كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5572 - 2017 / 7 / 5 - 04:45
المحور:
الادب والفن
يُــقْبِــلُ اللَّيْلُ.
يَصْطَـــفِيــنِي رَاعِيًــا لِلنُّــجُــومِ.
مِنْ سَـــدِيمٍ فِي دِمَــائِي
يَـــنْهَــضُ طَيْفُــكِ.
يَخْسِفُ بِي شَــاطِئًـــا سَــمَّيْتُهُ حِضْنًــا.
كَــدِنَــانِ الخَــمْــرِ
يُــورِقُ صَــدْرُكِ فِي أَرْوِقَةِ القَلْبِ.
(كَــانَ جُوعِي مِطْرَقَــةً دَكّــتْ
قَــلْعَــةَ نَهْدَيْكِ).
عِطْرُكِ يَحْصُدُ أَحْشَــائِي.
جَمْرُكِ مَعْصُــورٌ فِي كَبِدِي
مِثْلَ شَــمْــسٍ تَهْوِي عِنْدَ الأَصِيلِ.
قُلْتِ لِي ذَاتَ شَهِيقٍ: لَكَ قَمْحِي
وَلِيَ الخَيْلُ؛
هَــلْ تَنَـــاسَيْتِ نَصِيبَ الرِّيحِ عَمْدًا؟
لَــمْ أُتِمَّ
رَغْمَ مَصَـــابِيحِ الحُبِّ
فَــكَّ مِسَـــلاَّتِ الخَصْرِ.
لَسْتُ عَرَّافًــا يُجَـــارِي الأَصْدَافَ
فِي أَحَــاجِيهَــا،
حَـــتَّى أَجْمَعَ مِنْ أَنْسَــامِكِ رِقًّــا.
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