أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدو أبو يامن - ماذا يريد هؤلاء ( الصحوة الإسلامية )؟؟ 1















المزيد.....

ماذا يريد هؤلاء ( الصحوة الإسلامية )؟؟ 1


عبدو أبو يامن

الحوار المتمدن-العدد: 1259 - 2005 / 7 / 18 - 09:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا السؤال الذي كان من المفروض أن يطرح في البداية؛ بدلا من الاتهامات والاتهامات المضادة، والحرب والحرب المضادة، الإعلامية والكلامية، والمعلنة والمضمرة، على صفحات الجرائد والمجلات، وعبر مواقع الانترنت والمنتديات والقنوات الفضائية، والتي استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة، المسموحة وغير المسموحة، والحضارية وغير الحضارية، وأهدرت فيها الأوقات، وضاعت الكرامات، واستنزفت الجهود، وشغلت البلاد والعباد، وتحولت إلى حوارات سوفسطائية فارغة وإلى جدل روماني عقيم، لا يبدأ لكي ينتهي، وإنما يبدأ ليطيل أمد المعركة إما عنادا واستكبارا، وإما حفاظا على البقاء في الصورة أمام الرأي العام لأغراض الشهرة والمجد الزائف، وإلا فليخبرني أحدهم ولعلي أكون مخطئا: هل سمعتم أن أحد الخصوم استطاع أن يقنع خصمه بوجهة نظره، أو هل استطاع أحد الخصوم أن يزحزح خصمه عن موقفه؟ أم إن الفرقاء يجتمعون وقد حشد كل منهم اتهاماته وحججه، أو ما يزعم أنها حجج، وقد جلس متنمرا متوثبا يرقب الفرصة السانحة لكي ينقض على خصمه ويتهمه بالعمالة والخيانة وتضييع ثوابت الأمة، وتمييع شخصيتها وهويتها، والارتماء في أحضان الغرب، فيجيبه الآخر محتدا ويبادله الاتهامات صاعا بصاع ومدا بمد، ويرميه بالتخلف والرجعية والماضوية، ومعاداة قيم التقدم والعلم والحداثة، والسلفية الميتة، ويحتد النقاش وترتفع الأصوات ويخنق صوت العقل والتعقل، وتضيع الحقيقة في مأدبة اللئام!!
وذلك أن كافة الأطراف إسلامية كانت أم علمانية، محافظة أم تقدمية، ليبرالية كانت أم قومية، تدخل حومة الحوار وليس في ذهنها أنها تحمل رأيا من الآراء يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب، وأنها ناظرت الخصوم لكي تفيد وتستفيد، وتصحح أو يصحح لها، وإنما تجترح الحوار أو قل تجرحه أو قل تقضي عليه حين تلج وليس في ذهنها إلا أن ما تعتقده من الرأي هو الحق الذي لا مرية فيه، والصواب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تؤمن بذلك إيمانا جازما، وتوقن به يقينا صارما، فيحور ( يتبدل ) الحوار من نقاش وجدال وحجة تقارع أختها بالمنطق والعقل يحور كل ذلك _ وبقدرة قادر يصرف الأمور كيف يشاء! _ إلى خطب كلامية وإنشائيات بلاغية وشعارات كبيرة جاءت لكي تملي على الناس رأيها، ولكي تحملهم على الحق، أو ما تزعم أنه الحق، حملا، وتعسفهم عليه عسفا، لا فرق بين جميع الأطراف، حتى يعجب العقلاء منا ويتساءلون أهذا حوار فكري، أم خطبة حاشدة في مسجد غاص بالمؤمنين الصادقين المصدقين المخبتين القانعين؟؟!
