصداقية منهجنا ونهجنا الكفاحي فاننا ننطلق بقوة لكسب ثقة الجماهير الواسعة، العربية واليهودية لاننا اهل لهذه الثقة. وفي هذه الظروف المأساوية، السياسية والاقتصادية الاجتماعية، ظروف الهجمة المنهجية، التمييزية والعنصرية، ضد الاقلية القومية العربية الفلسطينية في بلادنا، ضد حقها في الوجود والمساواة القومية والمدنية. في هذه الظروف العصيبة فانه من الاهمية القصوى بمكان تعزيز وزيادة التمثيل الجبهوي في الكنيست المقبلة. انه من الاهمية القصوى بمكان ولمصلحة المعركة من اجل السلام العادل وانجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية بالتحرر والدولة والقدس والعودة، من اجل المساواة التامة والعدالة الاجتماعية، تعزيز القوة التمثيلية للجبهة، القوة المثابرة في حمل راية الكفاح السياسي والاجتماعي. كما انه في هذه الظروف المأساوية الحالية والمرتقبة من الاهمية بمكان تعزيز التمثيل الجبهوي الاممي من خلال ضمان قائمة جبهوية وكتلة جبهوية يهودية - عربية، عربية – يهودية، ضمان كتلة يهودية – عربية في أي شكل تحالفي تقره مؤسسات الحزب والجبهة مع أي تنظيم آخر.
ان مهمتنا الاساسية يا كوادرنا الحزبية والجبهوية في جميع الفروع والمناطق، العربية واليهودية شد الهمة، همتكم التي كانت دائما ولا تزال قوية، لاحراز نصر جديد للجبهة في هذه المعركة الانتخابية، لاحراز نصر للجبهة وللتحالف الذي ستبنيه معه. مُنانا ان يدخل ويجلس على مقاعد الكنيست المقبلة اكبر عدد من النواب الجبهويين، بركة وسويد وحنين واغبارية وغيرهم، ولا وجود لمقولة "المستحيل" في قاموسنا الكفاحي، فالامر متعلق بنا، بمدى نشاطنا والجهد الذي نبذله بين الجماهير لاقناعهم باننا الاهل لثقتهم واصواتهم. فهيا الى العمل والنشاط يا رفاق الدرب حتى ننشد معا ومع جماهيرنا اهزوجة النصر مع بزوغ فجر التاسع والعشرين من شهر آذار المقبل ونحو النصر نسير.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- براميل المياه المسقّعة على اقفية الدجالين كلب المختار مفضوح
- ماذا بعد أرئيل شارون؟
- تكيف ديماغوغي يتمترسون في أوكار اليمين ويهلّلون زورًا أنهم ا ...
- توبة -زعرور- كفر
- ألحكمة في التوفيق الصحيح بين المسؤولية والتميّز
- ألليكود المقزّم يتخبّط بين فكّي اليمين المتطرف والفاشيين
- الوصاية الدولية والمخططات السوداء - هل يضعون لبنان والمنطقة ...
- بناء على خطته -للحل الدائم-: هل أصبح عمير بيرتس من أنصار الت ...
- سنفتقدك دائمًا يا قبطان السفينة
- هذه الشنشنة التحريضية السافرة هدفها: ضرب الحزب الشيوعي والجب ...
- مع تقريب موعد الانتخابات المرتقب: ما العمل لقطع الطريق في وج ...
- يحاولون الاستظلال تحت رايتنا الطبقية الاشتراكية
- أي عمل وطني هذا?!- إدارة عولمة الارهاب الامريكية مسؤولة عن ا ...
- ماذا يختمر تحت سطح حكومة كارثية تتأرجح على كف عفريت؟
- أكثر من مجرد نقاش مع مجموعة سلامية اسرائيلية!!
- تقرير ميليس ينسجم مع استراتيجية -الفوضى البنّاءة- الامريكية
- مؤشرات لبداية مرحلة من الصراع هل بدأ اليسار يستردّ أنفاسه وي ...
- حسابات السرايا ليست كحسابات القرايا ألمدلول السياسي للقاء عب ...
- ألابر المشرّمة
- لمواجهة استراتيجية المجرمين في العراق وفلسطين المحتلين


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - نحو النصر نسير مسؤوليتنا الأساسية الانطلاق بقوة لإنجاح قائمة الجبهة