أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017















المزيد.....

الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتقاد...الانتخابات الرئاسية الفرنسية...الى اين؟
مقدمـــــــــــــــــــــــة:
و انا العائد من العراق الحبيب المزعج المُتْعِبْ...كان يجب ان ابدأ بنشر تصوراتي عنه اولاً كما فعلت في السابقة حيث كانت سلسلة تحت عنوان :العراق البلد التالف...وسيكون لنا مسلسل تحت عنوان مقارب...
لكن نزولاً عن رغبة الصديق العزيز وليد يوسف عطو في ان اكتب عن الانتخابات الفرنسية و الفترة الباقية امامها قصيرة...
يجب ان اقول عن اول اللقاءات مع العزيز وليد يوسف عطو حيث وجدته في البيت الثقافي العراقي /الحزب الشيوعي العراقي فتقدمت له قائلاً له اتقدم لك بالسلام رضيت ام لم ترضى تعانقنا و ضحكنا و قلنا الصداقة شيء و غيرها اخر...و استمرت اللقاءات حيث حضرنا في اخرها محاضرة للدكتور فالح مهدي...سنتطرق لبعض ما جاء فيها في سياق ما سأكتبه عن العراق.
تحية للعراق اولاً و من التقيتهم هناك و اولهم اخي وصديقي وليد يوسف عطو.
................................
الانتخابات الفرنسية:
كل السابقات حضين بالاهتمام و بالذات بعد هروب ديغول مطروداً تحت تأثير نتائج موقفه من حرب حزيران 1967
كانت او اصبحت بين حزبين...او خطين سياسيين ما اطلق عليه يميني او ديكَولي او اتحاد اليمين او غيرها و بين يساري او اشتراكي و ما لف لفهما من خضر و الوان اخرى.
كانت العلمانية التي ولدتها الثورة الفرنسية او الثورات الفرنسية و حافظت عليها...
اليوم تنقلب فرنسا حيث تشققت الاحزاب بالهيكلين السابقين...و فَّرخت الاتجاهات الفكرية تنظيمات جديدة قديمة...الاهم فيها كما قلنا سابقاً او منذ سنة في بعض الاشارات تحت عنوان :الاول من ايار او ماذا يجري في فرنسا...تشقق الاشتراكي و قبله الشيوعي ثم تشقق اليمين "المعتدل...الديكَولي الشيراكي" او اليمين المتطرف"الوطني" و كذلك تشقق من حاول ان يجد له محلاً بين اليسار و اليمين و اقصد هنا "الوســــــــــــــط" فظهرت مدارس و شخصيات حاولت ان تصعد فصعد البعض منها فهوى بعد حين و صعد من الجهة الاخرة من لونوا شعاراتهم باللون الاخضر او سموها بالبيئة او المحافظة عليها.
كلهم و من كل الاتجاهات يلتقون على : أن المساس بما يتمتع به العموم من نظام رعاية اجتماعية صحية تعَوَّد عليها الشعب و نَّظَّم حياة اجياله عليها خط احمر يدفع الى الانهيار...يتبارى الجميع للتباهي او اطلاق العنان لمخيلتهم بوصف وقوفهم معها و ادامتها و تعزيزها...فلا مساس بتلك الامتيازات
اما خارجياً فجميعهم على استعداد تام للتعاون مع الشيطان و الاجرام و داعش و غيرها في سبيل الحصول على المال السائب الخليجي و الارتماء في الحظن الامريكي دفعاً لل"ضرر" لتدعيم امتيازات الداخل...و الشعب لا يهتم من اين او كيف يحصل المتسابقون على تلك الاموال و الاستثمارات...قد يتعاطف هذا او ذاك بهذه الصورة او تلك لكنها دون تأثير يمنع او يرد او يحصي و امامنا الدور ""العظيم"" لساركوزي في تدمير ليبيا و سوريا...حيث لم يسأله أحد حتى بعد الفضائح التي ازكمت النفوس و الانوف.
و تابع الاشتراكيون هذا الدور بعد ساركوزي بنفس"حاملة الطائرات شارل ديغول".
و امامنا الفساد المستشري بين الطبقة السياسية ...و الفضائح التي سودت صفحات الجرائد و المجالات و الكتب...فضائح اشارت و تشير الى تغلغل النفس "الفاسد مالياً" الى الحياة السياسية في فرنسا.. قلتُ مرة و أقول الأن ايضاً : لوأن ان فرنسا تعرضت او تتعرض لا"سامح ""الله"""" لحال ما جرى و يجري في العراق لمدة شهر واحد ...لوجدنا هنا امثال الاعرجي و المطلك و الحكيم و الصدر و المالكي و مدحت المحمود و غيرهم ليس على مستوى رأس السلطات الثلاثة او الاربع...و لصارت هناك سلطة خامسة اولى هي "المرجعيات" و لظهر اكثر من السيستاني و الوقف الشيعي و السني و لظهر اشباه لبارزاني و النجيفي...
اليوم يتصدر الموقف الانتخابي الفرنسي قبل اسبوع من انطلاقه اربعة اسماء تمتد من يسار اليسار الى يمين اليمين و ما بينهما و اقصد الوسط و تنوعاته ... صورة جامعة لهؤلاء الاربعة اضع الاسماء من اليسار الى اليمين في تلك الصورة :
جون لوك ميلنشو...ايمانويل ماكون...فرانسوا فيون..مارين لوبين..
من سيتصدر المشهد في المرحلة الاولى...اعتقد الاربعة امام تلك الفرصة بالتساوي تقريباً رغم بعض الاختلاف... الأراء في ذلك تعتمد على العواطف بخصوص ميلونشو و اليأس "المنقذ" بخصوص مارين لوبين...و حسابات دفاتر الشيكات بخصوص ماكون...و حسابات الخنوع للواقع و الرضا بحال الحال و المآل بخصوص فيون...
