أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - عبدالحكيم بشار: القضايا المصيرية للبلاد ليس من الجائز تداولها بغياب المكونات الرئيسية في سوريا














المزيد.....

عبدالحكيم بشار: القضايا المصيرية للبلاد ليس من الجائز تداولها بغياب المكونات الرئيسية في سوريا


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5119 - 2016 / 3 / 31 - 11:45
المحور: مقابلات و حوارات
    


بعد اختتمام الجولة الثالثة من المفاوضات بين ممثلي النظام السوري والمعارضة في جنيف دون إحراز تقدم يُذكر بشأن القضايا الخلافية بينهما، منها مصير بشار الأسد، وكذلك ظهور تصريح رئيس الوفد التفاوضي أسعد الزعبي الذي أثار حفيظة الشارع الكردي بوجهٍ عام، وللوقوف على هذه الاشكاليات أجرينا اللقاء التالي مع نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الدكتور عبدالحكيم بشار.
ـ ثمة من يرى بأن المفاوض الكوردي كان غافلاً عما يجري من تفاهمات بين وفدي المعارضة والنظام في جنيف، وأن حضور المجلس كان شكليلاً بروتوكوليلاً لا أكثر ما تعليقك على ذلك؟
حتى الآن لم تحصل أية تفاهمات مهمة بين وفدي المعارضة والنظام، إنما صدرت وثيقة من السيد دي ميستورا يُظهر فيه ما سماه نقطة التوافق بين الطرفين، والوجود الكردي في المفاوضات ليس شكلياً، إنما هو بالعكس فاعل ولكن المشكلة هي أن التمثيل الكردي ليس منصفاً أي عدد الكرد المشاركين في المفوضات ليس بالحجم المطلوب، وهو الأمر الذي يؤثر على أداء ممثلي الكتلة الكردية الذين غدا على عاتق الواحد منهم أعباء إضافية.
ـ هناك من يعتقد بأن المجلس الوطني الكردي كان شاهد زور على إخراج وثيقة دي ميستورا التي أنكرت الحقوق والمطالب الكردية جملةً وتفصيلا ما هو ردك على المتسائلين؟
وثيقة دي ميستورا تتحدث عن النقاط والمبادئ العامة ولم تدخل في التفاصيل، فهو يتحدث عن المكونات وحقوق وضمانات تلك الحقوق، تحدث عن الاثنيات والأديان وتنوعها وضمانات حمايتها ولم يتحدث عنها بالتفصيل، هي هكذا اللغة الدبلوماسية المتداولة حالياً في تلك الأروقة والخطاب العام، فلم يتحدث عن التفاصيل ولكن الخطاب واضح من حيث التعدد القومي وضرورة حمياته.
ـ ماذا كان رد فعل المجلس الوطني الكردي عندما تم الانكار للوجود التاريخي للكورد من خلال اعتبار سوريا (ارضاً وشعباً)جزءا لايتجزأ من الامة العربية في البند الاول منها ؟
حقيقة بالنسبة لنا كمجلس وطني كردي فقد تم التحفظ من قِبلنا على هذا البند ضمن وثائق الهيئة العليا للتفاوض إضافةً إلى بند اللامركزية الادارية أبدينا تحفظنا عليه كذلك.
ـ هل ما طالب به حميد حج درويش بتشكيل وفد كردي موحد لحضور مفاوضات جنيف دون غطاء من أية جهة معارضة أو موالية سيكون محط بحث لدى المجلس الوطني الكردي ؟
حميد درويش شخصية كردية مناضلة ومرموقة وهو من مؤسسي الحركة الوطنية الكردية، وبهذا الخصوص فلا أدري ما هو جواب المجلس الوطني الكردي على اقتراحه، والسؤال صراحة يفضل أن يجاوب عنه المجلس الوطني الكردي، لأنه وحده مخول بالاجابة عنه.
ـ وهل تصريح أسعد الزعبي هو السبب وراء تصريحات درويش؟ وياترى لماذا لم يطلق نداهء أثناء موجة حبة البنادول؟
اعتذر عن الاجابة على هذا السؤال وليس من حقي الاجابة عليه ولكني لا أشك أبداً بوطنية الاستاذ حميد وعمق تفكيره.
ـ هل الائتلاف الوطني حقاً سيلبي طلب الامانة العامة للمجلس الوطني الكرُدي بابعاد السيد أسعد الزعبي عن الوفد المفاوض؟
