أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالله الداخل - مقدمة في إلغاء الدين















المزيد.....

مقدمة في إلغاء الدين


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 20:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مقدّمة في إلغاء الدين
1
الفرد الذي يُلغي الدين إلغاءاً تاماً من فكره وسلوكه، معتمداً على مفاهيم العلم الحديث والسلوك الحضاري، تمتاز حياتُه بالسعادة الغامرة وراحة البال وبالشعور بالكرامة والمسؤولية تجاه الكوميُنتي.
2
يتضمن هذا الموضوع أفكاراً حول "الجزء والكل"، "الدين والطبقات"، "الخداع والغش"، بعضها مفصل، حاولتُ وضعها بشكل مترابط فربما تستحق الظهور هكذا!
***
الفرق بين "يخدع" deceive و"يغش" cheat هو أن مَن يغش يحصل على منفعة مادية، وفي الغالب يؤدي الخداع الى الغش، إذا كان الخداع من كائنات حية (عضوية، organisms) وفي مقدمتها البشر!
ما الذي يصنع من رجلِ الدين رجلَ دين؟ وما الذي يجعله "مقدساً"؟ ما طبيعة علاقة رجال الدين بالكائن الخيالي المسمى بـ"الله"؟ ما هي أساليب رجال الدين في التحدث الى البسطاء والأمّيين؟ هل تكفي المواقف المعتمِدة على الثقافة العلمية (الفردية) في العائلة لإلغاء الدين وما دور العمل السياسي؟ لماذا ينبغي على المثقف، أو السياسي الأمين لمصالح شعبه، أن يدير ظهره لجميع رجال الدين في بدء العمل السياسي وأن يقف ضدهم في تطور العمل على طول الخط قبل أن يفرضوا أنفسهم على الساحة (كما حدث في ايران في المرحلة السابقة لعام 1979، وفي العراق قبل وبعد الاحتلال الأخير)؟ ما دور مظاهر رجال الدين (من ملابس ولحى وأغطية رأس) وأهميتها في الخداع المؤدي الى الغش؟ لماذا يجب أن يعرف المواطن حقيقة عدم وجود إله؟ لماذا يجب على كل مثقف سياسي أن يكوّن فكرة واضحة تمام الوضوح عن الكرة الارضية والمجموعة الشمسية ومجرة درب التبانة والكوزموس (الفلك، الفيزياء)، لكن الأهم هو أن يكوّن فكرةً (مع ربطها تأريخياً بالفكرة الأولى) عن العمليات التي أدّت بعد ذلك الى نشوء الخلايا الحية في المياه (الكيمياء)، ثم فكرةً أوضح عن تطور الكائنات الحية (الحيوانات والنباتات) من كائنات متكونة من خلية واحدة، أي نظرية النشوء والارتقاء والاختيار الطبيعي وتطور الأجناس وصراع البقاء، العمليات البطيئة جداً والتي استغرقت عشرات ومئات ملايين السنين على سطح كوكب الأرض منتهيةً بأكثر الكائنات تعقيداً، الانسان. ينبغي أن تكون هذه الفكرات الثلاث من الأساسيات في أذهان المثقفين العرب في كل مكان، وتنتقل منهم الى الشعب لتحل محل الأفكار البالية المثيرة لسخرية الاطفال عن خلق الكون والأرض والكائنات التي عليها في ستة أيام من قبل كائن مجهول يسمونه "الله"، يُظـَن أنه على هيئة رجلٍ مُسِن يسكن في "السماء"، بطريقة "كن فيكون" السحرية! كائنٍ قيل لنا ان طوله ثلاثون ذراعاً ويحمل عرشَه ثمانية، خاطب البشر قبل ألفين أو ثلاثة آلاف من الأعوام، على لسان بعض الرعاة وبمفاهيم القبيلة، وهو يراقب البشر جميعاً مُعِدّاً لهم مكانين (في السماء) ليسكنوا فيها خالدين بعد موتهم ومغادرتهم كوكب الأرض الذي هو من الصغر بحيث أنه يُعتبَر غيرَ موجودٍ في حسابات الكون إذا نُظِرَ اليه من "موقع الله" خارج الكون!
