أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا سبيل .. غير الدولة الديمقراطية العلمانية .














المزيد.....

لا سبيل .. غير الدولة الديمقراطية العلمانية .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 07:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا سبيل ... غير الدولة الديمقراطية العلمانية .
كل ما أكتبه حول هوية الدولة التي نسعى لقيامها ، وهي الدولة الديمقراطية العلمانية ، ولا شئ غير هذا حتى نخرج من مأزق وضعنا فيه الأسلام السياسي ! ..
ولبلوغ الهدف علينا أن تكون هناك حكومة أنقاذ وطني من الوطنيين والمهنيين وأصحابي الخبرة في أدارة الدولة ونزيهين ، فتأخذ هذه الحكومة على عاتقها أعادة بناء مؤسسات الدولة والمجتمع ، وتكون أحدى أهم مهماتها هو أعادة الهوية الوطنية للمؤسسة الأمنية وعلى أساس المهنية والخبرة العسكرية والعلمية ، وعدم أقحامها في الصراعات السياسية والطائفية والمناطقية والحزبية ، وحصر السلاح بيدها وحدها ولا أحد سواها ، وحل كل الميليشيات والتجمعات المسلحة وتحت أي مسمى ، وينفذ قرار حل هذه المجاميع المسلحة بشكل صارم ودون محابات أو أنحياز لأي جهة ، وألا كيف لهذه الحكومة أن تبسط القانون والنظام على التراب العراقي ؟ ، وهي مهمة ثقيلة وتحتاج الى حرص وشجاعة وتبصرو وطنية ، وبروح صادقة ومخلصة !.. غايتها رد الأعتبار الى الدولة العراقية التي صودرت من قبل هؤلاء الفاسدين والجهلة والمرابين والظلاميين . وتسرع في نشاطها !.. ومن صلب مهماتها التي تأخذها على عاتقها ، أصلاح القضاء وتنظيفه من الفاسدين ومن وعاض السلاطين والمرتشين ، وكذلك أجراءات أعادة النظر في الكثير من المواد التي جاءت في الدستور والتي قد تعوق عمل الحكومة في أدائها لمهماتها ، وكذلك تعيد النظر في الهيئات والمفوضيات والقوانين ، والتي تنظم عمل الدولة العلمانية الديمقراطية ، لكي تأكد هويتها وبشكل واضح ، وأبعاد الدين عن الدولة والسياسة ، وعدم أقحامهما في متاهات الدين ! ، كون الدين والتدين هو رابطة شخصية بحتة !.. تتعلق بالفرد وعلاقته بالخالق !، وبكل وضوح وشفافية .
وسبق لي وبينت !.. وفي أكثر من مناسبة هذه المبادئ ، لأعادة بناء الدولة ومؤسساتها ، ولا خيار أمام كل القوى التي تريد الخير للعراق ولشعبه ، وتسعى لأشاعة الأمن والسلام والتعايش بين مكونات مجتمعنا المختلفة ، وليعم الرخاء والنماء ، في وطن يشكوا الجفاف والجدب والتصحر ، ويسود فيه الموت والخراب والدمار ، ومنذ ما يقرب على ستة وثلاثون عاما !.. فقد ضاقت الأرض على شعبنا بما رحبت !.. وكفاهم موت وظلما وقهرا وجوعا وتشريدا وأهانة من قبل حكامه الذين لا يمتلكون ذمة ولا ضمير ولا حياء ، ولا يرعون دينا ولا عرفا ولا أخلاق ، الفاسدين والمفسدين !! ..
والتدخل السافر والمستمر ، من قبل الدول الأقليمية والعربية والدولية ، والتي تفتعل الأزمات والحروب بكل أنواعها ، العسكرية والطائفية والأقتصادية ، وحتى القيم والأخلاق والأعراف !.. تم أختراقها وتخريبها ، وما زالت تسعى هذه الدول ، لخلق واقع مختلف عن موروثنا الثقافي وقيمنا وأعرافنا ، والتي كانت أحدى ركائز مجتمعنا المساهمة في شد وحدته وتماسكه وتعايشه ، وفوق كل هذه التراكمات المدمرة والتي ورثها شعبنا من نظام البعث وطاغوته صدام حسين ، جاء من ورث نظام البعث !.. ليتبوأ دست الحكم عام 2006 ، ليساهم وبسب طائفيته وجهله وظلاميته وعنصريته ، هو من أشعل الحرب الطائفية البغيضة ، وأتت على كل شئ ، وزاد الطين بلة بأبتلاء العراق والمنطقة بسرطان داعش ، نتيجة لحماقة وفساد وطائفية الأسلام السياسي الحاكم ، والذي مازال متشبث بالسلطة !!... ليزيد من محن ومصائب شعبنا ونوائبه !.. فهل يعي شعبنا هذه الحقيقة وقواه الخيرة والديمقراطية ؟ .. وهل تعي الأمم المتحدة وهيئاتها ذات العلاقة بهذه الحقيقة ؟ .. أم تسير في ركب السياسة الغربية ، في سد أذانهم ! .. وأغماض أعينهم ومجافاتهم الحقيقة ! .. في نهج النظام السياسي القائم على أساس الدولة الثيوقراطية في الدولة والمجتمع !.. والواجب يحتم على هؤلاء بالضغط وبكل الطرق والوسائل ، لأجبارهم على تمكين شعبنا وقواه الديمقراطية والوطنية !.. في قيام الدولة العادلة ، دولة المواطنة وقبول الأخر ( الدولة الديمقراطية العلمانية ) الدولة الوحيدة التي تحقق العدالة والسلم الأهلي وهزيمة الأرهاب والطائفية والعنصرية ، وتشيع النماء والتعايش ، وتؤمن المستقبل الرغيد للأجيال القادمة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
22/4/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى 146لميلاد لينين .
- الأسلام السياسي الحاكم الى أين ؟
- قراءات فكرية ثانيا ..
- أَقْلِلْ ملامُكَ ياصديقي !
- تأملات معشوق .. قبل الغروب !
- قراءات فكرية ..
- لتتوحد قوى شعبنا الخيرة للخروج من الفوضي والأنقسام .
- المتناقضات .. والحكمة منها والدروس المتوخات !..
- ما الذي يشغل الوسط العراقي اليوم ؟..
- وجهات نظر فلسفية ..
- مقتطفات خالدة ...
- لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ..؟؟؟
- الى روحك وفكرك .. هادي العلوي
- الحزب الشيوعي العراقي .. ومهماتنا الوطنية ..!
- سجدت لربي سجدتين ..!
- لمن حملوا الأمانة
- تفقهوا أيها العرب ..
- سألتني .. ماذا تحب في المرأة ؟
- أطلقوا سراح الأديب أبراهيم البهرزي .. من وراء القضبان !..
- والدة عبد الغني الخليلي تأكلها الذئاب !!؟


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا سبيل .. غير الدولة الديمقراطية العلمانية .