أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدو أبو يامن - تحرير المرأة أم تحرير الرجل أم تحريرهما معا؟؟















المزيد.....

تحرير المرأة أم تحرير الرجل أم تحريرهما معا؟؟


عبدو أبو يامن

الحوار المتمدن-العدد: 1258 - 2005 / 7 / 17 - 04:33
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يظهر أن ( فن الدعاية ) حقق في العالم العربي نصرا لم يكن يوما في حسبانه، ولم يكن يوما من اختصاصه، إذ جاوز حده كفن يروج للسلع والبضائع والمنتجات المادية تحديدا، وهدفه الربح الخالص، فهو في الأصل مادي في الوسائل والغايات والمواد التي يتعامل بها وفيها، إلى مروج للأفكار والمذاهب والنظريات والإتجاهات الفنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، يستخدم الإغراء ويلعب على العواطف والرغبات الحسية، ويستغل التأثير النفسي والفكري، ليكسب الزبائن ويحقق الأرباح.
وسايره في ذلك الأسلوب التجاري المظهري التبسيطي الترويجي الدعائي الإعلامي في التعاطي مع أفكار العصر الكبرى كالديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات بأنواعها والمجتمع المدني، وتداول السلطة.. إلخ ذلك الأسلوب الذي يتعامل مع هذه الأفكار وكأنها موضة من الموضات أو تقليعة من تقاليع العصر أو صرعة من صرعاته.
هذا اللون من التعاطي، ولنسمه اختصارا ( الإعلامي الدعائي ) هو الغالب في طرح مثل هذه الموضوعات الإنسانية الحساسة في العالم العربي.
ورب قائل يقول معترضا ومحتجا: وماذا تنتظر من صحيفة يومية سيارة، أو برنامجا تلفزيونيا، أو موقعا إلكترونيا، أن يفعل أكثر من هذا، فهذه طبيعة أدوات العصر، ولنسمها ( أدوات التثقيف الشعبي ) لرخص ثمنها أو حتى مجانيتها، ولمواكبتها المستجدات اليومية السريعة المتلاحقة، فهي بطبيعتها تجنح للتثقيف السهل البسيط القريب، وتنأى عن التعمق والغوص؟؟
وأقول ردا على ذلك: إن وسائل العصر التثقيفية في وسعها السمو بمدارك الشعوب، والتعاطي معه من منطلق أنه شعب ناضج قد مضى عليه في التعليم عقود من الزمان؛ ثم إن هذا الطرح ليس طرحا تثقيفيا بل هو طرح تسطيحي قشري يضر أكثر مما ينفع، ويفسد أكثر مما يصلح، ويجعل صاحبه اتكاليا سلبيا معطل الملكات الفاعلة فيه كملكة النقد والتحليل والمراجعة والتفكير والمشاركة، والغالب على مثل هذا النوع من الطرح المعلومة والخبر، أضف إلى ذلك أن الأسلوب الدعائي الترويجي لا يدع للمتلقي أية خيارات إذ هو يلغي عقله ويشتغل على العواطف والنواحي السيكولوجية، فتتقلص مساحة الحرية الفردية وتتقلص بالتالي الفاعلية والإيجابية، ويصبح الأمر رسالة محملة بشحنات عاطفية ومعلوماتية يتغيا مرسلها فيها إحداث أثر في مستقبلها يعدل على إثرها من سلوكه أو تفكيره أو اتجاهه. وفي الحقيقة هذه هي الغاية الكبرى التي استغل الإعلام لها كوسيلة عصرية جذابة ، وإذا قلنا الإعلام فكأننا قلنا الدعاية؛ فمعظم وسائل الإعلام العربية والعالمية شرقا وغربا تستغل الإعلام كوسيلة في تثبيت إتجاهات ومحو أخرى؛ ولكن السؤال الكبير هو: أين ذهبت رسالة الكاتب الذي يحترم عقول قرائه؟ وكيف ضحي ( بضم الضاد وتشديد الحاء ) بعقول الملايين بهذه الوسائل العصرية؟ وأين رسالة التنوير الحقيقي والتثقيف الحقيقي؟