ولو كان من البداية حدد كل طرف ما يريد لأمته، إن كان صادقا في دعواه، ما مطالبه، ما أهدافه، كيف الخروج من الأزمة الحضارية التي تعيشها الأمة، ما هي الأوليات التي عليها اتباعها، ما هي الوسائل التي تتخذها لكي تتوصل إلى تحقيق أهدافها، فتطرح هذه الأهداف وتلك الوسائل على الأمة على الشعب، يدرسها يؤخذ رأيه فيها، ويرى ماذا يقرر بشأنها، أليس هو القاعدة الجماهيرية التي يراهن عليها الخصوم، أليس هو الرصيد الحقيقي في سبيل تحقيق أية نهضة أو إصلاح، أليس هو الحامي الحقيقي للبلاد وقت الأزمات الداخلية والخارجية؟؟
أما أن يدور حوار الطرشان بعيدا عن مسامع الشعب ومطالب الشعب، حوار متعالي نخبوي ترفي، لا يمثل إلا أصحابه، ويتبادلون فيه الإقصاء والإقصاء المتبادل، والتجريم والتجريم المتبادل، وضجيج الحياة في ناحية وهم في ناحية أخرى، فهذا هو العجيب في زمن العجائب.
وكيف نطمئن إلى أية طرف من الأطراف ونعطيه صوتنا وقوتنا وندعمه ماديا ومعنويا وهذه سبيله، وهذه تصرفاته، تشي بالتعصب وإقصاء الخصوم، واتهام المخالفين، وهل هو مؤتمن، إن قدر له في يوم من الأيام أن يصل إلى سدة الحكم، هل هو مؤتمن على أرواح الناس وحرياتهم وخياراتهم؟؟
هذا سؤال لا بد من الإجابة عليه، حتى لا نعالج الخطأ بخطأ أفدح منه، وحتى لا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير أو قريب من الخير، وما هو معلوم بما هو مجهول؛ وما يحدث الآن في العراق خير شاهد، فتحت سمع الاحتلال الأمريكي وبصره تمارس الحكومة العراقية التي نصبتها قواته أحقر أنواع الفساد الإداري والمالي والمحسوبيات، والعصبيات القبلية تعلي من شأنها وتضعها في مناصب لا تستحقها، وتحرم البلد من إمكانيات أفراده في كافة المجالات العلمية والسياسية والاقتصادية.
وبعد، الفاعل الآن على الساحة، على وجه التقريب، تياران عريضان هما: الاتجاه الإسلامي، أو ما يطلق عليه ( تيار الصحوة ) والآخر التيار العلماني، أو ما يطلق عليه ( الليبرالية الجديدة )، وهما اللذان يتنازعان الزعامة والمكانة على وسائل الإعلام العربية، ويحاول كل منهما حشد أكبر عدد من الناس إلى صفوفه، فهل سينجحان في هذا أم لا، هذا ما تحاول هذه المقالات البحث فيه، ولنبدأ بالتيار الإسلامي فنقول:
ظهر تيار الصحوة في الثمانينات الميلادية علي وجه التقريب، حين اندلعت الحرب الأفغانية السوفييتية، وهو تيار أصولي ينادي بالعودة إلى الماضي، في عملية عبثية شبه مستحيلة، فحتى الأطفال يعرفون هذه البديهة الإنسانية التي هي معلومة بالضرورة وهي أن الماضي لا يعود، فهو ماض مضى وانقضى وتقضى؛ ولو نظرنا إلى العصر الإسلامي الذهبي وهو يشمل فترتين متميزتين هما: عصر النبوة، والخلافة الراشدة التي تحدد تحديدا أدق بخلافة أبي بكر وعمر والست سنوات الأولى من خلافة عثمان رضي الله عنهم أجمعين، أقول إن هذا العصر الإسلامي الذهبي والذي يحن له المسلمون، ويتشوفون ويتشوقون إليه، لأنه كان مضرب المثل في التضحية والفداء والإيمان الصادق الصافي الخالص من شوائب