أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو أبو يامن - متى أكتب؟!















المزيد.....

متى أكتب؟!


عبدو أبو يامن

الحوار المتمدن-العدد: 1415 - 2005 / 12 / 30 - 09:10
المحور: الادب والفن
    


رب متسرع يقول: تكتب إذا شئت أن تكتب! ما عليك إلا أن تمسك بالقلم وتأتي بالورق وتشرع توا في الكتابة! وهو لم يسبر عمق السؤال ومغزاه.
وآخر متريث يقول: تكتب متى أحسست أن عندك ما تقوله، شئ يلح عليك في داخلك، يضنيك، يعذبك، يتوق إلى الانعتاق والخروج إلى حيز الوجود. ولم يخطئ ولكن في الجواب نقصان!!!
إذن متى أكتب؟!
سؤال ملحاح ولجوج لا ينفك يؤذيني، ولا يني يجعلني في حيرة من أمري، وفي عذاب مقيم.. حيث يشعرني بأني لست ناضجا، لست أهلا لأن أكتب لأن أعرض على الناس أفكاري ورؤاي، لأن أجسد لهم عواطفي وشجوني، لأن أؤثر فيهم، ألهمهم، أشغلهم ببعض ما أشغل به نفسي.. بمعنى آخر متى أكتب شيئا يستحق أن يضحوا في سبيله بشئ من وقتهم وجهدهم وحياتهم؟! لأني في الحقيقة لا أريد لهم أن يضيعوا أوقاتهم هدرا، لا أريد أن أغشهم _ إذا تسنى لي ذلك _ لا أحب أن أصدمهم فمشاغل الحياة لا تنتهي، ومطالب العيش لا تنقضي، والزمان لا يرحم، والخليقة لا ترحم، وكل في سباق مجنون من أجل الحياة والعيش!!
مرة أخرى متى أكتب؟!!
أو بصيغة أخرى: ما المقياس الدقيق الصادق الذي من خلاله أستطيع أن أقول: الآن توقف عن القراءة والتأمل، وعذابات الفكر، ولذعات الوجدان، الآن فقط أكتب؟!!
أثمة مقياس ؟ هذا هو السؤال؟!
أيمكن أن يكون المقياس هو عامل السن، وما يتعلق به من تجربة وخبرة؟
أو يمكن أن يكون إدمان القراءة والمطالعة في الموضوع الذي نحن بصدد الكتابة فيه؟
أو يمكن أن يكون التخصص، وما يتبع ذلك من حمل شهادة علمية تثبت ذلك؟
أو يمكن أن يكون الطرح الجديد، والتناول الجيد، والطرافة في الفكرة؟
أو يمكن أن يكون وفرة المصادر، وتوفر المراجع؟
أو يمكن أن يكون طول المدارسة، وعناء البحث، والتشبع بالموضوع المطروح؟
أو يمكن أن يكون خلوص النية، وسلامة المقصد؟
أو يمكن أن يكون العمق والقوة في الحجة والبرهان؟
وهل توفر هذه ( الممكنات ) جميعها شرط ضروري لاكتمال العدة، واستحقاق التفويض للقيام بالمهمة الصعبة ( عملية الكتابة )؟
لم لا نتناول هذه ( الممكنات ) واحدا إثر الآخر ونناقشها لنرى النتيجة التي سنخرج بها من هذه ( الممكنات )؟!
ولنأخذ الممكن الأول وهو: عامل السن ومتعلقاته من تجربة وخبرة. هل الكاتب في سن الخمسين مثله في سن الثلاثين؟ وأعني بذلك الأفكار التي تبناها في كلا العمرين والتركيب الوجداني له، ففي سن الثلاثين وما دونها نجد الكاتب_ من الوجهة النفسية والانفعالية _ ثائرا جموحا ميالا إلى الخيال والمبالغة والتهويل، بصدد الحكم على القيم والأشياء، إذ يزنها بقلبه أكثر مما يزنها بعقله، ولذلك أهميته، فهذه السن سن الأماني والأحلام الشاردة، والخيال الجموح، والطموح الذاهب في عنان السماء. وأغلب الكتاب ( الأدباء والفنانون على وجه الخصوص ) تغلب عليهم الرومانسية في هذه السن.
وأؤكد على كلمة أغلب، إذ غالبا ما يكون هناك خروج على القاعدة، شأن الإنسان كل في مناحي حياته.
بينما الكاتب في سن الخمسين فما فوقها نجده يميل إلى التعقل والحكمة وتحكيم العقل أكثر من العاطفة، والارتداد إلى عالم الواقع والحقائق والممكن.
ففي سن الثلاثين تخطيط وتأسيس، وهنا بناء وتحقيق. فالواقعية في سن الخمسين طاغية ومسيطرة، ولكن مع ملاحظة أن هذا ليس تعميما في الحكم فمن الخطأ التعميم، فكم من شاب لا يعرف شطحات الخيال، ولا أحلام المراهقين، وكم من الكهول لا يني يتغنى بليلى وسعدى والرباب، ويتعلق بأجنحة الخيال.


