أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس كامل - العار لمجرمي وبرابرة الاسلام السياسي بكلا جناحيها الشيعي والسني














المزيد.....

العار لمجرمي وبرابرة الاسلام السياسي بكلا جناحيها الشيعي والسني


عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 5538 - 2017 / 6 / 1 - 01:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



العار لمن يقتل والعار لمن يهدد !!
التفجيرات الاخيرة التي هزت بغداد وراح ضحيتها العشرات من الابرياء المدنيين من اطفال ونساء ورجال هي لن تكون الاخيرة وبقدر ما هي جرائم ضد الانسانية فستكون عار ابدي متلاصق لمنفذيها وداعميها ومموليها

ان من يتصدى للمسؤولية عليه ان يعمل لحماية المدنيين ورعاية مصالحهم لا ان يسرقهم ويحول حياتهم الى جحيم.

ان الوضع العراقي مأساوي امنيا واقتصاديا وبيئيا ولايمكن ان يستمر هذا الوضع في ظل قوى طائفية وبربرية لايهمها غير مصالحها ضاربة ملايين الجماهير عرض الحائط غير مكترثة بأمنهم ورفاههم ، كما ان في الوقت نفسه وفي وقت يموت الاطفال والنساء تصدر تصريحات تنم عن روح طائفية ولغة القتل والوعيد لا تترك شفاه من يصرح بها غير مكترث بحياة المواطنين وامنهم ويحاول اتهام المدنيين والحركة الانسانية والمساواتية" بالالحاد " وهو شرف يناله الانسانيون والشيوعيين والاشتراكيون الذين لم تلطخ اياديهم بدماء الابرياء ولم يفجروا مسطرا للعمال او يقتلوا النساء في بغداد او البصرة

ان الصراع السلطوي والمهاترات السياسية بين كل القوى المشاركة فيما تسمى بالعملية السياسية تلك القوى الطائفية والمليشياوية التي لم تجلب معها غير الدمار والقتل على الهوية والاصطفافات والتخندق الطائفي فيما بينها هي قوى بربرية ، نعم بربرية وليس لديها اية برامج او حل لإنقاذ الجماهير وحل معضلات ملايين المواطنيين والعمال والاطفال والنساء الذين يرزخون تحت الفقر والتشرد والتهجير وانعدام الخدمات بشكل كامل وانقطاع الرواتب والبطالة المليونية وقتل النساء والشباب المثليين وتعذيب المتظاهرين وزجهم في السجون لمطاليبهم الانسانية ، ان من يتوعد الملحدين مثل عمار الحكيم ونوري المالكي واخرين ضمن كابينتهم الطائفية ماهو الا شعور بالإفلاس السياسي الذي يحاول رمي وقذف الاخرين وايكال التهم بعد فشلهم على جميع الاصعدة ولمدة 14عاما.

ان وجود قوى الاسلام السياسي ونفوذهم لن يستمر ومهما هددوا او وعدوا فالجماهير في العراق قد وعت وقالت كلمتها ورفعت شعاراتها ك شعار "بإسم الدين باكونا الحرامية" و"لا شيعية و لا سنية نريد حكومة علمانية" هو دليل قاطع على ان هذه القوى هي قوى ظلامية حقيقة وليس قولا وان ازاحتها بات وشيكا.

الخزي و العار للمجرميين و القتلة ومن يقف وراء تفجيرات بغداد
الخزي و العار لمن يهدد حرية العقيدة و التعبير و البيان!!
عاشت النضال الجماهيري من اجل الحرية و المساواة !!

لجنة تنظيمات بغداد
للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
31 آيار 2017



#عباس_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع على جلد الدب قبل قتله !!!
- اطلقوا سراح الطفل مصطفى
- حجب للمواقع الاباحية ام حجب للبرلمان الأكثر فسادا ..!
- اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال
- 1 أيار .. وشموخ الطبقة العاملة
- حول مؤامرات اميركا لتقسيم العراق
- 8 مارس ، يوم المرأة ويوم المساواة ويوم النضال العالمي للمرأة ...
- عمال وزارة الصناعة ، انكم عمال الارادة
- الازهر وداعش ومغازلة الدجالين
- حادثة باريس ، درسا
- عام 2015 وامنيات بدحر ألارهاب ؟
- برلمان عراقي ,, ام مزاد علني
- الفضائيين والحواسم ومملكة الشحاذين ...... ؟
- الشتاء والمطر .. وأمانة بغداد
- كرامتنا فوق اي اعتبار ؟
- لسنا على مايرام ؟
- النازحون بين مطرقة الارهاب وسندان المسؤول الفاسد
- وزير بزلة لسان !!!
- ردا على وزير ألاصنام
- التنظيم النقابي الى اين ؟


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس كامل - العار لمجرمي وبرابرة الاسلام السياسي بكلا جناحيها الشيعي والسني