أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن تيشوري - قمة / ترامب الساحر والامي سلمان / قمة الفتنة والتحريض والعداء للشعب الايراني















المزيد.....

قمة / ترامب الساحر والامي سلمان / قمة الفتنة والتحريض والعداء للشعب الايراني


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قمة / ترامب الساحر والامي سلمان /
قمة الفتنة والتحريض والعداء للشعب الايراني
عبد الرحمن تيشوري /

لماذا كل هذا العداء لإيران ؟
لماذا كل هذا النفاق والكذب ضد ايران ؟
لان ايران تعادي اسرائيل نقطة انتهى
محور ايران – سورية - حزب الله – روسيا - قوي يزداد رسوخا كل عام
ولا يمكن فكاكه الا بالانتصار على اسرائيل وكل اوباش العالم
قطعان الارهابيين زعران بني سعود

التضامن السوري – الايراني – حزب الله - قوة للتضامن العربي وقوة للتضامن الاسلامي – الاسلامي
لماذا كل هذا الخوف منه ؟؟؟؟!!!!!!!!!!

هلال الشرق الاوسط أو اقليم الشرق الاوسط تجمع سكاني جديد يزيد عدد سكانه على سبعمائة مليون طبقا لاحصاء عام 2000 وبالتحديد في ذلك العام بلغ الرقم 703 ملايين .
ما يلفت النظر ليس عدد السكان والذي يأتي في المرتبة السادسة بين الاقاليم الديمو غرافية في العالم ولكن اللافت هو ذلك الاصطلاح الذي استخدمه تقرير اخير للبنك الدولي صادر عام 2002 .
التقرير – وهو تقرير عن التنمية في العالم – يقسم العالم إلى ثمانية اقاليم ديموغرافية اكبرها الصين والتي اعتبرها اقليما قائما بذاته قوامه 1200 مليون نسمة واصغرها الدول الاشتراكية السابقة في اوربة وعدد سكانها 350 مليون وبين الاثنين يقف ذلك الاقليم أو المصطلح الجديد
لقد اعتدنا في الجغرافية السياسية إن نطلق تعبيرات الشرق الادنى – والشرق الاقصى – والجديد الذي استحدثه البنك الدولي ولا اعرف اذا كانت منظمات دولية اخرى قد استخدمته هو ذلك التعبير (( هلال الشرق الاوسط )))والذي يخترق الاقاليم الثلاثة التي ارتبطت باسم الشرق (( ادنى – اوسط – اقصى ))
ووفقا للتعريف والخريطة الواردتين في التقرير فان الهلال يمتد من موريتانيا غربا إلى حدود الصين في الشرق انه اقليم متسع يضم شمال افريقيا وسائر البلدان العربية الاسيوية ويزحف إلى الجمهوريات الاسيوية التابعة للاتحاد السوفيتي السابق والتي اصبحت الان جزء من الاتحاد الاوربي كما يضم اسرائيل وباكستان وتركيا ومالطا
وبيانات هذا الاقليم التي اوردها البنك الدولي ليست كثيرة فهو يخذل فيما يسمى متوسطي الدخل حيث بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي الاجمالي 2020 دولار اما معدل النمو وخلال سنوات خمس عشرة امتدت من عام 985 إلى 2000 فقد كان بسيطا وبلغ مقدار 1.3 بالمائة
الاقليم في مجمله يعاني من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتعددة والكثيرة وان كان هناك مؤشرات تحسن في حياة الإنسان حيث ازداد متوسط العمر إلى 70 عام وقلت وفيات الاطفال إلى 60 بالالف هذه هي بعض الملامح التي اوردها التقرير الدولي حول مسمى جديد هو هلال الشرق الاوسط لكن سؤالي هو بعد إن اعلن نجاد دولته ثامن أو تاسع دولة تدخل النادي النووي وتمتلك امكانات تخصيب اليورانيوم هل ستستطيع ايران النووية تزعم هذا الهلال وما هو مضمون الكلمة ومغزاها ؟؟؟؟؟
• في الجغرافية السياسية والاقتصادية لكل مصطلح معناه ومغزاه ولكن وفي النتائج العلمية قد لا يكون هناك نفس الشيء ومع ذلك فان تأمل المصطلح الجديد له اهميته .
• البنك الدولي منظمة اقتصادية لكنها ترتبط بالسياسة وخاصة سياسة الدول ذات الثقل والمؤثرة في البنك الدولي واعني هنا امريكا التي تقرر مصير كل شيء اليوم في العالم والبنك الدولي كثيرا ما اضاف مصطلحات ومعاني جديدة في الادبيات الاقتصادية ولكن هاهو يستخدم مصطلح له ايحاءاته السياسية
• التقرير الذي اتوقف امامه صدر عام 2000 وهذا العام وما قبله نشط الحديث فيه عن الشرق اوسطية وقد كام مضمون هذا الحديث انه مع المضي قدما في الصلح مع اسرائيل سوف تقوم علاقات اقليمية جديدة لما بعد البلاد العربية وكما حدث اندماج وتكامل اقتصادي في اوربة ومن بعدها امريكا التي أسست النافتا المنظمة التي تضم كندا وامريكا والمكسيك كما حدث ذلك في مناطق مختلفة من العالم فانه ينبغي إن يحدث في الشرق الاوسط فتمتد انابيب النفط والغاز وشبكات الكهرباء ومجاري الانهار لتربط بين دول هذه المنطقة ومن بينها اسرائيل حيث تعتبر اسرائيل من نسيج المنطقة وهذا كان الهدف الرئيسي من ترويج واطلاق هذه المصطلح حيث تمتد أواصر التعاون والمودة وتصبح اسرائيل دولة جارة ولها علاقات مع العرب والمسلمين وتنضم إلى هذا الهلال وربما تنضم إلى الجامعة العربية بعد تبديل اسمها لتصبح جامعة شرق اوسطية كما اقترح شيمون بيريز
• الفكرة كما تعلمون كانت مثار خلاف في المنطقة العربية حيث قال البعض ام ذلك تطور طبيعي في ظل نظام عالمي جديد بينما تحفظ الاخر وكان له الحق في ذلمك واهم من تحفظ القائد الراحل حافظ الاسد رحمه الله لان كان بعيد النظر ثاقب البصيرة يعرف إن اسرائيل لا تريد الخير للعرب والمسلمين وقد وقف ضد الشرق اوسطية وضد المصطلح الجديد هلا الشرق الاوسط لكن ساورد بعض الملاحظات هنا :
- إن الشرق الاوسط وهلال الشرق الاوسط بالتالي يقف كلاهما على رأس جسر يتقاطع مع العروبة فالفكرة تبدو بديلا للفكرة القومية والرابطة القومية في الوطن العربي فبدل من تكريس وتعميق العلاقات العربية العربية فان المطروح دخول شركاء جدد من غير العرب وهو نوع من التكريم لا سرائيل وفتح الحدود امامها والتعاون معها اكراما لقتلها العرب واحتلالها اراضيهم بالاضافة إلى موت الروابط القومية العربية
- وفقا لتعريف البنك الدولي لمنطقة هلا ل الشرق الاوسط نلاحظ إن فصلا ودمجا قد حدثا حيث خلع التقرير الجمهوريات السوفيتية السابقة من موقعها وخلق لها انتماء جديدا اسلاميا عربيا جنوبيا فهل يكون ذلك هو الرباط الطبيعي ؟؟؟ام هو فك ارتباطها بموسكو واضعاف موسكو ؟؟؟؟
- السؤال يثار حول حول موقع دول مثل اسرائيل ؟؟؟
- تركيا دولة اسلامية جارة ليس مشكلة
- ايران دولة اسلامية مناوئة للغرب وتدعم العرب امرا مقبول
- هذه ملاحظات اساسية حول مصطلح جديد طفا على سطح الادبيات السياسية والاقتصادية العالمية في هذه الفترة
- لكن نحن القضية ونحن نجيب ونحن نقرر عرب ام شرق اوسطيون ؟؟؟؟ وفي اطار الاجابة تأتي التوجسات من مصطلح جديد هو هلال الشرق الاوسط
- لكن اذا كانت ايران النووية تدعم العرب فأهلا وسهلا بالمصطلح وبزعامة ايران للهلال
- واذا كان التضامن العربي اقل منه ولا يقوي العرب فلماذا لانقوى بالهلال الذي تتزعمه ايران قريبا جدا ؟؟؟

