أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن تيشوري - لماذا لم نبدأ حتى الان في الاجهاز على الفاسدين والمفسدين والحيتان وكهنة معبد آمون














المزيد.....

لماذا لم نبدأ حتى الان في الاجهاز على الفاسدين والمفسدين والحيتان وكهنة معبد آمون


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 5512 - 2017 / 5 / 5 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا لم نبدأ حتى الان في الاجهاز على الفاسدين والمفسدين والحيتان وكهنة معبد آمون والفساد
شو ناطرين ؟؟
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري
الجيش يعمل ولماذا لا يعمل الحزب ولا تعمل الادارة ولا يعمل الاعلام ؟؟
لماذا لا تعمل الجهات الرقابية ولماذا لم نكافح الفساد والافساد والفاسدين ؟؟؟
عشرات الاسئلة تطرح علينا من قبل السوريين ونحن نتحدث عن الخطة الوطنية للتنمية الادارية
مع استمرار العمليات العسكرية والأمنية الاسطورية التي يخوضها رجال جيشنا العربي السوري, ومن خلفه معظم السوريون من شرفاء الوطن، فإنه أكثر ما يلفت النظر إليه اليوم هو الخلط بين أولويات المعالجة للمرحلة المقبلة مع سيل من الشعارات الكبيرة، وبالتأكيد ان هناك الكثير من العناوين ذات المضامين الكبيرة والتي كانت تتردد قبل الحرب و الأزمة، والتي تزايدت خلالها بشكل كبير مع ازدياد تداعيات الأزمة وتزايد آثارها على الوطن والمواطن من شعارات الإصلاح، ومحاربة الفساد، وتجارة الأزمة إلى العديد من الشعارات الأخرى .. ولكن للأسف وضمن بيئة العمل السائدة التي اعتدنا عليها تاريخياً بشقيها الرسمي والمجتمعي،اعتدنا دائماً الكلام لمجرد الكلام واعتدنا دفع المشاكل إلى الأمام والتخفي خلف الشعارات ومصادرتها واستغلالها، واعتدنا تحميل المسؤوليات للآخرين عندما نريد ولمن نريد وساعة نريد وكيفما نريد.. اعتدنا خنق ورجم المبدعين والكفاءات والمتميزين وتشويه سمعتهم وإبعادهم واقصائهم، واعتدنا مصادرة المبادرات بأدوات إدارية متخلفة ورقابية وقانونية بالية بأيدي متسلطين واغبياء وجهل، واعتدنا الحماسة والارتجال والتجريب بدون خطة وبرنامج وفريق عمل جماعي تعاوني وطني تواصلي، اعتدنا تضييع الوقت وتضييع الفرص وتشتيت القوى الذاتية وخنق المبادرات وعدم رؤية تجارب الآخرين والاستفادة والتعلم منها .. للأسف هذا كان وما يزال واقع الحال في اغلب المناحي والمستويات والمفاصل في سورية الحبيبة، وهي بيئة العمل السائدة في البلد منذ سنوات والبعيدة عن العمل المؤسساتي التي أوصلت طبقة طفيلية متجانسة فيما بينها على أسس المحسوبية وتبادل المصالح الشخصية والانتقائية و الاستنسابية و الاستزلام بعيداً عن الأسس الموضوعية ومبدأ سيادة القانون ومصلحة الوطن وللأسف باسم المصلحة العامة وأن هناك دوماً من يعرف مصلحتك ومصلحة الوطن ويقدرها أكثر منك ! الأمر الذي أدى إلى وصول أشخاص حسب الطلب ليسوا على المستوى المطلوب في أماكن حساسة لتأدية دور ما واصحاب قرار كبير للاسف والبعض منهم قلمه اخضر، وبالمقابل إبعاد الكفاءات أو عدم فسح المجال لها، بإتباع سياسة بوش اللعين " من ليس معنا هو ضدنا".. ولولا مكامن القوة البشرية والمادية للمجتمع السوري التي أرساها القائد الخالد المرحوم حافظ الأسد من أمن مائي وأمن غذائي وأمن مالي ،والصمود الأسطوري لجيشنا العربي السوري وصبر وحكمة القائد الشاب الثقة بشار الأسد ومن وراءه شرفاء الشعب السوري وتحمّلهم، ربما كانت آثار هذه الحرب الكونية أكبر بكثير.. وأعتقد أننا إذا كنا نريد إصلاح حقيقي فلابد من إيقاف هذا العبث الممنهج ببنية الدولة والمجتمع السوري والذي هو نتيجة دراسات وأبحاث وبرامج قامت بها الجهات المعادية لسوريا تحت شعارات مختلفة وتم تنفيذها للأسف بأيدي صهاينة الداخل ودواعش الادارات حيتان المرحلة الماضية تحت أنظار وجهل وعدم دراية وتراخي الجهات المعنية لا سيما الرقابية والبرلمان وووو .
ولنسأل هنا هل هو الوقت المناسب للبدء ؟ انا اقول هذا افضل وقت للاصلاح والبدء واذا لم نبدأ الان لن نبدأ ابد



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب اليوم دولة مؤسسات وكفاءات وقانون لا دولة سلطة وولاءا ...
- الدور الدائري المحوري التنموي لوزارة التنمية الادارية السوري ...
- التصنيف السوري المعياري للوظائف / الكود الوظيفي السوري
- تتطلب المرحلة الراهنة انفاذ تقاعد مبكر سريع ورفع للرواتب 100 ...
- اعادة اختراع الادارة العامة السورية الجديدة
- الاصلاح الاداري هو المدخل والاساس والباب والمفتاح والحل
- لماذا نلتقي كسوريين وكخريجي علوم سياسية في السادس من ايار ؟؟
- مذكرة حول تحسين خدمة الزبائن ونشر ثقافة الزبون
- لمناسبة يوم العامل وعيد العمال والموظفين العموميين
- كيف حولنا الأتمتة العامة إلى مسلسل مكسيكي؟
- إعادة بناء المسؤوليات الوزارية في سورية بحيث يكون الوزير الس ...
- المعهد الوطني للادارة هو رؤية و سياسة بلد
- الخيارات الاستراتيجية للسوريين في فترة ما بعد الحرب سورية ال ...
- / الحوار والاصغاء وقبول رأي المواطن والموظف لا سيما الكفاءات ...
- لماذا ندعو الى اعادة تقييم بعض الاجهزة والمؤسسات ودورها ومدي ...
- إطار منطقي مبسط مكثف للمشروع الوطني السوري للتنمية الادارية
- خطة التنمية البشرية الشاملة في طرطوس
- المنهجية القياسية في التفكير الاستراتيجي / اداة تطوير /
- التنمية السياسية السورية ودور رابطة خريجي العلوم السياسية في ...
- - الأهداف العامة لمشروع إعادة الهيكلة في اية مؤسسة


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن تيشوري - لماذا لم نبدأ حتى الان في الاجهاز على الفاسدين والمفسدين والحيتان وكهنة معبد آمون