أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة الوصف والعشق...ملحمة العشق














المزيد.....

رائعة الوصف والعشق...ملحمة العشق


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


(أختبار عاشق)
أتوقُ اليكِ في عطرِ الشتاءِ. ،،،،،،،،مع الأمطار لو لثَمت ردائي
ويخفقُ خافقي من غيرِ نبضٍ ،،،،،،،،ويمرضُ كُلُّ مابي دونَ داءِ
يأستُ ولا حدود لبحرِ يأسي ،،،،،،،،،يسيرُ بيَّ الامامُ الى الوراءِ
كبرتُ مِنَ النوى عشرينَ عاماً،،،،،،،،،أنا الضمآنُ في أنهارِ ماءِ
عجبتُ فكلما قلتُ أنتهينا،،،،،،،،،،،،،،،رأيتُ العشقَ يبدأ بأنتهاءِ
تَغَيَبَ شَخصُهاعني ولكن ،،..........،،،،لها رَغمَ التباعُدِ إنتمائي
دعوتُ الله أن تدنو فبانت ،،،..........،،،كأنَ البين جاءَ بهِ دُعائي
لقاءُ الموت أسمى أمنياتي ،،،..........،،اذا قالَ الحبيبُ الى اللقاءِ
رَجوتُ الرَبَ مراتٍ ولما ..........بكيتُ بكى الملائكُ من رجائي
فراحوا يسألونَ الربَ يُدني ..................اليَّ حبيبتي بَعدَ الثناءِ
فقالَ الربُ أبعدناهُ عَنها .................لِيُسمِعنا قصائدَ في التنائي
وأنا لو رضينا منهُ شعراً......................أعدناها اليهِ بلا عناءِ
فَقُلتُ رضيتُ ياربي أختبارا.............قَبِلتُ بما تراهُ منَ القضاءِ
أعد لي ظبيةً لو مَرَ فيها.................سوادُ الليل سافَرَ بالضياءِ
وان كُنا بِدربٍ فيهِ مرت...................سَكرنا ما أفقنا بالشذاءِ
ولو بالحُلمِ يا ربي تَعرت...............تراني بالحقيقةِ في العَراءِ
مليكُ المُلك ان هو هامَ فيها.............وعنهُ نأت لأجهَشَ بالبكاءِ
لها نهدٌ جَمَعتَ بهِ اللألي ...............بِحَضرتِهِ أميلُ الى الجداءِ
يَدورُ كَكَوكبٍ ويفوحُ عِطراً................ويدعوني اليهِ بكبرياءِ
ويَرقُصُ دونَ أيقاعٍ يُغني ................ويَبكي بأزديادِ الأشتهاءِ
ويَصمُتُ تارةً ويبوحُ أخرى...............يُسَبِحُ مِثلَ كُلِ الاولياءِ
كَوَجهِ الطِفلِ ناهِدُها بريءٌ.................خُرافيُّ التَوَهُجِ والنقاءِ
وَحَلماتٍ أذا ما أظهرتها ................سَتُبصِرُ مُقلتاهُ أبو العلاءِ
وشقٌ بينَ عنقودين يُغري .............على جنبيهِ زَهرُ الكَستناءِ
وَوجهٌ بالحَياءِ صَبغتَ لكن..............يَزيدُ بهِ الجمالُ بلا حَياءِ
وقولٌ مِن فَمٍ لو حَدَثتنا .................غَرِقنا في بحورِ الانتشاءِ
وَعينٌ لا تُشابِهُها عُيونٌ ................سوداءٌ وَما عينُ الظباءِ
وَحاجِبُ حَدُهُ سيفٌ تَراني .............بِلا طَعنٍ رأيتُ بهِ فنائي
وَشعرٌ أسودٌ لو صَفَفَتهُ..................عليها قَد تَسيرُ بلا رِداءِ
وأذنٌ كالفَراشةِ قُربَ حَقلٍ............مِنَ الأزهار يُغريها نِدائي
وَخالٌ كالجَزيرةِ في مُحيطٍ............بِعينِ الربِ مُكتَمِلُ الرَواءِ
وَمَبسَمُ لؤلؤٌ غَطاهُ تِبرٌ ...........أذا ضَحِكت تلاشى بي عَزائي
وعُنقٌ مِثلَ لُبِ النخل شَمٌ...............لأنثى أحتوت كُلَ النِساءِ
وَخَدٌ لامِعٌ جَذلٌ رقيقٌ ..................أنيقُ الوجنتينِ بلا طِلاءِ
وكَفٌ عَندَليبٌ بابليٌ... ...........يُغني في الصباحِ وفي المَساءِ
وَخوخةُ بينَ أغصانٍ تَدَلت............تُذيبُ الشَهدَ عِندَ الأرتخاءِ
أذا لامَستُها في طَرفِ سَيفي................تَراها بينَ أهٍ والتواءِ
وأشفِقُ لَذةً ولَهاً عليها ....................فأطعنُها لِحينِ الانطفاءِ
كَشوقِ الماءِ للصَحراءِ شوقي...كَشوقِ الصيفِ أحضانَ الشتاءِ
أصطِفاءُ الناس في الدُنيا بكفٍ...وفي كفٍ أنا وَحدي أصطفائي
نأت سَمراءُ يارباهُ عَني ............ومُذ عَني نأت أنا عَنكَ نائي
أعِدها والصلاةُ أقيمُ عَشراً................وأختَتِمُ النوافِلَ بالدُعاءِ
رَضيتُ بِساعةٍ مِنها لِقاءً ..............بِكُلِ العُمرِ.عُمري باللقاءِ
فأن قالت دَقائقَ قُلتُ راضٍ................فَكُلُ دَقيقةٍ عامٌ هَنائي
أنا ياربُ قد أكملتُ قولي.........فَقُل ما شئت وأمنحني جزائي
فقالَ الربُ لم يَعشَق كَهذا.................أعيدوها لِربٍ بالوفاءِ
حسين الحربي المحامي



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدايات للعام الجديد..واقع عراقي دقيق للحربي المحامي
- رثاء عبد العزيز العرب
- رائعة.. سكون حركه البحر للأديب الحربي
- قصيدة قلب ودمع ودخان
- رائعة النقد السياسي الاريكه المهشمه للاديب الحربي
- قصيدة الشوق ..(عودي) للشاعر الحربي
- ملهم الاحرار ....
- رائعة صرخة الصمت للشاعر الحربي في تفرد جديد وصياغه فائقة الج ...
- رائعة سهلة ممتنعه ..رسالة الى مؤمن للشاعر الحربي
- مسؤولٌ وأمٌ وشهيد
- شاعريه الحب حقاً ،،،للشاعر الحربي
- رائعه الأديب بعد المغيب للعراق الجديد
- الشاعر الحربي في لوحه شعريه جديده(فكر انجبه الخليج)
- الشاعر الحربي تحدي المتنبي والحلقه الاخيره..
- أنهيار الشعر***رائعة الاديب الحربي الجديده
- النجم الأفل.. حسين الحربي المحامي في رثاء الاعلامي فراس الحر ...
- رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...
- رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ...
- رسالةٌ الى الجنه ...للشاعر الحربي
- الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة الوصف والعشق...ملحمة العشق