إن السؤال التالي لا بُد أن يكون: ما الذي ينبغي أن يعوِّض عن الدين في تنظيم العائلة والجنس وغيرها من الشؤون في المراحل التي سوف تسود حياة البشر الى الأبد، حين يصبح الغاء الدين حتمية تاريخية؟ هنا تأتي أهمية الحديث عن العلم الحديث والفلسفة والسلوك العقلاني والديمقراطية وسيادة رأي الأغلبية و"سلطة" الكوميُنِتي، حيث المودة والسلام والسعادة في الغياب الحتمي للاستغلال والحروب والجريمة والكذب، وحيث يتعلم الفرد منذ نعومة أظفاره معنى الاحترام المتبادل بين الأفراد وبين الفرد والكوميُنِتي عند ممارسة حرياته ضمن حريات المجموعات البشرية التي يكون فيها.
كانت بداياتُ الدين عبر العصور محاولاتٍ "خدّاعةً" ولم تكن بمستوى "الغش"، أي محاولاتٍ لفهم الكون ولتنظيم حياة البشر بشكل ما، فتطورت شعبيتُه عند ظهوره من خلال تفسيره الساذج، الكسول، للوجود، ثم ادّعائه بالعمل على نوعٍ من العدالة أو المساواة بين الناس، أو القدرة على إزالة الأمراض فوراً، أو تنظيم شؤون الحياة عموماً، حيث أهم شأن يشغل بال الذكور هو الجنس؛ وهو "تنظيمٌ" أدى ويؤدي بطبيعة الحال الى الضد منه، أي الى تفاقم الفوضى.
كان اقتناع البشر بالدين وقبولهم له أمراً طبيعياً بسبب المستوى الفكري، إمّا لأنه وعَدَهم بمساواةٍ من نوعٍ ما وبطريقةٍ ما، في هذا العالم، أو لأنه وصف لهم عالماً خيالياً ربما كان يبدو لهم أنّ أهم ما فيه هو نوع من "المساواة"، المساواة التي ربما كانت تبدو وكأنها ستكون مصدراً لسعادة الجميع! لكنّ هذا العالم الجديد لن يتحقق لهم إلاّ بعد موتهم! وما زال من الصعب اقناع "المؤمنين" أن ذلك مستحيل مثلما كان مستحيلاً أن تتحول عصا إلى أفعى، أو أنّ بالامكان ملاقاة الله أو أحد ملائكته بتسلق جبل أو بالانفراد في كهف أو بالتسكع في صحراء، أو أن من السهل شفاء مرضى البرص وجعل العميان يُبصِرون بمجرد تمرير يدٍ عليهم، أو أن يُبعَث شابٌّ من الموت بعد أن أعدمه الرومان إثرَ محاكمة دينية من قبل المجموعة الرئيسية في مجتمعه، وهم قادة المجتمع المحتل من قبل الرومان، أي الخونة عملاء الاحتلال الروماني لوطنه، لأنه وقف مع مجموعة من الشباب ضد الاحتلال. (أنظر ملاحظة في الهامش)
الأغنياء من قادة المجتمعات القديمة (مجتمعات العبودية والاقطاع) أكّدوا على ذلك النوع من "المساواة في العالم الآخر"، فتغير هدف الدين من أداةِ خداع deception الى أداةٍ للغش cheating. لقد "تطور" الدين، أو، في الحقيقة، تم "تطويرُه"، من حالةٍ الى أخرى، ببطء وبصورة تدريجية، من قبل الطبقات العليا الحاكمة، بفضل "الإضافات" أو "الحذوف"، وربما "التعديلات"، أو آيات تنسَخ (بمعنى تنقض) آياتٍ سبقتها. إن جميع هذه الحالات قد قام بها، سنة بعد سنة، وقرناً بعد آخر، الملوكُ والحكام وكبار رجال الدين وغيرُهم من ذوي المصلحة في تلك