وهذه الأفكار الكبرى إن تعومل معها بأسلوب الموضة والتقليعة، وسلكت في منظومة السلع المادية التي يروج لها فن الدعاية والإعلام السريع فلا شك أنها ذاهبة في عرض ما هو ذاهب وسيتناسى الناس أمرها، كأي سلعة مادية محدودة الصلاحية، وستحل محلها أفكار أخرى ربما تكون مضادة لها على طول الخط. والمتتبع لما تنشره وسائل الإعلام العربية وخاصة الأحدث منها أعني الإنترنت سيلحظ بكل وضوح غلبة الأسلوب التبسيطي والتسطيحي والعاطفي الانفعالي التي يتم به عرض الأفكار والنظريات، وتنحصر الرسالة الإعلامية إذ ذاك في إرسال واستقبال سلبيين، أو قل اتخذت عملية الإرسال شكل رسالة تحريضية عاطفية وعظية ناجزة قصدية، يتلقاها المستقبل بشكل سلبي تسليمي تصديقي من غير بحث ولا مراجعة، إما لأن الرسالة ليست جدلية تبعث على التفكير والنقاش، وإما لأن المستقبل سلبي قد تعود السمع والطاعة، وارتاح إلى مثل هذا النوع من الخطابات التي لا تكلفه مشقة ولا عنتا، واكتفى بغيره يفكر عنه ويقرر عنه ويرسم له اتجاهاته في الحياة وخياراته.
ولكن المشكلة الكبرى أن هذه الأفكار الإنسانية الكبرى ليست بنت اللحظة تولد اليوم وتموت غدا، وليست كذلك من الأشياء التي تقوم على العاطفة والانفعال، فهي أفكار تحدرت للإنسان من عشرات السنين بل من مئاتها إن لم يكن من ألوفها ففكرة الديمقراطية مثلا ولدت في اليونان القديمة قبل ما يقرب من ألفين وخمسمائة سنة على أقل تقدير، ثم إن هذه الأفكار ليست وليدة الترف الفكري والفراغ بل لم يتوصل إليها الإنسان إلا بعد أن جرب كل أنواع الحكومات، واختبر كل أنواع العصبيات المقيتة، وكل ألوان الدكتاتوريات والتسلط والعنف والظلم، ولم يصل إلى ما وصل إليه اليوم إلا على أشلاء من الجثث الإنسانية وأنهار من الدماء البشرية وإلا بعد أن ذاق الأمرين في سبيل ما وصل إليه، وهي بعد نتيجة الخطأ والصواب والتجربة وإعادة التجربة، ثم بعد ذلك هي أفكار، أفكار ونظريات لها تاريخها ولها زخمها وثقلها، ولها فوق ذلك وقبل ذلك بعدها الفكري والنظري والمنطقي والذهني؛ فهي ليست مجرد شعارات تتردد من غير حساب، وليست أسماء يلقى بها من غير تعمق دلالاتها وأبعادها.
وكان من جراء هذا ( السلق الإعلامي ) أن شهدنا دكتاتوريات عتيدة تتبجح بالديمقراطية، وتتمسح بحقوق الإنسان وسجونها ملأى بمعتقلي الرأي، وتزعم الحفاظ على حقوق المرأة والمرأة لديها تكاد تعيش حياة الرق القديم.
ومن حسن الحظ أن الإعلام عموما من حيث المبدأ _ إن أريد له ذلك _ محايد في هذه الناحية، أعني أنه لا مشكلة لديه في أن يسمو بمدارك المتلقين ويبعث فيهم روح الإيجابية ويحرك فيهم قلق السؤال، وهم البحث والتفتيش والتنقيب، والأمر في كل ذلك يعتمد على المرسل أو بتعبير آخر يعتمد على الكاتب، فالكاتب في النهاية هو الملوم إن كان هناك مجال للوم، فهلا سما كتابنا الأفاضل بشعوبهم فهي شعوب قادرة على الفهم، وهي شعوب قادرة على التعاطي مع أفكار العصر ومشاكل العصر كشعوب الدنيا الأخرى، وهلا تخلو عن أوهام النخبة والأنتلجينسيا وغادروا أبراجهم العاجية التي يطلون على الناس من عليائها؛ فهذه الأفكار بعد ماوجدت أو قل إنما أوجدها الإنسان لكي يسلكها في نسيج حياته المعاشة، وأوجدها كي يعيشها واقعا حيا، وليست أفكارا طوباوية متعالية لا تساوي الحبر التي كتبت به، فنحن قوم مشكلتنا بل أم المشاكل لدينا أننا نعاني من واقع مأزوم، ومن حياة صعبة عسيرة، ولم نصل بعد إلى مرحلة الترف الفكري الذي يعيشه مفكروا الغرب، وهلا تخلينا ثانية كمثقفين عن هذا الداء القديم الذي يحقر العمل اليدوي وبالتالي يحقر الجانب