أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - باقة ورد عطرة بالعام الجديد .















المزيد.....

باقة ورد عطرة بالعام الجديد .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5376 - 2016 / 12 / 19 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باقة ورد عطرة... لكل بني البشر بأعياد الميلاد وأطلالة العام الجديد 2017 م
لعموم شعبنا وللأنسانية جمعاء ..
أحبائي ..أصدقائي ..صديقاتي
أرجوا للجميع موفور الصحة والسعادة والرخاء ..وحياة هانئة وهادئة في ظل الأمن والأمان والأستقرار الذي يرجوه شعبنا والمتعطش الى الحرية والأنعتاق والتحضر .
دعوني قبل كل شئ نبدء بتحية السلام ... والحب .. والتعايش .. والأخاء .. والتعاون والذي هو أمل الجميع ... هذا الحلم الذي غادرنا ولم يزورنا حتى في أحلامنا !... فالسلام هو أمل وغاية وهدف البشرية في كرتنا الأرضية !
بمناسبة قرب حلول العام الجديد ..أقدم لكم أجمل التهاني وأحلا الأماني ..وأن يكون عام خير وسلام ورخاء وتعايش بين مكونات شعبنا وطوائفه ومناطقه ، وأن يتوقف مسلسل الموت والقتل والخطف وتهديد الناس بمساكنهم وعيشهم وعملهم ، وأن يلتفت النظام القائم !! .. للذي يجري في عراقنا من أنتهاك للحرمات ، ومصادرة للحريات ، وتهديد للفن والثقافة والأبداع ، وطمس لحقوق المرأة وتقييد حريتها وأمتهان كرامتها من خلال فرض ما لا تعتقد به ولا تؤمن به ، وفرض الحجاب عليها ونمط معين من الأزياء التي تنتقص من أدميتها ....وتحت يافطة الدين !.. وبأسم الدين وبذريعة الدين والحشمة والعرف والتقاليد ؟!...
نأمل أن يرقى العراق الى مصافي دول العالم المتحضر ويسير بخطى حثيثة للبدء في أعادة بناء دولة المواطنة ..الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ...دولة لكل العراقيين وليس لطائفة ..ولا لحزب ...ولا لمنطقة أو فئة أو فصيل وبعيدا عن الدين وما يتم تسويقه اليوم كذبا وزورا ورياء ....والتوقف عن ممارسة الكذب والتظليل والأزدراء والخداع لشعبنا من قبل المتربعين على أدارة السلطة السياسية والأمنية والتشريعية والأقتصادية والقضائية ، من خلال وعودهم بقيامهم بحزمة ( الأصلاحات الكاذبة !!) والبلد يسير من سيئ الى أسوء ..ولا علامات أنفراج أو تراجع عن غي هؤلاء الأففاكين المفترين ، الذين لن يتقدموا حتى ولو خطوة واحدة نحو الأمام !!؟ .. فطاقمهم الحالي هو أس البلاء والوباء !.. الذي أحال كل شئ الى رماد ، ودمروا البلاد والعباد .
أقول لشعبنا أن ...يسعى لأزاحة من أثرى على حسابه ، وجلب له الجوع والخراب والدمار والفساد ..والضغط لقيام حكومة أنتقالية من المستقلين والتكنو قراط والأختصاصيين والوطنيين والنزيهين ، وتمكينهم لقيادة البلاد لفترة أنتقالية ، وتعيد النظر بكل الهيكل الهرمي في الدولة ومؤسساتها ..والقيام بتعديلات دستورية ، وقيام منظومة أمنية وطنية ومهنية ومستقلة ..وأعادة العمل بالخدمة الألزامية ...وحصر السلاح بيد الدولة حصرا ...وعلى النظام السياسي والقائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء ، عليهم الكف عن خطاباتهم الثوروية ووعودهم الكاذبة والمكررة !!.. وكيلهم الأتهامات لهذا الطرف أو ذاك أو لهذ الأعلامي أو ذاك ...والأدعاء بأن هؤلاء هم من يعيق عملية الأصلاح !؟ ويقودون ( حملة ظالمة ...حسب ما يدعون وما يفترون ؟؟!! ) ضد النظام السياسي ؟!
أن الهروب الى أمام لن يستر عيوبكم أو يستر عوارتكم !! ولن يجمل ويحسن من وجوهكم القبيحة !! أن بقائكم تراوحون مكانكم !!؟ .. سيزيد من قبحكم ومن سخرية الناس من ةنهجكم وفشلكم ، ومن سلوككم وأكاذيبكم ...ومن تستركم بالدين وبعباءة الدين !...والدين منكم براء !
أن أستمرار اللعب بورقة الدين ومحاولات تمرير هذه السياسة الهوجاء على الناس البسطاء والمحرومون والبؤساء !.. قد تنطلي عليهم هذه الأكاذيب اليوم أو غدا أو بعد غد !...وبعدها ؟..الى أين المسير ؟.
