أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدو أبو يامن - ماذا يريد هؤلاء؟ ( زورق الإنقاذ ) 3















المزيد.....

ماذا يريد هؤلاء؟ ( زورق الإنقاذ ) 3


عبدو أبو يامن

الحوار المتمدن-العدد: 1263 - 2005 / 7 / 22 - 03:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأمة العربية الآن موشكة على الغرق، إن لم تكن غرقت بالفعل، في بحر لجي ظلماته بعضها فوق بعض، تعبث بها الرياح الهوج والأمواج الهادرة والعواصف المدمرة، رياح وعواصف تهب من كافة الاتجاهات وتعبث بوجهتها هذه تجرها يمينا وهذه تجرها شمالا، والسفينة المترنحة فقدت قبطانها، والنجم القطبي غاب خلف غياهب الضباب السرمدي، والركاب سكارى أو كالسكارى، قد هدهم الإعياء، واستولى عليهم الذعر، وأنهكهم الجوع ودوار البحر الذي لا يرحم..
كلام شاعري أليس كذلك؟! بلى إنه لكذلك، قصدته عسى أن يخفف جفاف الحياة، ويقذف بالقارئ إلى لجة الحدث، ويقفه وجها لوجه أمام الكارثة، بل في رحم الكارثة التي أفقدتنا رشدنا وطمست دربنا، وأغامت أبصارنا وبصائرنا.
وأنا أعرف أن الأمر جد وليس بالهزل، وأنها قضية مصير، بل قضية وجود، نكون أو لا نكون، نكون أحياء فاعلين، منتجين عاملين، أقوياء أصحاء، أو لا نكون بأن نصبح خبرا من أخبار التاريخ، وأثرا عاديا كآثار أمم سلفت ماتت واندثرت كعاد وثمود وطسم وجديث، والفراعنة والفينقيين والآشوريين والبابليين.
إنها قضية المستقبل، مستقبل أبنائنا وأحفادنا، مستقبل الأجيال القادمة ماذا صنعنا لها، وماذا نحن صانعون؟
هل صنعنا لهم ما نستحق من أجله أن يذكرونا ويترحموا علينا ويفاخروا بنا، أم أننا ضيعناهم ولم نصنع لهم لا قليلا ولا كثيرا، بل خلفنا لهم إرثا ثقيلا وحملا وبيلا، إرثا من الأحقاد والعصبيات والخلافات، وحملا من التخلف والتراجع والهزائم المتتالية على كافة الصعد الثقافية والسياسية والاقتصادية والحضارية؟؟
ويا ترى ماذا هم قائلون عندما تتفتح أبصارهم وبصائرهم، وتنمو مداركهم ووعيهم؛ فيقفون على جلية الأمر وحقيقة المأساة، من بلاد مستعمرة، وثروات منهوبة، وكرامات مسلوبة، ومقدسات مهانة، وعروبة مغلوبة، وعيش لئيم، وبلاء عميم، وتقهقر فاضح، وتخلف واضح، وحياة تشبه الجحيم إن لم تكن هي الجحيم، يا ترى ماذا هم قائلون، هل يترحمون علينا أم سيلعنوننا ويلعنون اليوم الذي ولدوا فيه، ويلعنون الحظ التعيس الذي قذف في بهم في أتون الحياة بدلا من أن يرحمهم ويسلمهم إلى براثن الموت؟؟
أتبحث عزيزي القارئ عن طوف نجاة، عن زورق إنقاذ وقد صنعت الأجيال السابقة من المفكرين والمصلحين والغيورين على مستقبل الأمة سفنا عظيمة بل أساطيل كبيرة، وذلك حين تولد السؤال الشهير من رحم المأساة ومن عمق المعاناة لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟؟
وكل أدلى بدلوه، وكل فاه برأيه، وكل رسم خطة ظن أنها هي الكفيلة بنقل الأمة من ظلام التخلف إلى نور التقدم، ومن مؤخرة الركب الحضاري إلى مقدمته، ومن هوان الشأن إلى رفعته..
