أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - حقائب - 4 – Portfolios














المزيد.....

حقائب - 4 – Portfolios


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 19:44
المحور: الادب والفن
    


مقدمة: تحتوي كل "حقيبة" على وثائق صغيرة، مستندات مختلفة، مشاريع متباينة. مزيج متنافر. بعضه باسمٌ، بعضه حزين. وبعضه الآخر قد يتحدّى القارئ! صار الموضوع هكذا لتسهيل الانتقال من مشروع الى آخر!

1
أليس من الأفضل للغرب ترك ايران وشأنها حتى لو بنت اقتصاداً متيناً وأصبحت دولة مزدهرة؟ ألا يكون هذا مفيداً للغرب بدلاً من تحطيمها أو احتلالها؟ ألا يجعلها نموذجاً "ناجحاً" للدين؟

2
سُئلتُ: ما تعني بعبارة "قد مات من ظل على قيد الحياة"؟
قلتُ: مثالان "بسيطان"، لماذا ستار خضير وليس عزيز محمـد؟ ولماذا كامل شياع وليس حميد مجيد موسى؟

3
وسُئلتُ: ماذا تعني بــ"أسماك الزينة"؟
قلتُ: يستطيعون رؤيتكم عندما تكتبون! إنهم يرونكم ويعرفون ما يدور في أذهانكم وطرق تفكيركم لأنهم يرون حتى كيف تغيرون كتاباتكم، كيف تنقحونها، أو عندما تعيدون كتابة كل شيء حرفاً حرفاً، وفي نفس اللحظة.
أهناك، في كل التأريخ، مثل هذا النوع من التجسس؟

4
لو كان الدين (كما سيحصل مستقبلاً) من اهتمام أفرادٍ منطوين منعزلين عن المجتمع الذي لا شأن له بهم لأنه يحترم خيارهم الفكري، لما كان ثمة داعٍ للكفاح ضده. لكن الدين الحالي عدواني، يبرر الجريمة ويؤيد الاحتلالات والابادة والاستغلال والتجهيل والتخريب والسرقة، بل يكون من أدواتها، وأحياناً كثيرة يقودها.

5
ولا تقتلوا أولادكم خشيةَ إملاقٍ، أو مخافةَ أن يعيشوا عمرَهم في خيام اللاجئين. الأمم "الملتحدة" ترزقهم وإياكم وأنكَلا ميركل تقول لكم تعالوا واجلبوهم معكم هنا وأنا أعطيهم حليب نيدو ولكن واصلوا تبادل صوري وأنا أحتسي الجعة!

6
هدف الكتابة الحقيقي التعبير عن الذات. هدف النشر (الورقي أو غيرِهِ) البحثُ عن مكانة اجتماعية او مالية معينة وما قد يؤدي الى نوع من "السعادة"! أما اذا كان هدفك الحقيقي من الكتابة والنشر محاولة توجيه مجتمعك نحو أمور إنسانية أو حضارةٍ أكثرَ تطوراً، فأن ميولك هذه ولا شك شيوعية!

7
الأديب الشرقي الجيد، لكن الفقير، تكثر احتمالات انتهائه الى الصعلكة.

8
إيمانك بوجود الله يعني الايمان بوجود ملائكته. هذا يعني أن من المحتمل أن تتوقع، أو على الأقل أن تتصور ان من المحتمل ان يهبط عليك ملاكٌ في يوم من الايام. وهذا يعني ايضاً أن من المحتمل أن تتوقع جنيّاً يخرج لك يوماً وأنت جالس في الحمام ليعض مؤخرتك. فهل تعتقد ان هذا لا علاقة له بصحتك النفسية أو العقلية؟

9
قال الكذاب توني بلير قبل بضعة أشهر أن الموجة الثانية من اللاجئين السوريين ستكون مليئة بإرهابيين.
لكن اين الحقيقة؟ ومن هو الذي يصدر الارهاب؟ هل سوريا هي التي تصدر الارهاب الى الغرب أم أن الغرب هو الذي يصدر الارهاب الى سوريا؟

10
اهم غاية للرأسمالية في استكشافات الفضاء الخارجي ليست علمية.
ولماذا نظن انها علمية وحسب؟ فهل تهتم الرأسمالية بالعلوم حقاً؟ لماذا؟ أم انها تهتم بها بالقدر الذي يتعلق بضمان الحصول على الأرباح والمال؟
إذن لا بُد ان تكون احدى أهم الغايات هي البحث عن الذهب والماس وغيرهما. لكن يُقال أن كلفة النقل غالية! إذن هذا يتطلب أيضاً البحث عن طرق رخيصة لجلبها الى كوكب الأرض.