وكلاهما لا يعاب ولا يلام، فكل حسب تركيبته النفسية، ومزاجه وطبعه، وما جبل عليه، أو ما يذهب إليه.
فنرى هنا أن الخبرة تتحكم شيئا ما في نوعية الأفكار المطروحة، وماهية التجربة، ففي حالة الرومانسية لا نجد من يجسدها ويتغنى بها أكثر من الشباب، وإن تغنى بها كهل قلنا له متصابي!! وفي حالة الواقعية لا نجد من يحققها أكثر من الكهول، وإن قال بها شاب قلنا له : مدع!!
فالتجربة والخبرة ضروريتان في كونهما يضفيان كثيرا من النضج والجدة والعمق في عمل الكاتب وإبداع الفنان، فمن مارس السباحة مرات ليس كمن يمر بها لأول مرة!!
أما الممكن الثاني وهو: إدمان القراءة في الموضوع الذي نحن بصدده، فلا شك أن معرفة جوانب الموضوع، والإحاطة بأطرافه، ومعرفة ظواهره وبواطنه، ومداخلة ومخارجه ضرورة لكي يكتب الكاتب وهو على بينة من أمره، ويعرف ماذا يصنع _ شأن الصانع الخبير _ وليس ذلك كل شئ بل ماذا يضيف على ما كتب السابقون؟! فلا يعيد ما قيل، ولا يبدد طاقته في موضوع كتب فيه، من غير أن يضيف، سواء أكانت الكتابة إبداعية فنية أم أكاديمية علمية. ولا يهم تشابه الموضوعين في كلا النوعين بل المهم الإضافة المضافة والمنهج المتبع والروح الغالبة. فقد يدرس فلان الغزل العذري ويقول فيه ما يقول، ويحكم بما يرى بعد توصله إلى النتائج النهائية، ويأتي آخر يكتب في ذات الموضوع ويتوصل إلى نتائج تخالف ما توصل إليها الآخر. فالأهمية هنا تنصب على الحجة والإقناع، والدليل والبرهان، وربط السبب بالمسببات، والنتائج بالمقدمات بلا مغالاة ولا تمحل.
وفي الكتابة الإبداعية لم يكن الموضوع _ في يوم من الأيام _ أو المضمون في الفن هو مؤشر النجاح، فإذا أنت كتبت عن الارستقراطية والاستقراطيين، أو الآلهة أو أنصاف الآلهة كانت الكتابة مضمونة النجاح، وجديرة بأن تدرج في سجل الأعمال الفنية الخالدة. أما إن أنت هبطت من قصور الملوك وسماوات الآلهة وكتبت عن الفقراء والمعدمين والمسحوقين حدث العكس، أقصد باخت الكتابة وأصبحت غير ذات معنى ولم تلق النجاح الذي تستحقه؟!
لا بل إن الأهمية في الأعمال الإبداعية تتمثل أول ما تتمثل في صدق التجربة وفي ترك البصمة الواضحة التي تشبه بصمة أي كاتب آخر، وأن يكون المبدع دارسا وفاحصا وعارفا ومتعايشا مع ما هو بصدد الكتابة فيه، فلا يعقل أن أحاول الإبداع في بيئة لم أعشها ولا سمعت عنها ولا أعرف أبجديات حياتها ومعاشها.
وماذا عن الممكن الثالث وهو التخصص وحمل شهادة تثبت ذلك؟
صحيح أن التخصص من سمات عصرنا، وخصوصا أنه ارتبط بالشهادات العلمية، إذ إنه عصر الثورة في المعلومات وطغيان المعارف والعلوم وتشققها وتفرعها بشكل رهيب، ففي القديم كان أسلافنا لا يعرفون التخصص كما نحن الآن، فواحدهم كان موسوعة علمية وثقافية متنوعة، يجيبك في الدين بعلومه، والعربية بعلومها، والعلوم بفروعه، والفلسفة بفروعها وهكذا فهم لم يشهدوا ما شهدناه من طغيان المعرفة وتفرع العلوم.
فالتخصص إذن مطلوب؛لكي تكون كتاباتنا أكثر تحديدا، وأكثر عمقا، وأعظم دقة. لم نعد بحاجة إلى التعميمات، والكلام السطحي، والتهويش واللعب بالألفاظ.. على ألا يكون ذلك مدعاة إلى كثير من التدليس وسوء التقدير، فليس معنى أن يكون الإنسان متخصصا أنه يحمل شهادة فقط، فكم من حملة الشهادات هم من أسمائهم ( حملة شهادات ) لا حملة علم ومعرفة وثقافة، وكم مما لا يحملون شهادات هم حملة علم ومعرفة وثقافة، والمكتوب من عنوانه كما يقال، فالشهادات ليست جواز مرور نجعله شرطا للنجاح والقبول، وعدمها ليس مانعا لنا من جواز قبول الإنتاج والثناء عليه إن كان يستحق ذلك.
أما بالنسبة للمكن الرابع وهو: طرافة الفكرة، والطرح الجيد، فأعتقد أن الكتابة في وقتنا الحاضر أضحت صعبة جد صعبة، فالموضوعات تكاد جميعها طرقت، والقيم والأشياء والمضامين تكاد جميعها أبدع فيها، وكل ما يقال ويبدع مكرور مملول إلا ماندر.. إذن لم يبق إلا الطريقة والمنهج والأسلوب فهذه لا يتفق فيها مبدعان، إلا مقلد فاشل أو ممتهن محترف. فالأسلوب هو الشخصية والشخصية هي الأسلوب، ومحال أن يتشابه أسلوبان كما هو محال أن تتشابه شخصيتان أو بصمتان.
