علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5577 - 2017 / 7 / 10 - 00:10
المحور:
الادب والفن
أمازيغية الشفتين هيّا
إلى دنيا بها حقاً سنحيا
وحيث ثمار كرزك قد تدلى
وحان الوقت أدنيها إليا
وحيث الخوف حلوٌ بالتدنّي
يصارع شهوتي فتزيد ليا
وحيث هزيمة الحب انتصارٌ
إذا التقيا على موتِ سويا
على ماذا تخافين ارتوائي
وما أبقوا لنا بالدين دنيا
إلى اللاشي يفنى كلُّ شهدٍ
وكان الشهدُ للضامي رَويا
ذبولهما بلا شكٍّ سيأتي
وقد خُلقتْ لتقطفها يديا
لهذا العمر زلّاتٌ لنحظى
بما حجبتْ لياليه الثريا
فهيا قبل صحوته أفيقي
تباركَ سارقُ اللحْظات حُيا
#علي_ياري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