إنْ تصدر ميلونشو "اقصى اليسار" و لوبين "اقصى اليمين" فالبلد الى الانهيار مجتمعياً سيرافقه انهيار اقتصادي و ربما مناوشات "سنية شيعية" بين الاحياء و المناطق و الاتجاهات حيث سيؤجج ذلك تدخلات خارجية امريكية المانية روسية اسرائيلية خليجية مع ماكناتها الاعلامية و المالية و الامنية السرية العسكرية الناتوية...و سيفشل لطرفين فالذهاب ان عاش البلد معافى الى انتخابات جديدة سريعة...فلا الشارع يقبل بهما و لا البرلمان يساندهما و لا الإعلام و لا العلاقات الدولية تعينهما..و بالمقدمة من ذلك تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية.
إنْ تصّدر فيون و لوبين...ستنهض بينهما الافضلية حيث سيصطف اليسار من وسطه الى اقصاء و اليمين الجمهوري و اليمين الوسط خلف فيون رغم فساده ضد لوبين كما حصل في الرئاسة الشيراكية الاخيرة...
إنْ تصّدر ميلونشو و ماكون...سيصطف اليمين من اقصاه الى و سط اليسار مع ماكون ضد المثالية الميلونشووية...و سيصطف العالم مع ماكون ايضاً و في المقدمة منهم رجال المال و الاعمال و امريكا و غيرها العلنية و المتخفية. و امامنا موقف الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا اولوند.
إنْ تصّدر فيون و ماكون...سيصطف مع فيون دعاة الاستقرار و الوسطية و سيصطف مع ماكون من يرغب بالمجازفة بتسليم بلد مثل فرنسا بيد شاب ربما "طفل ما شبعان من اللعب" و في السياسة تعني رجل الا خبرة السياسية و الذي تدفع به التيارات كيف يأتي اتجاهاه...
إنْ تصّدر فيون و ميلونشو...ستتكرر نتيجة اللقاء بين شيراك و جون ماري لوبين عام 2002 حيث سيقفز فيون....
.................
تلك حالات محتملة...او هي تصورات...لما سيحصل تدلل على ضبابية الوضع السياسي و التخبط الذي وصل اليه الحال تحت تأثير الازمة الاقتصادية و الاخلاقية العالمية
.....................
ما يميز انتخابات هذا العام هو الداخل الجديد على المشهد السياسي الفرنسي بعد التشققات و الانقسامان و الانحرافات و اقصد هنا هو الدين...الكاثوليكية و الاسلام و بالذات الاردوكَاني الاخواني و الداعشي الوهابي...و بعض تأثير الشيعي الايراني الذي يجد ان الساحة الفرنسية اقرب اليه.
سيكون للدين تأثير كبير جداً و حاسم حيث ستدخل الكنيسة الكاثوليكية بقوة هذا العام و لكن مقدار تأثير تلك القوة لم تظهر ملامحه بعد و ربما لم يكن حاسماً هذا العام لكنه سيشكل الخطوة الاولى الكبيرة له ليتلاعب بالانتخابات البرلمانية القادم و الرئاسيات المقبلات...ستكون الكنيسة الكاثوليكية هذا العام خلف مرشح اليمين الجمهوري فرانسوا فيون و هذا ما راهن و يراهن عليه و الذي ربما دفعه الى عدم الانسحاب من الرئاسيات رغم الحملة التي طالته و اقصد تُهم الفساد التي اطلقت ضده اثناء الحملة الانتخابية و التي ظهرت بعد فوزه في ترشيح الحزب الجمهوري وحيث اشار في حملته تلك الى كاثوليكيته و كاثوليكية فرنسا...فهب من عارض ذلك ليظهر ما يملك من مستندات فساد فيون القديمة... و التي كانت كفيلة بأن تدفع اي مرشح للانسحاب.
و المؤثر الاخر وهو ديني ايضاً و الذي سيصب في اتجاه فرانسوا فيون ايضاً و اقصد الاسلام الذي وجد انه الافضل بين المتصدرين
هذه الانتخابات التي ستجري الاحد القادم ستكون بين العلمانية و الدين و ربما ستكون الخطوة الاولى في ظهور الجمهورية الفرنسية السادسة و اقصد الجمهورية الفرنسية الكاثوليكية.
......................
ونحن في الانتظار...ربما لنا عودة ..
..............
مواضيع ذات صلة
1.ماذا يحصل في فرنسا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518265
2.الاول من أيار:3
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=515006
3.الاول من أيار
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=513801
4.على هامش الانتخابات البلدية الفرنسية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=408336
5.فرنسا ماذا و ما بعد؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454674



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى صاحب الاسم المستعار-أيدن حسين- المحترم/4
- بصراحة مع: صاحب الاسم المستعار-أيدن حسين-
- الى صاحب الاسم المستعار -أيدن حسين- المحترم
- رد الى /صاحب الاسم المستعار -ايدن حسين-/2
- رد الى/صاحب الاسم المستعار-ايدن حسين-
- اخ على اخ على اخ
- الضوء لا يأتي الا من الداخل
- قطار عام 2016
- تعليق رقم 2
- تعليق /الى الاستاذ وليد يوسف عطو المحترم
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج15
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج14
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج13
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج12
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج11
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج10
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958 /ج9
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج8
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج7
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج6


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017