وتكاد الطرافة في الفكرة، والمضمون المبتكر تنحصر في موضوعات العلم الجديدة، ومذاهب الأدب المستحدثة، وشؤون الساعة المتلاحقة، أما ما عدا ذلك فهو تكرار ممقوت، أوسطو متدثر، أو نقص مكمل، أو شرح لغامض، أو نقد وتصحيح، وتحقيق وتبويب، وإخراج وتصنيف، وتجليد وتبويب. ومن لم يصدق أو يقتنع فما عليه إلا أن يطوف _ لا أقول بالمكتبات _ بل بمكتبة واحدة ويرى ما طبع في السنوات الأخيرة فسيتبين صدق كلامي، إلا ماندر. أو يقرأ كتابين في موضوع واحد فسيجد التشابه والتكرار والانتقاد والتدارك، والسطو أحيانا‍‍!!
أما الممكن الخامس وهو: وفرة المصادر والمراجع، فأعتقد أن هذا واضح لا يحتاج إلى مزيد تفصيل، إلا بالإشارة أن المصادر والمراجع تشمل الكتابة الفنية والعلمية. ورب قائل يقول: بالنسبة للكتابة العلمية فهذا معروف ولا لبس فيه، فماذا بشأن الكتابة الفنية؟!
فأجيب: هذا سهل فالمبدع لا يكتب إلا عما يعرفه، ويعايشه، ويجربه، فكيف تتأتى له هذه المعرفة؟ تتأتى له هذه المعرفة من عدة مصادر هي: الحياة، والناس، الوجود، التاريخ، الكتب. هذه كلها مصادر للمبدع ولا غنى عنها.
فوفرة المصادر إذن ضرورية وهي مؤشر جيد _ إلى حد ما _ للنجاح والقبول إذا أحسن استغلالها ودرست وهضمت، فمن يكتب عن المتنبئ _ الآن مثلا _ ليس كمن كتب عنه قبل خمسين سنة أو ثمانين سنة، فمن يكتب الآن قد توافرت له مصادر لم تكن متاحة لمن قبله ممن كتبوا عنه، إما بسبب فقدانها، أو عدم إخراجها… ألخ
وبالنسبة للمكن السادس وهو: طول المدارسة، وعناء البحث، فأعتقد _ أيضا _ أن ما قلناه في الممكنات السابقة مغن لنا عن الزيادة، اللهم إلا أن لطول المدارسة وعناء البحث دلائل تدل عليه منها: العمق في البحث، والدقة في التناول، والسلامة في الأحكام، والجمال في الأداء، والإحاطة والشمول.
أما الممكن السابع وهو: خلوص النية، وسلامة المقصد، فهو أهم هذه الممكنات أو المقاييس، فالإخلاص لروح البحث، والتفاني في نشدان الحقيقة، - علمية كانت أو فنية، والعلم من أجل العلم، والفن من أجل الفن، كل هذه القيم كفيلة بأن تبلغ بالإنتاج مكانة رفيعة لدى الناس أولا ولدى التاريخ ثانيا.
فالعلم أهل لأن يخلص له، والحقيقة جديرة بأن يضحى من أجلها، والفن حري بأن يصان عن البيع والشراء وأهواء أهل الثراء.
أما من حيث الممكن الثامن والأخير ألا وهو: العمق والقوة في الحجة والدليل، فنقول: إن الموضوعات ليست كلها ذات مستوى واحد من حيث العمق وعدمه، فبعض الموضوعات_ كالفلسفة مثلا _ بطبيعتها عميقة وعويصة، فحين يكتب الكاتب فيها لا بد أن يجنح في أسلوبه إلى التبسيط والإيضاح وإلا استغلقت المفاهيم وتعذر الفهم، على أن العمق لا ينتفي مع مثل هذه الموضوعات، وإلا أصبح التناول والطرح سطحيا فجا. فنقصد بالعمق _ إذن نتيجة لما سبق _ أنه يكون وينوجد في الأسلوب، في الأداء، في الطرح، في التناول، في قوة الدليل، وليس العمق المتعلق بطبيعة الموضوع المدروس، أو العمق المرادف للتعقيد المعنوي أو اللفظي أو البياني_ إن كان يسمى هذا التعقيد عمقا!! _.
والآن بعد أن استعرضنا هذه الممكنات وحللناها هناك سؤال يطرح نفسه ألا وهو: هل هذه الممكنات ( الشروط ) ضرورية أن تتوافر جميعها في الإنتاج حتى نحكم بجودته ونضجه؟
والإجابة بالإيجاب طبعا، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الإنتاج وهل هو فني أدبي أو أكاديمي علمي، ومع ملاحظة نقطة مهمة وهي: أن الكاتب _ وبالذات في الكتابة العلمية _ أن يحاول أن يأتي بجديد، بالأفكار المبتكرة، وبالأراء الأصيلة، وبالنتائج التي يتوصل إليها بعد بحث ودرس وعناء، وليحذر أن يعيد كلاما معادا أو يكرر حديثا مكرورا !! وهذا لا يتأتى إلا لمن رزق موهبة غزيرة، وعقلية ممتازة ، وثقافة واسعة، وبحث وتنقيب وتنقير عن الموضوعات البكر، والمساحات العذراء في خارطة المعرفة والثقافة والفن.

