أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الرضا حمد جاسم - الضوء لا يأتي الا من الداخل














المزيد.....

الضوء لا يأتي الا من الداخل


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 21:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



الضوء لا يأتي الا من الداخل
الداخل هو المنظومة التي لليوم لم نستغلها جيدا و حتى لا نعرف كيف نُشَّغِلْ أجهزتها الكثيرة...او المُشَّكِلة لها... المعقدة منها و البسيطة...يدير تلك المنظومة و يتحكم بها بدقة عالية و يشرف عليها جهاز كومبيوتر متطور جداً لا يضاهيه اي جهاز تم انتاجه ...صغير بحجمه و وزنه لكنه كبير بتقنيته التي لم تقترب منه كل اجهزة الكومبيوتر التي اُنتجتْ...لأنه ببساطة متجدد...و يديم نفسه بنفسه و هو من يصنع الطاقة اللازمة لتشغيله و المحافظة عليه و ادامته ذاتياً.
و فيها ساعة اكثر دقه من بك بن و من اي ساعة اُنتجت لليوم ...ساعة لم يشاهدها احد و لا يعرف عنها الكثير و لا تحتاج الى بطارية او جهاز شحن ميكانيكي...تتحرك عقاربها دون ان يراها احد و تُنَبِهْ على الوقت دون صوت ...لا يستطيع احد ضبطها او تحريك عقاربها الا صاحبها
و فيها منظومة انارة متميزة....بطاقة متجدده لا يظهر نورها للغير
و فيها واسطة نقل من احسن ما تم انتاجه...يمكن السير بها بإضافات او بدونها...بإطارات او واقيات متنوعة الاشكال و الاحجام و المواد الداخلة في تصنيعها... او بدونها... هي من تنتج الوقود اللازم لحركتها و لا تلوث البيئة...
وفيها منظومة تكييف ممتازة و دقيقة...لا تتعطل... استعارها العالم في كل انتاجه من اجهزة التكييف الصغيرة و الكبيرة ...تعتمد على نفسها في تأدية واجبها دون تدخل من احد خارج ذلك الكومبيوتر.
و فيها كاميرا دقيقة لا تخطيْ و تُنظم نفسها حسب شدة الضوء و في كل الاوقات...لا يستطيع احد استنساخ تصاويرها...تنقل الحركات و الالوان و الابعاد و المسافات بدقه كبيرة و لا تحتاج الى تنظيم او تحديد زوايا ... و فيها مضخة سحب و دفع تعمل بانتظام و دقة لعشرات السنين دون ان تحتاج الى ادامة او صيانه او تبديل قطع غيار
فيها اجهزة استشعار عن بعد حسية و غير حسية...تستطيع ان تُميز الصور و الاصوات و الروائح و الابعاد و الالوان
فيها اجهزة تنصت و استلام و توزيع و خزن و تفسير و تحليل لكل الاشياء سواء كانت الوان او اصوات او روائح او ابعاد او وقت
فيها ثنائيات متماثلة حد التكامل لن تجد بينهما من فوارق لو قضيت عمرك تدقق بها...كل تلك الاجهزة مُنتجة من مادة لا تصدأ و لا تتغير مكوناتها وهي تعمل لعدة عقود...تقوم بكل تلك الواجبات و بتلك الدقة و الحساسية و هي من الرقة و الدقة و التنوع تفوق كل ما اُنتج من مواد.
تلك المنظومة تستخدمنا ونستخدمها او نستعملها او نشَّغلها دون طاقتها التصميمية او لا نستفيد من كل امكاناتها و هي متاحة و بيسر و سهولة و لا نعرف مقدار كفاءتها...من شَّكلها و صممها و جَّمعها و اطلقها و شغلها اول مرة لم يترك معها دليل بالاستخدام او مواصفات تلك الاجهزة او اي معلومات عنها...تركها لصاحبها طالباً منه ان يدرسها قبل ان يدرس المحيط بها من غيرها...و لليوم و منذ مليارات السنين لم يتوصل احد لتحديد مواصفاتها و دقتها...احد هذه الاجهزة بحجم حبة الفاصوليا...حاول الانسان صناعة جهاز يؤدي نفس وظائفها فكان بحجم سيارة حمل كبيرة...فيها مضخة تم انتاج شبيهتها لكنها تحتاج كل فترة لأمدادها بالوقود .
نتصرف مع هذا الداخل المنتج للضياء...هذا الداخل الرقيق و الدقيق و الحساس كما يتصرف شخص مع هاتف نقال حديث لا يعرف منه سوى الاتصال الهاتفي
اعتقد نحتاج الى مراكز تدريب لنتعلم تشغيل تلك المنظومة من الأجهزة
و نحتاج من يضيف لما تقدم حول فعاليات تلك الاجهزة و توافقها و نتائج تلك الفعاليات و التوافقات...
من يريد ان يضيف فليتفضل فالموضوع فيه من الممكن الكثير بهذا الاتجاه



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار عام 2016
- تعليق رقم 2
- تعليق /الى الاستاذ وليد يوسف عطو المحترم
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج15
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج14
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج13
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج12
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج11
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج10
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958 /ج9
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج8
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج7
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج6
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج5
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج4
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج3
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز1968/ج2
- وليد يوسف عطو و ثورة 14تموز1958
- المرأة القدوة/الاسلام و المسيحية
- المرأة القدوة/4


المزيد.....




- -الصفقة الأكبر في تاريخ إسرائيل-.. نتنياهو يصادق على اتفاق غ ...
- -أكبر صفقة في تاريخ إسرائيل-.. نتنياهو يصادق على اتفاقية ضخم ...
- خبير عسكري يرجح أن تبدأ أميركا حربا جوية على فنزويلا
- مرشح رئاسي سابق: تغيير السلطة في تونس حتمي
- احتجاز الناقلة -سكيبر- يصعّد الحرب الأميركية على نفط فنزويلا ...
- لا خيام مقاومة للماء ولا بيوتا متنقلة للإيواء ولا شبكة صرف ص ...
- تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب توتر الحدود بين تايلند وكمبوديا ...
- نتنياهو يعلن -أكبر صفقة غاز لإسرائيل على الإطلاق- مع مصر
- تحقيق يكشف تفاصيل ليلة تصفية العلماء النوويين في إيران
- طبيب يكشف أهم نصيحة لتجنب المرض على متن الطائرة


المزيد.....

- العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو ... / حسام الدين فياض
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الرضا حمد جاسم - الضوء لا يأتي الا من الداخل