العملي في الحياة ويفضل عليه العمل الذهني، والذي تحدر إلينا من أسلافنا والذي بالتالي تحدر إليهم من فلاسفة اليونان حين أنشأوا المستعمرات واستغلوا العبيد الذي تحت سيطرتهم في الأعمال اليدوية، وفرغوا نفوسهم للبحث النظري الخالص، لا لم نصل بعد إلى هذه المرحلة، علينا أن نقدس الواقع، ونلتفت إليه ونبحثه، ونرمم شروخه ونصلح أخطاءه ونسمو به. والإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعد من الشعب وإلى الشعب، فالشعب هو القاعدة الأساسية التي تقوم عليها، وأي محاولة لتجاهل ذلك فلا محالة أنها ستؤدي إلى نفس النتيجة المأساوية التي زعمت هذا الإصلاحات أنها جاءت لتغيرها.
ولو أخذنا مثالا حيا ومعاصرا بل وآنيا على ذلك فلا شك ستبرز قضية حقوق المرأة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومساواتها بالرجل، وهذا ما يدور الحديث فيه الآن على الساحة الإعلامية العربية.
والمتتبع الآن لما يطرح على الساحة سيلحظ عناوين: حقوق المرأة السياسية، حقوق المرأة في قيادة السيارة، حقوق المرأة في الإسلام، حقوق المرأة وقوامة الرجل، حقوق المرأة في الميراث، حقوق المرأة في نزع الحجاب، وأغلب المطالبين بهذه الحقوق هم من الذكور، ما زال العنصر الذكوري هو المسيطر حتى في المطالبة، وما زالت له الكلمة الفصل والصوت الأعلى، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن كل ما يقال كلام في كلام، وإن أس البلاء وجرثومة الداء ما زالتا هما هما، فأصل مشكلة المرأة هو هيمنة الرجل وسيطرته المادية والمعنوية، والتي ليست وليدة اليوم بل هي متجذرة في المخيال الديني والاجتماعي واللاوعي الجمعي، وزادتها العادات والتقاليد صلابة وتثبيتا، وبما أن الكلام عن حقوق وواجبات ألم يكن من الأجدى والأجدر والأصوب أن المرأة هي من تقوم بهذه المطالبات، لا أقول هي وحدها وإنما معظم العبء يقوم على عاتقها، أولا لآن هذه قضية تعنيها هي بالدرجة الأولى فهي ليست بحاجة إلى من يترافع عنها من الذكور، وهي بعد ذلك ليست بحاجة إلى وصاية من أحد، وحتى نمنحها الثقة ويستقيم منطق القضية من أساسه بأن تتحدث هي ذاتها عن مشكلاتها فهي أعرف بنفسها من معرفة غيرها بها، وهي صاحبة الشأن أولا وأخيرا، وحتى نرفع عنها تسلط الرجل، وحتى نعرف ما تريد هي بلسانها هي، لا ما يريده الرجل بلسانه هو، وحتى تقوم القضية على أساس صحيح، وحتى تكون الوسيلة من جنس الغاية، وإن لم نفعل ذلك فهي إذن حسب تسلسل المنطق قاصر، وهي ناقصة عقل ودين، وهي عاطفية ضعيفة قابلة للتغرير بها والعبث بعقلها، وكذلك حتى لا نسمح للدخلاء والتافهين بدس أنفوهم في قضيتها، وتنقلب الحجة عليها بعد أن كانت لها، وتسطح القضية بل وتعهر ويصبح التحرير تجريرا، والاحترام المتبادل تسلطا، والمساواة استغلالا جنسيا كان أم ماديا أم معنويا، وينحصر التحرير في مظاهر شكلية كأزياء الموضة والتقليد القردي لنجمات هوليود في الزي وقصات الشعر والماكياج، ومتابعة آخر الصرعات والتقليعات، وتقزيم نفسها وحصر شخصيتها في أنها مجرد متاع للرجل وسلوة له وملهاة، يتلعب بغرائزها ويستغل سذاجتها، وتنقلب الآية ويصبح الاستعباد القديم استعبادا جديدا يلبس لباسا جديدا ويتزيا بأزياء العصر الجديدة.
