أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بدل أن نرفع من الروح الثورية للمعارضة، تمكنت هذه المعارضة (المسبقة الصنع ) دوليا، من ترويض وتدجين ممثلي الثورة ( فندقيا ) للمصالحة مع النظام الأسدي !!!!














المزيد.....

بدل أن نرفع من الروح الثورية للمعارضة، تمكنت هذه المعارضة (المسبقة الصنع ) دوليا، من ترويض وتدجين ممثلي الثورة ( فندقيا ) للمصالحة مع النظام الأسدي !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحمسنا وأشدنا بتوسيع لجنة التفاوض العليا، عبر مشاركة ( محمد علوش الإسلامي الجهادي ، و العميد الزعبي القومي العسكري كصوت للجيش الحر)، وذلك للحد من تبعية المعارضة الرسمية ( الاسلاموية الأخوانية واليساروية العلمانية) للقرار الخارجي (العربي أو الإسلامي أو الدولي) التي شكلها الخارج على ضوء حاجته ومصالحه الاقليمية في سوريا ومستقبلها، وليس على ضوء حاجة الثورة إلى التغيير والحرية وفق إرادات وطموحات الشعب السوري، لكنا بدل أن نؤثر ثوريا بهذه المعارضة وخياراتها ومواقفها، اندمج بها ممثلونا الثوريون وأصبحوا جزءا من صوتها ولم تعد تمثل صوتنا وصوت الثورة .... !!!

كنا نعتبر أن تمثيل الثورة في لجنة التفاوض العليا، المشكلة من رئيس بعثي للجنة التفاوض، حيث كان رئيس وزراء بعثي أسدي يرعى مفاوضات يرأسها مع رفاقه في السلطة الأسدية، وبمشاركة رفيق بعثي له كان وزير ثقافة خبير بتأليه الوثنية (الأسدية وقراباتها وأصهارها) ثقافة وإعلاما، إذ ترسخت حتى اليوم كجزء عضوي من خطاب السلطة الأسدية الطائفية الأمنية العائلية.. وذلك عبر صوتين ( صوت جهادي معتدل للثورة متمثلا بعلوش ، وصوت عسكري نزيه للجيش الحر العميد الزعبي، حيث اعتبرنا أن حضور مثل هذين الاسمين كفيل بالحد من حجم التنازلات الانتهازية للمعارضة الرسمية المسبقة الصنع ( التي وصفها السفير الأمريكي أو الفرنسي بأنه (معارضة نساء حائضات )، والتي اعتبرنا أن تمثيلهما يمكن أن يشكل حاجزا معرقلا لمسار تنازلات المعارضة التصالحية على قاعدة ( لا غالب ولا مغلوب ) الدولية تحت المظلة الأسدية، منذ قيام الثورة حتى اليوم التي عليها أن لا تطالب بثمن شهدائها الملايين وخراب سوريا وتدميرها بأكثر من وعد أن لا يكون للأسد مستقبل ...وذلك من قاعدة فقهية أن علم المستقبل هو علم الله الذي وحده علام الغيوب !!!!

تجاه هذا المشهد الفنتازي الكابوسي المرعب ، يأتينا ممثل الجهاد (علوش ) ليدعونا إلى ما دعيناه إليه منذ أربع سنوات، وهو خوض حرب العصابات، إذا كان لا بد منها في رأينا وقتها، حيث لم نكن نعتقد أن أية عسكرة للثورة هو هزيمة أخلاقية ومعنوية وأدبية وثقافية للثورية السلمية المدنية الديموقراطية التي مثلها الشباب العربي في جميع ثورات الربيع العربي المتمثلة بثورة ( ما بعد الايديولوجيات العلمانية أو الإسلامية)، التي تم الفتك والسحق لها بتأييد أو بصمت دولي موارب وكأنه مؤيد ! سيما بعد الموقف الأمريكي (الإسرائيلي) الفاضح في سكوته نحو القتل النووي الأسدي في الغوطة لألف وأربعمئة طفل سوري اختناقا .. وذلك لإحلال عصابات جهاد ( قاعدية وداعشية محلها ) ليتمكن النظام من تحشيد العالم كله معه، عبر تثبيت صيغة أن المعركة في سوريا هي بين ( علمانية النظام وتحالفاته، وإسلامية الأخوان واشتقاقاتهم الجهادية )، سيما أن الأخوان هم أول من فتح باب الحوار حول الثورة السورية..إن كانت (ثورة أم جهادا) ..!

