أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - كلب -فرانز كافكا- الذي يكره النباح ولكنه داع الى الثورة














المزيد.....

كلب -فرانز كافكا- الذي يكره النباح ولكنه داع الى الثورة


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5574 - 2017 / 7 / 7 - 15:37
المحور: الادب والفن
    


عن كلب "فرانز كافكا" الذي يكره النباح ولكنه داع الى الثورة
محمد الأحمد
(مادة غير منشورة)
وجدتني اغترف علماً عندما بدأت قراءة كتاب "تحريات كلب" لفرانز كافكا الذي سبقت وان كتبت عنه مقالا مطولا عرجت على معلومات اعتمدت رواية "المسخ"، و"مستوطنة العقاب" و"المحاكمة" كذلك رواية "القصر"، ثم رواية "امريكا"..
استعرضت عضلاتي في القراءة والمقارنة ما بين معلومات اخرى استطعت جمعها من كتب استعرضت له سيرته العظيمة، ولم انسى مناهضاته اليهودية ودعاماته للأراء التي جعلت منه عدوا، يستحق الحرق.
توغلت فيما سبق وتقريبا في اغلب ما كتب "فرانز كافكا" على وجه التقريب، بحثا عن وجه الانسان العظيم الذي عاني وقاوم بقوة عقله ارق ذلك القلق المحتدم في النفس البشرية، السوداء، التي اغلقت عليه كعالم عرف ماذا يحدث امام ناظريه.. لقد تابعت صفحات تلك الميني رواية - تلك "تحريات كلب" اغلب مجريات كلب صغير، يفرض نفسه عضوا فاعلا في منظمة غذائية، ويشرح افكار كافكا الذي تعود في المسخ ان يفكر تفكير انسان في جسد صرصور، والذي ذكرنا ايضا بعبقرية "جاك لندن" الذي كتب رواية على لسان ذئب، وبعقل انسان..
الاعمال العظيمة تتملى ذلك الانسان وتتقنع في صور متعددة لتنتج عقلا اكبر في رسالته.. رهبة صادمة وانا اقرأ تلك الاسطر البليغة، الباذخة بمعلوماتها القيمة...
(أنا بضعة من لحمهم، من لحمهم التعس، دائم التجدد، أزلي التوق، غير اللحم والدم ليسا فحسب ما يربطنا، وانما المعرفة كذلك، ليست المعرفة وحدها، وانما مفتاحها ايضاً)..
لقد اثبتت تلك الاعمال ان رسالة الانسان الخالق، صلاحيتها لكل الازمان، وخالدة ابدا.. عندما يمثله البشر ويقول بلسانه عن كل تلك الاشياء الخارقة، ومخلوقات العجيبة.. لقد كانت تلك الافكار البديعة كنص هرمسي يغيب عن العالم الحاضر لينقل منطوقه البليغ، اخذتني تلك الرواية الصغيرة، التي اقترحها علي قراءة الصديق الناقد المبدع "اسامة غانم"، ولكني دون ان ارجع الى مقدمتها وإهمالها رغم يقيني بدسامتها، وهي تتجاوز اكثر من 15 صفحة، قرات الرواية الصغيرة المتينة برهبة وانا اتلمس دقة ذلك الكلب، وكانه عالم اقتصاد ينصح العالم بما كان عليه ان يفعل حتى يتجاوز ازمته..



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأسك ليس بملآن
- يصارعوك كي لا ينتصر عليهم شكهم.
- حتى حماري ينصح كل صاحب لي
- كن كحمار الحكيم حكيما
- حماري الحكيم الناصح
- حدثنا بائع الفشافيش الباحث عن فصوص لاليء التحشيش
- غيمة الحزن بالف عام
- الشوقُ يفتح الحسّ، وهو مطلعُ الشعر..
- الحب
- عن كتاب قرار محكمةُ الأنفال
- الشاعر
- حكاية الآسرة
- نصفُ الخبرُ؛ متاهة القراءة، النص، واحضار بقيته الغائبة من مت ...
- عن سأسأة طه حامد الشبيب
- ليلة أخرى
- ما رواه ميثم - ليلة صيربيا
- لا جديد في غياب الأوكسجين
- فيروز
- يقول الخبر
- ادوار الخراط .. الروائي الذي لن يتمكنه الموت


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - كلب -فرانز كافكا- الذي يكره النباح ولكنه داع الى الثورة