التغييرات، بواسطة صغار المستفيدين كالمأجورين من الحَفَظة والنُسّاخ، والرواة، والمفسرين ومن شابههم في نوع الخدمات التي قدموها لقادة الطبقات على مر العصور. وهذا يشمل القرآنَ أيضاً في حالتين تمثلان مشكلتين أساسيتين متداخلتين، سأذكرهما هنا حسب الأهمية التأريخية لا حسب التسلسل الزمني (المربِك): الأولى أننا لا نعرف على وجه الدقة ما الذي اُختير وما الذي اُهمِل واُحرِق في عملية توحيد نصوص المخطوطات التي قام بها عثمان بن عفان، وهي عملية تدل على فطنة كبيرة وتحسُّبٍ لما كان سيحدث من خلافات خطيرة على النصوص كانت ستؤدي الى مزيد من الفوضى المدمرة، لكنها، في الوقت نفسه، لا بُدّ أن تكون قد أخضعت معظم تفاصيل التغييرات ("التطوير") لمصالح الطبقة التي كان عثمان يمثلها. أما في الحالة الثانية، فبعد ما طُرِحَ مؤخراً حول الشك بالتواريخ المنسوبة لسُوَر النـَّسْخ (السوَر التي تحتوي على آياتٍ معينة تنسَخ، أي تنقض، آياتٍ أخرى في سوَر "سابقة" لها، وهي كثيرة ويقوم حولها جدلٌ)، فإن من المحتمل جداً، إذاً، أن تكون تلك التغييرات قد أملتها المصالح الطبقية للشرائح الحاكمة سواءاً في قريش، وأبرزهم بنو أمية أو في المجموعات العباسية وما تلاها. (عند هذه النقطة بالذات ينبغي أن أشير الى ضرورة الشك بما أعلنته مؤخراً بعض الجهات البريطانية عن "اكتشاف" نسخة من القرآن عمرها ألف وثلاثمائة سنة، لسببين: نوع الخط والجودة النسبية للوثيقة والحبر (والحبر الملون) المستعمل في كتابتها. من المحتمل أن يكون الهدف من هذا الاعلان مالياً، فهذا النوع من "الغش" هو ما دأبت عليه السلطات البريطانية في مختلف العهود. أنه غشٌّ معززٌ بأدلةٍ "علمية" زائفة!) يجب ألاّ ننسى أن بني اُميّة لم يكتفوا بالاستيلاء على الاسلام بل نقلوا مركز الخلافة الى الشام، ثم توغل العباسيون في احتكار الدين والابتعاد عن مركز التغيير الأول، الحجاز، فجعلوا مركز امبراطوريتهم الاقطاعية في العراق!
لقد ورثت الرأسماليةُ هذه الأداةَ (الدين) دون تغيير مهم عليها. ورثت جميع أساليب الغش رغم اختلاف اللغة. الدين اليوم كما كان أيام الرق والاقطاع أداة طبقية بيد الأغنياء لغش الفقراء. الدين في عصرنا لا ولن يستطيع إلغاء الفوارق الطبقية بين الناس في هذا العالم، لأنه لم يحقق هذا الادّعاء خلال عشرات القرون التي تربّع فيها على عرش الفكر البشري وعلى السلطة. إلغاء الفوارق الطبقية يحتّم إلغاء وسائل الغش التي في مقدمتها وسائل الغش الفكري، وفي مقدمتها الدين.
إدراك الحقيقة (الحقائق العلمية عموماً) والعمل من اجلها أمران مترابطان.
إدراكُها جزءٌ والعمل من اجلها هو الكل. العمل يبدأ بقولها للناس، بنشرها.
إدراك حقيقة الدين هو جزءٌ والعمل من أجل إلغائه من حياة البشر هو الكل.
فضح حقيقة الدين يمثل الخطوة الاولى في العمل من اجل إلغائه.