واختلفوا بعد في رؤاهم وخططهم وأفكارهم؛ فبعضهم أرجع التخلف إلى التخلي عن الدين، روحه أو قشوره، وضرب لذلك الأمثلة من التاريخ، تاريخ العرب أنفسهم حين لم يكونوا شيئا مذكورا في جاهليتهم، حيث كانوا في جزيرتهم معزولين، خائفين مذعورين، تتلعب بهم فارس والروم، حين كانوا شذر مذر لا يجمعهم هدف ولا مذهب، فجاء الإسلام فجمع شملهم وفجر طاقاتهم، ووحد أهدافهم، فاستولوا بفضله على نصف الكرة الأرضية في نصف قرن، نصف قرن ليس إلا وهذه مدة وجيزة في تاريخ الأمم. وكان هؤلاء القائلين بهذا الرأي حالمين أو كالحالمين، فالعرب، الآن، في أكثريتهم مسلمين، فماذا تغير حتى آلوا إلى ما آلوا إليه؟
وآخرون قالوا لننظر إلى عصرنا هذا، ولننظر ثانية إلى ماذا يتميز به، فقالوا إن عصرنا هذا عصر العلم، وإن العالم قد حقق في المائة سنة الأخيرة ما حققته الأمم في عصورها منذ فجر التاريخ، بل حقق ما يفوقه إن في النوع أو الكيفية أو الكمية، فعصرنا عصر العلم، عصر الآلة والتكنولوجيا، في حين كانت العصور الأخرى عصور العلوم النظرية والفلسفة الماورائية، في حين أنهم كانوا في عالم الأشياء والمادة بسطاء لا يكادون يجاوزون حاجتهم إلا قليلا، فالعلم عندهم يبدأ من الكتب وينتهي إليها، والمنطق الأرسطي الغالب على الأوساط العلمية في مشارق الأرض ومغاربها، كان منطقا صوريا، يبدأ من الكلام وينتهي إليه، وهذا بخلاف عصرنا الذي نقله فرانسيس بيكون من سحر الكلمات إلى عالم الظواهر الطبيعية يدرسها ويرصدها ويعللها ويفسرها.
واختلفوا بعد ذلك، كما هو شأنهم دائما وأبدا، هل الدين يقف ضد العلم أم يشجع عليه؟
فأجاب فريق بأن الدين لا يقف ضد العلم بل هو يشجع عليه، والاستزادة منه، وضربوا لذلك الأمثال، واستشهدوا بالآيات والأحاديث، وأسلموا العلوم، وأسلموا الفنون، وأسلموا كل شيء حتى الزي والمظهر.
ورد عليهم الفريق الآخر، ناظرين إلى تاريخ الصراع في الحضارة الغربية بين الكنيسة والعلم، حين كانت الكنيسة تحتكر تفسير كل شيء من الظواهر الطبيعية إلى الأسرار الدينية، وقالوا بأن الدين لا يشجع على العلم، وبأنه سبب تخلف العرب عن اللحاق بركب الحضارة ، فهو أيضا يحتكر التفسير، تفسير الظواهر، وهو ثانية يرفع سيف التحريم لكل جديد مستحدث ولا حل إلا بتنحيته عن الحياة وحصره في المسجد والضمير، وجعله علاقة فردية بين العبد وخالقه.
فبين المطالبين بأن الإسلام هو الحل، وبين المطالبين بأن العلمانية هي الحل، تمزقت الأمة بين من يشدها أقصى ما يكون الشد ناحية اليمين وبين من يشدها أقصى ما يكون الشد ناحية الشمال، وإذا الخصمان على طرفي نقيض، فحصل ما لابد له أن يحصل من التشتت والتمزق، والصراع على الخلافات الجانبية التي تضر ولا تنفع، وتهدم ولا تبني.
وعاشت الأمة بين وهمين، وهم استعادة الماضي المجيد حين كانت لهم الصولة والجولة، حين كانت لهم الغلبة والقول الفصل في شؤون الحضارة وشجونها، يدلون على الأمم الأخرى بحضارتهم، وحين كانوا أساتذة الآخرين يدرسونهم ويثقفونهم وينورهم، ويعلمونهم كيف تكون الحياة وكيف يكون التقدم وكيف تكون الرفاهية والتنعم والثراء، ووهم تحقيق أمل المستقبل المنشود، أمل التنمية وأمل العيش الكريم، وأمل القوة ومنافسة الأقوياء، فلا وهم الماضي تحقق لأنه ضد طبائع الأشياء، وضد نواميس الوجود، ولا هم المستقبل تحقق منه شيء أيضا، لأنهم لم يستعدوا له كما تستعد الأمم الناهضة، ولم يعملوا له كما تعمل له الشعوب الثائرة، فهم في قلب الضدين تائهون في واقع تعيس، وعيش أشبه ما يكون بعيشة الحيوان إن لم يكن أهون منه،
فجاء المتوسطون، بل قل المرقعون، وحاولوا إصلاح الخلل، وراموا تخفيف حدة التطرف بين يمين وشمال، وقالوا الإسلام هو الماضي وهو الهوية القومية وهو شخصية الأمة فلا يمكن التفريط فيه بحال، لأنه ببساطة علامة فارقة وصفة ملازمة مثله مثل لون البشرة والعينين والشعر، ولكي نزيل التضاد بينه وبين العلم، ونردم الهوة الفاصلة بينهما نحتاج إلى تفسير عصري وإلى تأويل عقلي نقرب به الإسلام من العلم، أو نروض العلم لأحكام الإسلام، فجاء تفسيرهم وعملهم كثوب مهلل قديم متهتك النسيج متباين الألوان،، لحمته وسداه رقع وأوصال؛ إن عرضته على الإسلام فإنه لا يتعرف عليه بل ويتبرأ منه، وإن عرضته على العلم فإنه ينكره بل ويستهزئ به.
