أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - باراك أوباما يفوز بجائزة نوبل للسلام_...مناصفة؟!















المزيد.....

باراك أوباما يفوز بجائزة نوبل للسلام_...مناصفة؟!


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5087 - 2016 / 2 / 27 - 10:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ربما_ بعض التعبيرات والتصورات المحمولة عبر هذا النص تتعدى حدود الكياسة والجرأة, ولكن
وإن حدث_ ووصلت بعض الأفكار لدرجة التهور أو الطيش, لدى الكاتب (الشخص) مبرراته العديدة والمتنوعة بالفعل.
وسوف أكتفي بذكر سببين فقط يدفعاني بصفتي (المؤلف_ شاعر ومفكر) إلى مضاعفة ,سوية (الحرارة والاعتراف والكشف) في كتابتي عموما_ وخصوصا هذا النص ومع هذه السلسلة بمجملها.
1_ لي حقوق في دولة "الولايات المتحدة الأمريكية" بنفس درجة حقوقي في "سوريا الجديدة" كما آمل وأرجو أن تتحقق في حياتي: سوريا لكل ابنائها....دولة المواطنة والقانون؟!
منذ سنة2008 وأوراقي مكتملة وموجودة بدائرة الهجرة في لوس أنجلوس_ من يومها أنا مواطن أمريكي(بالقوة) كما أنا مواطن سوري (بالقوة أيضا)....وحتى اليوم لم يتجاوز استهلاكي ألف دولار (نعم خلال ثماني سنوات أنفقت أقل من ألف دولار). والمسؤولية مناصفة على الحكومتين الأمريكية والسورية بنفس الدرجة. (وهذه قضية معروفة) ولا أريد تضخيمها أكثر من قضية (حقوقية_ثقافية)...أترك متابعتها للضمير الانساني المشترك_ والمستقبلي أكثر.
2_ باراك حسين أوباما, نتشارك اسم حسين وأنا أكبره سنا بعام واحد, وكلامي عنه بصفتي الاعبتارية أولا (مثقف سوري_ امريكي), وبصفته على مدى ثماني سنوات الرجل الأول والأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم. (وينفق خلال ساعة أكثر من سنواتي الثمانية مجتمعة).
كما أعتبر "المعجزة الأمريكية" تحققت معه مرتين: رئيس أسود للولايات المتحدة المتحدة الأمريكية واسمه الأوسط حسين ولدورتين متتاليتين!
والانجاز الثاني يفوق الأول بأهميته العالمية: الاتفاق النووي مع إيران سابقة في العلاقات الدولية والتاريخ الانساني (وفن التفاوض الحديث), أن يتم بشكل فعلي حل نزاع قديم ومعقد, كان في الماضي لينتهي حتما إلى حرب دومار عالمي وإنساني... وبدل ذلك بالتفاوض_ وعبر الحوار انتقل الطرفان ومعهما العالم إلى مستوى جديد (أخلاقيا ومعرفيا)!!!
* * *
كي لا تخطئ جائزة نوبل للسلام باراك حسين أوباما_ كما أخطأت شقيقتها للآداب فرويد ويونغ وإريك فروم وميلاني كلاين (على سبيل المثال)_ واتجهت إلى تشرشل,....ربما كان يومها ستالين منافسه الأوحد!
الجوائز بالعموم تتوجه إلى الانجاز (المتوسط). وهي بمقدار ما تتجاوز الضعيف والتقليدي والمكرر وغير الأخلاقي_ بنفس الدرجة تخطئ المبدع والجديد والنوعي بشكل دوري ومعتاد, بحكم الشرط الانساني ومحدودية البشر.
من هذا المنظور أرى عالمنا(الصغير_الشقي)....كم يسهل إنقاذه!
وكم تبدو الكفة راجحة تجاه الدمار والفناء....الخسران المتبادل.
* * *
أمر لا يصدق_ ان اكون سنة 2016 ما أزال على قيد الحياة....وأكتب وأفكر بحريتي من من الداخل!
تتجاوز حياتي الشخصية رواية أو فيلم خيال علمي_ بدرجات غرابتها وكثافتها وخروجها عن المألوف الاجتماعي والسياسي والأخلاقي والابداعي أيضا....
_يا حسين عجيب
_نعم سيدي
هذه المادة والنص عن السيد باراك حسين أوباما _الرجل الأول في التاريخ الذي يحتل موقع "الرجل الأولط بلا منازع أو استثناء! وليس عنك وعن قصصك أل....
العجيبة.
* * *
باراك حسين أوباما
الرجل الذي حقق أحلام الفلاسفة والحكماء_ كما احلام الملوك والسلاطين من الجهتين وبنفس درجة النجاح كما ارى وأعتقد بالفعل.
هو الحاكم الحكيم _ وهو الحكيم الحاكم على مدى ثمتني سنوات.
فقط لنتخيل_ وارجو أن تتخيل ي معي: حرب في الخليج بين إيران وروسيا من طرف مقبال تركيا ودول الخليج وأمريكا من الطرف المقابل؟
عشرات ومئات أضعاف ما يحدث في سوريا اليوم (عار زمننا وعصرنا).
* * *
كيف يفكر السيد أوباما؟
أتخيله كرجل منطقي, صادق, شجاع, حساس, ذكي,,,,ويتصف بمرونة وقدرة تكيف عالية.
يدرك حجم مسؤوليته الشخصية والمعنوية_ والتاريخية أكثر.
ما يرفع درجة ثقتي (بفكرتي) هذه المرة أصدقائي السوريين الكثر....(وهم كما ذكرت سابقا, ما يزالون شبه مناصفة بين أنصار النظام وأنصار الثورة) متفقون ويجمعون هذه المرة وخلال السنوات الخمس_ على إدانة أمريكا وباراك أوباما بشكل شخصي.
والسبب بسيط وواضح, اغلب السوريين , شخصية طفالية, تسقط على السلطات (باختلاف مستوياتها وأشكالها) مشاعرها وتوقعاتها الأبوية المكبوتة واللاشعورية عموما.
* * *
أجمل الأشياء في الطبيعة, وكذلك أرفعها قيمة, هي مجانية ومتوافرة بسهولة الهواء والزهر.
لكن في الثقافة والمجتمع_ خصوصا في السوق الحديثة العكس تماما, علاقة ثابتة تربط بين الجودة والتكلفة. يرتفعان أو ينخفضان معا, والاستثناء يدعو للريبة والحذر دوما.
(علاقة الجودة والتكلفة عكسية في الطبيعة, وطردية في المجتمعات والسوق الحرة خصوصا).
السوق الحرة ميزة العصور الحديثة ومعيارها. لقد حققت ما يدعو إلى الاعجاب بالفعل. عبر الارتقاء التطوري من الخداع والكذب إلى محاسبة الاحتكار والغش, ايضا الانتقال من الصراع البدائي (المقتصر على القوة الفيزيائية) غلى المنافسات الرياضية والفكرية والمنطقية وغيرها. لكن وبالتزامن_ حولت قيم العالم ومعاييره الأخلاقية إلى قشور وادوات تستخدم لمرة واحدة وللزينة غالبا....وهذا ما يدعو إلى الأسف والقلق بخصوص المعرفة والحكمة والشعر والحب والتعاون...والمستقبل القادم بالعموم.
* * *
سيدي الرئيس باراك حسين أوباما
سوف أقبل دعوتك لي بسرور وامتنان (بصفتك الشخصية) بعدما تنتهي مدة ولايتك الرئاسية الثانية وتخلو إلى الراحة والتأمل....لانجاز وتحقيق كتاب "مائة يوم في أمريكا" وسوف يكون مهدى إليك بطبيعة الحال_ واعتبرها صفقة عمل إبداعية وتحقق الفائدة والمتعة للطرفين.
وإن طال بك العمر_ كما ارجو وآمل:
ستجد بعد عشر سنوات_او اكثر, ان ذلك الفعل الابداعي (دعوتي وانجاز الكتاب) كان من أكثر الأشياء جرأة وتميزا في حياتك, وتشعرك بشكل دائم بالرضا والتقدير الذاتي المرتفع_...:لما تذكرتها أو تعرضت لأوقات وأحوال صعبة.
أمد لك يدي للمصافحة
عبر محيطين وثلاث قارات
وأهنؤك سلفا بحصولك على جائزة نوبل للسلام...أنت تستحقها بجدارة
بصدق وإخلاص....حسين عجيب_ ربيع 2016
.
.
سيدي الرئيس
ثمة من يهمس في أذني :جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الرئيس الروسي بويتن...وشريك آخر....
انقطع الصوت