وإذا أردت مصداق ذلك فانظر إلى ما يحدث في مواقع الشات العربية، وما يحدث في القنوات الغنائية الفضائية، والرسائل المتبادلة عبر الجوال والبريد الإلكتروني، فستجد عجبا من العجب بل عجبا يفوق كل عجب، غثاء يا سادة انحطاط ما بعده انحطاط، غرائز متفلة من عقلها، تفاهة وسطحية وسعار جنسي غريب، أضحك علينا كل الأمم، وزادنا تنميطا فوق تنميطنا حين نعتنا بأننا مهووسون بالجنس، وبأن العربي يقدس الجنس ولا يفكر إلا فيه، إن العرب _ يا سادة _ يعلنون ثورتهم الجنسية المباركة!! هل هذا التحرير الذي نبحث عنه؟؟!!
وعلة هذا الداء وأصل المشكلة أننا تعاملنا مع المشكلة إعلاميا، أو قل دعائيا، وقفزنا فوق الأوليات، وخالفنا طبائع الأشياء، فلا تحرير مادي وشكلي وسطحي قبل التحرير الأهم والأكبر وهو تحرير العقول من الخرافة والجهل، ولا تحرير قبل التثقيف والتنوير، ولا تحرير قبل الإعلاء من قيم الثقافة والمعرفة والبحث والفكر، ولا تحرير قبل الإيمان برسالة الثقافة ودور المثقف، وقبل الإيمان بقيم العقل والحرية والعلم، ولا تحرير قبل أن تخرج المرأة العربية من القمم الذي حبست نفسها فيه، قمم التبعية والسلبية وعدم المشاركة، قمم الاهتمام بتوافه الأمور وسفاسف الأشياء، قمم الاعتقاد الخاطئ: بأن القتل والقتال على الرجل وعلى الغانيات جر الذيول كما يقول عمر بن أبي ربيعة، قاتله الله.
ولا تحرير _ بعد ذلك _ للمرأة قبل أن يحرر الرجل ذاته، يحرر من أوهام الاستعلاء الذكوري، والتسلط المادي والمعنوي، يحرر من وهم الدور الذي أناطه بالمرأة، دور التابع والضعيف والقاصر والتي لا تقوى على مجالدة الرجال في ميادين السجال الفكري والثقافي والمعرفي، والتي لا تستطيع مجاراة الرجال في ميادين السياسة والمال والأعمال، وأنه لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة، وأن القوامة تعنى لديه القصر والحصر والتقزيم والتشييئ، أعني أن تكون المرأة شيئا من أشياء الرجل المادية التي يملكها ويتسلط عليها.
فالتحرير لا يمكن أن يكون أحادي الأبعاد، يتناول طرفا دون الآخر، بل هو ثنائي الأبعاد، يتناول الرجل والمرأة معا، إنه كجناح طائر إن كان سليمين فسيحلق الطائر بسلام في فضاء الحرية والعلم والثقافة ، وإن كان أحدهما سليما والآخر كسيرا فسيسقط الطائر لا محالة؛ وهل تقوم الحياة البشرية إلا على هذين الجناحين المرأة والرجل؟
فإما أن نحررهما معا، وإلا فلندعهما معا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا..
وبعد _ يا سادة _ من سيحرر من؟
الرجل يحرر المرأة، أم المرأة ستحرر الرجل، أم يا ترى يتعقل الاثنان معا ويتعاونا على تحرير نفسيهما وعقليهما ويثق كل منهما في الآخر، ويتعاونا على التحليق في السماء، كما تعاونا قبل ذلك على السعي في الأرض؟؟
وإلى لقاء



#عبدو_أبو_يامن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنة بوش أم جنة ابن لادن؟
- فنارات على دروب التقدم 2
- فنارات على دروب التقدم
- إسلاميات
- تعرية الذات العربية
- باسم الشعب نبدأ


المزيد.....




- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر
- بعد وفاة امرأة بالسرطان.. شاهد مفاجأة صادمة لعائلتها عند الق ...
- دخل شهري.. رابط التسجيل في دعم الريف للنساء 1446 والشروط الم ...
- “احصلي على 15 ألف دينار”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الما ...
- شروط منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر وخطوات التسجيل عبر ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدو أبو يامن - تحرير المرأة أم تحرير الرجل أم تحريرهما معا؟؟