أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - فرق الموت الديمقراطية














المزيد.....

فرق الموت الديمقراطية


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5298 - 2016 / 9 / 28 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



القتل ليس فقط ان تريق دم انسان ، وانما اراقة دماء احلام الشعوب في بناء أوطانها ، الصنف الاول واضح المعالم ، ومعروف الغايات ، وبين لكل ذو عقل بسيط ، بينما اغتيال احلام الجماهير تحت يافطة الدفاع عن حقوقهم ، يحتاج الى عقول رشيدة ، وواعية وتدرك ما يجري حولها ، لانها بسذاجتها ستتبع الجزار لانه يحمل جرساً ، يرن كل يوم في وسائل الاعلام ، ودليل حقانيته صوته المرتفع ، وهو الذي يملك الحق المطلق ، وما سواه باطل محض من وساوس الشيطان الرجيم !
الاستجواب البرلماني هو استفسار ، يقدمه مجموعة من النواب الى وزير معين ، يعاني من غموض في خطواته او مصروفاته او مشاريعه ، ولا يمكن تسميته او وصفه بأنه اتهام ، كونه من اكثر الحالات صحية ، ودليل على ديمقراطية النظام ، وسياق عمل روتيني وطبيعي للنظام البرلماني ، اذ لا يمكن تخيل نظام برلماني بلا استجوابات للسلطة التنفيذية لتقويمها تارة ، وأشعارها بوجود من يراقبها ويضع عليها القيود تارة ٌ اخرى
عند لقائنا ببعض النواب في فرق الموت الديمقراطية ، وسؤالهم عن أسباب اقالة بعض الوزراء ، أجابوا ان الوزير المقال (س) أجوبته مقنعة ، ولم يكن عليه ما لم يفعله غيره ! ، ولكننا مجبرون على اقالته ، لأنه من الكتلة (ص) ، ومن اهدافنا الاستراتيجية كسر شوكت رئيس كتلته المتجبر ، فحمل وزر رئيس كتلته هذا المسكين ، وما أتهم به حق ، ولكن غاية الاستجواب لم تكن حقة ، فهل استئجار طيارة خاصة هو اول من فعلها ؟ ، ام بناء بيت لم يسبقه بها احد ؟ ، بينما قام قارون ببناء قصر ب( ١٢ ) مليون دولار من أموال القمة العربية ، ومن يدعي الاصلاح يجب ان يتمتع بالصلاح قبل وبعد مطالبته ، اذ ما يحرم على ( س ) فهو حرام عليه مسبقاً ، ان المنطق يقول بفساد الفعل بغض النظر عمن قام به ، وبغير هذا المنطق فلا حق ولا اصلاح ولا صواب في اي مطلب .
انقسمت الفرق لقسمين ، بتعدد أسباب موقفها ، وبالنتيجة اتحدت في مطاليبها ، لتشكل فريق واحد ظاهراً ، محتفظ بهوية الفرق المكونة له ضمناً ، فكان الفريق الاول مجموعة من النواب الذين اتخذوا موقفاً من الوزير لانه أضر بمصالحهم ، او لم يعطهم مطالبهم ، اما الفريق الثاني فهو صاحب نظرية الحق الالهي المسلوب ، ومبتغاه اسقاط الحكومة برمتها ، وعلى الهامش مجموعة من محترفي فن الركمجة السياسية ، ينعقون مع كل ناعق !
الفلسفة السياسية التي يتصف بها الساسة ، تباينت منذ سنين ، اذ لم تقتصر على الاختلاف او الخلاف ، وانما وصلت حد التناقض الصارخ ، بين من يطلب السلام ، وبناء دولة المؤسسات العادلة ، واضعاً هذا شعاراً له ، قولاً وفعلاً وان وصف بالانبطاح ! ، وما اجمل انبطاح في خدمة الوطن ، بينما أتسم شعار الاخر بالتصعيد حتى اختار له أيقونة مميزة ، استهلها بقول ( أنا للحرب وأنا اليها راجعون ) .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطيتنا واقتصادنا ضدان لا يجتمعان
- قراءة في تحديات وفرص التحالف الوطني
- الشرق الأوسط الجديد واستحقاقات التحالف الوطني
- زعامة التحالف والارتقاء السياسي
- حكم بني دعوة !
- تغير المعطيات يضعف الأقليات - الإقليم انموذجاً -
- الناقد الأعور
- تمكين الشباب يصلح ما أفسده المتشبثون
- ادوار المثقف بين المتصدي والإمعة
- قراءة في سلوك الحزب المتشبث
- نوري العبادي !
- هل ديمقراطيتنا في طور النضوج ؟
- وأنهزم البعث
- مكروهة وجابت بت !
- جدلية الاستيراد الفكري بين التطور والتأخر
- تفكير السلطان يهدم سلطنته !
- نعاج تستنجد بذئب لينقذها
- فاجعة الكرادة تنذر بالكثير
- داعش المسكوت عنه
- لا تتكلموا لأن إيران تنصت إلينا


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - فرق الموت الديمقراطية