11
لا أظن أن كلمة "سِم" تعني "إسم" في العربية القديمة، كما يدّعي البعض! إذ ان من المحتمل جداً أن "سِم" قد تم تبنّيها من اجل التبرير الذي قد تكون له صبغة دينية وذلك بعد ان كرر الخطاطون (والاتراك منهم خاصة) الخطأ الاملائي في كتابة "بسم الله.." (التي صارت "بِسِمِ الله.." أو "بسْم الله..") بدلاً من "باسْم الله.." فكيف لنا أن نتأكد بدقة أن كافة ما قد تم استنساخُهُ تم تغييرُه لاحقاً على هذا الأساس وعلى مدى قرون طويلة؟
نلاحظ أن هذا النوع من التطور اللغوي يُبَرَّرُ حالياً من أوساطٍ دينية كثيرة، وبشكل معقول لأنه علمي الى حد بعيد، وذلك بالقول بأن هذا التغيير يصبح مقبولاً "لكثرة استعماله"!
إنه لمن هذا المنطلق بالذات، وبسبب غياب حرف الألف بالذات من كلمة "باسْم"، أي من الكلمة الأولى في الصفحة الأولى وبعد الحرف الأول، استطعتُ الحكم على نسخة القرآن (التي "عُثِرَ" عليها في بعض الأقبية البريطانية قبل بضعة أشهر مع الإدّعاء بأنها تعود الى صدر الاسلام) بأنها غير أصلية inauthentic مع أنني رأيتُها فقط في أخبار BBC في التلفزيون!

12
استخفاف الراسمالية باهمية مشكلة تلويث البيئة يتمثل بعبارة جورج بُش الإبن التي يستخف فيها من آل كَور Al Gore المرشح الديمقراطي المنافس له في عام 2000، عندما انصرف الأخير، بعد تزوير الانتخابات وفوز بُش، للاهتمام بمشاكل تخريب بيئة كوكب الارض، والعبارة هي في وصف آل كَور:
Ozone Man
بالمناسبة، بلغ عدد السيارات وغيرها من الـمَرْكبات التي تعمل بالاحتراق الداخلي بليون وثلث البليون (1.300000000) في عام 2015 وهذا احصاء صادر من جهة راسمالية والمظنون ان العدد الحقيقي أكبر من هذا ربما بكثير، فعدد السيارات والمركبات المنتجة في العالم عموماً في نفس السنة قد تجاوز 86 مليون، ويتصاعد سنوياً. هذا احصاء رأسمالي أيضاً وربما كان الرقم الحقيقي اكبر بكثير.
لقد هلل الاعلام الراسمالي لنتائج مؤتمر البيئة الأخير واعتبرها نصراً، لكنه في الواقع نصرٌ لشركات النفط وشركات صناعة السيارات لأنه منحها الحق في مواصلة التخريب المتعمد للبيئة حتى أواسط القرن.



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والجنون - 17
- الدين والجنون -16
- عميدة عذبي وروبرت جوردن
- ثلاث كلمات صغيرة
- الحرية للشاعر العراقي إبراهيم البهرزي
- سِفْرُ التحدّي 3
- مقدمة في إلغاء الدين
- حقائب عبدالله الداخل 3
- القرية 84 - وفاء
- القرية 83 - أمين الخيّون
- مشروع إنشاء الوهم - قصة قصيرة
- القرية 82 – إلى أكرم النشمي
- في اللغة - 6 – تساؤلات -نمطية-
- حقائب عبدالله الداخل 2
- مزامير عبدالله الداخل
- في الشعر 2 - قرن الكركدن
- الخطى - 8
- حقائب عبدالله الداخل – 1
- في الشعر -1
- دعوني بأوْج حزني وشيخوختي أسكرْ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - حقائب - 4 – Portfolios