أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - تحريض للقتل العلني ، من يتحمل المسوؤليه؟














المزيد.....

تحريض للقتل العلني ، من يتحمل المسوؤليه؟


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5522 - 2017 / 5 / 16 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




التحريض على قتل انسان ، جريمه تعاقب عليها كل قوانين الدول التي يمكن اعتبارها دول ، حتى بالحد الادنى من المعايير ...يكفي ان تحرض على القتل لتصبح بنظر القانون المعتبر المعتمد ، قاتلا اومشتركا في القتل ....
فما بالك اذا كان التحريض مسعورا ،علنيا وهستيريا ، لحملة ابادة ضد مجموعة بشرية ، بل ضد مجاميع بشرية باكملها تحت يافطة التكفير الرثة الكريهة ، والمثير للسخرية ان هذا التحريض يصدر ممن يفترض به ان يكون هو المسوؤل ، او المساهم في ايجاد وتدعيم الامن والامان الاجتماعي والسلامه والتعايش المجتمعي الامن ... وتلك هي من مهازل تعدد مراكز القوى والسلطة الطائفية وتنوع اذرعتها المليشياويه ....
رئيسا ديواني الوقف السني والشيعي ، يشنان ومنذ ايام حملة تكفيريه ، وتحريض علني ضد المكونات االاجتماعية الاخرى غير الاسلاميه (المسيحية والمنداءية والازيديه ّ...) دعوة تكفيريه علنيه تغلف بمسوغات قرانيه كانت منسية قرون ، وتذكرها الان دهاقنة الحروب السرية الرامين الى الانفراد في تقرير كل شيء من شوؤن البلد والغاء دور ايه قوى اوطرف لديه تحفظ او اعتراض على النهج الدميري للقوى المتحكمه بدفة السلطة في العراق ...
التحريض العلني للتكفير وللقتل ياتي من قبل قوى كبيره ضد قوى يراد لها ان تكون ضعيفة هامشية تابعه ، طالما ان القانون لا يشملها ولا يحميها ، فالقانون لم يعد هو هو الفاصل والحكم المعتمد، بل القانون بيد تلك القوى الكبيرة المتسلطة المتغطرسه ، هي التي تفسره على هواها وهي التي تنفذه بطريقتها الاحادية المنحازه، فهذا القوى غدت هي الخصم وهي الحكم وقوانينها هي النافذه ، ان كانت هنالك قوانين سليمه ، فالفوضى تعم البلد الذي تحول بقدرة تلك القوى المستنده لسطوة المليشيات الفاشيه الى بلد بلا قانون ، ، ،وابسط دليل على ذلك ، ان كل التهديدات والتكفير ودعوات القتل العلنيه قد جرت تحت سمع وبصر ما يسمى باطلا بالسلطات الثلاث ، ولكن لا موقف ولا تصريح ولا رد فعل لاية سلطة من السلطات الفاسدة، ، في ادانة تلك الدعوات التحريضية ،
والا من يقف ويتحمل المسؤولية فيما يجري ؟ ؟
اين ما يسمى المدعي العام من هذه الدعوات التحريضية ، ؟
فقضايا من هذا القبيل هي من صلب مهامه وواجباته الاساسيه والامر لايحتاج الى رفع دعوى او طلب للقضاء ، ام ان الامر يحتمل التواطىء ، والقبول سكوتا ، ولكن هل يستمر هذا الصمت المشبوه ....؟
يجب لجم الافواه التي تدعو الى اعادة ويلات واجواء الحروب الاهليه ، والتوترات الطائفيه ، وتمزيق النسيج الاجتماعي أكثر مما هو ممزق ، فالخاسر الاكبر في تلك الدعوات المسمومه ناسنا ، الناس البسطاء المطحونين بالازمات ، وليس اقطاب تلك القوى السلطوية المتغطرسه ..
يجب وقف تلك الحملات المشبوه التي يراد بها تصفية حسابات من اجل التفراد والتفرد بالسلطة والساحة السياسيه ..
العراق بحاجة الى تدعيم السلم والامن المجتمعي ،فالنفخ في نيران الاحقاد المفتعله سيلحق الضرر بالجميع ليبقى اقطاب تلك الحملات المسعورة متفرجين ومستفيدين من حصاد حروب الاحقاد والكراهية ..
وعلى وطني السلام
17 ايار 17



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رثاء غوبلز الطغمة الصدامية موقف لايشرف أصحابه
- كردستان : اللعب بالنار ومحنة الديمقراطيه !
- جريمة الاغتيال ، وعار السكوت !
- بين مكة ال سعود ومكة الفقراء مستنقع من الخطايا !
- نصف الحقيقة ام الحقيقة كاملة
- فاسدون ، مختلسون ، لصوص ومرتشون
- الماركسية لا تتجزء
- وهل ستتعض القيادة السياسية الكوردية من تجارب التاريخ؟
- في طوزخرماتو حرب تخوضها قوى طائفيه
- اليساري الحقيقي لا ينقلب شمالا ولا يمينا
- الحملدار والسفسطه
- العبقرية المتأخره للسيد العبادي
- هل المؤسسة الدينية الشيعية في العراق في منأى من الفساد المست ...
- الجريمه المستمرة ، اساسها ومنابعها
- أسئلة حريصة ومخلصة لخيارات مفتوحة
- العراق والبترول والافلاس والجوع
- الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الا ...
- خلاص وطننا - الجزء الثاني
- خلاص وطننا ،بين الاوهام والمشاريع والطموحات والوقائع
- امة فاسدة من فساد علمائها


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - تحريض للقتل العلني ، من يتحمل المسوؤليه؟