ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 20:22
المحور:
الادب والفن
ماسٌ مُنَدّى
ما أقسى على عينٍ أبكى ألفراق دمعها
والاخرى تمسح ألبلل عنها
وتجمعْ قَطْراً نسى مجراه وانثنى
والجفن كالطائر يسفُّ فوق ألمقل
يحنو على أرماش غَمَّسها ألماس ألمُنَدّى
ينثال على شفتين راجفتين كزهرتين في حدائقٍ ثَملا
حتى بدت ألروح تسأل لمن ألقلب
بعدكِ ينبض إن شوقه صبا
نحو من كانت له تشدو ويتسَلّى
وألغيم مثله يشكوا لمن يمطر والربيع إرتدى
قافية موجوعة دون حبيب له مغنى
عودي قبل أن تغرق أحلامي
في يكوس بحرِ وأشقى
فالنحس لازمني مثل سحاب
خُلَّب ساقه ألريح لِلْرُبى
حسبي سقاكِ كأسي واكتفى
لكن لا خمر أو صهيلٍ أسمعْ وأرى
هائم في دروب ألقحط ولم يبق
لي غير قُرّاء كَفٍّ ونجوى
والوجد في صدري نادى على طيرٍ وانتخى
أن يحمل لحن أغنية أطربتكِ يوماً ورقصنا سويّا
أخشى من ألغدر حول ما تخفين من نوايا
واللّوم ليس عليك بل على قلبٍ غافلٍ إفترى
والان لا تلومينني على ألحنين إيّانا يشكو ألهوى
صدقيني ليس من طبعي ألبخل لعطشى
فالنمضي مع قادم ألايام وكفى هجرا
فكلانا داءه راح يتمادى
..........................................................
سَفَّ الطَّائِرُ :- : مَرَّ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ فِي طَيَرَانِهِ .
سَحَابٌ خُلَّبٌ : سَحَابٌ خَادِعٌ غَيْرُ مُمْطِرٍ
الكَوْسُ : هَيْجُ البحر ومقاربةُ الغرق فيه ، أَو هو الغرق
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