أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الشجاعة والإقدام: المفكر الاستراتيجي عبدالله التل -أنموذجا ً-















المزيد.....

الشجاعة والإقدام: المفكر الاستراتيجي عبدالله التل -أنموذجا ً-


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إحتفى الباحث الأردني الأستاذ عبد المجيد جرادات في لقاء نظمه نادي إربد الثقافي بالقائد الأرني الراحل عبد الله ، من خلال ورقة هذا انصها:
يرتبط اسم الراحل عبدالله يوسف التل (1918- 1973)، بمعارك القدس وباب الواد في العام 1948م بين القوات المسلحة الأردنية من جهة، وطلائع الجيش الإسرائيلي والمنظمات الإرهابية الصهيونية من جهة أخرى، وقد عُرف عن القائد التل: رباطة الجأش، وفن القيادة، وهو مُفكر استراتيجي ومناضل عنيد.

يتجلى البعد القومي في شخصيته، من خلال صيغة الإهداء الذي وثقه في كتابه الذي حمل عنوان (الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام) فهو يقول: إلى رفيق الهجرة والجهاد في سبيل الله، مثال الرجل المسلم الكريم .. الصادق الأمين .. الشجاع .. المؤمن بوحدة الأمة الإسلامية من الفلبين شرقاً إلى طنجة غرباً، ومن تركيا وتركستان شمالاً إلى حضرموت جنوباً، الباذل في سبيل أمته ووطنه كل جهده وماله وفكره .. العامل على وضع المسلمين على خط السير الصحيح، ذلك الخط الذي يُعيد لهم عزهم ومجدهم بالعودة إلى دينهم وما فيه من مقومات وجودهم وحضارتهم ووحدتهم إلى المجاهد الليبي الأخ "صالح مسعود بويصير".

في ريعان شبابه وبدايات خدمته العسكرية، استطاع المفكر عبدالله التل أن يستطلع ويعرف من خلال المنازلات العسكرية والمواجهات اليومية، الطريقة التي يُخطط ويُفكر فيها اليهود، وإلى جانب خبراته الميدانية، فقد توسع في قراءة التاريخ اليهودي عبر الزمن، ولنا أن نوضح ما يلي:

أولاً: تحت عنوان (أثر اليهود في أغلب ثورات القرن التاسع عشر وحروبه) يقول الراحل التل: استفحل أمر اليهود بعد نجاحهم الحاسم في الثورة الفرنسية، وما نالوه بعدها من مكانة مرموقة في فرنسا وغيرها من بلدان أوروبا، مما شجعهم على التمادي في خلق الفتن وتدبير المؤامرات وتحريك الثورات وتنفيذ الاغتيالات السياسية، فقد كانوا وراء الانقلابين اللذين وقعا في فرنسا في سنة 1830، وفي سنة 1848م، وقفوا وراء اغتيال غستاف الثالث ملك أسوج، وابن الملك شارل العاشر الدوق دي باري، وملكة النمسا والملك همبرت الأول في إيطاليا واسكندر الثاني واسكندر الثالث في روسيا.
ثانياً: في كتاب (الحرب من أجل السلام) لمؤلفه عيزر وايزمان الرئيس السابق للدولة العبرية، والذي لعب دوراً كبيراً في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، والفلسطيني الصهيوني، وهو بالمناسبة من السياسيين اليهود الذين أثروا في تطوير الحركة الصهيونية، حيث تنقـّل بين الأحزاب المتطرفة إلى الأحزاب الأكثر تطرفاً، نقرأ ما رواه عن ذكرياته عن الحرب التي قادتها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني عام 1948، حيث كان آنذاك أحد قادة العصابات التي كُلفت بمهاجمة القرى والمدن الفلسطينية في شمال فلسطين، بهدف إحداث أكبر قدر من المذابح في صفوف هذا الشعب وإرغامه على الهجرة من بلاده.

يقول وايزمان: أثناء الحرب، كنت على رأس مجموعة من المقاتلين ندخل منطقة ذات كثافة سكانية عربية بطريقنا للالتحاق بإحدى مجموعاتنا، وقد عبرنا أرضاً جبلية وعرة سيراً على الأقدام، حيث استبد بنا الخوف وأرهقنا التعب، وبلغ منا الجوع والعطش حداً كبيراً، وأثناء السير، صادفنا أحد رعاة الأغنام العرب، وسألناه عما إذا كان بحوزته شيء من الماء، فقدم، لنا وبعد أن شربنا وتركنا الرجل، وابتعدنا عنه قليلاً، استدرنا نحوه وأطلقنا عليه النار ليُفارق الحياة، وبالطبع فإن الهدف بالنسبة لوايزمان من قتله هو الخشية من أن يُرشد المقاتلين العرب لاقتفاء أثر الدورية اليهودية.