لكن العمل من اجل إلغاء الدين من حياة الناس إلى الأبد هو جزءٌ والعمل لحل المشكلة الطبقية التي تعاني البشريةُ منها هو الكل، فالدين هو الأداة الطبقية الأهم لأنه يعني باخضاع الفكر بحجة "المقدس"، ويسهّل كثيراً جداً عملَ الأدوات الأخرى: الشرطة، الجيش، دوائر الأمن والجواسيس، الإعلام الطبقي. إنه أهم وسائل الغش الطبقي لنهب ما تبقى من الثروات، الثروات التي أهمها، بقدر تعلق الأمر بدول العرب والشرق، النفط.
إذاً إلغاء الدين ليس الهدف الأول. لكن من أجل الغاء الدين ينبغي أولاً استهداف سلطة الطبقة التي تحميه. وفي حالة العراق إنها سلطة الطبقة الكومبرادورية (من عرب وأكراد) الخاضعة لسلطات الاحتلال، الاحتلال الذي ما زال قائماً، متبرقعاً بديمقراطية محلية مزيَّـفة، إثرَ انتخابات مزوّرة استُعمِل فيها الدين والمال والسلاح والارهاب والطائفية والاعلام المأجور.
السؤال الكبير: ما هي مصاعب العمل في ظروف انتصار الرأسمالية؟ بل ما هو الطريق وكيف تُعرَف معالمُه وإمكانيات المكافحين المحتمَلين من أجل إلغاء الدين، وسط حشود الانتهازيين والجواسيس واللصوص، في ظروف الاحتلال الخفيّ؟
الخطوة الأولى في إلغاء الدين هي في إلغائه أولاً من عقول المثقفين والمناضلين السياسيين ضد الرأسمالية والعقلية الرأسمالية والاحتلال الرأسمالي بأنواعه، وضد اللصوص الكبار عملائه من البورجوازية المحلية والاقطاع المحلي، أدعياء الدين، وضد المجرمين واللصوص الصغار ورجال الدين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملاحظة
(لقد كتبتُ عن هذا في مقال سابق)
إذاً لم يكن كايافَس Caiaphas (زعيم رجال الدين اليهود ورئيس المحكمة التي اُحيل اليها "يسوع")، من منظور "وطني" أو "قومي" أو في بعض المفاهيم المعاصرة، سوى جاسوس وعميل للاحتلال الروماني، تظاهَرَ بالحرص على بقاء المجموعة في ظروف الاحتلال، ظروف الاحتمال الأرجح، من زاويته هو، كايافَس، بإبادة المجموعة ككل من قبل الرومان في حالة تكرار عصيان الجليلي. وعصيان الجليلي هذا كان قد حدث قبل دعوة "يسوع" بربع قرن حين قَتَلَ الرومان أربعمائة شاباً يهودياً. وها هو يسوع يحاول إعادة كارثة الجليلي! هكذا يبرر كايافَس موقفه.
السؤال المهم هنا: كيف تطوَّرَ هذا الـ"خداع"، الذي تم تصويره وكأن يسوعاً قد قام به، وما هو في الواقع إلاّ ثائر ضد الاحتلال – كيف "تطور" إلى "غش"؟ لا شك أن هذا "التطوير" للمسيحية حدث بعد تبنّيها من قبل الاقطاع، أي الطبقات العليا في الامبراطورية الرومانية؟ في الاجابة على هذا السؤال لا بُد للباحث أن يأخذ بنظر الاعتبار تفسير السلوك الانتهازي (الطبقي) للاقطاع، في "تبنّي" المسيحية كدين رسمي للدولة بعد أن كان الأباطرة والقادة الرومان يُـمَضّون أوقاتهم بالتسلية في مشاهدة المسيحيين، رجالاً ونساءاً وأطفالاً، يُساقون الى حلبات المصارعة في روما وعواصم الأقاليم التابعة لها حيث تلتهمهم الأسود وتبقر أجسادَهم الثيران الهائجة.
إن سرَّ هذا "التبنّي" يكمن في شعبية المسيحية آنذاك وانتشارِها بين السكان، فهو إذاً إمتطاءٌ للموجة وليس تبنِّياً.
