أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - نظرتي الجديدة للنبوة و الدين














المزيد.....

نظرتي الجديدة للنبوة و الدين


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 12:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل ان اكتب اي مقالة .. افكر مرتين .. مرة افكر في الموضوع .. و مرة افكر في طريقة طرح الموضوع .. و دائما اختار ابسط الطرق في عرض الموضوع
لتبسيط الموضوع اقول .. لنصف الموصوفات التالية في الطب البشري بما يقابلها في مسالة الاديان
الطبيب : النبي محمد
الصداع : الفساد و الشرك و الظلم و الطغيان
الدواء : الدين بما فيها من معتقدات و اوامر و نواهي
المريض : الانسان المشرك و الظالم و الفاسد
عندما يعاني احدنا من الصداع مثلا .. يراجع الطبيب .. فيوصي له بتناول حبوب تسكين الصداع لفترة من الوقت
ياخذ المريض الحبوب فترة .. فيزول الصداع .. و يترك تناول الحبوب .. و ارسم خطا عريضا تحت ( يترك تناول الحبوب بعد الشفاء )
محمد .. وجد نفسه في بيئة تتسم بالقساوة و الظلم و الطغيان .. القوي ياكل الضعيف .. الفساد اصبح مهنة .. الظلم اصبح من الصفات التي يفتخر بها الظالم
رأى محمد .. ان لا بد من محاولة اصلاح هذا المجتمع .. و لكن كيف .. رأى ان الطريقة المثلى في هذا المسعى .. هي ادعاء النبوة .. فلا احد يمكن ان يعترض على الاوامر الصادرة من الله
و كان يعلم ان اي طريقة اخرى في مثل ذاك المجتمع .. كانت ستبوء بالفشل
و فعلا .. غير المجتمع البدوي .. من الشروق من الشرق الى الشروق من الغرب .. فليس هناك اي شخص منصف .. يمكن ان ينكر النجاح الكبير الذي حققه محمد في تطوير العرب من الجاهلية الى الاسلام
الحض على العلم و العمل .. و الاستعانة بالدواء في حالة المرض بدلا من زيارة الدجالين ..الاصلاح الاجتماعي الى حد ما و بما يتناسب مع روح ذلك العصر
هذه هي نظرتي للاديان و للانبياء .. الانبياء .. جميعهم بشر عاديون .. لكنهم عباقرة .. و مخلصون اشد الاخلاص .. يدعون النبوة .. و لذلك لغاية سامية .. و هي اصلاح النااس
الاديان كلها وضعية .. ارضية و ليست سماوية
قد يعترض المسلم او المتدين على فكرتي هذه .. لكنني استطيع ان اثبت له ذلك بالقول .. اذا كان صحيحا ان الله اخرج ناقة من الجبل لقوم النبي صالح .. فكان ينبغي ان ينزل القران في كتاب مصنوع من مادة غير قابلة للتمزق او الحرق الخ .. بدلا ان يكتب على جلود الحيوانات .. اي كان يجب ان يكون القرآن .. على الاقل .. مصنوعا وفق المواصفات اليابانية او الاوربية .. و ليس وفق المولصفات الصينية .. و كان يجب ان يكون محتواه على مستوى النظرية النسبية لانشتين في العلم و ليس اقل منها
لكي يكون ذلك معجزة على حفظه لهذا الكتاب .. و كونه فعلا كتابا الهيا .. الكتاب الذي من المفروض انه اهم كتاب انزل من عند الله للبشر .. و انها صالحة الى يوم القيامة .. ايضا كان يجب ان يكون محتواه غير معتمدة لا على التفاسير و لا على اسباب النزول و لا على الناسخ و المنسوخ
كل هذا دليل اكيد ان القران من تاليف محمد و ليس الله
الله لم يفرض شيئا على البشر .. لا صلاة و لا صيام و لا حج .. انما هذه الاوامر كانت .. لكي يمتثل البشر لما يامرهم به النبي .. لكي يتحقق غايته السامية في اصلاح البشر .. و اهم ما جاء به محمد .. الزكاة و تحريم الخمر و الزنا و الحض على عتق العبيد
الدين و النبي .. ضرورة في المجتمعات الهمجية الجاهلة .. لان ليس هناك طريقة اخرى لضبط الهمجيين الا هذه الطريقة .. الدين ما هي الا لجام لضبط الكلب الشرس .. و ليس هناك اي داعي للجم الارنب الوديع
الدين مع كل فيها من تخويف .. جهنم و الخلود في النار .. لم ينفع مع الهمجيين .. و ان دل هذا على شيء .. انما يدل على شدة همجية سكان الشرق الاوسط .. فنلاحظ استمرار الحروب و الظلم و الفساد .. مع ان غالبيتهم مؤمنون بوجود اله منتقم لا يرضى بالظلم و الفساد .. و ينتقم بالتخليد في النار
الاوربي .. بينه و بن عشيقته ود و احترام و رحمة و سكن و حب و رومانسية .. اما المؤمن .. او المسلم .. فتراه قاسي حتى على زوجته .. ام ابنائه .. ولا وجود لا الى احترام و لا ود و لا رومانسية و لا هم يحزنون
الدين هي علاج وقتي لامراض البشر .. اما الذين يتصورون انهم مريضون مزمنون بالفساد و الظلم و الطغيان .. فليتداووا بالدين الى ان يموتوا .. و بالطبع هذا سيولد لديهم ادمانا على الدين .. و تصبح العلاج اي الدين .. غاية عندهم .. بدلا ان كانت وسيلة في البداية
قليل من الدين ينفع .. كثير من الدين مؤذي .. و الدليل داعش
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجبة دسمة من الشك
- التشويش الاسلامي على عقول البشر
- بيت الله الحرام .. لكسب المال الحرام
- التشريع الاسلامي و علاقته بحماتي العزيزة
- سامي الذيب .. مهنة النبوة اندثرت منذ 1400 سنة
- لا معقولية الامتحان الازلي
- الرسالة و الرسول .. المرسل و المرسل اليه
- قضية مصيرية و خطيرة
- بائع الفجل .. و ابن عمه
- زمن السقوط - للكاتب اسامة اسحاق
- اسباب الالحاد ج2
- بائع الفجل و بيع الاسلحة
- اسباب الالحاد ج1
- كيف نستفيد اكثر من الحوار المتمدن
- روبوت متطور . للكنس و الطبخ فقط
- كيف نتاكد من صدق الاديان
- بين تحقيق الاحلام و تحقق الاحلام
- فتش عن السعادة
- لا تصدقوا اذا قيل لكم
- الوطن الخائن


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - نظرتي الجديدة للنبوة و الدين