أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - في مثل هذا اليوم














المزيد.....

في مثل هذا اليوم


عبدالرزاق عبدالوهاب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 16:41
المحور: الادب والفن
    


بمثل هذا اليوم
تركت حقيبتي المدرسية
المليئة برائحة التأريخ والجغرافيا
وبعض اثار اصابع امي
على صرة من الملح
بمثل هذا اليوم
نسيت ان للحقيبة
رائحة الخبز
بمثل هذا اليوم
لم استطع أن اشبه عازف العود
ولم اغن سوى
كلمة
قالها الرب
وهو يخلق رجلاً لايشبه عازف
العود
بكل كابة الغيم
وهشاشة العظام
في ذات الاخطاء الاولى
رجل
ينهبه اللصوص
ويرقص بين الغجر
في جرح العودة للصحراء
كثيرة هي الاخطاء الاولى
ان تمضي في الصحراء وحيدا
جسداً متخماً بالرمل والاعراب واللصوص
كثيرة هي الاشياء
المتخمة بخيل الغارات
في مثل هذا اليوم
كم من وردة في الجنة
وكم من امرأة
صالحة للعشق؟
فأذا كان ذلك محض سؤال.
فمن سأسأل عن الجنة
وانا اقف وحيداً
وخائبا
طالما ( الحياة نوم
والموت يقظة)
هكذا يسمون الحياة
فالموتى
لايجيدون العزف
ولايسمعون الموسيقى
هل هنالك ماهو
اشد حزنا
من انهم لايرقصون؟
الى ان يجد الغناء سبيله اليك
عليك
ان تخلع نعليك فأنك
في الوادي المقدس
في مثل هذا اليوم
رجل لايشبه عازف العود
سوى ان كلمة قالها
الرب
بكل كابة الغيم
الذي اضل طريقه
الى الارض



#عبدالرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة قصيدة لاتكتمل
- اقبل ثغر المصائب
- رفعة الالم
- جدل نقدي
- اخر ملوك سومر (الناووس)
- رجل احمر
- حوار في الادب والثقافة
- سيميلوجيا الغياب
- ذكريات من غد الموتى ... 12 تتمة
- ذكريات من غد الموتى...تتمة11. رواية
- ذكريات من غد الموتى... تتمة 10. رواية
- مذكرات من غد الموتى .. تتمة 9.
- ذكريات من غد الموتى ... تتمة 8.. رواية
- قصائد صورة
- ذكريات من غد الموتى ... تتمة 7 رواية
- لقاء في الشعر والسياسة ا..قام بأجرائه الاعلامي والشاعر عبدال ...
- سورة الكائن
- ذكريات من غد الموتى ... تتمة 6 .. رواية
- لاتعذليه فقد احب جنونك
- قصيدتان


المزيد.....




- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - في مثل هذا اليوم