نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 5127 - 2016 / 4 / 8 - 02:14
المحور:
الادب والفن
وجدت نفسي أحصي حبات الرّمان ،
كل المفردات أدركتها لَبابة
اُلتمعت حماقاتي في شوق
فخرجت من ضيق الغضب ..
________________________________
أين أذهب !
من نداء خلخالي في نبض الرمل ..
وريح خطواتي
رفعها رخام سماؤك
وحكمة الماء ..
________________________________
لوِّن صهيلك ،
من حروف الربيع
فالتّنور لم ينطفء !
من صوتِ جمالك
ولا زلنا ندخل
ولا نخرج صامتين ..
_______________________________
لو لم ينسجم الشجر ،
لقلت
اَه .. من عري زمن في أرض ..
_______________________________
وردتك الشقية ،
التي ابتسمت لصدري
فارقت جفوني بهواء وحزن ..
صوتها .. غريب في دمي ..
أبحث عنه !
في عطش المارة
في قبلة الصباح
في أغنيات تمدح حريتي
وتعشق معنى الشواظ في ملامح الشفق ..
______________________________
غسلنا القمح وغزلنا قصائد في المدح ،
سامحني !
لا أستطيع الرجوع إلى أول السطر ..
_____________________________
حين تتسلل الشمس إلى القلب
الملح تبرق في الأصداف
والموج في الحب
لا يرقص وراء الباب ..
_____________________________
أغطي سؤالي ،
يعتريني الخوف وقت التشرد
يسرقني الصمت
وأسرق صحوة من جدار ثقوبه على الساحل ..
أصمد
أغني
أجن
وأمسح دمعتي ..
دمعتي كالسيف
تهزم وجودي
وتغطيني
لأنتشي في الحب قبل الوفاة ..
_______________________________________
لا أنفاس تغمر الروح ،
إلاّ من الوجوه
ولون المكان ..
____________________________________
رذاذ وسيم هذا المساء ،
شمس غجرية تزرع أنفاسها وتنحني
إجلالا لخلخال الحقل
سنا ذكرى من شفاه فنجان
وشجا فارق بوصلة الزمن ..
____________________________________
لا أعرف سلاسل طرقات ،
ولا وقع خطوات تحال لها أفكار
ولا علو صوت خلف سِدرة المنتهى
ولا فراغ مدسوس يصافح حنين
ولا شهقة النّوْء عند غروب السحاب
ولا لَوَثِ ملامح أمام الشروق ..
أعرف ،
وجدان منارتك
واُنتفاضة مدى تدرك هيمان الروح
وحبرك !
______________________________________
إن لم يَذكرنِ لهيب جسد الأرض ،
يذكرني
أريج زهرتك
وأسرار نبتة الروح ..
_______________________________________
قصائد عينيك ،
أقوى بكثير من انصهاري في جرح الليل ..
فراشات اخترقت المكان
ومن حقنا أن نحيا في فوضى كف بعض ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