ولهذا تمكن النظام الأسدي الهمجي من هذا الانتصار الاعلامي دوليا الذي لا يزال هو السلاح الأقوى له في الغرب والعالم، إذ هو يمكن أن يفسر أحد عوامل سكوت هذا العالم عن الجرائم الأسدية، وهي أن من يقاتله ( من الجهاديين الداعشيين والقاعديين) أسوأ من وحشية النظام الأسدي، وهي فكرة تكرست في الغرب على مستوى الدول والشعوب مع الأسف دون أي شعور بالذنب من قبل (الإسلام السياسي) باستشعار المسؤولية نحو جشعهم وجوعهم وتعطشهم للسلطة وإقصاء الآخر الفعال غير الأخواني ومن ثم طبع ثورات الربيع العربي بطابعهم الإسلاموي، والاستعاضة عنه بتمثيل فولكلوري كاريكاتوري لوجوه علمانية هزيلة لا قيمة لها في مجتمعاتها أو في الغرب، يصنعونها هزليا على عيون العالم، معتقدين أنهم يضحكون على العالم بكذبة قبولهم بالتعددية ...
ممثل الإسلاميين (علوش) في لجنة المفاوضات، يدعونا (كمقاتل) إلى ما دعوناهم إليه من موقعنا كثوريين مناضليين مدنيين منذ سنوات ، وهي حرب العصابات، وعدم إعطاء المبررات للنظام الأسدي وحلفائه الإيرانيين والروس ومرتزقته من حزب اللات والبيككين والداعشيين، أن يستخدموا المدن والمدنيين كرهائن لا بتزاز الثوار كما يفعلون اليوم في داريا والمعضمية، بل وحتى في حمص (حي الوعر)، وذلك بعد أن فشل الروس وعملاؤهم الأسديون من جعل محافظة حلب كلها رهينة للحثالات الأسدية، وحثالات مرتزقة الروس ولإيرانيين وحزب اللات الإيراني، الذي وصل بخيانته للأمة وعداوته لشعبه المسلم أنه يجوز أن يفتى بتطليق المسلمين رجالا ونساءا من ، من أزواجهم وزوجاتهم بوصفهم أعداء (كفارا وثنيين) خارجين على الدين والملة والعقيدة ، حيث الآيات والملالي هم (شيعة الشيطان وليسوا شيعة الرحمن والإيمان ) ...

على أن يسمح بـ(نكاح المتعة) وفق شرائعهم فقط ، ووفق تعبير الامام الغزالي رضي الله عنه، بوصفه وطءا كوطء المركوب والحذاء، لتأكيد أن نساءهم سبايا موطوءة، كما توطأ النعل المسماة (الموطوءة ) ...ولهذا فإن ابنة يزدجرد التي تزوجها الإمام الحسين رضي الله عنه، هي بحكم السبية الموطوءة التي لا يجوز الاعتداد بنسلها وشرفهم الإمامي الاثني عشري ....




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع ذلك لم يتذابح (اليساريون كما تذابح الإسلاميون على حساب دم ...
- اليسار الديموقراطي اللبناني يرد على تهميشه في لبنان بتهميش ا ...
- سوريا محمية بروح الله دينيا ، وروح التاريخ حضاريا ...وإلا لم ...
- لا نستطيع أن نطلب من الأخوة الاتراك أن يخاصموا ويحاربوا العا ...
- يا للعار.. أليس هناك في الإئتلاف من يرفض بيع دم أهله وشرفه و ...
- ويسألونك عن عمالة داعش والبي كييككي !!!
- مبروك لأهلنا في (منبج) تحررهم من كابوس رعب داعش العميل الأجن ...
- من المسؤول عن التباس الشبهات حول العالم الراحل الزويل ، هل إ ...
- ثورات الربيع العربي، ومحاولة (الإسلام السياسي) لتفريغها من م ...
- يبدو أن اللقاء التركي – الروسي لن يكون إلا على حساب الطرف ال ...
- إلى كل مثقفي سوريا في جميع مكوناتها الفكرية والسياسية والطائ ...
- مبروك لحلب وهي تفتتح معركة انتصار الثورة السورية وطوي صفحة ا ...
- نعم للقائد (الإسلامي الليبرالي الديموقراطي أردوغان) ...الغرب ...
- هل شعار (لاغالب ولا مغلوب ) هو شعار الثورة السورية أم هو شعا ...
- المجد والطوبى لحلب نور عيون تاريخنا الوطني السوري وسياج قلب ...
- هل يحسدنا الغرب الأوربي والأمريكي على هويتنا ( العربية والإس ...
- كيف يمكن قتال مكبوت جنسي بدائي، يرى بموته خلاصا من الكبت الش ...
- هل حركة (فتح الله غولن) أقرب إلى الانقلابية الأخوانية ضد اسل ...
- اذا كنا نعرف سر الاهتمام الخاص لفرنسا بالنظام الطائفي العلوي ...
- لما لا تكون (القرداحة الأسدية)، هي غوانتنامو أوربا الموازية ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بدل أن نرفع من الروح الثورية للمعارضة، تمكنت هذه المعارضة (المسبقة الصنع ) دوليا، من ترويض وتدجين ممثلي الثورة ( فندقيا ) للمصالحة مع النظام الأسدي !!!!