والأهم من هذا وذاك أن يتمثل الكاتب أو المبدع هذه المسلمة البسيطة ويؤمن بها، ويضعها نصب عينيه وهي: أنه مادام غيب، ما وراء طبيعة، وما بعد الحياة، وأن هناك ألغاز وأسرار، وأن المعرفة بلا حدود، وهي بحر لا ساحل له، وهناك حقيقة مطلقة، وحق مطلق، وجمال مطلق، ومثال وحياة كاملة غير مشوهة وناقصة كحياتنا، إذا عرف الكاتب أو المبدع كل هذا فليوقن أنه في الإمكان أبدع مما كان، وأن هناك جديدا تحت الشمس، وأن يشارك الإنسانية في الوصول إلى الحق المطلق والمعرفة العظمى، وأن يحاول بلوغ الحياة المثالية الكاملة التي لم نعرفها إلى الآن.

وبهذه الحقيقة أو المسلمة فقط يصبح أمامنا عوالم وعوالم مجهولة لم نردها، وأسرار وألغاز لم نكتشفها، وأكوان وأكوان لم نسيطر عليها بالمعرفة والعلم. وبهذا فقط ينفسح أمامنا فضاء لا نهائي من المعارف والحقائق والآراء والغيبيات، يحتاج إلى ألوف السنين وإلى مئات الأجيال كي نسوح فيه ونضرب في آفاقه، ونكتشفه ونتأمله، ونخرج من كل ذلك بالجديد والجميل والمفيد والممتع للبشرية، ولله در المتنبئ حيث قال:
وما أنسدت الدنيا علي لضيقها ولكن طرفا لا أراك به أعمى
فعين لا تبصر، وقلب لا يفقه، وأذن لا تسمع لا يعني ذلك انتفاء مالا تراه أو تسمعه أو تحسه، فالعيب في حواسنا المتعطلة وقلوبنا المغلقة وأبصارنا الموصدة وبصائرنا الساهية، فالوجود لا نهائي، والحياة بلا حدود، والأسرار تطوقنا، والغيب يكتنفنا، ولكن أين المبصرون؟!!