وستستمر هذه القوى التي تخشون أصواتها .. تقض مضاجعكم في الليل والنهار ، وتحاولون جاهدين التضييق عليها بكل ما تمتلكون من وسائل ..بما في ذلك القمع والسجن !..وحتى التصفيات الجسدية لرموز الحراك الجماهيري مثلما يحدث في بغداد وبعض المحافظات ، وتتكتمون عليها وعلى مرتكبيها ، والمتتبع للصحف ولمحطات التلفزة سيجد الكثير من هذه الجرائم ترتكب وتسجل ضد مجهول ؟! وما تكشفه من ألاعيب وفضائح تقترفونها يوميا وأمام الأشهاد ..
سارعوا في البدء بأعادة بناء الدولة فورا ...وتشكيل حكومة وطنية من الأكفاء والنزيهين والأختصاصيين والمشهود لهم بالصدق والعدل والنزاهة والوطنية والمهنية ، ومن أصحابي الضمائر الحية ..وليزاح من ورط البلاد وسرق العباد وخرب كل شئ !..ليزاح هؤلاء عن المسرح السياسي والى الأبد ...وليس أمامكم خيار أخر ...وبعكسه ستواجهون مصيرا سوف لن يسعفكم حينه ندمكم بعد ذلك أبدا .
وعلى قوى شعبنا الديمقراطية والتقدمية والأسلامية الوطنية المعتدلة ..أن تدرك حقيقة هؤلاء ؟!...فأنهم لم ولن يقوموا بأي خطوة نحو أعادة بناء الدولة ، وعلى أساس الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية !...مهما حاولتم تجميل صورتهم وأستجداء مواقفهم للقيام بأصلاحات وأيقاف سرقة المال العام وتحويله الى البنوك الخارجية ، والحكومة الحالية هي من تلك ( الطينة!...ومن نفس العجين !؟ ) ..وهم عاجزين ...بل غير راغبين بأي خطوة نحو أيقاف مسلسل الموت والدمار والخراب والفساد والطائفية والمحاصصة ، وأقتسام العراق كغنيمة بينهم ...فهذه هي فلسفتهم ..وهذا هو نهجهم ..ومشروعهم ..فأنه يتعارض تماما مع مشروع الحياة !!!..مع مشروع الدولة الوطنية المدنية والديمقراطية ، والحياة أثيتت لكل المراقبين والمهتمين بالشأن العراقي خلال السنوات التي مضت ، والحياة تشير الى فشلهم في أدارة الدولة نحو شاطئ السلام والأمان ...في الشؤون السياسية والأمنية والأقتصادية والخدمية ، وكل المناحي الأخرى !؟...وفاقد الشئ لا يعطيه أبدا ...ومن يعتقد غير هذا فهو واهم ، كمن يستجير الرمضاء بالنار !..وعشمه ؟.. عشم أبليس بالجنة .
أعود وأقول ..أرجوا أن يكون العام المقبل أجمل وأحسن من الأعوام التي مضت
وكل المحبة وعظيم التبريك لأهلنا وأحبتنا سكان العراق الأصلاء والنجباء والوطنيون المخلصون ، أخواننا المسيحيين بكل طوائفهم ..نقول لكم منا أجمل التهاني وأحلا الأماني وكل عام وأنتم بألف خير وسلام ، وللبشرية في مشارق الأرض ومغاربها كل التهاني القلبية المفعمة بالمحبة والتعايش بين الجميع في عالم خالي من التمييز والعنف والحروب ، خالي من الجوع والأمية والمرض ، وفي بيئة نظيفة وأمنة وكل عام وأنتم بخير .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
19/12/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي يسوقه نظامنا السياسي للرأي العام العراقي؟
- سألتني ...وهي في عجالة ... وكأنها تروم لشئ يشغلها !
- هل شرعنة الظلم ... سمة من سمات أرثنا الحضاري المتوارث ؟
- المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- قراءة نقدية في الدستورالعراقي .
- تصويت مجلس النواب على قانون الحشد الشعبي هزيمة للديمقراطية .
- تغريدة اليوم للسيد موفق الربيعي على قناة الشرقية !
- خاطرة المساء...ليوم السبت !
- ال)كرى الثانية عشرة لرحيل أبا عمار .
- الذكرى الثانية عشر لرحيل ابا عمار .
- ترامب ... والشرق الأوسط الجديد !
- الأسلام السياسي ... وجريمة الخمور !!؟
- منع المشروبات الكحولية ... وأبعاد االقرار !
- تحية رفاقية وبعد
- لست أنا من يتكلم !
- قالت لماذا تتهيب في كلامك؟
- لا خيار أمام قوى شعبنا الديمقراطية ؟
- خير خلف !.. لخير سلف .. وجبناك داتعين ؟.. ياحيدر العبادي ؟
- بغداد .. دار السلام ..!
- عاش اليوم الأممي للسلام العالمي .


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - باقة ورد عطرة بالعام الجديد .