أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - نبية4














المزيد.....

نبية4


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5384 - 2016 / 12 / 27 - 09:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الفصل الثانى
تذكرت الان وجه شقيقتها يوم رحيلها ..كانت تصرخ لقد تلاعبوا بها اذلوها وحتى الموت لم يتركوها .حاولوا كتم صراخاتها لكن لم يفلحوا كنت خائفا اعترف لن يتركونى منذ علموا بكتابها والكل يصرخ من حول اذنى كنت مجنونا حين فكرت ان عملى هذا سيرفعنى حد السماء ولكن حقا سيفعلها ..كانت وفاء لاتزال تردد وهل يستحق هذا الموت ؟ لم تنتظر طويلا فكرت لاباس ابنتى ستجد ابا افضل ..كنت افكر كمن على شفا الموت لااريد لابنتى ان تصبح يتيمة هى لاتعرفنى لها ابا تقول يا عم يا عم بصوتها الضعيف اضع الشيكولاتة فى فمها تضحك
بالامس فصلونى عن العمل..لم يتوقف احد لم يتراجع لم يلحظ كل ماهناك ان حياتى انا فحسب توقفت،تضحك الصغيرة فى اذنى تنتظرنى بالشيكولاتة هل ستتذكرنى عندما تكبر ؟هل ستعرف اباها ؟من ستظننى ؟ سيخبروها اننى سيىء تركتهم وهى صغيرة ورحلت بعيدا عنهم ستنادى هذا الرجل ابى ؟سأكون مثلما كان ابى اسما على ورقة لامعنى لها.
اللعنة لم اردت ذلك الحوار بشدة لقد حذرتنى ولم اتراجع أكان حبا للهلاك يحاوطنى منذ كنت شابا .ربما لم يعد هناك وقت ساكتب كلماتى على ورق واتركها للصغيرة عليها ان تعرفنى سارحل عنها سريعا وكل ما سيقال عنى كذبا سيلفقون موتى مثلما فعلوا معها..
كانت تضجك تبكى ..والان رحلت وجدوها مشنوقة بغرفتها فى بيت متهالك من يظن انها تموت تلك الميتة تلك من انتحر لاجلها ومن طاردها ..لم تخلو صحيفة من صورتها لم نكف عن البكاء لاجلها ..لايزال صوتها هنا استمع الى اغانيها..انها تبكى للموت تستعطفه ان يبتعد عنها كلما اقترب كانت تستجديه ولكن لا انه لايستمع الى احد ربما هى اكثر سعادة الان ..تقول انه الوحيد الذى احبته ورحل ربما هما معا الان يتعاتبان تصالحا ..كلما طرق الباب ارتجف كلما رن هاتفى صرخت اخاف ان اراقب المراه فارى وجهى لشبح يخيفنى ..لا اريد لاحد ان يرانى بهذا الشكل ..عندما ارحل ستكون صورتى البهية فى الصحف ..هل ستتذكرنى الصغيرة ..استمع الى صوتها مرتين فى اليوم ..لم تكن امهااكثر عطفا عليه من الان ربما هى ايضا تعلم انه لاامل لى فى الحياه والموت اصبح رفيق..رفيق...تذكر رائف راقبت صورة من جديد كان اول من مات لاجلها ..كان خطائى الاكبر عندما ذكرت من راى وشاهد تلك الليلة ..حفلته الكبرى الان فى شاشات التلفاز ..هل نسى تلك الليلة؟ ذكرته فى حفل الشواء الذى اقام ذلك الرسام أكان موسيقيا ام شاعر ام سياسى يتلاعب بالكلمات كنت اشعر بالغضب من كل من يفعلها امامى ..الكلمات بقدر حبى لها كرهتها لقد كانت لعنتى وكرهتها..جعلت من الامر لغز قالوا من تقصد بتلك المشهورة المنتهكة كان منزل موسيقيا اخر رحل بعيدا قالوا مريضا يجرى جراحة عاجلة فى ذراعه الايسر ربما لن يعود ثانيا..الكل تركها والكل يعلم من هو..على مضض اخبرتنى ان لها صغيرا ..كان صغيرا حينها شابا ان قلت هل ما زال حيا ؟نظرت لى فى تعجب لما افترضت انه مات ..قالت بل يحيا معه ..نعم لاتتعجب لم يجد وريثا سواه ..لكن فقط غير مسموح لامه بالاقتراب.كنت اراه من بعيد كنت اغنى ارقص اشرب لاجله لاجله هو فحسب .
هل احببتى التمثيل؟سألت
ابتسمت :مارسته طوال الوقت لا لم احبه قط ..كنت اسمع تصفيقهم احبه..كان رائف من وسط المصفقين ..اكره رحل رحل برغم عهده قال اوثقى انا لاارحل ابدا
من قال انه قتل؟
لقد رايته
رايته
نعم مرفوعا عاليا تركوه ..رايته
لم يكن يستحق
بلى يستحق
فغرت فاى:ماذا؟
اخبرته ان يرحل فلم يفعل
اتعرف لقد خرج من حيث وضعوه واخذ يتحدث مثلما فعل فى تلك الليلة التى رايته فيها..قال ما لايجب قال اهازيجه حفظناها رددناها ..لاادرى من وضعها على شرائط وقام الناس بتداولها ..
ماذا اين؟
هناك على الالسنة ستجدها على الالسنه فى البيوت فى الاماكن السرية مخباة وسطهم لن يخبروك عنها عليك ان تبحث ان كنت تريد
هل ساجدها؟
ربما تفعل او لاتفعل ..للقد قال ما اراد قوله لقد اقسم ان يتحدث وصوته الان فى كل بيت .



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكسندرونا7
- نبية3
- الكسندرونا6
- نبية2
- انفوشى
- الكسندرونا5
- نبية1
- الكسندرونا4
- الكسندرونا3
- ايام الكرمة36
- ايام الكرمة35
- ايام الكرمة34
- ايام الكرمة33
- ميراث كراهية المراة
- انتظر عودة
- ايام الكرمة32
- ايام الكرمة31
- ايام الكرمة30
- ايام الكرمة29
- الكسندرونا2


المزيد.....




- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - نبية4