لا شك أن الائتلاف معني جداً بقضايا الشعب السوري بوجهٍ عام، وأية قضية اشكالية لا شك يتم البحث فيها ودراسة مختلف تأثيراتها الجانبية، لذلك فالهيئة السياسية قررت توجيه رسالة للهيئة العليا للمفاوضات والى المنسق العام الدكتور رياض حجاب تطالب فيها صراحةً بعزل العميد أسعد الزعبي.
ـ المجلس الوطني الكردي لديه مشروع تاريخي، وهو يشارك في العملية التفاوضية في جنيف كشخصيته اعتبارية عبر ممثليه في المفاوضات ماذا لو لم ينجح في تحقيق أي مطلب من مطالبه المحقة على طاولة المفاوضات؟
الاقرار بحقوق الكرد في سوريا الجديدة أمر لا بد منه، وأراه بات من البديهيات والمسلمات، باعتبار أن كل المنظمات والدول تقر بوجوده، وكل قِوى المعارضة الوطنية السورية تعترف بالوجود الكردي وحقوقه، ولكن سقف هذه الحقوق مختلف من جهة لأخرى، ورسمياً نحن سنظل نعمل سياسياً للوصول الى ما يطمح إليه شعبنا الكردي في سوريا للحصول على حقوقه المشروعة.
ـ حسب النائب البرلماني الفرنسي نيكولا ديويك، أن بشار الأسد يعتبر سوريا صغيرة جدا لإقامة اتحاد فدرالي فيها، وكذلك معظم قوى المعارضة يعارضون هذا الطرح وثمة رؤية مشتركة بهذا الصدد لدى المعارضة والنظام، فما هو البديل لدى المجلس الوطني الكردي؟
النظام الفيدرالي ليس له علاقة بمساحة الدولة بالرغم من أنه قد تكون مهمة بعض الشيء قصة وحدة المساحة، كما أن هنالك دول أصغر من سوريا بكثير ونظامها فيدرالي مثال: بلجيكا فالدولة فيها اتحادية، وذلك لأن الموضوع متعلق بالتعدد القومي والثقافي وترسيخ الديمقراطية.
ـ في حال التوافق النهائي ما بين المعارضة والنظام هل سيعود الكرد الى نقطة الصفر ويعودون خالي الوفاض من المفاوضات كما كانوا عليه قبل الثورة؟
ذلك غير ممكن فالكورد جزء من المعارضة وشركائهم في بناء سوريا الجديدة، ونحن شركاء في الائتلاف وكذلك في جنيف، والقضايا الرئيسية للبلاد ككل ليس من الجائز تداولها بغياب المكونات الرئيسية في سوريا، لذا فالقضية الكردية لا شك سيتم البحث فيها عبر التوافقات الوطنية.
ـ بشار الأسد متمسك بالحفاظ على دور دمشق المركزي، والمعارضة كذلك ضد مطلب الفدرالية والنظام اللامركزي، فماهو موقفكم حيال ذلك التناغم بين طرفي المعادلة؟
نحن كمجلس وطني كردي نؤمن بالنضال الديمقراطي السلمي، ونؤمن بصوابية ما طرحناه، لذلك سنعمل من أجله حتى ولو لم ننجح في المرحلة الاولى، فالنضال الكردي لن يتوقف عند الانتقال السياسي للسلطة ووضع دستور جديد للبلاد، ومن المؤكد أن كل هذه القضايا العالقة لن تحل في جنيف، وربما تظل هنالك الكثير من القضايا الشائكة والنقاط الخلافية، ولكننا لن نتوقف مكتوفي الأيدي وسنعمل على تحقيقها بكل إصرارٍ وثبات.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرابين الاتفاق التركي الاوروبي
- (حوبو) و(مونشهاوزن) وأنصار أوجلان
- عندما يكون القذافي أنموذجاً للاحتذاء به
- الأسد ونظامه البعثي لا يعترفان أصلاً بوجود شعب وقضية كردية ف ...
- جناية حامل الأوزار
- تركيا وأبوابها المفتوحة/ المغلقة أمام النازحين
- صالح مسلم يُقايض الدواءَ بالداء
- الجعفري و ماخوس و البانادول
- كومان حسين: الظروف الموضوعية تحتاج النضوج حتى تنجح العملية ا ...
- الفضائل المخبوءة
- جنيف
- افتحوا الأبواب
- التلاشي بين الإكراه والطواعية
- صلاح عمر: اللاجئين الجُدَدْ مشغولين بالإقامة ولم الشمل والقُ ...
- الطعنة
- بوادر تفكيك الأسَر
- الحدث الانساني ما بين التغاضي والاحتفاء
- لوثة الغريزة
- يوم يزعم الخاسر بأنه منتصر
- إثم المتقي


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - عبدالحكيم بشار: القضايا المصيرية للبلاد ليس من الجائز تداولها بغياب المكونات الرئيسية في سوريا