ما قاله وايزمان، مستوحى من التوراة وما تبثه من أحقاد على العرب والفلسطينيين، وبالمناسبة، فإن الجنود اليهود، يتلقون دروساً دينية عندما يلتحقون بالخدمة العسكرية يقولون لهم فيها "إذا لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم، يكون الذين يستبقون فيها أشواكاً في أعينكم ومناخز في جوانبكم، ويضايقونكم في الأرض التي أنتم ساكنون فيها". نشير هنا إلى أن الجنرال عيزر وايزمان، صاحب نظرية (الحرب من أجل السلام) أصبح قائداً لسلاح الجو الإسرائيلي في حرب العام 1967.

من المؤكد بأن هذه الحقائق وغيرها، هي التي أثارت حمية القائد الراحل عبد الله التل، والذي ناضل من أجل وحدة الشعوب العربية والإسلامية وصون هويتها، بعد أن خبر طباع اليهود وسلوكهم العدواني تجاه أبناء العروبة والإسلام.

في عصر الإصلاح الديني، تظاهر اليهود باعتناق المسيحية، وهي منهجية "مبطنة" يُحاولون الوصول من خلالها إلى المناصب العليا في الدولة، سعياً منهم لتنفيذ سياسات وخطط اليهودية العالمية، يوّضح الراحل عبد الله التل في الصفحة 53 من كتاب (الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام) بأن دين اليهود وعاداتهم وأخلاقهم تساعد بل تأمر بالتقية، وأن يُظهروا غير ما يُبطنون، إذا كان في ذلك خدمة لدينهم وشعبهم.

في 13 يناير سنة 1489م، كتب (شامور) حاخام يهود مدينة آرل من مقاطعة بروفنس بفرنسا، إلى المجمع اليهودي العالي في الأستانة يستشيره في بعض المسائل الحرجة ومنها أن الفرنسيين في أكس وآرل ومرسيليا يتهددون معابد اليهود وطلب الحاخام رأي رؤسائه، فجاءه الجواب على النحو التالي:

"أيها الأخوة الأعزاء بموسى، تلقينا كتابكم وفيه تطلعونا على ما تقاسونه من الهموم والبلايا، فكان وقع الخبر هذا شديد الوطأة علينا، وإليكم رأي الحكام والربانيين:

بمقتضى قولكم أن ملك فرنسا يُجبركم أن تعتنقوا الدين المسيحي: فاعتنقوه، لأنه لا
يسعكم أن تقاوموا، غير أنه يجب عليكم أن تبقوا شريعة موسى راسخة في قلوبكم.
بمقتضى قولكم أنهم يأمرونكم بالتجرد عن أملاككم، فاجعلوا أولادكم تجاراً ليتمكنوا رويداً رويداً من تجريد المسيحيين من أملاكهم.
بمقتضى قولكم أنهم يتعدون على حياتكم، فاجعلوا أولادكم أطباء وصيادلة ليعدموا المسيحيين حياتهم.
بمقتضى قولكم أنهم يهدمون معابدكم، فاجعلوا أولادكم كهنة وأكليريكيين ليهدموا كنائسهم.
بمقتضى قولكم أنهم يسومونكم تعديات أخرى كثيرة، فاجعلوا أولادكم وكلاء دعاوى وكتبة عدل وليتداخلوا دائماً في مسائل الحكومة ليخضعوا المسيحيين لنيركم، فتستولوا على زمام السلطة العالية وبذلك يتسنى لكم الانتقام.
سيروا بموجب أمرنا هذا فتتعلموا بالاختيار أنكم من ذلكم وضعفكم تتوصلون إلى ذروة القوة والعظمة (21 نوفمبر 1489 كاسلو).

جاء الفصل الثالث من كتاب "الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام" تحت عنوان (هدم الخلافة الإسلامية)، وفيه يقول المؤلف عبدالله التل "اعترف دهاة اليهود الملقبون بالحكماء، أن ذنب الأفعى اليهودية ثابت في القدس، ورأسها يتحرك في بلدان العالم لينفث السموم القاتلة لكل من يقف في طريق المشروع الصهيوني وأطماع اليهودية العالمية.

استند الصراع اليهودي مع الخلافة الإسلامية على نظرية النفس الطويل، وكان واضحاً أن زعماء اليهود قد ركزوا على "الأستانة" وهي مقر الخلافة الإسلامية في ذلك الحين، ويرى الكثيرون أن تآمر اليهود على الخلافة الإسلامية قد بدأ من عهد (هرتسل)، بعد أن تكاثر اليهود في تركيا على أثر طردهم من إسبانيا في القرن الخامس عشر 1492م.

لم تنفع الحفاوة التي قوبل بها اليهود في بلاد الخلافة العثمانية، حيث شرعوا بتقويض أركان الدولة وتخريب ديارها، والتحوط على أموالها وأملاكها والبطش بحكامها وقادتها، وتشوية سمعة الزعماء ورجال الفكر والسياسة، وكل ذلك من أجل زعزعة ثقة الشعب بقادته ومفكرية.