#عبدو_أبو_يامن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كليلة ودمنة في أراب ستان -6-
- كليلة ودمنة في أراب ستان -5-
- رسالة تداعي الحيوانات على الإنسان، الملحمة الإنسانية الخالدة
- قديس
- كليلة ودمنة في أراب ستان – 4 –
- كليلة ودمنة في أراب ستان – 3 –
- كليلة ودمنة في أراب استان -2-
- كليلة ودمنة في أراب ستان -1-
- هذا بوش أم هتلر.. لا أستطيع التمييز بينهما؟!! - 2-
- هذا بوش أم هتلر.. لا أستطيع التمييز بينهما؟!! - 1-
- قنوات التدجين الفضائية العربية!!
- ماذا يريد هؤلاء؟ ( زورق الإنقاذ ) 3
- قضية سيد القمني، تضامن أم ضمانات؟
- ماذا يريد هؤلاء؟ ( الليبراليون الجدد ) 2
- ماذا يريد هؤلاء ( الصحوة الإسلامية )؟؟ 1
- تحرير المرأة أم تحرير الرجل أم تحريرهما معا؟؟
- جنة بوش أم جنة ابن لادن؟
- فنارات على دروب التقدم 2
- فنارات على دروب التقدم
- إسلاميات


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو أبو يامن - متى أكتب؟!