أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ألموتُ مَلَّ مِنّا














المزيد.....

ألموتُ مَلَّ مِنّا


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 04:27
المحور: الادب والفن
    


ألموتُ مَلَّ منّا
لا أفهم لمَ لا أصرخ والموت يسأل عني في كل حيٍّ ببغداد
والشقاء معتصم في حياض أضلعي ريثما يرتدي ألسواد
لست أدري كيف أساق للجحيم أو لدار ألخلد بعد أن أُحرق كالجراد
ما ألّذي أعمله كي أتجنب ألموت حرقا دون هوية يقبل دفني ألدفّان
أينما ذهبت يرتديني ألموت في ألكرادة أو ألمنصور أو عند ألاحلام
حتى في ألطرقات ألفرعيه ينظر نحوي كأنه مشتاق لامتصاص ألدماء
أعلم من تاريخنا كيف يذبح ألناس كالخراف
أما ألان فالدم قد يكون لديهم نجسا فاستبدلوه بالحرق حتى ألعظام
حتى خاتم زفافي لم يحلم مثلي كيف يسرج ألزمان غربتى مُسجّى
في كَفَنٍ ساقني نحوه عبث حاكم يجفل من تأود أريج زهره
أو من وردةٍ عطشى تصدح من ثَمَدٍ قبل أن تنثني دون وداع بحسره
قد نفقد ألمستقبل مثلما ألحاضر أصبح منفى
أو يستبدّ بنا سُهْدُهُ ليلا ليرسم لنا ميتةً من باغيٍّ
أوعده شيخاً بحواري خَضِلّات ألدُرِّ في جنة أنجمها أحداق يانعه
ما ذقنا يوما كسرة أمانٍ سوى بحر من ألفناء
حتى ألموت ملَّ منّا وغدا حزينا يحتاط من كيد ألجناة
كم تمنيت أن أتَغَنّى ببيت شعرٍ يلقيه علينا ألمطر ليلة عيد رمضان
لكن شَلَّ ألكرب قدرتي كي أصرخ وأقول
مهلا ما مات نجم ردى حوافه قزماً واختفى
ألارض
ألوطن
ألحبيبه
هم سواقي ألتاريخ وإن سالت دماء ألكرادة
من ضواري طَرّسوا جدرانها بالحداد
..........................................................................
اِسْتَبَدَّ بِهِ السُّهْدُ :- : اِسْتَبَدَّ بِهِ الأرَقُ ليْلاً
خُضُلَّةُ المرأَةُ الناعمةُ
. ثمد الماء : قلَّ
رداه : أهلكه
طَرَّسَ الْجِدَارَ : سَوَّدَهُ



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى
- عيونكِ آبار
- أين كنتِ يا ترى
- حمارٌ في ألمرعى
- جُمانه
- غالت سيدتي
- إكتبني في سويداء قلبك
- بيدر ألقمح
- إنتظرتكَ أيها ألحبيب


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ألموتُ مَلَّ مِنّا