منذ ثمانية وثلاثين عاما قامت ثورة اسلامية ايرانية طردت ممثل الكيان الصهيوني ووضعت مكانه ممثل المقاومة الفلسطينية وممثل الشعب الفلسطيني المظلو م والمقهور وهاهي الثورة اليوم تصبح شابة وقوية وعالمية وقطب دولي يفرض احترامه بالقوة على الغرب والشرق ابارك لشعب ايران العظيم هذا الانجاز الاسطوري
قمة ترامب سلمان الاستعراضية لن تقدم ولن تؤخر وهي بريستيج لكن المستفيد الاول امريكا ماليا واسرائيل حيث يعلن عدو جديد هو ايران ويقال حزب الله وحما س ارهابيان اما كل العرب وكل المسلمين المنافقين



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختلاف الدول من حيث الترتيبات الادارية
- مصفوفة الأولويات السورية ثم اولويات ضمن الاولويات / المهم وا ...
- لماذا اعادة هندسة / مؤسسة / شركة الاتصالات السورية ؟
- لماذا قياس فعالية الوزارات السورية ؟
- بعض الفاسدين وكبار المسؤولين
- منهج اصلاحي تفاعلي سوري من القاعدة الى القمة ومن القمة الى ا ...
- الملتقى السوري التطوعي للرأي والرقابة الشعبية..
- لماذا لم نبدأ حتى الان في الاجهاز على الفاسدين والمفسدين وال ...
- المطلوب اليوم دولة مؤسسات وكفاءات وقانون لا دولة سلطة وولاءا ...
- الدور الدائري المحوري التنموي لوزارة التنمية الادارية السوري ...
- التصنيف السوري المعياري للوظائف / الكود الوظيفي السوري
- تتطلب المرحلة الراهنة انفاذ تقاعد مبكر سريع ورفع للرواتب 100 ...
- اعادة اختراع الادارة العامة السورية الجديدة
- الاصلاح الاداري هو المدخل والاساس والباب والمفتاح والحل
- لماذا نلتقي كسوريين وكخريجي علوم سياسية في السادس من ايار ؟؟
- مذكرة حول تحسين خدمة الزبائن ونشر ثقافة الزبون
- لمناسبة يوم العامل وعيد العمال والموظفين العموميين
- كيف حولنا الأتمتة العامة إلى مسلسل مكسيكي؟
- إعادة بناء المسؤوليات الوزارية في سورية بحيث يكون الوزير الس ...
- المعهد الوطني للادارة هو رؤية و سياسة بلد


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن تيشوري - قمة / ترامب الساحر والامي سلمان / قمة الفتنة والتحريض والعداء للشعب الايراني