أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - انا لا ارثيك ياغانم حمدون ...














المزيد.....

انا لا ارثيك ياغانم حمدون ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


انا لا ارثيك ياغانم حمددون ...

خلدون جاويد

انا لا ارثيك لو غادرت دنيا من خرابْ
انما اكتب فوق الافق اسمَكْ
غانم الحمدون ياأسنى شِهابْ
لست ارثي الياسمين ْ
فهو في كل النوافذ !
لست أبكي النجمَ شباكَ حنين ْ
للغد الآتي السعيدْ
لست أبكي وطنا في راحتيكْ
فهو آمال ٌ وأحلامٌ وحلوى للصغارْ
لست أشكو من جراحات ودمع ٍ وانكسار ْ
فثرى حبك باق ٍ
وخطى فكرك مجدٌ وازدهار ْ
لست منهارا ً على قبرك بالدمع
فلا قبرٌ لنسمة ْ !
ثق أبا ثابت مازال الطريق
قزحا ،عقدا على الأوطان ، ناقوسا ً جميلْ
سوف نمضي لندق المستحيل ْ
وسنشدو باسم بغداد على أحلى رنين ْ
انه الناقوسُ لحنُ الانتصارْ
انه تموز آت ٍ بالنهار
لصبايانا ، لتاريخ ٍ جديد ٍ ، للسلام ،
من ترى غير يديك النابضاتْ
بتصاميم الحياة ْ
تقرع الصنجَ اذا غنى العراق ؟
فغدا يرجع بالبسمة أحلى رافدين
وغدا شعب العراق
بك ، بالأبطال ، بالجرح الشهيدْ
سوف يمضي
للغد الزاهي السعيدْ
لست ارثيك وهل يرثى وليد ؟!
وهو في مهد الحياة
قادم ٌ يطفو على النهر وفرعون المغادرْ
لست ارثيك وهل ترثى البراعمْ
لا ولا ترثى الغصون ْ
والأغاني
والأهلة ْ .
وابتسامات العيون ْ
أنت اطفال العراق القادمون ْ .

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلاشي ...
- خولاي فردوس الزمان وعطره ...
- قصيدة خولة الثانية ...
- جورية الإسكان ...
- كرد ٌ كرد ٌ
- إنتحار حديقة ...
- لاداع ٍ للتابوت ...
- الواحد ...
- رفقا ً فالأرضُ عيونٌ ...
- دعْها تدقّ على جراحي ...
- قصاصة الى ادولف هتلر ...
- بلاد الرافدين بدون ماء ...
- يالاجيء الأنبار بين الداعشين ...
- فراشة في زنزانة ...
- بدرٌ على دجلة ٍ ...
- رثاء صليب كهرباء ...
- ياقوّاد ...
- سحقا عمامتك المنيفة صامتة ْ ...
- يا أبناء القحبة في الخضراء ...
- قصيدة الأحذية الثانية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - انا لا ارثيك ياغانم حمدون ...