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (2_2) النزوة العاطفية والحب الحقيقي_ تشابه ام تناقض؟
- (1_2) النزوة العاطفية والحب الحقيقي_ تناقض أم تشابه؟
- التأويل والتفسير- ذوق وفن ....وعلم أيضا
- التفكير علم وفن....المعنى, والمنطق, والزمن_ تدفق الحاضر في ا ...
- العنوسة....والبرودة العاطفية _الجنسية(العجز عن الحب أخيرا)
- التفكير علم وفن ....وذوق أيضا (1_...)
- الحقيقة النفسية والمعنى...,الطاقة النفسية,...الشخصية,...التك ...
- 2الحقيقة النفسية_أفكار وحوافز, غرائز ودوافع, سلوك وعادات
- الحقيقة النفسية_الهوية بمستوييها الاجتماعي والفردي خصوصا_1
- الحب بدلالة مستويات الطاقة
- الانتباه نعمة العقل ومحنته بالتزامن_التركيز الارادي ماهية ال ...
- الحب أكثر من مشاعر وأحاسيس عابرة
- خبرة الاتصال باللاشعور_ نهاية الضجر
- حالة فصام_تعدد المعايير مع تعقيدات المجتمع والحياة
- يخطئ اكثر من يكون الحق معه
- مريض سوري اسمه الخوف
- الطريق إلى الحاضر_عشر قرارات خلال 55سنة
- اللادينيون العرب! من هم_ وأين موقعهم بالفعل في الهرم الاجتما ...
- أنت نصف المشهد
- بعد مرور عشر سنوات


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - باراك أوباما يفوز بجائزة نوبل للسلام_...مناصفة؟!