الدنيا، ومضرب المثل في العدالة والمساواة والإخوة الإنسانية الإسلامية، هذا العصر والذي ينتهي في عام ( 29) هجرية لم يستطع خليفة من الخلفاء ولا جيل من أجيال المسلمين المتلاحقة أن تشابهه أو تقرب منه في الشبه على الأقل، أليس من العبث، إذن ، أن نروم تحقيق ما عجزت عنه أجيال وأجيال من المسلمين على طول ألف وأربعمائة سنة من الزمان، علما أن العصور القديمة مختلفة تمام الاختلاف عن العصور الحديثة في الروح والظروف والعلاقات والملابسات وفي شتى مظاهر الحياة المادية والمعنوية؟؟
وهو بعد ذلك تيار جهادي مقاوم، وإن كانت درجة الجهاد تختلف من جماعة إلى جماعة تحت التيار العام نفسه، وتختلف كذلك أهدافه وأسبابه وبواعثه، والجهاد مع من وضد من. بدأت عملية الجهاد أول ما بدأت في أفغانستان، وحشدت له الطاقات المادية والمعنوية والفتاوى والمبررات والحملات الإعلامية، والضغط الأمريكي أيضا، لكن لا بأس ما دام في صالح الجهاد والمجاهدين والعرب والمسلمين، وفعلا انتصر الجهاد الإسلامي التوحيدي على العدو السوفييتي الملحد، وانتشى التيار واعترته سكرة الانتصار وأنسته حقيقة الأسباب التي كانت وراء النصر، أنسته الدعم الأمريكي، والتدريب الأمريكي، والسلاح الأمريكي، أنسته الملايين التي قدمت وقودا للحرب على شكل تبرعات أو مساعدات من الحكومات العربية والإسلامية، أنسته كيف ضرب الصليب المسيحي الرأسمالي الهلال الإسلامي بالمنجل والمطرقة الشيوعيتين، وفعلا ظن التيار أنه هو الذي انتصر، وفرغ المجاهدون الإسلاميون من أعدائهم ولكنهم لم يفرغوا من أنفسهم وانقلب أخوة الأمس أعداء اليوم، وتبدلت الموازين، وانقلبت الآيات، وتطرفت بعض الخلايا الجهادية وانقلبت على بلدانها، وكفرت الحكام، واستجهلت الشعوب، ووجهت حرابها تلقاء وجوه أهلها، وأرهبت العباد وعاثت في البلاد فسادا، وأوغلت في غيها وأوضعت في باطلها، حتى بلغ بها التطرف مبلغه، وهي وراء العنف الذي تشهده الساحة الآن تقريبا.
ولو لم تهو هذه الجماعات إلى هذا الدرك من التطرف والعنف وتكفير المسلمين هل كان بإمكان أي كان أن يغالط في الأمور، ويغش في الأحكام، ويصف المقاومة الشرعية الشريفة التي تقرها الأديان والأعراف والدساتير الدولية، المقاومة التي تقف في وجه غاصب الأرض والعرض، وينهب الثروات ويمتص خيرات البلدان، أقول لو لم يحدث ما حدث هل كان في مكنة أي كان أن يصف هذه المقاومة المشروعة بالإرهاب؟
ثم هذا التيار في خطابه معاد للغرب، وللحضارة الغربية، ويرى أن هذا الغرب الكافر هو وراء كل بلايا المسلمين قديما وحديثا، من الحروب الصليبية حتى الاستعمار الحديث وصولا إلى الحملة الأمريكية الراهنة على الإرهاب في الشرق الأوسط وأفغانستان؛ وماذا أنت قائل في هذه الحالة؟؟ هل نقول بأن الإسلام حين كانت له الصولة كان المهيمن على ما حوله من حضارات وبلاد؟؟ أم نقول إن الغرب هو قدر العالم، فهو الذي يطعمهم ويسقيهم ويروح عنهم، ويصنع سلاحهم وسياراتهم وفضائياتهم واتصالاتهم ومواصلاتهم؟ أم نقول إن الغرب هو المحرك الجدلي الهيجلي الذي يبعث على التحدي والجدل والحيوية والموازنات والمقارنات؟
