أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - حقائب عبدالله الداخل 3














المزيد.....

حقائب عبدالله الداخل 3


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 13:51
المحور: الادب والفن
    


حقائب عبدالله الداخل 3
مقدمة: تحتوي كل "حقيبة" على وثائق صغيرة، مستندات مختلفة، مشاريع متباينة. مزيج متنافر. بعضه باسمٌ، بعضه حزين. وبعضه الآخر قد يتحدّى القارئ! صار الموضوع هكذا لتسهيل الانتقال من مشروع الى آخر!


1
المتظاهرون المحتجّون ضد الفساد في العراق يحملون علم "الله أكبر"!
يا لَلفساد!
2
في أفغانستان قتل الدينُ والشرطةُ والأغبياء إمرأةً بريئة إسمها فرخنده. رجموها حتى الموت ثم أحرقوها. لكن عندما حملت نساءٌ أفغانيات باحتجاج جثمان فرخنده الى المقبرة، كان ملفوفاً براية خضراء طُرِّزَتْ عليها آيةُ الكرسي!
3
ما أسهلَ الاحتجاج!
كم احتج العراقيون على اغتيال مئات المثقفين والوطنيين بين 1959 و 1963!
لم يعرفوا غير الاحتجاج.
علموهم على الاحتجاج فقط! شبعوا احتجاجاً. حتى أنهم كفوا عن الاحتجاج قبل انقلاب شباط (1963)! أما بعد ذلك فقد حلَّ الموتُ والقلق محله، فإن مجرد التفكير بالاحتجاج أصبح في زمن الفاشية البعثية يثير الرعب في قلوب أشجع الرجال.
فإلى أين الآن؟
4
الكاتب المدني (هنا: الذي لا يرتدي الملابس الدينية) ويقول بوجود إلهٍ في "السماء" مسؤولٍ عن خلق الكون والكرة الأرضية والبشرية ومحاسبة الجميع، ليس كاتباً بل رجل دين.
5
معنى العدوى:
عندما يقول لك أحدهم أنك يجب أن تحترم الدين، فهو إنما يُثبِتُ لك بأن الدين لم يحترمه هو، لذا يحاول هو بدوره أن يُجبرَك على احترامٍ كاذبٍ مبنيٍّ على الخوف، خوفِهِ هو، فهو يحاول أن ينقل اليك مرضَه ولو تطلّب منه أن يكون هو رجلَ دينٍ مقنَّعاً يرضى عنه البسطاءُ والاغبياء!
6
من "مداعبات مهموم":
سُئل السيد مهموم: ما مصدر السلوك الغبي لبعض الناس؟
أجاب بعد تفكير:
اهتمامُهم المفرَط حد الهَــوَس بما سوف يُقال عنهم بعد موتهم (مباشرةً).
7
(لنقلدهم في الخلط بين الدين والقومية)
العرب ساميّون semites ونفوسُهم مائة مرة بعدد نفوس اسرائيل. ليس كل اليهود ساميين. اليهود الناطقون بالعبرية أو ذوو الأصول العبرية ساميون. العرب لا يكرهون اليهود، واليهود لا يكرهون العرب. لكن إسرائيل دولة دينية يقودها رجال دين يهود مقنـّعون ومكشوفون، وهم مجرمو حرب خطيرون ومتطرفون عنصريون racist fanatics يكرهون العرب كرهاً شديداً. عندما تقول هذه الحقيقة سيجيبك هؤلاء: أنت "عدوّ السامية" anti-semite رغم أنك ساميّ.
8
كيف أفسدوا الملح؟
"اذا فَسُدَ الملحُ فبماذا يُملَّح؟"
يُروى، والعُهدةُ على الرواة، أن هذا ما قاله يسوع لتلاميذِه.
كان الملح، وما زال، يُضاف بكثرة الى ما يُخزَن من أطعمة الشتاء: السُجُق (النقانق، الصوصج، "الباصطرمة") والى القديد (اللحم المجفف في الشمس) والسمك عند تجفيفه (مثلاً)؟
يتساءل عن بديلٍ للحكام الفاسدين، وهي نصيحة لتلاميذه.
لكن من الذي يُفسِدُ الملحَ؟
مسكين يسوع هذا! أحقاً أنه كان يتوقع أن يتولى تلاميذُهُ شؤونَ الأرض بعد شؤون دعوتِه؟
لا بُدّ إذن أن يكون هذا الكلام قد اُضيف الى أقواله وهو من اختراع الطبقات العليا، الاقطاع والحكام الذين تبنـَّوا المسيحية ليصوروا للناس أنهم غير فاسدين.
فكيف ما زال الملحُ فاسداً في كل مكان حتى بعد ألفين من الأعوام بعد يسوع؟ وكيف بالسُجُق والقديد والسمك؟
لكنّ عفونة هذا الملح تزداد يوماً بعد يوم، لأن هذا الكلام المنسوب الى المسكين يسوع، ويُشار اليه أكثر مما يشار الى مهاجمة يسوع للحكام والاثرياء والمرابين والرومان الذين احتلوا وطنه فلسطين، هذا الكلام الذي يبدو أنه اُضيف الى أقوالٍ اخرى ربما (ربما) قالها شابٌ آراميٌّ دون الثلاثين من عمره قاد ثورةً على الاحتلال الروماني لوطنه (فلسطين)، واُعدِمَ على صليب.
هكذا أفسد الرومان الحركة الاشتراكية المبكرة تلك، حركة يسوع المناهضة للاحتلال وأغنياءِ بلاده، هكذا أفسدوا الأقوال المتعلقة بها، مثلما أفسدوا رؤساء فلسطين.
هكذا أفسدوا الملح.
وما زالوا!



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرية 84 - وفاء
- القرية 83 - أمين الخيّون
- مشروع إنشاء الوهم - قصة قصيرة
- القرية 82 – إلى أكرم النشمي
- في اللغة - 6 – تساؤلات -نمطية-
- حقائب عبدالله الداخل 2
- مزامير عبدالله الداخل
- في الشعر 2 - قرن الكركدن
- الخطى - 8
- حقائب عبدالله الداخل – 1
- في الشعر -1
- دعوني بأوْج حزني وشيخوختي أسكرْ
- مداعبات مهموم – مسيرة باريس
- الخدع -1
- الدين والجنون - ملاحظات -2
- الدين والجنون - 15
- الدين والجنون 13 – ملاحظات -1
- وصية قصيرة
- حلمٌ يحمل تفسيرَه - 1
- الدين والجنون 14 – الوضوح 2


المزيد.....




- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...
- بسبب شعارات مؤيدة لفلسطين خلال مهرجان -غلاستونبري-.. الشرطة ...
- العمارة العسكرية المغربية جماليات ضاربة في التاريخ ومهدها مد ...
- الجيوبولتكس: من نظريات -قلب الأرض- إلى مبادرات -الحزام والطر ...
- فيديو.. الفنانة الشهيرة بيونسيه تتعرض لموقف مرعب في الهواء
- بالأسم ورقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...
- “استعلم عبر بوابة التعليم الفني” نتيجة الدبلومات الفنية برقم ...
- “صناعي – تجاري – زراعي – فندقي” رابط نتيجة الدبلومات الفنية ...
- إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقاف ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - حقائب عبدالله الداخل 3