لم تستطع الطبقات العليا تجنب السلوك الانتهازي للاقطاع في مراحل التحول من الاقطاع الى الرأسمالية. من الامثلة المعروفة لهذا السلوك هو أن نابليون قد أمر قائد الجيش الفرنسي بأن يعلن اسلامَه عندما كانت فرنسا تحتل مصر، لأن نابليون كان على وشك العودة من مصر الى فرنسا للقضاء على تمرد حدث في باريس. أصبح قائد الجيش الفرنسي أميراً للمؤمنين، فمن يجرؤ على تحدي سلطة أمير المؤمنين؟ هكذا أمّن نابليون وجودَه في مصر وهو بعيدٌ عنها.
لاتستطيع الرأسمالية اليوم التخلي عن المسيحية، لأنها الموروث الايديولوجي الوحيد من الاقطاع. وهو الموروث الذي كان الأكثر انتشاراً بين سكان بلدانها، لكنه لم يعد كذلك رغم ما يدّعيه قادة الرأسمالية وبقايا الاقطاع ورغم ما يكرره الاعلام الرأسمالي ورجال الدين (من مختلف الاديان) في الدول الرأسمالية وفي الدول التي تدور في فلكها. فهذه الايديولوجيا تضمحل الآن بشكل سريع وملفت للنظر، رغم المسكـِّنات وجرعات التقوية الكثيفة والمنظمة تنظيماً عالياً.
هناك سؤال: كيف ستكون الحال بعد تلاشي المسيحية والاسلام والبوذية واليهودية وجميع الاديان دون استثناء مع بقاء هيمنة رأس المال على العالم؟ وهل هذا الاحتمال ممكن أم أنه ينافي قوانين التطور بسبب الارتباط المصيري بين الرأسمالية والدين؟ أوجّه هذا السؤال لأن هناك مصدراً للتفاؤل بسبب ملاحظتي السلوك الراقي، المسؤول، الكريم، الطبيعي، العفوي، الخلاّق في علاقات المجموعات البشرية التي يختفي الدين منها أو يكون ذا مكانة ثانوية في تفكير الناس وعلاقاتهم.



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائب عبدالله الداخل 3
- القرية 84 - وفاء
- القرية 83 - أمين الخيّون
- مشروع إنشاء الوهم - قصة قصيرة
- القرية 82 – إلى أكرم النشمي
- في اللغة - 6 – تساؤلات -نمطية-
- حقائب عبدالله الداخل 2
- مزامير عبدالله الداخل
- في الشعر 2 - قرن الكركدن
- الخطى - 8
- حقائب عبدالله الداخل – 1
- في الشعر -1
- دعوني بأوْج حزني وشيخوختي أسكرْ
- مداعبات مهموم – مسيرة باريس
- الخدع -1
- الدين والجنون - ملاحظات -2
- الدين والجنون - 15
- الدين والجنون 13 – ملاحظات -1
- وصية قصيرة
- حلمٌ يحمل تفسيرَه - 1


المزيد.....




- رسالة لإسرائيل بأن الرد يمكن ألا يكون عسكريا.. عقوبات أمريكي ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: أمريكا وبريطانيا ...
- لبنان: جريمة قتل الصراف محمد سرور.. وزير الداخلية يشير إلى و ...
- صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام ...
- - استهدفنا 98 سفينة منذ نوفمبر-.. الحوثيون يدعون أوروبا لسحب ...
- نيبينزيا: روسيا ستعود لطرح فرض عقوبات ضد إسرائيل لعدم التزام ...
- انهيارات وأضرار بالمنازل.. زلزال بقوة 5.6 يضرب شمالي تركيا ( ...
- الجزائر تتصدى.. فيتو واشنطن ضد فلسطين وتحدي إسرائيل لإيران
- وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل أبناء وأحفاد إسماعيل هنية أثر عل ...
- الرئيس الكيني يعقد اجتماعا طارئا إثر تحطم مروحية على متنها و ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالله الداخل - مقدمة في إلغاء الدين