فهذا ما قدمه الغرب للعالم، فماذا قدمتم أنتم؟ وهذا ما صنعه فماذا أنتم صانعون؟
ونحن نعرف جشع الغرب وعدوانيته، وتسلطه وهيمنته ولكن السؤال ماذا أنتم فاعلون؟ هل العودة إلى الماضي الجميل كافية لرفع نير الاستعباد والاستقواء عنا؟ وهل مجرد النوايا الطيبة والأفكار الطوباوية الحالمة كافية لإطعامنا من جوع وإيماننا من خوف؟؟ وهل الشباب يتلطف يوما فيعود ليخبره المشيب بما فعلت بصاحبه الأيام؟
وهل مجرد الشعارات والخطب الرنانة والدعوة إلى الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق كافية لإخراجنا من ظلام القرون الذي نعمى فيه؟
هؤلاء قوم قد باعوا أرواحهم للإسلاف خالصة من دون الله، وتخلوا عن رجولتهم وقالوا هناك رجال عظام في أجداثهم يقومون بالعبء عنا، عبء التفكير، وعبء التدبير، وعبء التقدير، وهم أصح إيماننا، وأصدق عزيمة، وأحد بصرا، وهم أعلم بشؤوننا منا، وهم أخبر بعصرنا منا، وهم أصحاب الكرامات وخوارق العادات، وهم الذي يسبحون في الهواء ويمشون على الماء!!
وهؤلاء، بعد، قوم ينظرون بعين واحدة مفتوحة أقصى ما يكون الانفتاح على الماضي، يقلبونه ويفتشونه ويصلحون فيه ويعدلون، ويجملون فيه ويزينون، ويشرحون غوامضه وينقبون عن معجزاته الخالدة التي لا تزول، أما العين الأخرى فمغلقة أشد ما يكون الانغلاق عن الحاضر وهمومه، والواقع وشؤونه وشجونه، ومشكلاته ومصاعبه.
وهم كذلك ينعمون من بين الناس بأن من ( بتشديد النون ) الله عليهم ليس بشخصية واحدة كباقي خلق الله، بل بشخصيتين، أحدهما روحية أو قل خيالية تعيش الماضي وتجتره صباح مساء وتتنزه عن دنيا الناس الفانية وتتطلع إلى ما عند الله، وما عنده خير وأبقى، والثانية جسدية أو قل واقعية تخوض فيما يخوض فيه الناس من ماديات الحياة وتزاحم وتنافس بل وتقاتل في سبيل ذلك، وتجري وراء الدرهم والدينار وتبحث عن الشهرة وتلهت وراء السلطة!!
وهم بعد ذلك أسرى النص له مرتهنون، وعن أمره يصدرون ويوردون، منه يبدأون وإليه ينتهون. والنص الذي له يدينون نص ثابت مقدس، يحكم الواقع والبشر والأشياء، ولا يساير حاجات الناس المتغيرة، ولا يراعي مصالحهم المتجددة، نص ناجز لا يمكن تأويله ولا تفسيره، ولا يمكن، كذلك، تحليله ولا تعليله، فيعيشون النص أكثر مما يعيشون الحياة، ويقتاتون الحروف والكلمات أكثر مما يقتاتون الطعام والغذاء، فهو الدواء وهو الغذاء وهو الفيصل في الحكم على الأشياء، وهو الخلاص لشؤون الأرض وأمور السماء، وأرجو أن نكون قد عرفنا ماذا يريد هؤلاء.
وإلى لقاء.



#عبدو_أبو_يامن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرير المرأة أم تحرير الرجل أم تحريرهما معا؟؟
- جنة بوش أم جنة ابن لادن؟
- فنارات على دروب التقدم 2
- فنارات على دروب التقدم
- إسلاميات
- تعرية الذات العربية
- باسم الشعب نبدأ


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدو أبو يامن - ماذا يريد هؤلاء ( الصحوة الإسلامية )؟؟ 1