وضاعت الأمة بين هذا الخلق العجيب، وأحبطت الأمة من هذا الحل الغريب.
ثم تخلل كل ذلك أفكار وآراء، وأسباب وعلل، فقال بعضهم بأن العلة في أصلها، والمشكلة في لبها سلطة متوحشة وسلطان غشوم عطل القدرات ونهب الثروات وأخضع البلاد للخارج، وعمل لنفسه وأهله وأقاربه وحاشيته ولم يعمل لأمته، فهو أس البلاء وجرثومة الداء..
وقال آخرون متشائمون بأن العلة الحقيقية والسبب الذي دونه كل الأسباب أن العرب في أصل خلقتهم قوم مجبولون على التوحش، مطبوعون على التخلف، فليس في وسعهم النهوض وليس في طاقتهم التمدن، ثم يستدلون على ذلك بأن النهضة العربية المزعومة مضى عليها ما يقرب المائة والخمسين عاما، وبأن النهضة اليابانية ولدت فقط بعد نهاية الحرب العالمية الثانية في العام 1945، أي ما يقرب من ستين عاما فأين اليابان منا وأين نحن من اليابان؟؟
ثم أخذت النرجسية العربية وحب الذات وتخفيف العبء عن الضمير تفصح عن نفسها وتنفس عن كربها، وتلقي التبعة على الآخر والأقدار وقالت: بأن الغرب لا يريد لنا أن نتقدم، وبأنه لا يريد لنا أن نستقل بأنفسنا وألا نكف عن الدوران في فلكه تابعين إمعيين، نستجديه الغذاء ونستجديه الدواء ونستجديه الحماية، الحماية من أنفسنا قبل الحماية من الأعداء، وإذا أراد الغرب فأين إرادتكم، وإذا حملكم على الذلة فهل تستجيبون، وإذا أجبركم على العبودية فهل تطيعون، وإذا كان هذا فعله فماذا أنتم فاعلون، أم هل تبقون دائما مفعولين يراد لكم ولا تريدون، وتكتب مصائركم ولا تعترضون، وتقنن حياتكم فتسلمون وتخنعون؟!!
ثم جاء المعذرون ( بتشديد الذال ) والمثبطون والجبريون، وكل أفاق أثيم وكل شيطان رجيم، وعاتبوا القضاء وتجنوا على الأقدار يحملونهما وزر السقوط ويحملونهما تبعة النكوص، وإن من يقترف ذلك الفعل ويجترح ذلك الإثم فإنه يتأله على الذات الإلهية، ويدعي معرفة الغيوب، ومن ذا أخبره بأن مصيرنا الهوان ومن ذا راضه على الاستسلام لأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان، وبأنه لا جديد تحت الشمس، وأين إرادة الإنسان وأين مسؤولية الإنسان بل وأين إنسانية الإنسان؟!!
ثم جاء الكسالى الانهزاميون الخائبون يستجدون السماء، ويسألونها أن تمطر عليهم معجزات في زمن أضحى فيه الإنسان هو خالق المعجزات، في زمن أضحى كل إنسان هو صانع مصيره، وذلك حين عرف قوانين الوجود ونواميس الكون، وفعل الأسباب، وتحرك وعمل، وكد وشقي، حتى تكون التبعة منوطة به، وحتى تكون الحجة ملزمة له، وحتى يكون الجزاء من جنس العمل.
ثم جاء المرجئون الانتهازيون الوصوليون الأصوليون فذموا الحضارة المعاصرة، وعابوا التقدم والتمدن، وتعوذوا بالله من شر التكالب على الدنيا ونسيان الآخرة، وزعموا بأن الدنيا للكافرين، وبأن الآخرة خالصة للمؤمنين، حين يقذف بعباد الصليب والمشركين والملحدين في عذاب السعير، وحين يتنعمون في جنات النعيم، جنات لهم فيها ما يشتهون حيث السعادة الأبدية والخلود الأبدي والخير الموصول الذي لا ينقطع ولا يزول. وهم حين يقولون ما يقولون غارقون في حضارة العصر حتى الأذقان بل حتى الآذان، يفتشون حتى الإعياء عن وسائل الراحة والرفاهية لهم ولذويهم، ولكن ماذا تقول في قوم تكذب أفعالهم أقوالهم, وماذا أنت صانع لقوم متناقضين ازدواجيين، ينقضون في النهار عمل الليل، ويكذبون في الليل زعم النهار؟!!
