أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - العراق ضحية الأقطاب السالبة للاصلاح














المزيد.....

العراق ضحية الأقطاب السالبة للاصلاح


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 01:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق ضحية الأقطاب السالبة للاصلاح
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لااحد ينكر طبيعة وحجم ومدى التدخلات الإيرانية في العراق فطهران تعتبر نفسها في صراع عربي فارسي . ذروة هذا الصراع المذهبية هي ما يفرض ذلك، فالمذهب بوصفه تعبيراً عن رؤية دينية عابرة للحدود، وهي لحمة فرضتها وتفرضها الطبيعة المذهبية لنظام «ايران »، وهي من ألزمت نفسها بذلك دستورياً، وتنطلق منه في سياستها الخارجية بمثابة امتداد لسياستها الداخلية، وبالتالي تدير الصراع مع الدول العربية على هذا الأساس.,كان العراق الرصاصة التي انطلقت منها نحو البلدان الاخرى فأثارت المشاكل وزرعت الطائفية وحصل ماحصل في العراق وارضه وشعبه ولضرورة الابتعاد عن هذا المنزلق الخطير وعدم التورط فيه من حيث المبدأ والعقلانية والعودة الى فكرة الدولة الوطنية الجامعة التي لا تفرق بين مواطنيها على أساس من دين أو مذهب أو أصل قومي. مثل هذا الحديث، وبهذا المعنى يجب مطلقا أن يكون نبراساً للجميع: دولاً، ومجتمعات، وأحزاباً، ونخباً,,هبت الجماهير العراقية للمطالبة بهذا الامر واصلاح الحال بعد البؤس والحرمان من قبل من يتراسه ومن يتراسهم (امريكا وايران ) ولكن ما ان اخذت الجماهير بالمطالبة حتى دارت رحى الموجة وانقلب البرلمان فيما بينهم واصبحوا هم من يعتصمون ويتظاهرون على بعضهم وكأننا في مسرحية هزلية ولكن هي مسرحية اعتصام فوق البساط الاحمر كما نسميه!! .
ورغم قوة القطب الامريكي في تسيير سياسة العراق الخارجية لكن هذا القطب بدأ يفقد قوة جاذبيته لصالح القطب الايراني! ربما هناك تفاهم مسبق بين شياطين قم وشياطين البيت الابيض حول هذا الأمر، وربما يكون بندا في اتفاق سري بين الطرفين يعززه تصريح المسئولين الإيرانيين بأنه لولا تعاونهم مع الأمريكان لما سقطت بغداد بيد الغزاة.,وبعد الصراع الجديد بين ايران والسعودية واحداث النمر الاخيرة وماتلاها اصبح لايران منافس جديد على اللعبة العراقية .ربما الغاية ليست حماية العراق كشعب وارض وانما هي المصالح وليس الاصلاح ! ايمكننا القول ان نبرر إنحراف بوصلة علاقات العراق مع محيطه العربي بإطروحات فارسية سبق أن روجها - بعض النواب والوزراء ذوو الولاء المطلق للنظام الإيراني- مع بداية الغزو وأشاعوها بين الجهلة والسذج فأخذوا يرددونها كالببغاء دون أن يفقهوا مغزاها وغرضها وتداعياتها المستقبلية ,وهل يمكننا القول أين كان العرب مما يجري في العراق,ام انه اتت المصلحة لذلك حتى تدخلت السعودية وكما يذكر المرجع الصرخي الحسني في بيانه الجديد(أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق
اميركا والسعودية وإيران وغيرها تبرر تَدخّلها في العراق بأنها تفعل ذلك من أجل مصالحها وأمنها القومي وتنفيذاً لمشاريعها الخاصة أو العامة، ولكن بماذا يبرر السياسيون الخونة خيانتهم للعراق وشعبِه وعملِهم من أجل تنفيذ مصالح ومشاريع الدول الأخرى ؟!
3ـ القراءة الأولية للأحداث الأخيرة تشير الى:
أ ـ إنّ التظاهرات والاعتصامات الأولى عند أبواب الخضراء كانت بتأييد ومباركة ودعم القطب الثالث الجديد المتمثّل بالسعودية ومحورها الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير في احداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران.
ب ـ أما الاعتصام الثاني للبرلمانيين فالظاهر أنه بتأييد ومباركة ودعم بل وتخطيط إيران لقلب الأحداث رأساً على عقب وإفشال وإبطال مخطط ومشروع محور السعودية وحلفائها، وقد نجحت ايران في تحقيق غايتها الى حدٍّ كبير.
جـ ـ أما الاعتصامات الأخيرة عند الوزارات فلا تختلف عن سابقاتها في دخولها ضمن صراعات اقطاب ومحاور القوى المتدخلة في العراق فلا يُرجى منها أيّ خير لشعب العراق.
https://goo.gl/njgZ1Vhttps://goo.gl/njgZ1V
هيام الكناني



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما ينطق الإصلاح
- الفلوجه في ثوبها الداكن
- الإتفاق النووي مخاض لم يزبُد بعد
- اليكِ يا حواء العراق
- العراق مابين التقشف والأدخار الاجباري
- حكومة التكنوقراط ..خدعة جديدة
- المرجعية العربية في ظل إستهداف الهيمنة الفارسية
- حكومة العبادي توعد الشعب بالإصلاحات وتحكم عليه بالاعدام
- مخلفات واصلاحات وهمية ووجه الخرسان الجديد
- الفارغون هم الأكثر ضجيجاً .. المتسترون بأسم الحسين إنموذجاً
- حُكومات مُتجردة من الحكمة
- وقفات عاشورائية من فكر المرجعية العربية
- أوباما : اليس المفروض ان يشكرنا العراقيين!!
- أسمع كلامكم أصدقكم.. أشوف أفعالكم أتعجب!!
- إعرفوا الحق والحق سيُحرركم
- جديد فتوى السيستاني تتحدى الأحكام
- مظاهرات العراق :أزمة وطن مهدد بالضياع
- أرض الانبياء تنادي أوقفوا سفك الدماء
- العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبت ...
- التمجيد نوع من الصنمية


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - العراق ضحية الأقطاب السالبة للاصلاح