يُضيف المؤلف عبد الله التل بأن "تاريخ اللدغات اليهودية في معاقل الخلافة الإسلامية قديم"، فقد بدأ منذ عهد السلطان مراد الثاني ومن بعده السلطان محمد الفاتح (1481م) الذي اغتاله طبيبه اليهودي يعقوب باشا "جاكوب" بالسم، كما ثبت أن اغتيال أولاد السلطان سليمان القانوني وأحفاده الصغار قد دبرته خليلة سليم الثاني نوربانوا اليهودية، صفحة 75 من كتاب الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام.

استمرت مؤامرات اليهود وتغلغلهم في دوائر الحكم العثماني أكثر من أربعمائة عام، حتى انتهت بزوال الخلافة العثمانية وهدم ذلك المعقل الإسلامي على يد مصطفى كمال أتاتورك، ومن الواضح بأن اليهود نفذوا خططهم لهدم الخلافة الإسلامية بمساعدة القوى التالية:

1. يهود الدونمة (المرتدون) وهم الذين تظاهروا بالإسلام بعد وصولهم من اسبانيا وتجمعهم في سلانيك، ومنهم من اعتنق الإسلام بعد معركة المسيح الدجال "يحكم العالم بعد إعادتهم إلى أرض الميعاد، وحين ألقي القبض على ذلك الدجال تظاهر باعتناق الإسلام لينجو من القتل، وتبعه كثير من اليهود مدعين باعتناق الإسلام،وحملوا أسماء إسلامية ليصلوا إلى أعلى مناصب الدولة، مما سهّل عليهم مهمة التخريب والتمهيد للقضاء على الخلافة.

2. من أشهر يهود الدونمة قبل مصطفى كمال، مدحت باشا الذي أصبح صدراً أعظم وتنقل في حكم ولايات عثمانية عديدة منها سوريا، ثم دبّر مؤامرة خلع السلطان عبد العزيز، واغتياله بعد ستة أيام، وهو ابن حاخام مجري، اشتهر بالمكر والخداع والدهاء فوصل إلى أعلى مناصب الدولة ليكوى أقوى يهودي يتمكن من بذر الفتن في الدولة العثمانية متظاهراً بالإسلام ومبطناً تحيّزه لأبناء صهيون.

3. الصليبية الحاقدة على الإسلام والمسلمين، والتي شعرت بالضيق بعد أن رأت امتداد رقعة الإسلام ولا سيما بعد سقوط القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح وزحف الإسلام حتى أبواب فينا، فقد وظفت هذه الحركة جهودها لخدمة اليهودية العالمية، وشجعت قوى الصليبية الأوربية في دول عديدة هي بلغاريا ورومانيا والنمسا وفرنسا وروسيا واليونان وإيطاليا، لمحاربة الدولة العثمانية وحرمانها من الهدوء والاستقرار حتى تتفرغ للبناء.

في تحليلنا لكتابات الراحل القائد العسكري والمفكر الاستراتيجي، عبدالله يوسف التل، نجد أننا أمام تجربة غنية بالمواقف الوطنية والحس القومي الذي يُناضل من أجل رفعة الشعوب العربية والإسلامية على طريق العزة القومية وصون هوية العروبة والإسلام.

الإباء وعلو الهمة، الشجاعة حيث تقتضي المروءة، الرؤية الاستشرافية لواقع هذه الأمة بعد أن عرف حكماؤها وأهل الفكر فيها، أن مقدرات شعوبها كانت على مر الزمن موضع أطماع اليهود والقوى العظمى والدول الصناعية، الذات العربية الفاعلة والتي تستمد منعتها وقوتها من منجزات رموزها وروادها ومن سياقها الحضاري؛ تلك هي الدروس والعبر والحصيلة الفكرية التي نستخلصها من سيرة الراحل عبدالله التل.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوانين للعمل الإغاثي الخليجي والعربي لتلافي -عشوائية التنفيذ ...
- افريقيا المتأسرلة..أين العرب؟
- الدراجون الأردنيون إكتشاف جنان الأردن
- اختتام مؤتمر -الاتجاهات المعاصرة في مؤسسات التعليم: إصلاح وت ...
- -التعويض -مقابل السلام
- المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الإنسانية يبحث الاتجاهات المعاص ...
- عبد الفتاح مورو ..الداعية التي نريد
- دبلوماسي بوسني ينفي إختطاف أيتام وتجنيدهم مع داعش
- نحن واليهود ..لا يزاودنّ علينا أحد
- ليفني مصابة بالإيدز.. اللهم لا شماتة
- مصطفى سلامة ..لاجيء فلسطيني يرفع علم الأردن فوق إيفرست
- داعش في طور التفكيك
- داعش يمهد لأوروبا إحتلال ليبيا
- جائزة أفضل معلمة ..لماذا؟
- ظاهر عمرو ..رئيس حزب مميز
- قيادة جديدة لحزب الحياة
- مظاهر الإرهاب في الغرب ..حرف للأنظار عن الإرهاب الصهيوني في ...
- إسرائيل إذ تفرض شروطها على تركيا
- حزب الله ..الصيد السهل
- الحرب على -الإرهاب -.. عقيدة بوش


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الشجاعة والإقدام: المفكر الاستراتيجي عبدالله التل -أنموذجا ً-