ثم.. ثم، وهل هناك مجال لثم، قد طال المقال، وعذرا على ذلك، فلنعد إلى السؤال: هل تبحث عزيزي عن طوف نجاة أو زورق إنقاذ، ألا يكفيك ما قلناه؟؟
حسنا.. هو طوف من خشب، ليس به صار ولا شراع، وليس ثمة ريح تدفعه، وليس ثمة تيار ظاهري أو خفي تتبعه، طوف نجاة في محيط عظيم، والليل فاغر فاه، والموت شارع ذراعيه، وليس ثمة حيلة إلا الجهد الإنساني وقوة الساعدين، وليس ثمة إلا إرادة الحياة، وإرادة النجاة، وأكرر إرادة الحياة، أتريد الحياة؟!! انج بنفسك إذن، أبحر قاوم قاتل صارع سر إلى شاطئ النجاة، اجعل وجهتك مرفأ الحياة، الحياة الحرة الكريمة العاملة النشطة المتوثبة المتحركة، ولكن تذكر شيئا واحدا تذكره جيدا ولا تنساه أنك لست وحدك، وبأن معك جميع الشرفاء، جميع الغيورين ممن يهمهم أمر أمتهم، وممن يؤرقهم ليل الأمة الطويل، وممن يحز في نفوسهم كالمدى حال الأمة التعيس، وممن يرقبون بزوغ الفجر والذي إن تأخر عليهم ذهبوا إليه بأنفسهم يستنهضوه.
وإياك إياك أن تكون مثل هذه الصورة التي رسمها شاعر مبدع، أبدع فيها وصف الذل والهوان التي قد يلحق بإنسان، وإن للشعراء لقدرة أية قدرة في تصوير الهنات وتصيد المتشابهات والقبض على جوانب الصورة من جميع الجهات، يقول الشاعر العربي في عبارة موجزة معجزة:
ولا يقيم على ذل يراد به إلا الأذلان: عير الحي والوتد
هذا على الخسف مربوط برمته وذا يشج فلا يرثي له أحد
فقد تعبنا، ياصديقي، من الشج والذل، وقد تعبنا من الخسف والعسف، وقد تعبنا من قابلية الاستعمار وقد تعبنا من قابلية الاستحمار، ألم يأن لنا بعد أن نتحول من مفعولين إلى فاعلين، ومن مضروبين إلى ضاربين، ومن تابعين إلى متبوعين، فلن يرثي لنا أحد ولن يرحمنا أحد إن لم نرحم أنفسنا؟!
فالإرادة صانعة المعجزات، إرادة الحياة، إرادة العيش الكريم، إرادة الحرية المسؤولة، إرادة الفعل لاردة الفعل، هذه الإرادة هي الوحيدة التي كانت رفيقة الإنسان منذ وجوده على سطح الأرض، هي التي حفظت عليه حياته، وهي التي كانت ساعده الأيمن في كل ما صادفه في دربه الطويل إلى المدنية من مخاوف وتهديدات حقيقية أو وهمية، وهي الكفيلة بأن تتخطى كل الحدود وتجتاز كل السدود، وهي بعد الضمان الوحيد للإنسان، وهي كذلك الفارق بينه وبين الحيوان، وهي التي تسخر من كل العقبات والمعوقات، وهي التي تخضع القدر كما يقول أبو القاسم الشابي في بيته المشهور، أما كيف نصنعها أما كيف نوجدها فذلك سؤال آخر؟؟
وإلى لقاء.



#عبدو_أبو_يامن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية سيد القمني، تضامن أم ضمانات؟
- ماذا يريد هؤلاء؟ ( الليبراليون الجدد ) 2
- ماذا يريد هؤلاء ( الصحوة الإسلامية )؟؟ 1
- تحرير المرأة أم تحرير الرجل أم تحريرهما معا؟؟
- جنة بوش أم جنة ابن لادن؟
- فنارات على دروب التقدم 2
- فنارات على دروب التقدم
- إسلاميات
- تعرية الذات العربية
- باسم الشعب نبدأ


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدو أبو يامن - ماذا يريد هؤلاء؟ ( زورق الإنقاذ ) 3